مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما وقلبُكَ الغضُّ بالأحزان قد وُسِما إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها فـمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما ؟ مادامَ عَيشُكَ في أَمْن وعافية لم يبقَ في العُمرِ مايُخشى وإن عظُما سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماءِ هدايا الغيبِ دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبشرى لِتبتسِما
تم النسخ