ورأيتها سبحانَ خالقها الّذي جعلَ الجمالَ بِوجهها وضّاحا فتنقبت ياويحَ قلبي سهمها زادت جَمالاً، يثملُ الأقداحا فكأنّها قَمرٌ تجلَّى وانزوى بدراً هِلالاً يشرحُ الأرواحا.
أوَكُلّما جئتك حاملًا لِمودتي أشعلتَ نارًا في الحشا وأحرقتني؟
أنا ساهرٌ، والكَونُ نامَ وكُلُّ مَا في الكَونِ نامْ حتَّى نُجُومُ الأُفْقِ نَامَت، فوقَ طيَّاتِ الغَمَامْ نامَ الجَميعُ ومُقلَتِي يَقْظَى، تَجُولُ معَ الظَّلامْ.
إن كنت تشكو من الدنيا وقسـوتها فمن تــراه من الأكدار قـد ســلما؟ ياحامل الهم لا تحزنـــك عاصفـــةٌ هبت على قلبك الموجوع فانهدما ســــيبعث الله من آفاق رحمتـــــه لطفاً يــرمم في جنبيـــك ما هُدِما طمئـــن فؤادك فالأقدار حانيـــــةٌ وفي الحياة ســـرور يعقـــب الألما♥️.
بِها خَجَلٌ يذُوبُ لهُ فُؤادِي إذا أَبدَتهُ فَارَقَني رَشَــادي كَأَنَّ خُـدُودَها وَردٌ بَهِيـجٌ إذا في الصُّبحِ أَسقَتهُ الغَوَادي
يا ليتَه يعلمُ أني لستُ أذكرهُ وكيف أذكره إذ لست أنسَاهُ؟ يا من توهَّم أني لستُ أذكرهُ والله يعلمُ أني لست أنساهُ
ما لعصرٍ رآك في العزّ لا يُر سِلُ دمعًا ولا يبلّل خدّا - أحمد شوقي راثيا.
أسابِقُني إليكِ ولسْتُ أدرِيْ أمامِي او يَمينيْ مِن شِماليْ أرى كلّ الجِهاتِ إليكِ تُؤديْ ولكنْ لا سبيلَ إلى الوصالِ وما دامَ النّوى قدَرٌ عليْنا فليسَ إلى الخيالُ سوى الخيالِ.
قليلٌ مَن يَدومُ على الوداد فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعاد إذا كان التغيُّر في الليالي فَكيفَ يدوم وُدٌّ في فُؤَاد🌟
وعِنْدَ الفَجْرِ للمهمومِ بُشْرى ويا مكسور سوف تذوقُ جَبْرا وإنْ فرصٌ مدى الأيام فاتت فعند اللهِ تعويضٌ بأُخْرى وإن قد عشت أياماً بُحزنٍ فسوف تعيشُ بالأفراح عُمرا لأنَّ الله .. وهَّابٌ كريمٌ سيجعلُ بعد هذا العُسرِ يُسرا♥️.
فَـتَىٰ فُـتِنَ فِي فَتَـاةٍ فَتَـاه وبَـاتَ بِسَبَبِ الفَتَـاةِ فُتَـات عَن حُبِّهَـا رُوِيَ ولا ارتَوىٰ قَـادَهُ إِلَيۡهَـا الهَوَىٰ فَـهَوَىٰ ظنَّهَـا جَنَّةً وعَلىٰ نَفسِهِ جَنَىٰ نَـبضُ قَلبِهِ عَلِيۡلٌ فَهَزَّ يُسۡرَاه أَرَقٌ شَـدِيۡدٌ ضَرَّ جَفۡنَـاه ضَجَرٌ يَمِيۡلُ بِخَدِّهِ عَلىٰ يُمۡنَاه ثُـمَّ عَـادَ إِلىٰ رَبِّهِ فَـهَدَاه ثُـمَّ إِذَا بِـرَبِّهِ يَهدِيۡهَـا إِيَّـاه
ولقد طلبتُكَ في المواطنِ كلِّها، روحي فِداكَ، وطال بي ترحالُها أملي يُعاضدُني، وحبُّكَ حارسي، ولِقائكَ غايةُ مُنيتي وكمالُها .
