أحبّ صراحتي قولاً وفعلاً وأكره أن أميل إلى الرياءِ ولست من الذين يرون خيرًا بإبقاء الحقيقةِ في الخفاءِ
⛅️⛅️ وإن ضاقَ الفضاءُ عليكَ يومًا وضيّعْتَ الخُطى والدربُ أظلَمْ فلا تيأسْ فخيرُ اللهِ آتٍ إليكَ ومَنْ سوى الرحمنِ أكرمْ يبدّل ضيقنا فرجًا قريبا لأنَّ إلهنا أحنى وأرحمْ فهاجرُ أقبلتْ في الصيفِ تسعى لإسماعيلَ بين الخوفِ والهمْ تضُمُّ رضيعها خوفًا عليه من الآلامِ والموتِ المحتّمْ بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ وماءٍ سوى ظمإٍ وإحساسٍ مُحطّمْ أرادت شربةً تروي رضيعًا فعوّضَها الكريمُ ببئرِ زمزمْ 🌷🌷🌷
يا قاضي الحاجاتِ كم من كربةٍ فُقِدَ الرجا بزوالها فأزلتها كم نامَ قلبي مُثقَلاً بهمومهِ فإذا به يصحو وقد فرّجْتَها كم دعوةٍ مُزِجت بدمعِ توسّلي أودَعْتُها لكَ خالقي فأجبْتَها وأنا الذي أذنَبتُ عُمريَ كلّهُ فسَتَرْتَ كلّ خطيئةٍ وغفرتَها ما زلتَ يا ربّاهُ تجبُرُ خاطري وتغيثُ هذي الروحَ منذُ خلقتَها فلك الثناءُ مع المحامدِ كُلّها من مَبدأِ الأيامِ حتى المُنتهى♥️.
لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها وَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُت يُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها _جميل بثينة
أستَحق أن يُقال لي بشكل ما تبدين جوابًا مناسبًا لكل الأسئلة في هذهِ الحياة من اجلكِ ابدو صابرًا متعلمًا .
يا حاملَ الهمّ لا تَحزُنْكَ عاصِفةٌ هبّتْ على قلبكَ الموجوعِ فانهدَما سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما♥️.
و لربّما مرّتْ بقلبكَ محنةٌ وسرى إليك من المخاوف جَحْفَلُ ودعتكَ نفسك للظنون ولم تزلْ تلك النفوسُ لضعفها تتوَجّلُ فتذكرِ المولى الكريم و لطفَهُ سترى المصائبَ كلها تتبدّلُ فلربكَ التدبيرُ إن ضاق الفضا و بأمره كلّ العَنا يتحوّلُ
أفما شَعرتُم أنهُ مُتَكلِّمٌ بِلِسَان مَفطورِ الفُؤادِ مُكلَّمِ ـ خليل مطران
أدعـوك يالله أن تقـرّ عيني بما أتمنّى وأن تجعل القادم من أيامي كله خير اللهُـم إني اسـألُك خَير الأمـور وخَير الأيّـام وخَير الأقـدار وخَير النهـايـات
سيصْدُقُ الغَيمُ لا تعجَل بشارتهُ وإن تأخّرَ عن ميعادهِ المطرُ ويفتَحُ اللهُ أبواباً مُغلّقَةً كم بِتّ تطرُقُها يأساً وتنتَظِرُ هي الحياةُ فعِش فيها على أملٍ بأنّ آمالانا يوماً ستنتَصرُ لا بُدّ للنفسِ مِن يومٍ تُسرُّ بهِ والبِشرُ يومَ غدٍ يأتي بهِ القدَرُ
الحزنُ أكبرُ من جميعِ قصائدي ماذا سَتَصنعُ للحزينِ قصيده ؟ أحتاجُ شعرَ العالمينَ لوهلةٍ كي أستطيعَ كتابةَ التَّنهيده
يا ليتَ شِعْري كيفَ حالُ أحبتّي وبأيّ أرضٍ خيّموا وأقاموا مالي أنيسٌ غيرَ بيتٍ قالهُ صبٌّ رمتهُ من الفراقِ سهامُ والله ما اخترتُ الفراق وإنّما حكمتْ عليَّ بذلكَ الأيامُ ! _شمس الدين الكوفي
ولكَنُنَيِ لمَا وجِدتُكِ راحِلاً بَكِيتُ دمِا حِتَى بَللتُ بَهِ الثُرى مَسِحَتُ بَأطِرافُ البَنانِ مِدامُعَي فَصِارُ خِضَابِاً فَي اليَديِنُ كَمِا تُرىَ ولِمَا تِلاقَيَنِا عِلى سٌفِحَ رامَةَ وجَدتُ بَنِانٌ العَامِريَهِ احِمُرا فَقُلتُ خَضِبِتُ الكَفٌ عَلى فُراقِنَا قَالتُ مَعاذِ اللهَ ذلكَ مَا جَرى
على رَغمِ النَّوَى أَبقَى قَرِيبًا وَلَيسَ بِضائِرِي بُعدُ المكانِ إذا ما فاتَ عَيني أن تَرَاكُمْ فَفِي قَلبِي أَرَاكُمْ كُلَّ آنِ - خليل مطران.
