حالات شعر عربي فصيح

عابَ مجدَكَ بالمذلّة والهزائم حينما هبّ الجنوبُ لكي يقاوم إنّ تاريخ الإباء غيرُ نائم يكتبُ عن أرضِنا أرض الملاحِم إنّ أهل العزمِ إن تدعى العزائِم هذا سيفي بالوغى بالموتِ قائم إنَّ شعبي كلَّهُ وطنٌ مقاوِم ما ارتضى غيرَ المعزَّةِ والمكارِم ما ركنّا للمذلّةِ لم نساوِم فليرى الأحرارُ يا كلَّ العواصِم كيفَ يغدو المجدُ في الأوطانِ دائم

يا صَاحبي فِيمَا يَنُوبُ ‏وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي ‏لو كنتُ لم أعرفْ سواكَ ‏منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي ‏إني ادّخرتكَ للزمانِ ‏وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ ‏يا نَازِحًا يُرْضِيهِ مِنّي ‏الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ ‏قلبي لديكَ فكيفَ أنتَ ‏على البعادِ وكيفَ قلبي ‏- بهاء الدين زهير

إلىٰ أينَ يا قَلبِي؟ وَقَد بَعُدَ السُرىٰ وَرَاحَ رِفاقُ الدَربِ وَالخَطوُ عَاثِرُ أرِحْ  فَبَقايا  العُمرِ  رَوحَةُ  رَاكِبٍ وَهَوِنْ فَغَيرُ النَجمِ لَمْ يَبقَ سَاهِرُ - الشيخ أحمد الوائلي

رَجُوتُ عَيني أن تَكفَّ دُموعُهَا يَوم الوَداعِ نشدتُهاَ لا تدمَعِي .

تَعَدَّدت الجِراحُ فَلستُ أَدري أُضمَّد أيّ جرح فِي فؤادِي أخبرني أيْن يُباع النسيان وأينَ أجدُ ملامِحي السابقة وكيف لي أنْ أعود لِنفسي؟

من للطموحِ إذا فؤادكَ أعرضَ من للحياةِ إذا قنعت بما مضى! لازالَ في الأيّـام حلمًا مزهرًا لا يُزهرُ الدربَ؛ سوى أن تنهضَ لا تنتظر من غير نفسكَ داعمًا فالنفسُ أوفى من أعانَ وحرّضَ (باللهِ) خطوكَ لا لوحدكَ سائرٌ فامضِ بعونِ اللهِ؛ والتمس الرضا

تم النسخ

احصل عليه من Google Play