هل حَنَّ قلبُك للنَّبي محمـدِ ورجوتَ لُقْيَا في المقامِ الأسعدِ؟ أكثرْ عليهِ من الصلاةِ وردِّدَنْ يا ربِّ صلِّ على النّبي محمدِ♥️.
من أيِّ محبرةٍ أفكُّ وَثاقي لأُريكِ ما ضجَّتْ بهِ أعماقي؟ لأريكِ ألفَ قصيدةٍ وقصيدةٍ صِيغتْ من الأحداقِ للأحداقِ
•• قَدْ يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّ الْبُخْلَ مَقْطَعَةٌ فَمَا لِقَلْبِيَ يَهْوَاهَا وَمَا سَمَحَتْ؟ - البَارُودِيّ.
لاتجعل لليأس سبيلاً لفؤاد آمن بالله هل يحزن من أيقن حقاً أنَّ الفعَّال هو الله ! من كان الله له مولىً هل يقنط من كرم الله؟♥️.
إِذا مَا خَلَوتَ الدَّهرَ يَومًا فَلا تَقُل خَلَوتُ، وَ لٰكِن قُل عَلَيَّ رَقيبُ وَ لَا تَحسَبَنَّ اللّٰهَ يَغفَلُ ساعةً وَ لَا أَنَّ مَا تُخفيهِ عنهُ يَغيبُ لَهَوْنا، لَعَمْرُ اللّٰهِ حَتَّىٰ تَتَابَعَت ذُنوبٌ عَلىٰ آثارِهِنَّ ذُنوبُ فَيَا لَيتَ أَنَّ اللّٰهَ يَغفِرُ مَا مَضَىٰ وَ يَأذَنُ في تَوباتِنا فَنَتوبُ!. #أبو_العتاهية🔻
•• فقيرٌ ليسَ يُغنيني سِواك و أرجو أن تُبلغني رِضاكَ و مُحتاجٌ إليكَ بكل أمري أيا ربّاه يسّرْ لي هُداكَ بلا حَولٍ، أسيرُ بغير قوّة و منكَ الفضلُ إن عبدٌ أتاكَ و إن مُدّتْ إليك الكفّ عُمرًا فقدْ سَخّرْتـَها ، لترىٰ نَداكَ و لا خوفٌ عليّ ولسْتُ آسىٰ إذا آويتَنـــي فيمَن دعاكَ ولا حُزنٌ و أنــْتَ اللهُ ربي نعيمُ العيشِ يربو في حِماكَ 𖹭)
لا تقنطَنّ إذا مـا شِدّةٌ عرَضــت أو غُمّةٌ في ثنايـَا الصــــدرِ تعتَلِجُ سيُرسلُ الله ما تحيَا النفوسُ بِـهِ والصبحُ عمّا قريبٍ سوفَ ينبلِجُ ما عسعسَ اليأسُ مزهُوًّا بظُلمتهِ إلّا تنفّسَ في أعقابهِ الفـــــرَجُ♥️.
أنا مَن تَسكُن النِجوم بِسَّوادِ عَينيه أنا الّذي تَّتحدث بِهِ جَميعُ الخلائِقُ .
