يا صَاحبي فِيمَا يَنُوبُ وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي لو كنتُ لم أعرفْ سواكَ منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي إني ادّخرتكَ للزمانِ وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ يا نَازِحًا يُرْضِيهِ مِنّي الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ قلبي لديكَ فكيفَ أنتَ على البعادِ وكيفَ قلبي - بهاء الدين زهير
إلىٰ أينَ يا قَلبِي؟ وَقَد بَعُدَ السُرىٰ وَرَاحَ رِفاقُ الدَربِ وَالخَطوُ عَاثِرُ أرِحْ فَبَقايا العُمرِ رَوحَةُ رَاكِبٍ وَهَوِنْ فَغَيرُ النَجمِ لَمْ يَبقَ سَاهِرُ - الشيخ أحمد الوائلي
رَجُوتُ عَيني أن تَكفَّ دُموعُهَا يَوم الوَداعِ نشدتُهاَ لا تدمَعِي .
تَعَدَّدت الجِراحُ فَلستُ أَدري أُضمَّد أيّ جرح فِي فؤادِي أخبرني أيْن يُباع النسيان وأينَ أجدُ ملامِحي السابقة وكيف لي أنْ أعود لِنفسي؟
من للطموحِ إذا فؤادكَ أعرضَ من للحياةِ إذا قنعت بما مضى! لازالَ في الأيّـام حلمًا مزهرًا لا يُزهرُ الدربَ؛ سوى أن تنهضَ لا تنتظر من غير نفسكَ داعمًا فالنفسُ أوفى من أعانَ وحرّضَ (باللهِ) خطوكَ لا لوحدكَ سائرٌ فامضِ بعونِ اللهِ؛ والتمس الرضا
- قاسٍ عليّ وما عهدتُكَ قاسيا لمّا طَوَيتَ سنينَ حُبِّكَ ناسيا وتركتني وحدي أكفكفُ أدمعي وأرىٰ الّذي أهْواهُ شخصاً ثانيا يا أيها الغَضُّ الشَّغُوفُ بحسْنِه حَطَّمْتَ بالأفعالِ حُبّاً غاليا .
إن هويت لا تهوى إلا الصعب الثمين ولا يروي ضماك بير كل عابر أرتوى منه __ البدر بن عبدالمحسن
أدِم الصّـلاةَ على النّبيّ مُحَمّدٍ فقُبــولِـهــا حَتمـاً دونَ تَــرَدّدِ أعمـــالُنا بينَ القَبــولِ ورَدِّهـا إلاّ الصّلاةَ على الحَبيبِ مُحَمّدِ ﷺ
أشْرَبْ دُموعَك وَجْرَعْ مَرَّهَا عَسَلًا يَغْزُو الشُّموعَ حَرِيقٌ وَهِيَ تَبْتَسِمُ
قيل أنّ شابّاً أرادَ الزواج؛ فأرسل إلى رجلٍ يُكنّى بأبي عزيزة ليختار له عروسًا، فكان الآتي: بعث امرؤ لأبي عزيزةَ مرةً برسالة يُبكي ويُضحك ما بها فيها يقول: أريد منكَ صبيّةً حسناءَ معروفٌ لديكم أصلها وأديبة ولطيفة وعفيفة وحليمة ورزينة في عقلها قد أحرزَتْ في العلمِ غير شهادة وعلى النسا طرًّا تفوقُ بفضلها وتكون أيضًا ذاتَ مالٍ وافرٍ تعطيه من بعد الزواج لبعلها وأريد منها أنْ تكون مطيعة أمري، فتتبَعُنِي وتنسى أهلها فما كان من أبي عزيزة إلا أنْ أجاب هذا الخطاب العجيب قائلاً: وافى كتابك سيدي فقرأتُه وعرفتُ هاتيكَ المطالبَ كلها لو كنتُ أحظى بالتي قد رُمتَها طلقتُ أمَّ عزيزةٍ وأخذتُها
وَليسَ يشبِههُ في النَّاسِ مِن أحدٍ فَهْو الكَريمُ رفِيعُ الخَلْقِ والخُلُقِ صلَّى عليكَ إلهِي مَا الرِّياحُ ذَوتْ أو أنْزَلَ الغَيثَ ربِّي خالق الأفُقِ♥️.