تَركتُ ظُنونَ النَّاسِ عَنّي وَرَأيهم فَقَد كَانَ يَكفينِي صَحِيحُ ظُنونِي وَأَعرِفُ مِن نَفسِي الّذي يَجهلونَهُ وَأَفهَمُ ذَاتِي فِي جَمِيعِ شُؤوني وَلا أَرقُبُ التَقدير فِي عَينِ نَاقِصٍ إَذَا كَانَ قَدرِي كَامِلاً فِي عُيونِي
لا عَذَّبَ اللهُ ذاك الوجهَ منكِ، وإن عَذّبتِ بِالهَجرِ أجسامًا وأرواحَا ـ ابن الرومي
لا تَعتِبِ الدَّهرَ في خَطبٍ رَماكَ بِهِ إِنِ اسْتَرَدَّ، فَقِدْمًا طالَما وَهَبا حاسِبْ زَمانَكَ في حالَيْ تَصَرُّفِهِ تَجِدْهُ أَعطاكَ أَضعافَ الَّذي سَلَبا وَاللَهُ قَد جَعَلَ الأَيّامَ دائِرَةً فَلا تَرى راحَةً تَبقى وَلا تَعَبا بهاء الدين زهير
فافزَع إلىٰ اللهِ واقرَع باب رحمتِهِ فهوَ الرجاءُ لمن أعيَت بهِ السُّبُل وأحسِن الظنّ في مولاكَ وارضَ بما أولاك؛ ينحلُّ عنك البؤسُ والوَجَلُ
الشاعر لمّا يرحّب في محبوبه يطلع بأقوى وأرق التراحيب ويقول هنا الشاعر : أقبلي من صوب قلبي سلّم الله هالخطاوي كل دربٍ في حضورك لا مشيتي تشرفينه وفي صيغة أخرى : مرحبا بك في مداهيل قلبٍ ما وطاه إلا أنتِ يا أغلى من وطى حُبه جال قلبي وشريانه
خرساءُ والكلماتُ بحرٌ في فمي أُخفي همومي في غطاءِ تبسّمي يكفي بأنّ الله يعلمُ ما خفى في داخلي من غصّةٍ وتألّمِ
لِي قَلبًا تَمَلَّكَهُ الهَوَى لَا العَيشُ يَحلُو لَهُ، وَلَا المَوتُ يَقْرَبُ كَعُصفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفلٍ يُهِينُهَا تُعَانِي عَذَابَ المَوتِ وَالطِّفلُ يَلعَبُ فَلَا الطِّفلُ ذُو عَقلٍ يَرِقُّ لِحَالِهَا وَلَا الطَّيرُ مَطلُوقُ الجَنَاحَينِ فَيَذهَبُ - قيس ليلى
وَكَذا الحَياةُ قَديمُها وَحَديثُها ذِكرى نُسَرُّ بِها ، وَذِكرى تُؤلِمُ .
لَا أَنْتَ بَعِيدٌ فَأَنْتَظِرُكَ وَلَا أَنْتَ قَرِيبٌ فَأَلْقَاكَ وَلَا انْتَ لِي فَيَطْمَئِنُ قَلْبِي وَلَا أَنَا مَحْرُومٌ مِنَكَ لِإِنْسَاكِ انْتَ فِي مُنْتَصَفِ كُلِ شَيْءٍ .
- تغَار الشِمسّ حَيَّن تراكِ صُبحِاً - و فيَّ لُغِة الهَوىّ عيناكِ فُصِحىّ .