لَستُ ذليلاً كَي أعزُ بِقربهم أنا عزيزٌ .. لا يُذلُ جِواري ❤️
فَلا عَبَرَت بي ساعَةٌ لا تُعِزُّني وَلا صَحِبَتني مُهجَةٌ تَقبَلُ الظُلما -المتنبي-
أتبكي علَى لُبنى وأنتَ تركتَها فقد ذهبتْ لُبنى فما أنتَ صانعُ وطارَ غرابُ البينِ وانشقَّتِ العصا بلُبنى كما شقَّ الأديمَ الصَّوانعُ • قيس بن ذريح |
فما طَلَعَ النجمُ الذي يُهتَدى بِهِ وَلا الصبحُ إلّا هَيّجا ذِكرَها لِيَا مجنون ليلى
هذا غرامُك في عيونك قد بدا قُل لي أُحبُّك .. لا تكُن مُترددا
أخفيت عن كلّ العيون مواجعي فأنا الشقيّ على السعادة أُحسد
كُلُّ اتّجاهٍ إِلى عينيكِ يَأخُذُني مِن أَينَ أَعبُرُ يا كُلَّ اتّجاهاتي؟! وما انهَزَمْتُ بِجيشٍ جاءَ مُعتَدِيًا حَتّى انهَزَمتُ بِعَينيكِ البريئَاتِ
•• يا راقِدَ اللَيلِ مَسروراً بِأَوَّلِهِ إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَطرُقنَ أَسحارا لا تَفرَحَنَّ بِلَيلٍ طابَ أَوَّلُهُ فَرُبَّ آخِرِ لَيلٍ أَجَّجَ النارا أَفنى القُرونَ الَّتي كانَت مُنَعَّمَةً كَرُّ الجَديدَينِ إِقبالاً وَإِدبارا كَم قَد أَبادَت صُروفُ الدَهرِ مِن مَلِكٍ قَد كانَ في الدَهرِ نَفّاعاً وَضَرّارا يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا هَلّا تَرَكتَ مِنَ الدُنيا مُعانَقَةً حَتّى تُعانِقُ في الفِردَوسِ أَبكارا إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُها فَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا
•• لأَنْتِ.. وَأَيُّ النَّاسِ أَنْتِ حَبِيبَةٌ إِلَيَّ.. وَلَوْ عَذَّبْتِ قَلْبِيَ بِالصَّدِّ البارودي.
🦋 صَبرًا جميلًا على ما حَلَّ مِن وَجَعٍ لا يقربُ اليأسُ قلبًا أُلهِمَ الصبرا نخشى ونجهلُ ما في الغيبِ من فرَجٍ ولا نُحيطُ بأقدارِ السما خُبْرَا فكم قلِقْنا مِن الدنيا وشِدّتِها وقد قضى اللهُ في آفاقهِ أمرَا هو الرضا بِقضاءِ الله يغمُرُنا براحةٍ ويقينٍ يجبُرُ الكَسرا ورُبّ أمرٍ ظننّا لا انفراجَ لهُ يخبئُ اللهُ في أَعطافِهِ البُشرى 🌷
واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبَةٍ والجَأْ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقتَربْ!
تتوبُ مِنَ الذنوبِ إذا مرِضتَ وترجع للذنوبِ إذا شُفيتَ إذا ما الضُّرُ مسّكَ انتَ باكٍ وأخبثُ ما تكونُ إذا قُويتَ فكم من كُربةٍ نجَّاكَ منها وكَم كَشَفَ البلاءَ إذا بُليتَ أما تَخشى بأن تَأتي المَنايا وأنتَ على الخطايا قد دُهِيتَ وتَنسى فضلَ ربٍ جادَ فضلاً عليكَ ولا ارعويتَ ولا خَشِيتَ
يا من ألوذُ به في هول أشتاتي، وأستجيرُ به من جور أنّاتي ومَن أبُثُّ له قهري وآمُلُه، في كشف ضُرّي وآلامي المريراتِ كُنْ لي وليّاً وزدني منك عافيةً ونعمةً.. وتجاوزْ عن خطيئاتي وافتح عليّ فتوح العارفين، ولا تردني خائراً في ثوب خيباتـي
أَيَّامُ عُمْرِكَ تَمْضِي لَا رُجُوعَ لَهَا فَارْسُمْ بِهَا لَوْحَةً مِنْ أَجْمَلِ الصُّوَرِ لَا شَيْءَ يَبْقَى سِوَى ذِكْرَاكَ شَاهِدَةٌ نِعْمَ الشَّهَادَةُ إِنْ تَدْعُو لِمُفْتَخَرِ للّٰهِ مَنْ عَاشَ فِي دُنْيَاهُ مُجْتَهِدًا يَسْمُو بِهِمَّتِهِ العَلْيَا إِلَى القَمَرِ
لو بَات سهّمٌ مِن الأعداء في كبْديّ مَا نال منّي ما نَالتهُ عّيناكِ.
