فَيَا رَبُّ عامِلْنِي بِمَا أنتَ أهلُهُ فليسَ علىٰ الإنصافِ يَقْوىٰ المُفَرِّطُ وَ غَذِّ فؤادي بالسَّكِيْنةِ عَلَّنِي إذا ارتَحتُ في حَقْلِ العِبَادَةِ أنشَطُ فإنِّيَ إنْ لم تَكْتَنِفْنِ بِنعمةٍ قَضَيْتُ حياتي في الشَّقاوَةِ أخْبِطُ!. #عزت_المخلافي🌙🔻
لَعَمري، لأهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم أحقُّ بأنْ يُبكَى عليهم مِنَ الموتَى
وَمَا عَذرتهُ لمَّا تَسَاقط دمعُهُ وَلمْ أنسَى أيامًا بهَا ابكَانيّ وَلمْ أخذهُ هَذهِ المَرّة بحُضنيّ اكتفِيت بالنَظرِ كأني غريبًا .
أيّا ضَربَةً مِنْ لَعِينٍ ضَجَّت بِها السَّمَاءُ فَهَل رَأيتَ شَّمسًا تَسِيلُ مِنها الدِمَاءُ ؟
لكنّ قلبي والفؤادَ ومُهجَتي أسرى لديكِ، فأكرمي أسرَاكِ - يحيى توفيق حسن.
يسبحُ اللهَ مافي الكونِ من أمم والبحرُ والبرُّ والأبراجُ والفَلَكُ والشاهدون على آياتِ وحدتهِ الدهرُ والأمرُ.. والأنوارُ والحلكُ سبحان من برأ الدنيا وزيّنها مليك من مُلكوا فيها ومن مَلكوا.. وكلُّ حادثة تجري بحكمته هو الحليمُ العظيمُ الخالق الملكُ…
إِذا كُنتُ لَستَ مَعي فَالذِكرُ مِنكَ مَعي يَراكَ قَلبي وَإِن غُيِّبتَ عَن بَصَري العَينُ تُبصِرُ مَن تَهوى وَتَفقِدُهُ وَناظِرُ القَلبِ لا يَخلو مِنَ النَظَرِ -القاضي الفاضل
عقيمٌ عقلي أمام دِقة تقديرك فقيرٌ تفكيري أمام حُسن تدبيرك. 🤍🍂
وإذا رفعتَ يديك تدعو صائماً والفِطرُ بين يديك مُدَّ وفيرا فاذكر بربِّك غزةً وبُيوتَها فالقصفُ عاثَ بأهلِها تدميرا
أحسّكِ داخلي سرّاً ثميناً وأخشى أنْ يُرخّصَهُ الكلامُ..
هَل يَا تُرىٰ كُلُ الوُرُودُ كَمَا نَرَىٰ أَم ثُمَ وَرِدٌ لَم يُشَاهِدَهُ الوَرىٰ أَم فِيِكِ عَاشَ الوَرد حَتىٰ أزهَرَت أَوُرَاقُهُ والحُسنُ فِيهُ تَفَجَرَا
ستدرك مع الايام هذا البيت : انا هقيت ان راحة العبد فيما اختار وأثر خيرة المولى لعبده مسنّعته
قَد أوجعوكَ فدع للهِ ما فعلوا وأحدثوا فيكَ جرحًا ما لَهُ دمَلُ فارفأْ بنفسكَ لا تشقى على وَجَلٍ يا قلبُ ما تنفعُ الأحزانُ والوَجَلُ!
يا غَافر الذنبِ أنتَ غفّارُ يا مُسبلَ السَترِ أنتَ ستّارُ ناَدَى الۡمُنَادُونَ عِندَ حَيۡرَتِهِم مَن أَنۡتَ هَادِيهِ كَيفَ يحۡتَارُ!
وَمَا الدَّهرُ إِلَّا جَامِعٌ وَمُفَرّقٌ وَمَا النَّاسُ إِلَّا رَاحِلٌ وَمُوَدَّعُ فَإِن نَحنُ عِشنَا يَجمَعُ اللهُ شملنا وَإِن نَحنُ مِتنَا فَالقيامةُ تَجمعُ !
