حالات قصص وعبر

#ابطال_منسيون . الامام السرماري كان الإمام السرماري شيخ الإمام البخاري احد أبطال وفرسان الإسلام .. قتل وحده في المعارك ألف كافر خرج خلفه في مرة 50 فارسا .. قتل منهم 49 وترك واحد فقط ليخبر بما حدث .. وعلى الرغم من هذا كان زاهدا تقيا عالما عابدا حتى أن العصافير كانت تأكل معه في الطبق من أقواله: ينبغي لقائد الغزاة أن يكون فيه عشر خصال : أن يكون في قلب الأسد : لا يجبن ، وفي كبر النمر : لا يتواضع ، وفي شجاعة الدب : يقتل بجوارحه كلها ، وفي حملة الخنزير : لا يولي دبره ، وفي غارة الذئب : إذا أيس من وجه أغار من وجه ، وفي حمل السلاح كالنملة : تحمل أكثر من وزنها ، وفي الثبات كالصخر ، وفي الصبر كالحمار ، وفي الوقاحة كالكلب : لو دخل صيده النار لدخل خلفه ، وفي التماس الفرصة كالديك . ـ سير اعلام النبلاء .

قصة خروج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى دمشق خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام وقرب من دمشق فتلقاه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في موكب نبيل ، وعمر على حمار إلى جانبه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على حمار آخر ، فلم يرهما معاوية فطواهما . فقيل له : خلفت أمير المؤمنين وراءك ، فرجع ، فلما رآه نزل عن دابته ، فأعرض عنه عمر ، فجعل يمشي إلى جانبه راجلا ، فقال له عبد الرحمن : يا أمير المؤمنين ! أجهدت الرجل . فأقبل عمر على معاوية وقال : يا معاوية ، أنت صاحب الموكب ! فأجاب معاوية : نعم يا أمير المؤمنين . فقال عمر : ولم ذلك ؟! . فقال : إني في بلاد لا يمتنع فيها من جواسيس العدو ، ولابد لهم مما يرهبهم من هيبة السلطان ، فإن أمرتني أقمت عليه ، وإن نهيتني عنه انتهيت . فقال عمر : يا معاوية ! . والله ما بلغني عنك أمرا أكرهه فأعاتبك عليه إلا تركتني منه في أضيق من رواجب الضرس ، فإن كان ما قلت حقا إنه لرأي أريب ، وإن كان باطلا لخدعة أديب ، لا آمرك به ولا أنهاك عنه . المرجع : مختصر تاريخ دمشق لابن منظور توفى سنة 711 هجرية .

امسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة وركب مكاني !!! قصة يرويها الدكتور محمد راتب النابلسي : التقيت مع طبيب من كبار الأطباء قال لي: يوم كنت طالباً في الجامعة.. كنت في سيارة عمومية لخمسة ركاب.. صعدت إلى المقعد الأول ...وجاء شخص فتح الباب.. لم يتكلم ولا كلمة .. أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة وركب مكاني !!! معه صديقه ، ولم يقل لي انزل .. والله لو قال لي انزل لما حزنت !! لم يكلمني أبداً كأنني ذبابة .. قال: كدت أموت من الألم النفسي .. وأقسم بالله لو كان معي سلاح لقتلته !! احتقار لا يحتمل .. طالب طب جالس في سيارة .. يأتي إنسان كالوحش يحمله من ثيابه ويركب مكانه ويقول للسائق امشي ..!! المهم مشى السائق..وأنا انتظرت ساعتين إلى أن جاءت سيارة أخرى .. فركبت .. وفي الطريق .. وجدنا حادث مروع نزلنا لنحاول إسعاف أو مساعدة الركاب ففوجئ بأنها السيارة التي أنزلوني منها .. انقلبت والركاب الخمسة ماتوا جميعا !!! سبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي خلال ثانية انقلبت حياتي .. من بؤس للمهانة التي تعرضت لها ، إلى شكرلله عز وجل .. والله أيها الأخوة .. كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها ... تأتيه ساعة يذوب كالشمع محبة لله على هذا المصاب .. إذا أعطى سبحانه أدهش !! لذلك قال بعض العلماء : لا يجوز أن تقول الله ضار .. بل قل: الضار النافع ،،،،،،،،،،، لأنه يضر لينفع .. وقل الخافض الرافع لأنه يخفض ليرفع. وقل المانع المعطي لأنه يمنع ليعطي. ويبتلي ليجزي. هذه أسماؤه الحسنى عليك أن تذكر الإسمين معا ليتضح المعنى. #قصة_و_عبرة

#قصة_وعبرة قصة الامانة ---------------- روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة. قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه. وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار. ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟ فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن رد ها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”. #قصة_و_عبرة

قصة كلب يقتص لرسول الله من أحد الصليبيين روى العلامة ابن حجر العسقلانى فى كتابة الدرر الكامنة هذه القصة: كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعًا في تنصيرهم، وقد مهّد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عُقد بسبب تنصُّر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط.. فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج، ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدّة، فخلصوه منه بعد جهد.. فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام. فقال الصليبي: كلا، بل هذا الكلب عزيز النفس، رآني أشير بيدي فظنّ أني أريد ضربه. ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال، فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفًا من المغول. (الدرر الكامنة ج3 ص202) .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play