عيناكِ مُتكئي ، إن مسَّني أرقُ فكيف يغفو على أهدابِها قلقُ؟
قُل للمليحةِ إن ثغركِ فاتنٌ ذاب الفؤادُ لمبسم المُتكلمِ الوجهُ بدرٌ والعيونُ كأنها سهمٌ يُداوي موضعِ المُتألمِ
يا غَــزَّةُ؛ اللهُ يلْعَنُ العَربا ويَلْعَنُ الغاضبينَ والغَضبا إذا استمَرَّوا على حقارتِهِمْ ولم تُزحزِحْ خُطاهُمُ الشُّهُبا سيَلعَنُ الصّارخينَ إنْ صرخوا ولم يرُدُّوا عن غَــزَّةَ السَّغَبا لنْ يدفعَ الموتَ لحنُ أغنيَةٍ أو يُذْهِبَ الجوعَ زاملٌ كُتِبا أوْ يَمْحُوَ العارَ خارِجونَ إلى ساحاتِهِمْ، يهْتِفُوْنَ كالغُرَبا.. لا بُدَّ مِنْ ثــورةٍ كعاصفةٍ تزلزلُ الحاكميـنَ والخُطَبا... تقضيْ على كلِّ فاتحٍ فَمَهُ وتــذْبــحُ الذُّلَّ قبلَ أنْ يَثِبا _أحمد الجرف..💛 غزة.. الجرح الذي لا يندمل..💔
فِي عَتمَةِ اليَأسِ أَشعِل شَمعَةَ الأَمَلِ وَاعبُر بِصَبرِكِ فَوقَ القَهرِ وَالعِلَلِ لَا تَحزَنَنَّ إِذَا فَاتَتكَ أُمنِيَةٌ أَحلَى الأَمَانِي الَّتِي تَأتِي عَلَى مَهلِ
•• بِي وحشَةٌ، لو تَمادَت مِتُّ من كَمَدٍ..! يَا واهِبَ الصَّبرِ هَب لِي منكَ سِلوانَـٰا.
كالخيلِ يمنعُنا الشُّمُوخُ شِكايةً وتئِنُّ من خلفِ الضلوعِ جروحُ
قالت له صِفني ببيتٍ فقال لها : يحتاجُ وصفُكِ ألف ألف قصيدةٍ لا ينفعُ التشبيهُ في شطرينِ !
قال أبو العاتية بعد تجربة الحب : لا باركَ الله فِيمنْ كان يُخبرني أنَّ المُحبِّينَ في لهوٍ ولَذَّاتِ لموتَهٌ تأخُذُ الإنسانَ واحدةٌ خيرٌ لهُ مِن لقاءِ الموتِ مرات
حَبَسْتُ دَمْعِي غَدَاةَ البَيْنِ فَاحْتَسِبُوا أَنّي عَلَى فُرْقَةِ الأَحْبَابِ ذُو جَلْدٍ وَعَاتِبُونِي عَلَى صَمْتِي وَمَا عَلّمُوا أَنِّي عَلَيْهِمْ لَفِي وَجْمٍ وَفِي كَمُدِّ حَتَىَّ إِذَا اللَّيْلُ يَغْشَانِي سَتَائِرَهُ فَاضَتْ عُيُونِي كَأَنِّي فَاقِدُ الوَلَدِ وَبِتُّ أَسْكَبُ مِنْ عَيْنَيْ سَحَائِبِهَا إِلَى أَنِ اكْتَحَلَتْ عَيْنَايَ بِالرَّمْدِ ..
