حالات قصص وعبر

حالات قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة خطبة واحدة حركت قارة بأكملها لخوض حرب . -------------------------------------------------------- #هل_تصدق ‏خطبة واحدة حركت #قارة  بأكملها لخوض حرب من اطول الحروب في #التاريخ  ! إنها الخطبة التي قالها أوربان الثاني بابا روما في المؤتمر الجامع الذي عقده في مدينة كليرمون الفرنسية وذلك في (488هـ) 27 من نوفمبر سنة 1095م، وذلك لدفع أوربا الغربية لخوض حرب صليبية ضد الشرق الإسلامي. ولكن السؤال كيف استطاع أوربان الثاني في خطبة واحدة أن يحرك أوربا كلها ويشعل حروبا استمرت لمائتي عام؟! والجواب يكمن في المؤثرات التي استخدمها أوربان في خطبته والتي استطاع بها أن يدغدغ مشاعر الأوربيين على اختلاف طبقاتهم وطوائفهم. وكذلك استخدامه أكثر من وسيلة لإقناع الحضور بضرورة التوجه إلى فلسطين لنجدة النصارى الشرقيين، ولحماية الحجاج الذين يعانون – كما يصور البابا – من ظلم وبطش الكفار (وهو يقصد المسلمين). وأهم المؤثرات التي استخدمها في خطبته أنه يتكلم نيابة عن المسيح نفسه، فقال مثلاً: “ومن ثَمَّ فإنني لست أنا، ولكن الرب هو الذي يحثكم باعتباركم وزراء المسيح أن تحضوا الناس من شتى الطبقات”. كما أنه وعد المشاركين في الحملة بالغفران، وكان من المؤثرات أيضًا أنه استفاض في تصوير مدى الألم والمعاناة التي يشعر بها الحجاج النصارى في فلسطين، كما لوَّح بالثراء الذي عليه بلاد الشرق، بل إنه ذكر لهم ما جاء في الإنجيل عن فلسطين؛ حيث قال: “ووهبنا هذه الأراضي التي تفيض لبنًا وعسلاً”. ومن المؤثرات أيضا أنه نبّه طبقة النبلاء والفرسان إلى وجود ميدان خصب لاستعراض قوتهم، بدلاً من التصارع في أوربا. واستغل كذلك فكرة إقامة المؤتمر في مدينة فرنسية فتحدث عن شجاعة الفرنسيين وقدراتهم القتالية، وأيضًا امتداح تاريخ أسلافهم، وتحميلهم تبعات سيادة أوربا. وكان من المؤثرات أيضًا جذبه لمن عليه دين بوضع الدَّين عنه أو تقسيطه على فترات طويلة، وإعفاء الملاَّك من الضرائب أثناء القتال، وإعفاء المجرمين من العقاب في حال مشاركتهم! ولقد صاغ أوربان الثاني كل هذه المؤثرات بكلمات مؤثرة، وحجج مقنعة حتى دخلت كلماته قلوب كل الحضور، وأشعلت السامعين، حتى إنه بمجرد الانتهاء من كلمته استجاب الحضور وقاموا يطلقون صيحة واحدة، يقولون فيها: “الرب يريدها” Deus lo volt، وهي الصيحة التي صارت شعارًا للحرب بعد ذلك. د.راغب  السرجاني . ‏🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أنّ سيّدَنا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه دخلَ المسجدَ يوماً، وقال لرجلٍ كان واقفاً على باب المسجد: أمسِك عليّ بغلتي . فأخذَ الرجلُ لجامَها، ومضى، وترك البغلةَ، فخرج سيّدُنا عليّ وفي يده درهمان، ليكافىء بها الرجلَ على إمساكه بغلته، فوجدَ البغلةَ واقفةً دون لجام، فركبَها ومضى، ودفع لغلامه درهمين يشتري بهما لجاماً، فوجدَ الغلامُ اللجامَ المسروقَ في السّوق قد باعه السارقُ بدرهمين، فقال سيّدنا عليّ رضي الله عنه: إنّ العبد لَيَحرم نفسَه الرّزقَ الحلالَ بتركِ الصّبر ولا يزدادُ على ما قُدّر له.