•• فابعثْ دعاءَكَ في الأسحارِ مُبتهلًا فالبابُ مفتوحٌ، والرحمنُ يُبْتَهَلُ ولا تظنَّ بربِّ العرشِ مُنصَرِفًا عن عبدِهِ، فهو بالنعماءِ مُتّصِلُ
•• «يبلُغنَ كلَّ العُنفِ في لطفٍ ويَنلنَ أقصى الجِدِّ بالهزلِ»
أمّا خطايانا فأنتَ حَسيبُها وبِكُلّ ما نُخْفيهِ أنتَ عليمُ ويهونُ ما نلقاهُ من أوجاعِنا ربّي كريمٌ .. والكريمُ رحيمُ
أَشرَقتَ فِي أُفُقِ الغَرَامِ مُنِيرًا حَتَّى تَجَلَّتْ فِي دُجَايَ بُشَارَةٌ.
أنا بالله وحدهُ وإليهِ إنّما الخَيرُ كُلّهُ في يَدَيْهِ أحمدُ اللهَ وهو ألهمني الحمدُ ـدِ على المَنّ وَالمَزيدُ لَدَيْهِ كمْ زمانٍ بكيتُ منهُ قديماً ثمَّ لما مضى بكيتُ عليهِ♥️.
•• يَغيبُ إذا غِبتَ عني السُّرورُ فلا غابَ أُنسُكَ من مَجلِسي فكم نُزهَةٍ فيكَ للنّاظِرين وكم راحَةٍ فيكَ للأنفُسِ فيا غائباً لو وجدنا له سَبيلاً مَشَينا على الأرؤسِ على ذلك الوَجهِ مِنّي سَلامٌ ولا أوحَشَ اللّٰهُ من مؤنِسِ - البهاء زهير
يا ربِّ كم زدت الفؤادَ بنعمةٍ وملأتَ دربي مِنَّـــــــةً ألطافا يا ربِّ قلـبي في يديكَ فهَب لهُ جبرًا وراءَ الكســٌرِ كي يتعافى وإذا غشانا الموجُ تعلم ضعفنا قرِّب لنا وسط البحارِ ضِفـــافا كلُّ الذي نرجــوهُ ربِّ قبولنا والعفوُ منكَ وأن نعودَ خِفافا♥️.
أما كنتَ درعي حينَ تفترسُ الأسى؟ أما كنتَ لي حينَ الدروبُ تُبدَّلُ؟ أما كنتَ كهفًا حينَ فاضَتْ محاجري؟ أما كنتَ نبعًا حينَ يُجدِبُ منزلُ؟
عَلِيلٌ أَنْتَ مُسْقِمُهُ فَمَا لَكَ لا تُكَلِّمُهُ سَرَى فِيهِ الضَّنَى حَتَّى بَدَتْ لِلْعَيْنِ أَعْظُمُهُ فَلا إِنْ بَاحَ تَعْذِرُهُ وَلا إِنْ نَاحَ تَرْحَمُهُ إِذَا كَانَ الْهَوَى ذَنْبِي فَقُلْ لِي كَيْفَ أَكْتُمُهُ
أَرِقتُ فَلَم تَخدَع بِعَينَيَّ وَسنَةٌ وَمَن يَلقَ ما لاقَيتُ لا بُدَّ يَأرَقِ تَبيتُ الهُمومُ الطَّارِقاتُ يَعُدنَني كَما تَعتَرِي الأَهوالُ رَأسَ المُطَلَّقِ - الممزق العبدي.
عَبدٌ أنَا والحُزنُ يَعصُر خَافِقِي ضَمِّد جِراحِي إنَّنِي لَكَ أَهْرُبُ.
ما كنتُ يا خِلَّ الودادِ مُجافياً مَنْ كان من أهلِ الوفاءِ مُغادِرا ما كنتُ أجفو من يُقدَّرُ صُحبتي حتى وإنْ طال الغيابُ وأكثرَا فالعذرُ من شِيمِ الكرامِ وإنَّني لأصوغُ أعذارَ الرفاقِ لأعذرَا✍️🖤 #صاحب_السعادة
ما سِرتُ في أرضٍ مَشيناها معًا إلا رَأيتُك فِي مدى خطواتي وماغِبت عَن عيني وربك ساعةً رُوحِي ورُوحَك ساكِنان بذاتي .
