حالات شعر

حالات شعر

هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً ‏وَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ رَقيبُ ‏سَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها ‏بِيَومِ سُرورٍ في هَواكِ تُثيبُ ‏فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر ‏حَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُ ‏ ‏- قيس بن الملوّح

•• ولربّما كانَ الزّمانُ محبّبًا فينا بمن فيهِ من الأحبابِ. - البحتري.

•• صبرًا جميلًا فيا ما أسرعَ الفرجَا ‏مَن صَدَقَ اللهَ في كل  الأمورِ نجا ‏مَن خشي اللهَ لم يَنَلهُ أذَى ‏ومَن رجا اللهَ كان حيثُ رجَا.

•• وحبّكِ مالِكٌ لَحْظي ولَفظي وإظهاري وإضماري وحِسِّي ‏فإن أنطِقْ ففيكِ جميعُ نُطقي وإن أسكُتْ ففيكِ حديثُ نفسي - القيرواني

وأَرَاكَ فِي كُلِّ البقاع كأنما لا جُرمَ فِي فَلْكِي يَدُورُ سِواكَ ما عدت أبصر في العوالم كلها قَمرًا سِوَاكَ فَجَلَّ مَن سَوَّاكَ

‏وقلتُ لقلبٍ قد تمادى به الهوى ‏وأبلاهُ حبٌّ من بثينةَ رادفُ ‏لَعمركَ لولا الذِّكرُ لانقطعَ الهوى ‏ولولا الهوى ما حنَّ للبينِ آلفُ

‏وَقَد تَلتَقِي الأشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍ وقَد تُدرَكُ الحَاجَاتُ وَهيَ بَعِيدُ. - جميل بثينة.

شهِدتُ بأني لم تَغَيّر مودّتي وأني بكم حتى الممات ضنينُ وأنّ فؤادي لا يلينُ إلى هوى سواكِ وإن قالوا: بلى ، سيلينُ - جميل بثينة

‏لبَّيـك ربـي قلتها من بلدتـي لما رأيتُ الحـج قـارَبَ مطلعه لبيك ما اشتاقت لِبَيتك أنفسٌ وتساكبت في خـدِ عبدٍ أَدمُعُهْ لبيك ما رَفـع الحجيج أكُفَّهُـمْ لدعاء من يعـلوا إليه ويسمَعُه♥️.

كَم مِن حَديثٍ في الفُؤادِ مُكَبَّلٍ وَكَم مِن سُؤالٍ في اللِّسانِ أَسيرُ وَكَم مِن دُموعٍ في المَآقي حَبيسَةٍ تَكادُ مِن الكِتمانِ فينا تَغورُ حَمَلنا جراحًا لا تُداوَى بمَرهَمٍ وَأَوجاعَ رُوحٍ ليسَ يُداويها الطَبيبُ . .

- من أخبرك   أني أخاف بأن تغيب فاخسرك   ان شئت أن تبقى معي   أسكنت روحك في اضلعي   وإذا عزمت على الرحيل   فلملم الذكرى الجميلة   وارحل بها خلف الغياب   واحزم حقائبك القديمة وابتعد!   فلا تنتظر مني الجواب   لانني لن اجبرك .

وقاتِل الجسم مقتُول بفعلتهِ وقاتَل الرُّوح لا تدري به البَشر

وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَليك وَلا رَخاءُ إذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فأَنتَ وَمالِك الدُنيـا سَواءُ .

لِعينيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وما لَقي وَلِلحُبِّ مالم يَبقَ مِنّي وَما بقي وَما كُنتُ مِمَّن يَدخلُ العِشقُ قَلبهُ وَلكِنَّ مَن يُبصر جُفونَكِ يَعشَقِ -المتنبي

‏فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها ‏وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ ‏-المتنبي

ويَروقُ لِي صَمتي وقِلَّة أَحرُفي    بَعضُ النِّساءِ تَظنُّني مُتَكبِّرةْ    واللهِ حَاشَا أن أُغَرَّ لِلحظَةٍ    لَكِنَّ نَفسي لا تُحبُّ الثَّرثَرةْ .