كان هناك رجل فقير يعيش على أطراف قرية صغيرة، يعمل نهارًا في جمع الحطب وليلًا ينام على أمل يومٍ أفضل. لم يكن يملك إلا كوخًا طينيًا متهالكًا، وزوجة صابرة، وطفلين ينامان أحيانًا على الجوع… ومع ذلك، لم يسمعه أحد يشكو. كان يقول دائمًا: إن ضاق الرزق اليوم، فغدًا عند الله أوسع. في أحد الأيام القائظة، وبينما كان عائدًا من عمله، رأى رجلًا غريبًا يجلس تحت شجرة، يبدو عليه التعب والجوع. توقّف الفقير، رغم أن كيسه لم يكن فيه إلا رغيفان يابسَين، هما عشاء أطفاله. تردّد لحظة… ثم مدّ يده بالرغيفين وقال: تفضل… الغريب أولى. أكل الرجل، ودعا له دعوة صادقة من قلب موجوع، ثم مضى دون أن يعرّف بنفسه. عاد الفقير إلى كوخه، فوجد زوجته قد أعدّت قدرًا صغيرًا من العدس، بالكاد يكفي طفلًا واحدًا. جلسوا جميعًا، وقسموه بينهم، وضحك الأطفال وكأنهم أكلوا أشهى الطعام. مرت الأيام، وضاق الحال أكثر. وفي ليلة شديدة الظلام، مرض أحد الطفلين، ولم يكن مع الأب ثمن الدواء. رفع يديه إلى السماء وبكى لأول مرة، لكنه قال: يا رب، أنت تعلم أني لم أُمسك رزقًا عن أحد… فلا تمسك رحمتك عني. وفي الصباح، طرق بابه رجلان من أهل القرية، يطلبان منه أن يدلّهما على أرض مهجورة ليزرعاها. وافق مقابل أجر بسيط، وأخذ يعمل معهما. وبينما كانوا يحفرون، اصطدمت المعاول بجرّة قديمة مدفونة في الأرض. فتحوها… فإذا فيها عملات قديمة من الذهب! وقف الرجل مذهولًا، فالتفت إليه أحد الرجلين وقال: الجرّة لك… أنت دللتنا على الأرض. بكى الفقير، وسجد لله شكرًا، وهو يردد: والله ما خاب من أعطى، ولا خسر من توكّل. بعد أشهر، أصبح له بيت واسع، وعمل ثابت، ودواء لطفله. وذات يوم، دخل عليه رجل أنيق، فلما رآه الفقير عرفه فورًا… إنه نفس الغريب الذي أعطاه الرغيفين تحت الشجرة! ابتسم الغريب وقال: كنت أختبر القلوب، لا الجيوب… ووجدت قلبك غنيًا قبل أن يغنيك الله. 🌿 العبرة من يعطي وهو محتاج، يعطيه الله وهو لا يحتسب. ومن توكّل بصدق، جاءه الرزق من طريق لم يخطر له على بال. ﴿ إن الله لا يضيع أجر المحسنين } 🪻 🌷🌷

دهاء النساء عند العرب… حين يكون الذكاء أبلغ من السيوف لم يكن دهاء النساء عند العرب مجرد طرفة تُروى، بل فطنة حاضرة ولسانًا يصيب موضعه، وكلمة إذا خرجت أدهشت وأسكتت. دخلت بثينة صاحبة جميل على معاوية بن أبي سفيان وقد جاوزت من العمر عتيًّا، فقال لها معاوية مازحًا: «ما الذي رآه جميل فيك حتى قال فيك ما قال من الشعر والغزل؟» فقالت غامزة: «رأى فيَّ ما رآه فيك المسلمون حين ولّوك خليفةً عليهم». فضحك معاوية، فقد جاءت الكلمة في موضعها. ووقف المهدي على عجوز من العرب، فقال لها: «ممن أنتِ؟» قالت: «من طيء». قال: «وما منع طيئًا أن يكون فيهم آخر مثل حاتم؟» فقالت على الفور: «الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك». فعجب من سرعة جوابها، وأمر لها بعطاء وصِلة. ويحكي الأصمعي أنه رأى بدوية في غاية الحسن، وزوجها قبيح، فقال لها متعجبًا: «أترضين أن تكوني تحت هذا؟» فقالت بثبات المؤمن: «لعله أحسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه، وأسأتُ فيما بيني وبين ربي فجعلَه عذابي، أفلا أرضى بما رضي الله به؟» فصمت الأصمعي، وقد أُلجم بالحكمة. وقال الحجاج بن يوسف لامرأة من الخوارج متوعدًا: «والله لأعدنكم عدًّا ولأحصدنكم حصدًا!» فقالت بلا خوف: «الله يزرع وأنت تحصد، فأين قدرة المخلوق من قدرة الخالق؟!» وساقت أعرابية أربعة حمير، فمرّ بها رجلان فقالا ساخرين: «نِعمتِ صباحًا يا أمَّ الحمير». فقالت على الفور: «نِعمتم صباحًا يا أولادي». فانقلبت السخرية عليهم حياءً. ولما مدحت ليلى الأخيلية الحجاج، قال: «أعطوها ألفًا من النَّعَم». فقال الخازن: «إبل أم غنم؟» فقالت ليلى سريعًا: «ويحك، الأمير أجلُّ من أن يعطي الغنم، بل إبل». فلما خرجت قال الحجاج: «قاتلها الله، والله ما أردتُ إلا الغنم!» سؤالي لكم: أيّ هذه المواقف أعجبكم أكثر؟ وهل ترون أن سرعة البديهة نعمة أم سلاح؟ إن راق لكم هذا التراث الذكي، فلا تبخلوا بالإعجاب والمشاركة، فالكلمة الحكيمة لا تموت. — بقلم هيثم الحبوني المصادر: الأغاني للأصفهاني، عيون الأخبار لابن قتيبة، العقد الفريد، كتب النوادر والأدب العربي.

قصة كلب يقتص لرسول الله من أحد الصليبيين روى العلامة ابن حجر العسقلانى فى كتابة الدرر الكامنة هذه القصة: كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعًا في تنصيرهم، وقد مهّد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عُقد بسبب تنصُّر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط.. فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج، ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدّة، فخلصوه منه بعد جهد.. فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام. فقال الصليبي: كلا، بل هذا الكلب عزيز النفس، رآني أشير بيدي فظنّ أني أريد ضربه. ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال، فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفًا من المغول. (الدرر الكامنة ج3 ص202) .

عرض المزيد

تم النسخ
إسلامية أدعية وأذكار يوم الجمعة حب ورومانسية الصداقة إعتذار مدح أمل وتفاؤل نكت عن الحياة زواج وخطوبة صباحية و مسائية فراق وشوق عبارت تحفيزية متنوعة عن الأم والأب عن الإخوة عبارات وخواطر شعر مقولات واقتباسات ألم وحزن قصص وعبر حكم وأمثال حالات

من تطبيق حالات
احصل عليه من Google Play