يهواكِ ما عشتُ الفؤادُ فإن أمُت يتبع صدايَ صداكِ بين الأقبرِ! جميل بثينة
ضَلَالًا لِهٰذا الموتِ مَن ظَنَّ نَفْسَهُ وَ مُنْذُ مَتَىٰ يخشىٰ المنايَا مُرِيدُها فَواللّٰه إنْ مِتنا وَ عِشْنا وَ لَم تَكن علىٰ مَا أرَدناها المنايا، نُعِيدُها وَ نَسْتَعرِضُ الأعمارَ خيلًا أمامنا فَلَا نَعتلي إلَّا التي نَستجيدُها كَتَقْلِيبِ ثَوبٍ مِن ثِيابٍ كثيرةٍ قَديمُ المنايا عندنا وَ جديدُها إلىٰ أنْ نَرَىٰ مَوتًا يَليقُ بِمِثلِنا ليَنْشأَ مِن موتِ الكِرَامِ خُلُودُها. #تميم_البرغوثي🔻
رباه ذنبي كهذا الليل يثقلني من لي سواك يواري ليلَ زلاّتي ناديتُ في حزني ناديتُ في فرحي لم يسمعوا لهمومي أو نداءاتي! ياسامعَ الصوت يارحمنُ ياسندي أتيتُ بابَك، فاغفرْ لي خطيئاتي ياربّ هذي دموعي جئتُ أسكبُها فاغسلْ بجودِك آلامي وأحزاني♥️.
فَوَاللَهِ ثَمَّ وَاللَهِ إِنّي لَدائِبٌ أُفَكِّرُ ما ذَنبي إِلَيكِ فَأَعجَبُ وَوَاللَهِ ما أَدري عَلامَ هَجَرتِني وَأَيَّ أُموري فيكِ يا لَيلَ أَركَبُ أَأَقطَعُ حَبلَ الوَصلِ فَالمَوتُ دونَهُ أَمَ اَشرَبُ كَأساً مِنكُمُ لَيسَ يُشرَبُ أَمَ اَهرُبُ حَتّى لا أَرى لي مُجاوِراً أَمَ اَفعَلُ ماذا أَم أَبوحُ فَأُغلَبُ
قُلْ لِلطَّبيبِ الذي قد جاءَ يُسعِفُنا لا تُهدِرِ الوقتَ ليسَ الجُـرْحُ بالبَدَنِ
إِنِّي لَمَفتُونٌ بِعَيْنَيْكِ بَعدَمَا كُنتُ قَنُوعًا بِعَيْنَيْ مَنْ لَا أُلَامُ رَأَيتُكِ نُورًا سَاطِعًا فِي ظَلَامِهِم وَحُسنُكِ بَحرٌ لَا تُحَدُّهُ غَمَامُ سَلِ الْقَلبَ عَنكِ كَيفَ ذَابَ صَبَابَةً وَكَيفَ غَدَا أَسِيرَكِ وَهوَ هَيَامُ تَمَلَّكتِ رُوحِي لَا فِكَاكَ لِأَسِيرِهَا كَأَنَّكِ سِحرٌ فِي العُيُونِ يُقَامُ.
أرايت مَنْ مرَّ السّحابُ بأمرهِ ؟! هو قادرٌ يُحيِي عظامكَ إنْ أمرْ فهُو الَّذي جعلَ الرّذاذَ سحابةً وهو الَّذي أمر السّحابةَ فانهمرْ وإذا أراد اللهُ منحكَ نعمةً ما ردّها أحد، فآمنْ بالقدرْ سلِّمْ أموركَ للقديرِ فإنَّه لو شاءَ أنزل بينَ كفَّيك القَمرْ♥️.
حُوريَّةٌ عَربيَّةٌ فِي حُسنِهَا دُرَرُ الجَمالِ الفَاتنِ العَدنانِ سَمراءُ تَقتلُ حُسنَ كُلَّ صَبيةً أَخَّاذَةٌ عَسَليَّةُ العَينانِ .
عَيناكِ غابتا نخيلٍ سَاعة السَحَر أو شُرفتانِ رَاح ينأىٰ عَنهُما القَمر عَيناكِ حينَ تَبسمانِ تُورقُ الكُروم وترقُصُ الأضواءُ كالأقمارِ فِي نَهر .
قرأتُ مِن الشَعر جلّه ، وما رأيتُ عِتابًا قاسيًا على القلب كقول البهاء : وَذُق يا قَلبُ ما صَنَعَت يَداكَ
وصفها حيدر عنتر فقال : أنتِ لؤلؤة عَصركِ وأيقونة زمانكِ ومهما طال الزمن سَـتبقين ببريقِ خدكِ الناصع ولطافتكِ السرمدية وذوقكِ الورديَ
صباحكَ هِمَّةٌ ترجو من الأشيـاءِ أعــلاها صباحكَ يُسرُ خالقنا يحيـلُ المُرَّ أحــلاها توكَّل واجتهد واعمل ليرضى النفس مولاها معــونة ربِّنــا فـتــحٌ ولا نجـتــــازُ لولاها♥️.
