حالات قصص وعبر

حالات قصص وعبر

مؤثرة هذه القصة لكنها مفيدة للجميع خصوصاً للأباء 🌸✨ الزوج : الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم؟ الزوجة :لا.. لا شئ .. الزوج : تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت جهزي الغداء لأني جائع الزوجة : حاضر تركت هاتفها نسيت ان تغلقه ... وقبل ان يقفل الزوج هاتفه .. سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون.... سمير : هل سأل عني بابا؟ .. الأم : اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا سمير: انا متأكد هو لم يسأل عني .. هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه .. وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم....... سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها .. هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه .. تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا . هل تعرفين من علمني للشطرنج؟.. والد صديقي احمد .. عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك..... الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول .. كل هذا وهو يسمع سمير :هل اصارحك بشئ يا امي عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه.. وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضن احمد؟ فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضن ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب .. الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره .. ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. .. وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه .. وهو لا يزال في السيارة .. قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي .. قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته .. وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه . .. اخذ يفكر في كلام ولده . فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي .. ويعيد الكلام الذي سمعه.. فكانت مشاعره تتهز .. وسأل نفسه سؤال كيف عدّت سنين من عمر ابنه.. من غير ان يفكر بأحتضانه ؟ ساعتها حس .. إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده .. مر على محل .. واشترى شطرنج جديد .. وغلفه كأحلى هدية .. ورجع مسرعا الى البيت .. لم يكن يعرف ماذا سيفعل.او كيف يبدا كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع .. ترك اوراق عمله فى سيارته .. لم يكن في يده غير الهديه .. وقف بالهدية على باب الشقة .. ولم يفتح الباب بالمفتاح .. رن الجرس .. لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ... وعندما فتح سمير الباب .. وجد ابوه واقف يحمل الهدية .. ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه .. لم يراها سمير من قبل قالت الام: من ياسمير .. قال لها .. انه ابي علق سمير عينيه على الهديه .. و قال في سره .. أكيد هي ليس لي .. دخل ابوه .. قفل سمير الباب وهو فى طريق عودته لغرفته .. كان ابوه لا يزال واقف على الباب .. سمع ابوه يقول له .. اين حضن سمير؟ تسمرسمير في مكانه .. وابدا يدور براسه كأنه يبحث ليتأكد إن ما سمعه صح قال له .. هل قلت شيىا يا ابي .. قال له .. نعم قلت لك اين حضن سمير؟؟ .. صرخ سمير وهو يفتح ذراعيه ويرتمي في حضن أبوه .. هذاااا حضننن سمييير.. رمى ابوه الهدية على الأرض .. وحضن ابنه .. وظل يقبل ابنه في كل مكان وهو يحمله .. وكأنه يراه للمره الأولى .. خرجت الأم من المطبخ .. وهي تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز .... فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير .. وكأن الاتنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها .. ثم جلس وهو في حضنه وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء .... مر الوقت وسمير لا يريد ان يترك حضن اباه حتى غط في نوم عميق .. وبعدها نام الاب الذي ادرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده .. .. استيقظ سمير . نظرالى ابيه وهو نائم .. ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم.. واكمل نومه .. انتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم .. لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم .. دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما لأنهم اذا لم يجدوا الدفءبأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج.. وما يكون بالخارج سوف يكون .. ثمنه غالى .. وانتم من سيدفع الفاتورة .. وعلى فكرة .. انتم ايضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم .. إنها ليست مجرد قصة .. سمیر موجود فى بيوت الکثیر .. وهناك ايضا إلكثير من الآباء والأمهات جائعین لحضن اولادهم .. اشبعوا من اولادكم واشبّعوهم منکم قبل فوات الاوآن ...

