لا عَذَّبَ اللهُ ذاك الوجهَ منكِ، وإن عَذّبتِ بِالهَجرِ أجسامًا وأرواحَا ـ ابن الرومي
تَركتُ ظُنونَ النَّاسِ عَنّي وَرَأيهم فَقَد كَانَ يَكفينِي صَحِيحُ ظُنونِي وَأَعرِفُ مِن نَفسِي الّذي يَجهلونَهُ وَأَفهَمُ ذَاتِي فِي جَمِيعِ شُؤوني وَلا أَرقُبُ التَقدير فِي عَينِ نَاقِصٍ إَذَا كَانَ قَدرِي كَامِلاً فِي عُيونِي
على رَغمِ النَّوَى أَبقَى قَرِيبًا وَلَيسَ بِضائِرِي بُعدُ المكانِ إذا ما فاتَ عَيني أن تَرَاكُمْ فَفِي قَلبِي أَرَاكُمْ كُلَّ آنِ - خليل مطران.
ولكَنُنَيِ لمَا وجِدتُكِ راحِلاً بَكِيتُ دمِا حِتَى بَللتُ بَهِ الثُرى مَسِحَتُ بَأطِرافُ البَنانِ مِدامُعَي فَصِارُ خِضَابِاً فَي اليَديِنُ كَمِا تُرىَ ولِمَا تِلاقَيَنِا عِلى سٌفِحَ رامَةَ وجَدتُ بَنِانٌ العَامِريَهِ احِمُرا فَقُلتُ خَضِبِتُ الكَفٌ عَلى فُراقِنَا قَالتُ مَعاذِ اللهَ ذلكَ مَا جَرى
يا ليتَ شِعْري كيفَ حالُ أحبتّي وبأيّ أرضٍ خيّموا وأقاموا مالي أنيسٌ غيرَ بيتٍ قالهُ صبٌّ رمتهُ من الفراقِ سهامُ والله ما اخترتُ الفراق وإنّما حكمتْ عليَّ بذلكَ الأيامُ ! _شمس الدين الكوفي
الحزنُ أكبرُ من جميعِ قصائدي ماذا سَتَصنعُ للحزينِ قصيده ؟ أحتاجُ شعرَ العالمينَ لوهلةٍ كي أستطيعَ كتابةَ التَّنهيده
سيصْدُقُ الغَيمُ لا تعجَل بشارتهُ وإن تأخّرَ عن ميعادهِ المطرُ ويفتَحُ اللهُ أبواباً مُغلّقَةً كم بِتّ تطرُقُها يأساً وتنتَظِرُ هي الحياةُ فعِش فيها على أملٍ بأنّ آمالانا يوماً ستنتَصرُ لا بُدّ للنفسِ مِن يومٍ تُسرُّ بهِ والبِشرُ يومَ غدٍ يأتي بهِ القدَرُ
أدعـوك يالله أن تقـرّ عيني بما أتمنّى وأن تجعل القادم من أيامي كله خير اللهُـم إني اسـألُك خَير الأمـور وخَير الأيّـام وخَير الأقـدار وخَير النهـايـات
أفما شَعرتُم أنهُ مُتَكلِّمٌ بِلِسَان مَفطورِ الفُؤادِ مُكلَّمِ ـ خليل مطران
و لربّما مرّتْ بقلبكَ محنةٌ وسرى إليك من المخاوف جَحْفَلُ ودعتكَ نفسك للظنون ولم تزلْ تلك النفوسُ لضعفها تتوَجّلُ فتذكرِ المولى الكريم و لطفَهُ سترى المصائبَ كلها تتبدّلُ فلربكَ التدبيرُ إن ضاق الفضا و بأمره كلّ العَنا يتحوّلُ
يا حاملَ الهمّ لا تَحزُنْكَ عاصِفةٌ هبّتْ على قلبكَ الموجوعِ فانهدَما سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما♥️.
أستَحق أن يُقال لي بشكل ما تبدين جوابًا مناسبًا لكل الأسئلة في هذهِ الحياة من اجلكِ ابدو صابرًا متعلمًا .
لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها وَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُت يُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها _جميل بثينة
يا قاضي الحاجاتِ كم من كربةٍ فُقِدَ الرجا بزوالها فأزلتها كم نامَ قلبي مُثقَلاً بهمومهِ فإذا به يصحو وقد فرّجْتَها كم دعوةٍ مُزِجت بدمعِ توسّلي أودَعْتُها لكَ خالقي فأجبْتَها وأنا الذي أذنَبتُ عُمريَ كلّهُ فسَتَرْتَ كلّ خطيئةٍ وغفرتَها ما زلتَ يا ربّاهُ تجبُرُ خاطري وتغيثُ هذي الروحَ منذُ خلقتَها فلك الثناءُ مع المحامدِ كُلّها من مَبدأِ الأيامِ حتى المُنتهى♥️.
⛅️⛅️ وإن ضاقَ الفضاءُ عليكَ يومًا وضيّعْتَ الخُطى والدربُ أظلَمْ فلا تيأسْ فخيرُ اللهِ آتٍ إليكَ ومَنْ سوى الرحمنِ أكرمْ يبدّل ضيقنا فرجًا قريبا لأنَّ إلهنا أحنى وأرحمْ فهاجرُ أقبلتْ في الصيفِ تسعى لإسماعيلَ بين الخوفِ والهمْ تضُمُّ رضيعها خوفًا عليه من الآلامِ والموتِ المحتّمْ بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ وماءٍ سوى ظمإٍ وإحساسٍ مُحطّمْ أرادت شربةً تروي رضيعًا فعوّضَها الكريمُ ببئرِ زمزمْ 🌷🌷🌷
أحبّ صراحتي قولاً وفعلاً وأكره أن أميل إلى الرياءِ ولست من الذين يرون خيرًا بإبقاء الحقيقةِ في الخفاءِ