حالات قصص وعبر

حالات قصص وعبر

#قصص_من_التاريخ قصة عطاء بن أبي رباح وعبد الملك قال الأصمعي: دخل (عطاء بن أبي رباح) على (عبد الملك)، وهو جالس على السرير، وحوله الأشراف، وذلك بمكة في وقت حجه في خلافته، فلما بصر به عبد الملك قام إليه فسلم عليه وأجلسه معه على السرير وقعد بين يديه وقال: يا أبا محمد: حاجتك؟ . قال: يا أمير المؤمنين! اتق الله في حرم الله وحرم رسوله؛ فتعاهده بالعمارة واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصار؛ فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور؛ فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين؛ فإنك وحدك المسئول عنهم، واتق الله فيمن على بابك؛ فلا تغفل عنهم ولا تغلق دونهم بابك، فقال له: أفعل، ثم نهض وقام، فقبض عليه عبد الملك - أي أمسك بيده - وقال: يا أبا محمد! إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟ قال: ما لي إلى مخلوق حاجة، ثم خرج، فقال عبد الملك: هذا وأبيك الشرف، هذا وأبيك السؤدد . سير أعلام النبلاء /الذهبي .

#نوادر_وطرائف . نظر فصيحُ زمانه خالد بن صفوان البصري إلى جماعته في مسجد البصرة فقال : ما هذه الجماعة ؟ قالوا : إن إمرأة تدل على النساء . فأتاها فقال لها : أريد امرأة . قالت : صفها لي . قال : أريد بكراً كفيت ، أو ثيباً حلوة من قريب ، تحفة من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها حاجة ، فيها أدب النعمة وذل الحاجة ، إذا اجتمعنا كنا أهل دنيا ، وإذا افترقنا كنا أهل آخرة . قالت : قد أصبتها لك . قال : وأين هي ؟ قالت : في الجنة ، فاصعد إليها !! . منقول من كتاب : '' ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار '' .

قصة حقيقية حدثت منذ 80سنة يقول صاحب القصة : كنا نربي الأغنام ,فإذا كبرت وسمنت نأخذها للسوق لبيعها هناك , وكان السوق يبعد كثيرا عن المنطقة التي نسكنها . وفي أحد الأيام أصابتني حاجة , فذهبت اتفقد الأغنام فلم أجد سوى خروف واحد يصلح للبيع فقد كان كبيرا وسمينا , ولولا حاجتي للنقود لن أذهب من أجل خروف واحد . أخذت الخروف ومشيت في طريقي , وكانت الطريق وعرة , فقابلت رجلا من منطقة أخرى معه عدد من الخرفان , فسألته : إلى أين أنت ذاهب ؟ أجابني : ذاهب إلى السوق كي أبيع هذه الخرفان . فقلت له : أنا كذلك متجه إلى السوق فمشينا معا , هو لديه أكثر من 10خرفان , وأنا لدي خروف واحد, وفي أثناء سيرنا رأينا خيمة فقلت لصاحبي : لنذهب إلى هذه الخيمة ونستريح عندهم قلبلا. فقال لي : لا بأس وعندما وصلنا إلى الخيمة , وجدنا أمام الخيمة 3 صبيان يتضورون جوعا , ويبدو عليهم الفقر الشديد , فسألتهم أين أباكم ؟ فقالوا : ذهب , وأمي ولدت البارحة ولا يوجد شيء نأكله . فقلت لصاحبي : ما رأيك أن نذبح خروفا من خرفانك ونطبخه لهم , عليك النص وعلي النص فقال : لن أذبح خروفا من خرفاني , إذا أردت إذبح خروفك . فقلت له :سأذبح خروفي , لن اترك الأطفال بهذا الحال , فذبحت الخروف وأطعمت الأطفال وأمهم ففرحوا بذلك وابسطوا وكانوا في غاية السعادة , ثم تعشيت أنا وصاحبي , وعلقت ما تبقى من الذبيحة , ثم انطلقنا , وفي أثناء سيرنا قلت لصاحبي : لم يعد لي حاجة لأذهب الى السوق ساذهب الى احد أقاربي يسكن قريبا من هنا , وعندما وصلت إلى قريبي رحب بي , وطلبت منه أن يقرضني نقودا لأشتري حاجيات أولادي , في الليل ذهبت كي أقضي حادتي وابتعدت عن الخيمة كثيرا , ولما انتهيت رأيت شيئا أمامي كأنه قطعة جلد , فرفعته ف‘ذا هو كيس من قماش فيه قطع ذهبية , فأخذته وتذكرت ما صنعته مع الصبيان , وعوضني الله خيرا من ذلك , فعدت إلى الخيمة وجلست مع قريبي هذا , وفي الصباح عندما أردت الذهاب أعطاني النقود التي طلبتها منه , فقلت له : لم يعد لي بها حاجة , وأخرجت 5 قطع ذهبية وأعطيتها له , سألني ما هذا ؟ أجبته: هذا رزق ساقه الله لي ولك . ذهبت اللى السوق واشتريت حاجيات أولادي , وأثناء عودتي قابلت صاحبي وكان حزينا مهموما فسألته : هل بعت الخرفان فقال لي :لا وأخبرني أنه أثناء سيره هطل مطر غزير وجرت السيول في الوادي ونجا بنفسه , وأخذت السيول جميع الخرفان , ولم يبق منها شيء . إنها المتاجرة مع الله , فصنائع المعروف تقي مصارع السوء , ومن سار جابرا للخواطر أنجاه الله من جوف المخاطر .