البؤساء رواية للكاتب فكتور هوغو ولد جان فالجان في أسرة فقيرة حيث توفي والداه وهو صغير، ويتركانه وحيداً مع أخته الكبرى المتزوجة والتي تتعهد برعايته لكن سرعان ما تترمل أخته وهي أم لسبعة أولاد، وينقلب الدور ويتعهد جان فالجان برعاية أخته وأطفالها، فيضطر للعمل في مختلف الأشغال. ذات يوم وعندما كان جان فالجان عاطلاً عن العمل ولم يكن في البيت حتى قطعة خبز،  يسرق رغيفاً من الخبز، ولسوء حظه يُقبَض عليه ويتهم بالسطو على بيت آهل بالسكان ويحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، ولأنه حاول الهرب عدة مرات مددت فترة عقوبته لتسعة عشر سنة. تبدأ أحداث الرواية عام 1815عندما يطلق سراحه للتو من السجن. حيث يرفض أصحاب الفنادق استقباله لديهم بسبب جوازه الأصفر الذي يشير إلى انه مجرم سابق. وينام على قارعة الطريق يملأه الغضب والمرارة. يستضيفه شارل ميريل أسقف المدينة في بيته، وفي الليل يهرب جان فالجان سارقاً أواني فضية من بيت الأسقف، وعندما يقبض عليه الشرطي، يتظاهر ميريل بأنه هو من أعطى هذه الفضيات لجان فالجان، ويصر عليه بأن يأخذ شمعدانين فضيين أيضاً، كأنما قد نسي ذلك البارحة ( هذه الاواني هي الاشياء الثمينة الوحيدة التي يملكها الاسقف اذ ورثها من أخت لجده ). يقبل الشرطي هذا التبرير ويمضي. فيخبر ميريل جان فالجان بأن حياته قد وهبت لله، وأن عليه أن يستخدم المال الذي تعادله هذه الفضيات ليجعل من نفسه رجلاً صالحاً. يأخذ جان فالجان كلمات الاسقف ويمضي، وفي طريقه يسرق نقوداً من أحد الأولاد، لكنه سرعان ما يندم على ذلك، وعاد يبحث عن الولد ليعيد إليه نقوده، وفي الوقت عينه وصل خبر سرقته للشرطة، فيختبئ جان فالجان حينما يبحثون عنه، لأن القبض عليه يعني إعادته إلى السجن  مدى الحياة، فيغير اسمه الى (مادلين). تمر ستة أعوام، ويصير مالكاً ثرياً لمصنع ويتم تعيينه عمدة للمدينة. يتعرف جان فالجان على فانتين وهي فتاة جميلة حيوية حكيمة رائعة، وتعمل لديه في المصنع. يكون لديها ابنة غير شرعية تدعى كوزيت، تركتها  في رعاية عائلة استغلتها ابشع استغلال، فالرجل صاحب نزل وفاسد وزوجته سيئة الطباع.  لم تكن تعلم فانتين أنهم  كانوا يسيؤون معاملة كوزيت، ويستغلونها لتعمل لديهم في النزل، وتستمر جاهدة في تلبية طلباتهم الابتزازية، وبكل يأس تضطر فانتين لبيع شعرها وأسنانها الأمامية، والعمل في مهن وضيعة لتدفع لتلك العائلة وتسترد ابنتها. ومع مرور الوقت تمرض فانتين وتموت قبل الحصول على ابنتها. وعندما يعلم جان فالجان بالامر يدفع مبلغاً كبيراً للعائلة الفاسدة مقابل أخذ الطفلة كوزيت على أنها حفيدته، فتعيش مع هذا الرجل العظيم الذي انتشلها وأنقذها من بؤسها وكرس حياته لإسعادها فاعتبرته الأم والأب وكل شيء في حياتها. وتشاء الصدف أن يُتهم رجل جائع بالسرقة بعد ان التقط من الطريق العام غصناً فيه بقايا فاكهة. ولما كان هذا الرجل كثير الشبه بجان فالجان فقد وجهت له تهمة السرقة على أنه هو جان فالجان مع ربطها بتهمة سرقة سابقة لنقود طفل ظناً بأن جان فالجان قام بها بعد خروجه من السجن بأيام. أما مفتش الشرطة جافيير فقد كان من أكثر المتحمسين لإلصاق التهمة بذلك الرجل، وشهد أمام المحكمة أنه جان فالجان نفسه، ولم يكن هناك أحد يشك بصحة شهادة مفتش الشرطة جافيير فهو كان ضمن سجاني السجن آنذاك. سلم مسيو مادلين أو جان فالجان، نفسه للمحكمة بعد صراع طويل مع الذات وتأنيب ضمير كي ينقذ ذلك الرجل البريء وكشف عن حقيقة نفسه مما عرضه لعقوبة السجن من جديد، وقد نظرت له المحكمة على أنه صاحب سوابق. ولكنه وخلال نقله من مكان الى آخر مع مجموعة من المحكومين استطاع الفرار والاختفاء من جديد، وقضى بقية حياته طريداً. من صفحة الأدب العالمي