إلٰهي جُد لنا بِالعَفْوِ إنَّا علىٰ أبوابِ عَفوِكَ طَامِعينا فأنتَ اللّٰه، تَغْفِرُ ثُمَّ تَعفو وَ تَقبلُ إنْ أتَينا تائبينا!.🌙🔻
ولي فيك يا رمضانُ آمالٌ معلقةٌ جـلاءُ همٍّ في الأعماق قَـد سكـن وغفـرانُ ذنبٍ عن الأنظارِ قد بطـن وإصلاح قلبٍ إلى التقصير قد ركـن
لولا النساءُ لَمَا تَرَنَّمَ شاعرٌ و لَمَا تَعَلَّقَ بالهَوَى الغَلّابِ أما الرجالُ فَقَسْوَةٌ و صَلافةٌ شتّانَ بين الزّهْرِ و الأخشابِ .
•• فيا ليت لي حُسن القوافي ونظمها أُخفّف جرحا أو أُقول فأُفْهما..
وَمَنْ رَوتْهُ مُرْضِعَةُ المعاصِي فَقَدْ جَاءتْهُ أَيَّامُ الْفِطَامِ بِشَهْرِ الصَّوْمِ فَاغْتَنِمِ الْمَعَانِي وَجُدْ بِالدَّمْعِ فِي لَيْلِ الظَّلَامِ - الرافعي
مااروع المتنبي وهو يقول : على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتـي على قـدرالكـرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغـارها وتصغر في عيـن العظيـم العظائم
من أروع الخطابات الشعرية لما نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي قائلا : مالي أرى الشمع يبكي في مواقده من حرقة النار أم من فرقة العسلِ؟ فيجيبه الأديب صالح طه ناظما : من لم تجانسْه فاحذر أن تجالسَه ماضر بالشمع إلا صحبة الفتلِ خلاصة الحياة الإجتماعية ..!!
وَهَا أَنَا أَلْقَىٰ فِي التَّغَافُلِ رَاحَتِي بهِ طَابَ لِي عَيْشِي وَطَابَتْ لَيَاليَا أُدَارِي وَأنْسَىٰ مَا يُكَدّرُ خَاطِرِي وَأُغمِضُ جَفْنِي لَا عَلَيّ وَلَا لِيَا فَمَا كَانَ مِنْ قَولٍ جَمِيلٍ حَفِظْتُهُ وَألقَيْتُ مَا يُدمِي الشُعُورَ وَرَائيَا تئِنُّ قُلُوبٌ خَالَطَ الغَيْظُ نَبْضَهَا وَتَهْنَأُ مَا دَامَ التغافلُ بَاقِيَا
تجاربُ الحياةِ دروسٌ بلا كلام تُرشدُ القلبَ وتضيءُ الظلام من لا يعيشُ الألمَ لا يعرفُ الطعمَ ولا يذوقُ الطيّبَ إلا بعد السَّقام
•• سـريعًا ضيفُنا يأتي ويرحـل من الخيـراتِ يا ذا اللبِّ فانهل تزود بالتُّقى يا صاحُ إنِّي أرى رمضـان بالخير مُحمَّل وأيام تعـدُّ ألا اغتنـمها تنـالُ الأجر من ربٍّ مبـجّل كريـمٌ ربُّك المولى تعالى يـجود لعبده يعطي ويجزل. أسمـاء. ؏.
صومُ اللِّسانِ عن الرذائلِ واجبٌ ما نفعُ جُوعكَ واللِّسانُ طَلِيقُ؟ فإذا كبحتَ جماحَها ياصاحبي ستنالُ في الدّارين حُسنَ العَاقبة!