` ولا خيرَ في خلّ يخونُ خليله ويلقاهُ من بعد المودةِ بالجفا. -الشافعي
وَلا تَحْسَبَنَّ الحُزْنَ يَبْقَى فَإِنَّهُ شِهَابُ حَرِيقٍ، وَاقِدٌ، ثُمَّ خَامِدُ سَتَأْلَفُ فُقْدَانَ الَّذِي قَدْ فَقَدْتَهُ كَإِلْفِكَ وُجْدَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاجِدُ ابن الرومي
: وسَامَةُ الشَّكلِ لا تُغنِي عَنِ الأدبِ ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ والمَرءُ مَا دامَ ذا نفسٍ يُهذِّبُها مِنَ الدَّنايَا؛ سَيَرقَى عَاليَ الرُّتبِ .
لمَ حزنُ قلبك والصباحُ تنفّسا؟ إن الذي مسَح الدُّجى يمحُو الأسى!
أتُؤذيكِ الحياةُ وفيكِ تحلو؟ فلا طابَت حَياةٌ مِنكِ تخَلو .
ومَليحةٍ تَرمي السِّهامَ سَديدةً بالحُسنِ، أمّا الفكرُ غيرُ سديدِ تدعو إلى الإلحادِ في كلماتها وجمالُها يَدعو إلى التوحيدِ
فَتُراكَ تَدري أنَّ حُبكَ مُتلِفي لَكنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِم إِن كُنتَ ما تَدري فتِلكَ مُصيبَة أَو كُنت تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَم .
وإذا نظرتَ إلى السماء مناجيًا ورجوتَ ربك أن يُحقِّقَ مَأمَلكْ فرأيتَ ما لم ترجِهِ مع الدعا وظننتَ أنَّ الحزنَ أطفأَ مشعلَكْ لا تجزعنَّ من الحياةِ وضيقهَا حاشاهُ رحمنُ السما أن يَخذُلَكْ ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها لعلمتَ أن الخيرَ فيمَا اختارَ لكْ
لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ وَهَل يَنفَعُ الخَطِّيُّ غَيرَ مُثَقَّفٍ وَتَظهَرُ إِلّا بِالصَقالِ الجَواهِرُ
على سبيل الطمأنينـة : فسَيَكْفِيكَهُم اللهُ وعلى سبيل التسليم : وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إلى الله وعلى سبيل النُصرة : إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عن الذِينَ آمَنُوا وعلى سبيل المغفرة: إنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات وعلى سبيل الوعيد : وما كانَ ربُّكَ نسيّاً ♥.
لَو مالَ قلبي عَنْ هَواكَ نَزعتُهُ وَ شَرَيتُ قَلباً فِي هَواكَ يَذوبُ آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ مَنْ قالَ أنّي عَن هواكَ أتوبُ ؟
بل ما تَذَكّرُ مِن نَوارَ وقد نَأَت وَتَقَطّعَت أسبابُها وَرِمامُها مُرّيّةٌ حَلّت بِفَيدَ وَجاوَرَت أهلَ الحِجازِ فأينَ مِنكَ مَرامُهَا لبيد بن ربيعة
يا فالق الإصباح نورًا والنوى يا عالما سرّ الضمير وما نوى اقسم لنا مما قضيتَ بيومنا رزقا وعفوا واكفنا شرّ الهوى
إلهي مسّني كربٌ عظيمُ وأعظمُ منه ظَنّي والرجاءُ فلا تَقْطَعْ رجاي وأنْتَ ربي وفرِّج ما به دَهَمَ القضاءُ وأيّدني بلطفكٍ واعفُ عني وكُنْ عوني فقد عَظُمَ البلاءُ ولا تُشمِتْ بيَ الأعداءَ إنّي أَخُو ضعْفٍ به ضَاقَ الفضاءُ.
عليك صلاةُ اللهِ ما حنّ مشتاقُ وما أسبلت دمع المحبّين أحداقُ وما زار بيت اللهِ بالشوقِ مُحرمٌ وما شعّ من نور الهدايةِ إشراقُ
أغار عليك من طيفٍ غريبٍ مرّ في بالِكْ ومن ذكرى بها غيري ومن عطرٍ على شالِكْ ومن زوّار منزلكـمْ إذا سألوكِ عن حالِكْ -عبدالله العنزي