وفي الكهف حلمٌ وعلمٌ ورفقٌ وفي الكهف تلقى سبيلُ الهُدى فلا تُمضِ سبعًا بلا نورِ كهفٍ يُزيحُ الظلام يُضيء المدى♥️.

إنِّي رضِيتُ بأقدَاري ومَا حَمِلت رضًا يوافقُ مَا يجري بهِ القلمُ أمضِي مع العُمر لا خوفٌ ولا قَلقٌ مَا دَام قلبي بحبلِ الله يَعتصمُ .

فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ.

صَبَاحٌ لَا تُعَكِّرُهُ كُرُوبُ وتَنتَعِشُ بِهِ المَشَاعِرُ والقُلُوبُ وفِي نَسَمَاتِهِ أمَلٌ وبُشرَىٰ وهَمٌّ يَنجَلِي وأسَىً يَذُوبُ♥️.

جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْر وإن كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وما شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفتُ بها عدوّي من صديقي

​​صبحٌ جديدٌ يا إلهي إنّني             متقلبٌ في الفضلِ والإحسانِ ما مرّ ليلٌ في الحياةِ بخاطري                      إلا وأشرقَ صُبحها بجَنان فالحمدُ حمدًا طيّبًا ومباركًا                أوزِع لشُكركَ خافقي ولساني

إِنِّي أُطِيلُ حَدِيثَنَا إِنْ يَبْتَدِي وَأَنَا بِطَبْعِي لَا أُطِيلُ كَلَامِي خَيْرُ الكَلَامِ أَقَلُّهُ فِي مَذْهَبِي إِلَّا حَدِيثَكَ مَلْجَئِي وَسَلَامِي

يانفس توبي قبل يأتيك النذور وخلي الأخلاق بالدنيا شعارك ماينفعك تندم ولا بيجيك نور امشي مع ربك يثبت مسارك

‏حوراءُ في مُقلتيها حينَ تُبصِرُها   سحرٌ منَ الحُسنِ.. لا من سحرِ سحّارِ كأنَّها الشمسُ قد فاقَت مَحاسنُها محاسِنَ الشَمسِ.. إِذ تبدو لإِسفارِ عشِقتُ فاها وَعَينَيها ورُؤيَتَها عشقَ المُصلّينَ جنّاتٍ لأبرارِ فالعينُ منّي عَنِ النسوانِ صائمةٌ حتّى يكونَ عَلى الحَوراءِ إِفطاري

و إذا أراد اللهُ فالهمُّ زائلُ و في كل ما يأتي به الخيرُ ماثِلُ فلا تكترثْ  إن نَغَّصتْكَ  معيشةٌ و لازمْ بها صبرًا  و أنت تُحاولُ لعل  غدًا  تُقضَى  أمانيك كلُّها فعش مطمئنًّا أن سعدَك عاجلُ ستذهبُ  أحزانٌ و تَغمُر فرحةٌ على ثقةٍ بالله تُقضى المسائلُ♥️.

يَلومُونَ مُشتاقًا عَلى كثرَة البُكا ولو أنَّهم ذاقُوا الذِي ذاقَ مَا لامُوا وهَل يسْتوي مَن مزَّقَ الفقدُ قَلبَهُ ومَن قَلبُه خَالٍ فمَا فِيهِ آلامُ .