طالَ الغِيابُ وحانَ قُرْبُ لِقائهِ فتهيَّؤوا واستقبلُوا رمضان هبَّتْ نسائمُهُ فذابَتْ مُهجتي شَوقًا لهُ وتسَاقطَتْ ألْحانا
وأجملُ البَوحِ في كفَّين ترفعُها بها تناجي كريمًا يسمعُ الدَّاعي تقولُ يا ربِّ ها قد جئتُ مُعترفًا بالذَّنب والوزرِ فارحمْ كلَّ أوجاعي
•• «أَبيتُ أُمَنِّي النَّفسَ أَنْ سَوفَ نَلتَقي!» -الفرزدق
العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَافْتَخِر وَ احذَر يَفوتُكَ فَخْرُ ذاكَ المَغرَسِ وَ اعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ إِلَّا أَخو العِلمِ الَذي يُعنىٰ بِهِ في حالَتَيهِ عارِيًا أَو مُكتَسي فَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظًّا وافِرًا وَ اهجُر لَهُ طِيبَ الرُّقادِ وَ عَبسِ فَلَعَلَّ يَومًا إِنْ حَضَرتَ بِمَجلِسٍ كُنتَ الرَّئيسَ وَ فَخْرَ ذاكَ المَجلِسِ. #الإمام_الشافعي🔻
يُشَارِكُكَ المُغْتَابُ في حَسَنَاتِهِ وَيُعْطِيْكَ أَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ وَيَحْمِلُ وِزْرًا عَنْكَ ظَنَّ بِحَملِهِ عَنْ النُّجْبِ مِنْ أبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ فَكَافِيْهِ بِالحُسْنَى وَقُلْ رَبِّ جَازِهِ بِخَيْرٍ وَكَفِّرْ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ فَيَا أَيُّهَا المُغْتَابُ زِدْنِي فَإِنْ بَقِيْ ثَوَابُ صَلاةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
طَرْفُ العُيونِ لوجنتَيكِ جَارحٌ سُكرُ الجَمالِ بلَحظكِ مُتعديَّا لمَّا رأتْ عَينايَ لحْظَ عُيونكِ سَكنَتِْ لذائِذُ حُسْنِكِ أعمَاقِيَا.
أُعاتِبُ طيفَهُ إن لم يزُرني لعلّ الطيفَ أوعى للعتابِ ألا يا طيفَهُ أبلغهُ عنّي بأنّ الشوقَ أفقدَني صَوابي
يقولون قلبُ المرء كالبحرِ واسعٌ وللقلبِ أبوابٌ وفيهِ منازلٌ وليس لقلبي غير بابٍ ومنزلٍ وأنّك مِن دون الورى فيه نازلٌ!
مَا عادَ يُجدِي فِي الحَياةِ عِتابُ فَالقَلبُ مُضنى والشعورُ مصَابُ وسِنينُ عُمري قَد ترنّحَ خَطوُها تَمضِي وفِي طرَفِ الطريقِ سَرابُ مِن أينَ تَأتِي راحَتِي فمَشاعِري ظَمأى وحَولي سُدّتِ الأبوابُ إنِّي بَذلتُ الحُبَّ نَبضًا طاهِرًا أسَفِي عَلى مَن خَيَّبوهُ وَخابُوا .
: أيَسُرُّكُم أنّي هَجَرتُكُمُ ومَنَحتُ قَومًا غَيرَكُم وُدّي لَسنا نَلومُ عَلى قَطيعَتِنا مَن لا يَدومُ لَنا عَلى عَهدِ .
هلالُ الشّوقِ أذّنَ فيْ المَسَاءِ بِمَقْدَمِهِ المُهِيبِ مِنَ السّمَاءِ وَأعناق المَسَاجِدِ باعْتِزَازٍ إلَىْ الصّوْمِ اشْرَأبّتْ بِالنّدَاءِ فأهلاً رمضان نَزَلتَ ضَيْفاً عظيم القدر مرفوعَ اللّوَاءِ نَزَلْتَ بِنَا وفِيْ كَفّيْكَ تَنْمُوْ هَدِيّتُنَا المَلِيْئةُ بِالجزاء♥️.