​​​​​​​​​​📝 قصة كرم في زمن الخطر . -------------------------------------------------------- ‏لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس .. اختفى رجالٌ من بني أُمية منهم إبراهيم بن سُليمان ، ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً ، وأدناه منه لِما كانَ فيه من علمٍ وأدب ، وفي ذات يوم قالَ له السَّفاح: يا إبراهيم قد لبثْتَ زماناً مُختفياً منا ، ‏فحدِّثني بأعجبِ شيءٍ كانَ في اختفائك! فقالَ له إبراهيم : خرجتُ إلى الكوفة متنكراً ، فلقيتُ في الطريقِ رجلاً حسن الهيئة ، وهو راكب فرساً ومعه جماعة من أصحابه. فلمَّا رآني مُرتاباً قالَ لي: ألكَ حاجة؟ قلتُ: غريبٌ خائفٌ من القتل! فقالَ لي: ادخُلْ داري! ‏وأكرمَ ضيافتي، وأقمتُ عنده طويلاً فمَا سألني مَن أنا ، ولا ما حاجتي! وكانَ كل يوم يخرجُ صباحاً ويعودُ مساءً كالمُتأسِّفِ على شيءٍ فاته! فقلتُ له: كأنكَ تطلبُ شيئاً؟ فقال: نعم ، إبراهيم بن سُليمان قتلَ أبي ، وقد بَلَغَني أنه مُتَخَفٍّ وأنا أبحثُ عنه! فضاقتْ بي الدنيا ، ‏وقلتُ في نفسي: قادتني قدماي إلى حتفي! ثم قلتُ له: هل أدلكَ على قاتلِ أبيك؟ فقال: أو تعرفه؟ قلتُ: نعم ، أنا إبراهيم بن سُليمان! فتغيَّرَ لونه ، واحمرَّتْ عيناه ، وسكتَ ساعة ، ثم قال: أمَّا أبي فسيلقاكَ يوم القيامة عند حاكمٍ عدل! وأمَّا أنا فلا آمن عليكَ من نفسي ، ‏ولا أُريد أن أقتلَ ضيفي! ثم قامَ إلى صندوقٍ له ، وأخرجَ منه صرةً من الدراهم ، وقال: خُذْها ، واستَعِنْ بها على اختفائك ، فإنَّ القوم أيضاً يطلبونك! فهذا أكرم رجلٍ رأيته يا أمير المؤمنين! 📙البداية والنهاية لابن كثير 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

​​​​📝 قصة العظة والحكمة في ترك الإرث . -------------------------------------------------------- ✍ دخل عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله ، على المنصور رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة، فقال له المنصور: عِظني يا عبدالرحمن ، فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟ قال : بل بما رأيت . قال : يا أمير المؤمنين !إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه ( أي بقي تسعة دنانير لأحد عشر ولد !! وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ،  وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة الف الف دينار !! ( اي مليون دينار لكل واحد) والله .. يا أمير المؤمنين : لقد رأيت في يوم ٍ واحدٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ، وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق !! وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى . 📚 المصدر : سيرة عمر بن عبد العزيز 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃     

قصة الأحمق والصبي🌸 يُروى أنّ مغفّلاً خرج من منزله يحمل على عاتقه صبيّاً عليه قميصٌ أحمر فمشى به ثمّ نسيه فجعل يقول لكلّ من يراه: أرأيت صبيّاً عليه قميصٌ أحمر؟ فقال أحدهم: لعلّه هذا الصبيُّ الذي تحمله على كتفيك.. فرفع رأسه ونظر إلى الصبي وقال له بغضب: ألم أقل لك ألّا تفارقني😁

عرض المزيد

تم النسخ
إسلامية أدعية وأذكار يوم الجمعة حب ورومانسية الصداقة إعتذار مدح أمل وتفاؤل نكت عن الحياة زواج وخطوبة صباحية و مسائية فراق وشوق عبارت تحفيزية متنوعة عن الأم والأب عن الإخوة عبارات وخواطر شعر مقولات واقتباسات ألم وحزن قصص وعبر حكم وأمثال حالات

من تطبيق حالات
احصل عليه من Google Play