قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة الرجال الخمسة الذين قتلهم جبريل . -------------------------------------------------------- ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ قال تعالى ﴿إِنَّا كَفَیۡنَـٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِینَ﴾ [الحجر ٩٥] !!! (الرجال الخمسة الذين قتلهم جبريل بنفسه)!!! بعد أن مكث رسول الله ﷺ يدعو الناس إلى الإسلام سرا ثلاث سنين ، مر رسول الله ﷺ ، فغمزه بعضهم وإستهزئوا به ، وكانوا خمسة من رؤساء أهل مكة وهم -الوليد بن المغيرة - العاص بن وائل - الأسود بن المطلب بن أسد أبو زمعة - الأسود بن عبد يغوث - الحارث بن قيس ولما تمادوا في الشر وأكثروا برسول الله ﷺ الاستهزاء ، أنزل الله تعالى : ﴿فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝ إِنَّا كَفَیۡنَـٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِینَ ۝ ٱلَّذِینَ یَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ۝﴾ {الحجر ٩٤- ٩٦} فأتى جبريل عليه السلام الى رسول الله ﷺ ، والمستهزئون يطوفون بالبيت ، فقام جبريل وقام النبي ﷺ إلى جنبه ، فمر به الوليد بن المغيرة ، فقال جبريل : يا محمد كيف تجد هذا ؟ فقال النبي : بئس عبد الله . فقال جبريل : قد كفيته ، وأشار إلى أثر جرح بأسفل ساق الوليد ، وكان أصابه قبل ذلك بسنين ، فانتقض به فقتله . ومر به العاص بن وائل ، فقال جبريل : كيف تجد هذا يا محمد ؟ فقال النبي : بئس عبد الله . فقال جبريل : قد كفيته ، وأشار جبريل إلى أخمص رجليه ، فخرج على راحلته يريد (الطائف) ، فربض به على شبرقة فدخلت منها شوكة في أخمص رجله ، فقال : لُدغت لُدغت .. فأنتفخت رجله حتى صارت مثل عنق البعير ، فمات مكانه. ومر به الأسود بن المطلب ، فقال جبريل : كيف تجد هذا يا محمد ؟ قال النبي : عبد سوء . فقال جبريل : قد كفيته ، فأشار جبريل بيده إلى عينيه فعمي ووجعت عينيه ، فجعل يضرب برأسه الجدار حتى هلك. ومر به الأسود بن عبد يغوث ، فقال جبريل : كيف تجد هذا يا محمد ؟ قال النبي : بئس عبد الله على أنه ابن خالي . فقال جبريل : قد كفيته ، وأشار إلى بطنه فاستسقى حتى مات. ومر به الحارث بن قيس فقال جبريل : كيف تجد هذا يا محمد ؟ فقال النبي : عبد سوء . فقال جبريل : قد كفيته ، وأشار إلى رأسه فامتخط قيحاً فقتله . أهلكهم الله جميعا ، قبل يوم (بدر) في يوم واحد ، لإستهزائهم برسول الله ﷺ ، فذلك قوله تعالى : {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} بك وبالقرآن المصدر : - تفسير ابن كثير - تفسير الطبري. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
احصل عليه من Google Play