شعر

مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما ‏وقلبُكَ الغضُّ بالأحزان قد وُسِما ‏إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها ‏فـمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما ؟ ‏مادامَ عَيشُكَ في أَمْن وعافية ‏لم يبقَ في العُمرِ مايُخشى وإن عظُما ‏سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ ‏لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما ‏طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ ‏وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما ‏وفي السماءِ هدايا الغيبِ دانيةٌ ‏يوماً ستأتيك بالبشرى لِتبتسِما

تم النسخ
احصل عليه من Google Play