يا بنتُ، ‏إنّا خلقنا من حنينِ الموجِ ‏من صبرِ الجبالْ، ‏ومن ارتجافِ الناي ‏حين يُعانقُ النُزُفَ القديمَ ‏ولا يُقالْ. ‏سرنا، وما سرنا عبثاً، ‏كلُّ خطوةٍ ‏كانتْ دعاءً في فمِ الغيمِ المُحالْ، ‏كلُّ دمعةٍ ‏نسجتْ على كفِ الطريقِ ‏قصيدةً ‏من صمتِ أنثى ‏تستدرُّ العدلَ من جفنِ المُحالْ. يا بنتُ، ‏نحنُ الزهرُ إن جفَّ النسيمْ، ‏نحنُ النُّجومُ إذا اغتسلَتْ ‏من الوَهمِ السديمْ، ‏نحنُ التباشيرُ التي ‏ما خافتِ الدربَ العقيمْ، ‏نحنُ الشُّعاعُ ‏إذا تواطأَ كلُّ شيءٍ ‏ضدَّ يومٍ مستقيمْ. فاشهدي، ‏أنّا كتبنا في ضلوعِ الصبرِ ‏أسطُرَنا ‏على جسدِ الغيومْ، ‏وأنّا، رغمَ كلِّ الفقدِ ‏جئنا حاملينَ الضوءَ ‏نرسمُ منهُ ‏أحلامَ اليتامى واليتيمْ. ‏وإذا استدارَ عليكِ وجعُ الحياةِ، ‏فاجعليهِ ‏سلّماً نحو العُلا، ‏وغنِّي، ‏إنَّ في صوتِكِ ‏أسرارَ الدُّهى، ‏ودروبَ من نحبُّ ‏إلى السَّلامْ.

‏لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني ‏سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ ‏يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها ‏وَالنَفسُ واحِدَةٌ.. والهمُّ مُنتَشِرُ ‏وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ ‏لا تَنتَهي العَينُ.. حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ

حُكِيَ أنَّ الرَّشيدَ حَبسَ أبَا العَتَاهِيَةِ، فكَتبَ أبُو العَتَاهِيَةِ عَلَىٰ حَائِطِ الحَبسِ : أَمَا واللهِ إنَّ الظُّلمَ لُؤمٌ وَمَا زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ إلَىٰ دَيَّانِ يَومِ الدِّينِ تَمضِي وَعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخُصُومُ سَتَعلَمُ فِي المَعَادِ إذَا التَقَينَا غَدًا عِندَ المَلِيكِ مَنِ الظَّلُومُ. فَأُخبِرَ الرَّشِيدُ بِذَلِكَ فَبَكَىٰ بُكَاءً شَدِيدًا وَدَعَا أبَا العَتَاهِيَةِ فاستَحَلَّهُ وَوَهَبَ لَهُ ألفَ دِينَارٍ وأطلَقَهُ.

‏وَلَكِنَّنِي لِلنَّائِبَاتِ حَمُولُ. ‏- المتنبي

ربّــاهُ من غيرِ سـؤلٍ عوّدتنـا كرمـاً كيفَ العطاءُ وقد كُنّا ملحّينا اللهُمَّ ما في قلبي وقلوبكم♥️.

أتيتُ ياربّ والآمالُ تحملني إليك ماخاب قلبٌ أنت رجواهُ أنت الرّحيمُ إذا أنّتْ مواجعُنا ماضاقَتْ النّفسُ إلّا قلتُ ربّاهُ أنتَ البصيرُ وحالي أنت تعلمهُ فالطفْ بعبدٍ ضعيفٍ إنّكَ اللهُ♥️.

وَزادَني كَلَفًا في الحُبِّ أن مُنِعَتْ أحَبُّ شيءٍ إلى الإنسانِ ما مُنِعا - قيس بن المُلوَّح

قُلْ لِلْحَيَاةِ إِنِ إِسْتَطَعَتَ وَدَاعًا ‏نِصْفُ الشَجَاعَةِ أَنْ تَمُوتَ شُجَاعًا ‏ ‏عِشْ مِثْلَمَا وَلَدَتْكَ أمُّكَ بَاسِلًا ‏ إِنَّ الحَرَّائِرَ ﻻَ يَلِدْنَ ضِبَاعَا

- إن شئت أن تحيا سعيداً آمناً فعليك بالقرآنِ والأذكارِ واجعل صلاتك للنبي وفيرةً تكفَ الهمومَ وسائر الأكدارِ والزم صلاتَك فالصلاةُ هدايةٌ لا سيما في عتمة الأسحارِ وكذا تصدَّق ما استطعت فإنما الصدقات تطفئُ غضبةَ الجبَّارِ برهانُها ينجيكَ يوم الحشرِ منْ هولِ اللظى ولهيبِ تلك النارِ إن الذنوبَ كبيرها وصغيرَها لتزولَ عنك بساعة استغفارِ.

مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما ‏وقلبُكَ الغضُّ بالأحزان قد وُسِما ‏إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها ‏فـمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما ؟ ‏مادامَ عَيشُكَ في أَمْن وعافية ‏لم يبقَ في العُمرِ مايُخشى وإن عظُما ‏سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ ‏لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما ‏طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ ‏وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما ‏وفي السماءِ هدايا الغيبِ دانيةٌ ‏يوماً ستأتيك بالبشرى لِتبتسِما

‏«وَيرِجعُ الليلُ مبيضًّا إذا ابتسمَتْ» - البحتري. يكفي أن تفترَّ شفتا محبوبتِك عن ابتسامةٍ واحدة؛ فتختلُّ نواميسُ الطبيعة!

وَليسَ يشبِههُ في النَّاسِ مِن أحدٍ ‏فَهْو الكَريمُ رفِيعُ الخَلْقِ والخُلُقِ ‏صلَّى عليكَ إلهِي مَا الرِّياحُ ذَوتْ ‏أو أنْزَلَ الغَيثَ ربِّي خالق الأفُقِ♥️.

قيل أنّ شابّاً أرادَ الزواج؛ فأرسل إلى رجلٍ يُكنّى بأبي عزيزة ليختار له عروسًا، فكان الآتي: بعث امرؤ لأبي عزيزةَ مرةً برسالة يُبكي ويُضحك ما بها فيها يقول: أريد منكَ صبيّةً حسناءَ معروفٌ لديكم أصلها وأديبة ولطيفة وعفيفة وحليمة ورزينة في عقلها قد أحرزَتْ في العلمِ غير شهادة وعلى النسا طرًّا تفوقُ بفضلها وتكون أيضًا ذاتَ مالٍ وافرٍ تعطيه من بعد الزواج لبعلها وأريد منها أنْ تكون مطيعة أمري، فتتبَعُنِي وتنسى أهلها فما كان من أبي عزيزة إلا أنْ أجاب هذا الخطاب العجيب قائلاً: وافى كتابك سيدي فقرأتُه وعرفتُ هاتيكَ المطالبَ كلها لو كنتُ أحظى بالتي قد رُمتَها طلقتُ أمَّ عزيزةٍ وأخذتُها

أشْرَبْ دُموعَك وَجْرَعْ مَرَّهَا عَسَلًا يَغْزُو الشُّموعَ حَرِيقٌ وَهِيَ تَبْتَسِمُ

‏أدِم الصّـلاةَ على النّبيّ مُحَمّدٍ ‏فقُبــولِـهــا حَتمـاً دونَ تَــرَدّدِ ‏أعمـــالُنا بينَ القَبــولِ ورَدِّهـا ‏إلاّ الصّلاةَ على الحَبيبِ مُحَمّدِ ﷺ ⁩

إن هويت لا تهوى إلا الصعب الثمين ولا يروي ضماك بير كل عابر أرتوى منه __ البدر بن عبدالمحسن

- قاسٍ عليّ وما عهدتُكَ قاسيا   لمّا طَوَيتَ سنينَ حُبِّكَ ناسيا   وتركتني وحدي أكفكفُ أدمعي   وأرىٰ الّذي أهْواهُ شخصاً ثانيا   يا أيها الغَضُّ الشَّغُوفُ بحسْنِه   حَطَّمْتَ بالأفعالِ حُبّاً غاليا .

من للطموحِ إذا فؤادكَ أعرضَ من للحياةِ إذا قنعت بما مضى! لازالَ في الأيّـام حلمًا مزهرًا لا يُزهرُ الدربَ؛ سوى أن تنهضَ لا تنتظر من غير نفسكَ داعمًا فالنفسُ أوفى من أعانَ وحرّضَ (باللهِ) خطوكَ لا لوحدكَ سائرٌ فامضِ بعونِ اللهِ؛ والتمس الرضا

تَعَدَّدت الجِراحُ فَلستُ أَدري أُضمَّد أيّ جرح فِي فؤادِي أخبرني أيْن يُباع النسيان وأينَ أجدُ ملامِحي السابقة وكيف لي أنْ أعود لِنفسي؟

رَجُوتُ عَيني أن تَكفَّ دُموعُهَا يَوم الوَداعِ نشدتُهاَ لا تدمَعِي .