أزكَى الأنَامِ وخيرُ النَّاسِ لا جدَلٌ القَائل الحقّ دومًا دونَمَا قَلَقِ الهَادِيَ النَاس للخَيراتِ تَفعلهَا حتَّى تَفوزَ وتُرضِي مُنزِلَ الفَلَقِ صلَّى عليكَ إلهِي مَا الرِّياحُ ذَوَتْ أو أنزل الغيث ربِّي خالقُ الأفُق. صلى الله عليه وسلم.. 🌸
لاَ البَوحُ يَطفِأُ مَا في القَلبِ مِنْ وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِينِي فَتنهَمِرُ وعَلِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي وبينَ قلبٍ مِنَ الخذلانِ يَنصَهِرُ .
رمضانُ أقبلَ فاستعدَّ لخيرِهِ وافرحْ فقد جاءَ الضياءُ بجودِهِ نورُ السماواتِ ارتقى في ليلةٍ فيها تُضاعَفُ للعبادِ جهودُهُ صُم وارتقِ فالصومُ أسمى غايةٍ تُزكّي النفوسَ وتستقيمُ عهودُهُ واسألْ إلهَ العرشِ عَفوًا واسعًا يغمرْ فؤادَك حينَ تَلقى وُرودَهُ واقرأْ كتابَ اللهِ صبحًا مُشرقًا يهدي القلوبَ ويستقيمُ حدودُهُ واطرقْ ببابِ اللهِ فاللهُ الذي يغفرْ ويُكرمُ منْ أتاهُ بقودِهِ وأقمْ صلاتَك في الليالي خاشعًا كي تستضيءَ منَ الضياءِ وفودُهُ فالخيرُ في رمضانَ أبهى صورةٍ فيه الرحابُ تزخرفتْ بجنودِهِ♥️.
و كـــأنني دون الأحبـــةِ مُبحـــرٌ في لُجِّ بحـــرٍ موحشِ الأكنـــافِ والريحُ تعصفُ والظلامُ ومـركبي من غيـــر أشرعــةٍ و لامجـــداف
من أبدع التَّشبيهات في شِعر العرب، قول لبيد بن ربيعة العامري مختصراً حياة الإنسان في بيتٍ واحد: وَما المَرءُ إِلّا كَالشِّهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ.
🪶 وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِباراً تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ
أتيتُكَ أحمِلُ الدُنيا بِكفي وَمَا أبقيتَ مِن فَرحٍ عليَّ أخذتُ جمِيع أشيائي وكُلِّي وَمَا أديتَ مَعروفًا إليَّ سَتلقى مَا أُلاقي ذاتَ يومٍ وَتذكرني وَتذكرُ مَا لديَّ وَفاءٌ كنتَ تحسِبهُ جفاءً وَحبٌ مَا تَبَقى مِنهُ شيِّ وَداعًا لا لِقاء ولو بحُلمٍ فقُربُكَ لَم يَعُد للقلبِ رَيَّ .
يقول عمر بن عبد العزيز: «لو أن الناسَ كلما استصعبوا أمراً تركوه؛ ما قام للناس دنيا ولا دين». وفي هذه المعنى يقول أبو الطيِّب: ولم أرَ في عيوبِ الناسِ شيئاً كنقصِ القادرينَ على التمامِ. ويقول أيضا: لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلهم الجودُ يُفقرُ والإقدامُ قتَّالُ. ويقول آخر بلسان الحالِ: لأستسهلنَّ الصعبَ أو أدركَ المُنى فما انقادتِ الآمالُ إلا لصابرِ.
يحدّثُني الحبيبُ حديثَ ودٍ فأبتسمُ ثم أطلبُ أن يعيدا و ليسَ صعوبةً في الفهمِ لكن أحبُّ حديثَهُ حبّاً شديدا
وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ
لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ واخترْ قرينَكَ واْطفيه تفاخراً إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ
رمضان أقبل يا أولي الألباب فاستقبلوه بعد طول غياب عام مضى من عمرنا في غفلةٍ فتنبهوا فالعمر ظل سحابُ الله يجزي الصائمين لأنّهم من أجله سخروا بكل صعابُ لا يدخل الريان إلّا صائم أكرم بباب الصوم في الأبواب ووقاهم المولى بحر نهارهم ريح السموم وشر كل عذاب.