«وَيرِجعُ الليلُ مبيضًّا إذا ابتسمَتْ» - البحتري. يكفي أن تفترَّ شفتا محبوبتِك عن ابتسامةٍ واحدة؛ فتختلُّ نواميسُ الطبيعة!
مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما وقلبُكَ الغضُّ بالأحزان قد وُسِما إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها فـمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما ؟ مادامَ عَيشُكَ في أَمْن وعافية لم يبقَ في العُمرِ مايُخشى وإن عظُما سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماءِ هدايا الغيبِ دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبشرى لِتبتسِما
- إن شئت أن تحيا سعيداً آمناً فعليك بالقرآنِ والأذكارِ واجعل صلاتك للنبي وفيرةً تكفَ الهمومَ وسائر الأكدارِ والزم صلاتَك فالصلاةُ هدايةٌ لا سيما في عتمة الأسحارِ وكذا تصدَّق ما استطعت فإنما الصدقات تطفئُ غضبةَ الجبَّارِ برهانُها ينجيكَ يوم الحشرِ منْ هولِ اللظى ولهيبِ تلك النارِ إن الذنوبَ كبيرها وصغيرَها لتزولَ عنك بساعة استغفارِ.
قُلْ لِلْحَيَاةِ إِنِ إِسْتَطَعَتَ وَدَاعًا نِصْفُ الشَجَاعَةِ أَنْ تَمُوتَ شُجَاعًا عِشْ مِثْلَمَا وَلَدَتْكَ أمُّكَ بَاسِلًا إِنَّ الحَرَّائِرَ ﻻَ يَلِدْنَ ضِبَاعَا
وَزادَني كَلَفًا في الحُبِّ أن مُنِعَتْ أحَبُّ شيءٍ إلى الإنسانِ ما مُنِعا - قيس بن المُلوَّح
أتيتُ ياربّ والآمالُ تحملني إليك ماخاب قلبٌ أنت رجواهُ أنت الرّحيمُ إذا أنّتْ مواجعُنا ماضاقَتْ النّفسُ إلّا قلتُ ربّاهُ أنتَ البصيرُ وحالي أنت تعلمهُ فالطفْ بعبدٍ ضعيفٍ إنّكَ اللهُ♥️.
ربّــاهُ من غيرِ سـؤلٍ عوّدتنـا كرمـاً كيفَ العطاءُ وقد كُنّا ملحّينا اللهُمَّ ما في قلبي وقلوبكم♥️.
وَلَكِنَّنِي لِلنَّائِبَاتِ حَمُولُ. - المتنبي
حُكِيَ أنَّ الرَّشيدَ حَبسَ أبَا العَتَاهِيَةِ، فكَتبَ أبُو العَتَاهِيَةِ عَلَىٰ حَائِطِ الحَبسِ : أَمَا واللهِ إنَّ الظُّلمَ لُؤمٌ وَمَا زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ إلَىٰ دَيَّانِ يَومِ الدِّينِ تَمضِي وَعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخُصُومُ سَتَعلَمُ فِي المَعَادِ إذَا التَقَينَا غَدًا عِندَ المَلِيكِ مَنِ الظَّلُومُ. فَأُخبِرَ الرَّشِيدُ بِذَلِكَ فَبَكَىٰ بُكَاءً شَدِيدًا وَدَعَا أبَا العَتَاهِيَةِ فاستَحَلَّهُ وَوَهَبَ لَهُ ألفَ دِينَارٍ وأطلَقَهُ.