حالات شعر عربي فصيح

‏لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني ‏سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ ‏يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها ‏وَالنَفسُ واحِدَةٌ.. والهمُّ مُنتَشِرُ ‏وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ ‏لا تَنتَهي العَينُ.. حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ

يا بنتُ، ‏إنّا خلقنا من حنينِ الموجِ ‏من صبرِ الجبالْ، ‏ومن ارتجافِ الناي ‏حين يُعانقُ النُزُفَ القديمَ ‏ولا يُقالْ. ‏سرنا، وما سرنا عبثاً، ‏كلُّ خطوةٍ ‏كانتْ دعاءً في فمِ الغيمِ المُحالْ، ‏كلُّ دمعةٍ ‏نسجتْ على كفِ الطريقِ ‏قصيدةً ‏من صمتِ أنثى ‏تستدرُّ العدلَ من جفنِ المُحالْ. يا بنتُ، ‏نحنُ الزهرُ إن جفَّ النسيمْ، ‏نحنُ النُّجومُ إذا اغتسلَتْ ‏من الوَهمِ السديمْ، ‏نحنُ التباشيرُ التي ‏ما خافتِ الدربَ العقيمْ، ‏نحنُ الشُّعاعُ ‏إذا تواطأَ كلُّ شيءٍ ‏ضدَّ يومٍ مستقيمْ. فاشهدي، ‏أنّا كتبنا في ضلوعِ الصبرِ ‏أسطُرَنا ‏على جسدِ الغيومْ، ‏وأنّا، رغمَ كلِّ الفقدِ ‏جئنا حاملينَ الضوءَ ‏نرسمُ منهُ ‏أحلامَ اليتامى واليتيمْ. ‏وإذا استدارَ عليكِ وجعُ الحياةِ، ‏فاجعليهِ ‏سلّماً نحو العُلا، ‏وغنِّي، ‏إنَّ في صوتِكِ ‏أسرارَ الدُّهى، ‏ودروبَ من نحبُّ ‏إلى السَّلامْ.

يَلومُونَ مُشتاقًا عَلى كثرَة البُكا ولو أنَّهم ذاقُوا الذِي ذاقَ مَا لامُوا وهَل يسْتوي مَن مزَّقَ الفقدُ قَلبَهُ ومَن قَلبُه خَالٍ فمَا فِيهِ آلامُ .

و إذا أراد اللهُ فالهمُّ زائلُ و في كل ما يأتي به الخيرُ ماثِلُ فلا تكترثْ  إن نَغَّصتْكَ  معيشةٌ و لازمْ بها صبرًا  و أنت تُحاولُ لعل  غدًا  تُقضَى  أمانيك كلُّها فعش مطمئنًّا أن سعدَك عاجلُ ستذهبُ  أحزانٌ و تَغمُر فرحةٌ على ثقةٍ بالله تُقضى المسائلُ♥️.

‏حوراءُ في مُقلتيها حينَ تُبصِرُها   سحرٌ منَ الحُسنِ.. لا من سحرِ سحّارِ كأنَّها الشمسُ قد فاقَت مَحاسنُها محاسِنَ الشَمسِ.. إِذ تبدو لإِسفارِ عشِقتُ فاها وَعَينَيها ورُؤيَتَها عشقَ المُصلّينَ جنّاتٍ لأبرارِ فالعينُ منّي عَنِ النسوانِ صائمةٌ حتّى يكونَ عَلى الحَوراءِ إِفطاري

يانفس توبي قبل يأتيك النذور وخلي الأخلاق بالدنيا شعارك ماينفعك تندم ولا بيجيك نور امشي مع ربك يثبت مسارك

إِنِّي أُطِيلُ حَدِيثَنَا إِنْ يَبْتَدِي وَأَنَا بِطَبْعِي لَا أُطِيلُ كَلَامِي خَيْرُ الكَلَامِ أَقَلُّهُ فِي مَذْهَبِي إِلَّا حَدِيثَكَ مَلْجَئِي وَسَلَامِي

​​صبحٌ جديدٌ يا إلهي إنّني             متقلبٌ في الفضلِ والإحسانِ ما مرّ ليلٌ في الحياةِ بخاطري                      إلا وأشرقَ صُبحها بجَنان فالحمدُ حمدًا طيّبًا ومباركًا                أوزِع لشُكركَ خافقي ولساني

جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْر وإن كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وما شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفتُ بها عدوّي من صديقي

صَبَاحٌ لَا تُعَكِّرُهُ كُرُوبُ وتَنتَعِشُ بِهِ المَشَاعِرُ والقُلُوبُ وفِي نَسَمَاتِهِ أمَلٌ وبُشرَىٰ وهَمٌّ يَنجَلِي وأسَىً يَذُوبُ♥️.

فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ.

إنِّي رضِيتُ بأقدَاري ومَا حَمِلت رضًا يوافقُ مَا يجري بهِ القلمُ أمضِي مع العُمر لا خوفٌ ولا قَلقٌ مَا دَام قلبي بحبلِ الله يَعتصمُ .

وفي الكهف حلمٌ وعلمٌ ورفقٌ وفي الكهف تلقى سبيلُ الهُدى فلا تُمضِ سبعًا بلا نورِ كهفٍ يُزيحُ الظلام يُضيء المدى♥️.

ويَروقُ لِي صَمتي وقِلَّة أَحرُفي    بَعضُ النِّساءِ تَظنُّني مُتَكبِّرةْ    واللهِ حَاشَا أن أُغَرَّ لِلحظَةٍ    لَكِنَّ نَفسي لا تُحبُّ الثَّرثَرةْ .

‏فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها ‏وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ ‏-المتنبي

لِعينيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وما لَقي وَلِلحُبِّ مالم يَبقَ مِنّي وَما بقي وَما كُنتُ مِمَّن يَدخلُ العِشقُ قَلبهُ وَلكِنَّ مَن يُبصر جُفونَكِ يَعشَقِ -المتنبي

وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَليك وَلا رَخاءُ إذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فأَنتَ وَمالِك الدُنيـا سَواءُ .

وقاتِل الجسم مقتُول بفعلتهِ وقاتَل الرُّوح لا تدري به البَشر

- من أخبرك   أني أخاف بأن تغيب فاخسرك   ان شئت أن تبقى معي   أسكنت روحك في اضلعي   وإذا عزمت على الرحيل   فلملم الذكرى الجميلة   وارحل بها خلف الغياب   واحزم حقائبك القديمة وابتعد!   فلا تنتظر مني الجواب   لانني لن اجبرك .

كَم مِن حَديثٍ في الفُؤادِ مُكَبَّلٍ وَكَم مِن سُؤالٍ في اللِّسانِ أَسيرُ وَكَم مِن دُموعٍ في المَآقي حَبيسَةٍ تَكادُ مِن الكِتمانِ فينا تَغورُ حَمَلنا جراحًا لا تُداوَى بمَرهَمٍ وَأَوجاعَ رُوحٍ ليسَ يُداويها الطَبيبُ . .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play