متى تجمع القلب الذكي وصارماً وأنفاً حمياً تجتبك المظالم ُ وكنت إذا قومٌ غزوني غزوتهم فهل أنا في ذا يالهمدان ظالمُ فلا صلح حتى تقرع الخيل بالقنا وتضرب بالبيض الرقاق الجماجمُ ولا أمن حتى تغشم الحرب جهرة عبيدة يوماً والحروب غواشم ُ
زمان ما قلنا: والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه، ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه، و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه، غرّ و يدمي قلبه من قلبه و يقول: إن غرامه يدميه، غرّ و كم يسعى ليروي قلبه بهنا الحياة و سعيه يظميه..
أتَحسبُ أني بَعدِ هَجرِكَ في نَكَد ومََـشغُولٌ بالنَـحِيبِ وَبِـي عُـقَد مَـعاذَ الله يا هَـذا إنّي إذا حَضَرَ الطَعَـامْ أنْـسَى فَـلا أذكُـر أحَـد
غِب ما تَشاء فَما عَليكَ عِتاب وإرجَع فمَن حِق الحَبيبُ إياب أنا لا أرُدُ بِبابَ قَلبي عابِرًا أوَكيفَ لو وَقفوا بهِ الاحَبابُ ؟ أن لَم تجِد فيّ الكون بابًا للهِوى فَأنا وَقلبي كُلنا نهَواك .
أستغفرُ اللهَ لا مالي ولا وَلَدِي آسي عليه إذا ضمَّ الثرى جسَدي عفتُ الإقامةَ في الدنيا لو انشرحتْ حالي فكيفَ وما حظّي سوى النَّكَدِ وقد صدِئْتُ، ولي تحتَ الترابِ جَلاًّ إنَّ الترابَ لَجَلَّاءٌ لكلِّ صَدِي لا عارَ في أدبي إن لم ينلْ رُتَباً وإنّما العارُ في دهري وفي بلدي هذا كلامي وذا حظّي فيا عَجَباً منّي لثروةِ لفظٍ وافتقارِ يَدِي إنسانُ عينيَ أعْشَتْهُ مكابدةٌ وإنّما خُلِقَ الإنسانُ في كَبَدِ وما عجبتُ لدهرٍ ذُبْتُ منه أسىً لكن عجبتُ لِضِدٍّ ذاب من حَسَدِ تدورُ هامَتُهُ غيظاً عليَّ، ولا واللهِ ما دارَ في فكري ولا خلدي مَنْ لي بمُرِّ الرَّدى كيما يجاورني رَبٌّ كريمٌ ويكفيني جوارُ رَدِي حياةُ كلِّ امرئٍ سجنٌ بمهجتِه فأعجبْ لطالبِ طولِ السجنِ والكَمَدِ أمّا الهمومُ فبحرٌ خُضْتُ زاخرَهُ أمَا ترى فوقَ رأسي فائضَ الزَّبَدِ وعشتُ بين بني الأيّامِ منفرداً وربَّ منفعةٍ في عيشِ منفردِ لأتركنَّ فريداً في الترابِ غداً ولو تكثَّرَ ما بينَ الورى عدَدِي ما نافعي سَعَةٌ في العيشِ أو حَرَجٌ إن لم تسعْنيَ رُحمى الواحدِ الصَّمَدِ يا جامعَ المالِ إنَّ العمرَ منصرمٌ فابخلْ بمالِكَ مهما شئتَ أو فَجُدِ ويا عزيزاً يَخيطُ العُجْبُ ناظرَهُ اذكُرْ هَوانَك تحتَ التُّرْبِ واتَّئِدِ قالوا: ترقّى فلانٌ اليومَ منزلةً فقلتُ: يُنْزِلُهُ عنها لِقاءُ غَدِ كم واثقٍ باللّيالي مدَّ راحَتَهُ إلى المرامِ، فناداهُ الحِمامُ: قَدِ وباسطٍ يدهُ حُكْماً ومقدرةً ووارِدِ الموتِ أدنى من فمٍ لِيَدِ كم غيّرَ الدهرُ من