وكُن علـى الدَّهر مِعواناً لـذي أمَلٍ يَرجـو نداكَ فإنَّ الحُـرَّ مِعـوانُ واشدُد يَدَيـكَ بحَبلِ الله مُعتَصِماً فإنَّـهُ الرُّكنُ إن خانَتكَ أركـانُ.
وكمْ رَقَدْنَا على ضيقٍ على تَعَبٍ واللطفُ يرقُبنا من حيثُ لا ندري في أولِ الليلِ آلامٌ تُطاردُنا لعلَّ راحاتنا تدنو مع الفجرِ💙☁
النفس ظمأى في اشتياق للرواءْ تشتاق غيثك يامزون الأتقياءْ رمضان أقبل ليس منا مذنب إلا ويرجو أن تعيد له النقاءْ تهديه يا رحمن منك عطـيةً والجود يامنان طبعك والعطاءْ يارب هذا الشهر أنت خصصته بالعتق والغفران يارب السماءْ.
وقَولي كَلَّما جَشأت وجاشَت مَكانَكِ تُحمَدِي أو تستريحي فأما رُحتُ بالشرفِ المُعلى وإِما رُحتُ بالموتِ المُرِيحِ - ابن الأطنابة
فَعَسَاكَ تلقَى مَن بِطَبعِكَ طَبعهُ وعَسَايَ أَلقَى مَن بِمِثلِ طَبَائِعِي واللّهِ لَو لَمَـسَ السَّمَاءَ بِكَفِّهِ حَاشَا وَكَلّا أَن يَطُولَ صَنَائِعِي!
وإنْ طالَ الأسى فاللهُ يُجري من الأفراحِ أنْهارًا وُسَرّا فكنْ بالصبرِ في الدّنيا عظيمًا تَنَلْ في الخُلْدِ ما قد صارَ دُخْرا
أمْطِـرْ بغَيْثِ الـعَفْوِ والـغُفْرانِ يا ربَّنا في النِّصْفِ من شَعْبانِ فيها السَّكينةُ للقلوبِ سِقاؤُها وغذاؤُها بـجنانِ الاطـمئنانِ يا ليلةَ النِّصْفِ العظيمةَ أقْبلي فأريجُ عِطْرِكِ من شذا رمضانِ♥️.
إِذَا مَا كَتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَةً وَإِنْ بُحْتُ بِالْكِتْمَانِ كَانَ مَلامَا .
أَعطيتُهُ ما سأَلا حكَّمتهُ لوْ عدلا وهَبْتُهُ روحي فما أدري بهِ ما فعلا أسلمتهُ في يدهِ عيَّشَهُ أمْ قتلا قلبي بهِ في شُغُل لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا قيَّدهُ الحُبُّ كما قَيَّدَ راع جَملا
ما عُدتَ تَعنِيني وَما عادَ الَّذي ما بَينَنا بالأمسِ حُباً يُذكَرُ أنتَ الذي اختَرت الفراق وبعتني ذنبٌ عظيمٌ ليس ذنباً يُغفرُ لا ترجو ودّي أنتَ من فَرطت به ذُق ما صَنعت ففي حياتك يظهر,
رمضانُ في كفيكَ أعذبُ شَربةٍ تاقتْ إليها مهجةُ الظمآنِ يارحمةَ الرحمنِ يا ألقَ التُّقى أقبِلْ لتشعلَ جذوةَ الإيمان فلطالما غَلبَتْ علينا شِقْوةٌ واسترسلتْ مَعزُوفةُ الشيطانِ انشر ضياءكَ يا أميرَ شهورنا وامسحْ بجودِكَ عتمةَ العصيانِ.