إلىٰ أينَ يا قَلبِي؟ وَقَد بَعُدَ السُرىٰ وَرَاحَ رِفاقُ الدَربِ وَالخَطوُ عَاثِرُ أرِحْ  فَبَقايا  العُمرِ  رَوحَةُ  رَاكِبٍ وَهَوِنْ فَغَيرُ النَجمِ لَمْ يَبقَ سَاهِرُ - الشيخ أحمد الوائلي

يا صَاحبي فِيمَا يَنُوبُ ‏وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي ‏لو كنتُ لم أعرفْ سواكَ ‏منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي ‏إني ادّخرتكَ للزمانِ ‏وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ ‏يا نَازِحًا يُرْضِيهِ مِنّي ‏الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ ‏قلبي لديكَ فكيفَ أنتَ ‏على البعادِ وكيفَ قلبي ‏- بهاء الدين زهير

عابَ مجدَكَ بالمذلّة والهزائم حينما هبّ الجنوبُ لكي يقاوم إنّ تاريخ الإباء غيرُ نائم يكتبُ عن أرضِنا أرض الملاحِم إنّ أهل العزمِ إن تدعى العزائِم هذا سيفي بالوغى بالموتِ قائم إنَّ شعبي كلَّهُ وطنٌ مقاوِم ما ارتضى غيرَ المعزَّةِ والمكارِم ما ركنّا للمذلّةِ لم نساوِم فليرى الأحرارُ يا كلَّ العواصِم كيفَ يغدو المجدُ في الأوطانِ دائم

‏ما كان عهدُكَ يا قلبي الضعيفَ إذا ‏نَبا بكَ الخطبُ أن تبقى على كَمدِ

شمسٌ ويعقبُ بعدها قمرُ ماذا تُخبِّئُ أيُّها القدرُ في غفلةِ الدّنيا وبهجتِها لادرس يُثنينا ولاعبرُ ياربِّ فاكتبْ حُسْن خاتمةٍ إنْ مات فينا السمعُ والبصرُ واغفرْ ذنوبًا أنت تعلمُها رُحماك ربّي  إنّنا بشرُ

إذَا طَالَ لَيلٌ سَيَأتِي الصَّبَاح وَيُشرِقُ فِي الكَونِ عمَّا قَرِيب فَلَا تَكتَئِب كُلُّ هَمٍّ مُزَاح وَكُلُّ الضَّوَائِقِ حَتمًا تَغِيب وَإن ضِقتَ ذَرعًا بفِعلِ الجِرَاح تَصَبَّر فَإنَّ الجِرَاحَ تَطِيب مِنَ اللهِ نَرجُو الفَلَاحَ الفَلَاح وَنَسكُنُ عَدنٍ بِعَيشٍ رَغِيب وَنَرضَىٰ بِهَا بَعدَ طُولِ الكِفَاح أجِبنَا إلَهِي وَأنتَ المُجِيب

هل رأى الحُبُّ سُكَارَى مثلنا؟ كم بنينا من خيالٍ حولنا ومشينا في طريقٍ مُقْمِرٍ تَثِبُ الفَرْحَةِ فيهِ قبلنا وضَحِكْنا ضِحْكَ طفلينِ معاً وعدونا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا .

لَا تَقـرَأينِي مِن خِـلَالِ مَلَامِحِي إِنَّ المَـلَامِحَ لَا تُضِيءُ صِـفَاتِي بِي ڪِبْرِيَاءُ الآلِفِـينَ جِرَاحَهُم وَالـمُثقَلِينَ بِحِڪمَةِ السَّنَـوَاتِ الجَـالِسِينَ عَلَى رَمَـادِ قُلُوبِهِم وَالوَاقِفِينَ بِحَـافَّةِ المَـأْسَاةِ السَّـائِرِينَ إِلَى بَعِيـدِ بَعِيدِهِم وَالمُبحِـرِينَ بِغَيـرِ طَوقِ نَجَـاةِ نَحنُ الصَّبَـاحِيُّونَ عُشَّـاقُ المَسَـا نَخْتَـارُ نِصفَ الضَّـوءِ وَالعَتَمَـاتِ نَأوِي إِلَى دَمـعٍ يَخُصُّ عُيُونَنَـا وَإِلَى ابْتِسَـامٍ سَـاطِعِ القَسَمَـاتِ لَا تَقـرَأينِي مِن خِـلَالِ مَلَامِحِي إِنَّ المَـلَامِحَ ڪِذبَةُ الـمِرآةِ