‏يحكى أن تاجراً كان لديه إبن يشكوا من التعاسة ولكي يعلمه معنى السعادة .. أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان .. وحين وصل لقصر الحكيم وجده فخماً وعظيماً وكبيراً من الخارج .. وحين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟ فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر ولكن اخرج وتمشى بين جنبات هذا القصر ثم إرجع لي بعد ساعتين .. ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له : إرجع لي بهذه الملعقة .. وإحرص على ألا يسقط منها الزيت .. فخرج الشاب وطاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم .. فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟ قال الشاب : لا !! فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة ؟ فرد الشاب : لا !! فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟ فأجاب الشاب :لا !! فسأله الحكيم : لماذا ؟ فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيناي عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني .. فلم أرى شيء مما حولي بالقصر !! فقال له الحكيم : إرجع وشاهد كل ما أخبرتك عنه وعد إليّ .. ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم وشاهد كل هذا الجمال ورجع إليه .. فسأله الحكيم: قل لي ماذا رأيت ؟ فأنطلق الشاب يروي ما شاهده من جمال وهو منبهر وسعيد .. فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها .. فقال له : أُنظر يا بني... هذا هو سر السعادة... فنحن نعيش في هذه الدنيا .. وحولنا الكثير من النعم .. ولكننا نغفل عنها ولا نراها ولا نقدرها لإنشغالنا عنها بهمومنا وصغائر ما في الحياه .. السعادة يا بني أن تقدر النعم وتسعد بها وتنسى ما ألم بك من هموم و مشاكل مثل ملعقة الزيت .. نسيتها حين إلتفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!. 🌴🌴🌴🌴🌴 #قصة_و_عبرة

#قصص_من_التاريخ كان الشعبي، نديم الخليفة عبد الملك بن مروان، كوفيا تابعيا جليل القدر، وافر العلم.‏ ‏ حكى الشعبيّ قال: ‏ ‏ أنفذني عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم. فلما وصلتُ إليه جعل لا يسألني عن شيء إلا أجبته. وكانت الرسل لا تُطيل الإقامة عنده، غير أنه استبقاني أياماً كثيرة، حتى استحثثتُ خروجي. فلما أردت الانصراف قال لي:‏ ‏ من أهل بيت الخليفة أنت؟‏ ‏ قلت: لا، ولكني رجل من عامة العرب.‏ ‏ فهمس لأصحابه بشيء، فدُفعتْ إليّ رقعة، وقال لي:‏ ‏ إذا أدّيتَ الرسائل إلى الخليفة فأوصلْ إليه هذه الرقعة.‏ ‏ فأديت الرسائل عند وصولي إلى عبد الملك، ونسيت الرقعة. فلما خرجت من قصره تذكّرتها، فرجعتُ فأوصلتُها إليه. فلما قرأها قال لي:‏ ‏ أقال لك شيئاً قبل أن يدفعها إليك؟‏ ‏ قلت: نعم، قال لي: من أهل بيت الخليفة أنت؟ قلت لا، ولكني رجل من عامة العرب.‏ ‏ ثم خرجت من عند عبد الملك، فلما بلغتُ الباب ردّني، فلما مثلت بين يديه قال لي: أتدري ما في الرقعة؟‏ ‏ قلت: لا.‏ ‏ قال: اقرأها.‏ ‏ فقرأتها، فإذا فيها:‏ ‏ عجبتُ من قوم فيهم مثل هذا كيف ملّكوا غيرَه!‏ ‏ فقلت له:‏ ‏ والله لو علمتُ ما فيها ما حَمَلتُها، وإنما قال هذا لأنه لم يَرَك.‏ ‏ قال عبد الملك: ‏ ‏ أفتدري لم كتبها؟‏ ‏ قلت: لا.‏ ‏ قال: حسدني عليك، وأراد أن يُغريني بقتلك.‏ ‏ فلما بلغت القصة مسامع ملك الروم قال:‏ ‏ ما أردت إلا ما قال! . من كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان .

عرض المزيد

تم النسخ
إسلامية أدعية وأذكار يوم الجمعة حب ورومانسية الصداقة إعتذار مدح أمل وتفاؤل نكت عن الحياة زواج وخطوبة صباحية و مسائية فراق وشوق عبارت تحفيزية متنوعة عن الأم والأب عن الإخوة عبارات وخواطر شعر مقولات واقتباسات ألم وحزن قصص وعبر حكم وأمثال حالات

من تطبيق حالات
احصل عليه من Google Play