دارٍ وساكنِها لا عن عميدٍ ثَنَى بطشاً ولا عَمَدِ زالَ الذي كانَ للعلياءِ به سَنَدٌ وزالتِ الدارُ بالعلياءِ فالسَّنَدِ تباركَ اللهُ، كم تلقى مصائدَها هذي النجومُ على الدانين والبُعَدِ تجري النجومُ بتقريبِ الحِمامِ لنا وهنَّ من قربِه منها على أمدِ لا بدَّ أن يغمسَ المقدارُ مِدْيَتَهُ في لَبَّةِ الجديِ منها أو حَشَا الأَسَدِ عجبتُ من آملٍ طولَ البقاءِ وقدْ أخنى عليه الذي أخنى على لُبَدِ يجرُّ خيطَ الدجى والفجرُ أنفسَنا للتربِ ما لا يجرُّ الحبلُ من مَسَدِ هذي عجائبُ تُثنِي النفسَ حائرةً وتقعدُ العقلَ من عَيٍّ على ضَمَدِ ما لي أسرُّ بيومٍ نِلْتُ لذّتَهُ وقد ذوى معهُ جزءٌ من الجَسَدِ أصبحتُ لا أحتوي عيشَ الخمولِ، ولا إلى المراتبِ أَرْمِي طرفَ مُجْتَهِدِ جسمي إلى جَدَثي مَهْوَايَ من كثبٍ فكيفَ يعجبُني مَهْوَايَ من صَعَدِ لا تُخدَعَنَّ بشهدِ العيشِ تَرْشُفُهُ فأيُّ سُمٍّ ثَوَى في ذلك الشَّهَدِ ولا تُراعِ أخا دُنيا يَسُرُّ بها ولا تُمارِ أخا غَيٍّ ولا لَدَدِ وإن وجدتَ غَشُومَ القومِ في بلدٍ حَلاًّ فقلْ: أنتَ في حِلٍّ من البلدِ لأنصحنَّك نصحاً إن مشيتَ به فيا لهُ من سبيلٍ للعُلا جُدُدِ إغضابُ نفسِك فيما أنتَ فاعلُهُ رِضَى مليكِكَ، فأغضِبْها ولا تَزِدِ ابن نباتة المصري
يُساءُ فهمُك بين الناسِ أحيانا فيخلقون لك الأوصافَ ألوانا فقد تكونُ ملاكاً عندَ بعضِهِمُ وقد تكونُ بعينِ البعضِ شيطانا فلا يغرُّكَ مدحٌ لو أتوكَ به ولا يضرُّك ذمٌّ كيفما كانا لا يعرفُ النفسَ شخصٌ مثلُ صاحبِها فكُنْ لنفسِك في التقييمِ ميزانا...
أينَ اللذانِ تعاهدا أن يَمضِيا في دربِ حُبِّهما بغيرِ رُجوعِ؟ كانا إذا افترقا لطَرفةِ خاطِرٍ سفحا على الخدَّينِ بحرَ دُموعِ كيفَ استطعنا بعدَ كُلِّ الحُبِّ أنْ ننأى بلا دمعٍ ولا توديعِ؟! كنَّا نموتُ إذا افترقنا ساعةً واليومَ نُحصي الهجرَ بالأسبوعِ
إلى اللهِ أشكو أنّني كلَّ ليلةٍ إذا نمتُ لم أعْدَمْ خواطِرَ أوهامي فإن كان شرًّا فهو لا بُدّ واقعٌ وإن كان خيرا فهو أضغاثُ أحلامِ.. ـ المعريّ.
كَأَنَّ سُهادَ اللَّيْلِ يَعشَقُ مُقلَتِي فَبَينَهُما فِي كُلِّ هَجرٍ لَنا وَصّلُ، أُحِبُّ الَّتِي فِي البَدرِ مِنها مَشابِهٌ وَأَشكُو إِلىٰ مَنْ لا يُصَابُ لَهُ شَكلُ. • المُتنَبي.
ربَّاهُ غزَّةُ في حِماكَ فلا تَدَعْ للظالمينَ إلى حِماكَ سَبيلاً كُنْ في نُحورِ المعتدينَ ولا تُعِدْ للسائلينَ دُعاءَهم مَخذولاً
كم ذا تُفتِّتُ قَلبَكَ الحسراتُ وتفيضُ في وجناتِك العَبَراتُ تصلُ الحنينَ إلى الحنينِ تأسُّفا وتُقيمُ عُوجَ ضُلُوعِكَ الزَّفَراتُ