يـا صَاحِبََـا لِلحُزنِ، إِلَيـكَ مِنِّي مَـوعِظَةٌ اِفْـرَغْ لِرَبِّـكَ نَفسًـا بَعِـيدَةً عَنِ الخَـلقِ فَإنْ رَأَيـتَ اليَـأسَ قَـد صَاحَبتَ ظِلَّـهُ فَرَتِّلْ كِـتابَ اللَّـهِ، تَسلُـو مِن دُجىٰ القَـلقِ فاليَـأسُ يُفنَىٰ ومَـا لِلحُـزنِ مِن عَاقِبـةٍ مِنْ شَرْقِ شَمسٍ إلىٰ أَسـدَالِهَـا الغَسَقِ - أُسَـامَة

ثلاثة أبيات ختمَ بِهنَّ الشريف الرضي رثائهُ أمّه : ‏لَو كانَ يُبلِغُكِ الصَفيحُ رَسائِلي ‏أَو كانَ يُسمِعُكِ التُرابُ نِدائي ‏لَسَمِعتِ طولَ تَأَوُّهي وَتَفَجُّعي ‏وَعَلِمتِ حُسنَ رِعايَتي وَوَفائي ‏كانَ اِرتِكاضي في حَشاكِ مُسَبِّباً ‏رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أَحشائي

آمَـنْـتُ بِـاللهِ رَبِّي والتَــجَـأَتُ بِـهِ         ‏أدافعُ الـوَهنَ عَن فِعلِي وََعَن قَولِي ‏لَـمَّـا مَـلَأتُ بِـحُسنِ الظَّنِّ أَوعِـيَتِي          ‏تبرَّأ القَـلبُ مِن جُهدِي ومِن طَولِي ‏أَسلَمتُ أمْـرِي يقينًا بَـاتَ يَصحَبُني       ‏في ساحة العُمرِ مِن حَولٍ إلىٰ حولِ ‏والـهَـمُّ أَضْحىٰ هباءً لَـسـتُ أُبصِرُهُ         ‏لمّا رأيتُ غُيومَ اللُِـطفِ مِن حَـوْلِي

لعمرِي لئن قلّت إليك رسائلي لأنتَ الذي نفسِي عَليْهِ تَذُوبُ فَلا تَحسَبوا أنّي تَبدّلتُ غيركم ولا أنّ قلبي، منْ هواكَ، يتوبُ -إبن زيدون

يُغريك هذا النورُ بي لا تقترب نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب لو كنتَ تحسبُني بلادًا إنني منفى إذا منه اقتربتَ ستغترب فَطِنٌ أراكَ، فكيف ترجو كوثرًا ‏منّي وقلبيَ ظامئٌ مهما شرِبْ ‏يبدو السلامُ مُهيمنًا بملامحي ‏وأنا لغير الحربِ بي ،لا أنتسِبْ ‏لولا غطاء الله عشتُ كسيرةً  ‏لم يكفِني سترُ الفضاءِ لأحتجِبْ

عرض المزيد

تم النسخ
إسلامية أدعية وأذكار يوم الجمعة حب ورومانسية الصداقة إعتذار مدح أمل وتفاؤل نكت عن الحياة زواج وخطوبة صباحية و مسائية فراق وشوق عبارت تحفيزية متنوعة عن الأم والأب عن الإخوة عبارات وخواطر شعر مقولات واقتباسات ألم وحزن قصص وعبر حكم وأمثال حالات

من تطبيق حالات
احصل عليه من Google Play