ما كنتُ يا خِلَّ الودادِ مُجافياً مَنْ كان من أهلِ الوفاءِ مُغادِرا ما كنتُ أجفو من يُقدَّرُ صُحبتي حتى وإنْ طال الغيابُ وأكثرَا فالعذرُ من شِيمِ الكرامِ وإنَّني لأصوغُ أعذارَ الرفاقِ لأعذرَا✍️🖤 #صاحب_السعادة
عَبدٌ أنَا والحُزنُ يَعصُر خَافِقِي ضَمِّد جِراحِي إنَّنِي لَكَ أَهْرُبُ.
أَرِقتُ فَلَم تَخدَع بِعَينَيَّ وَسنَةٌ وَمَن يَلقَ ما لاقَيتُ لا بُدَّ يَأرَقِ تَبيتُ الهُمومُ الطَّارِقاتُ يَعُدنَني كَما تَعتَرِي الأَهوالُ رَأسَ المُطَلَّقِ - الممزق العبدي.
عَلِيلٌ أَنْتَ مُسْقِمُهُ فَمَا لَكَ لا تُكَلِّمُهُ سَرَى فِيهِ الضَّنَى حَتَّى بَدَتْ لِلْعَيْنِ أَعْظُمُهُ فَلا إِنْ بَاحَ تَعْذِرُهُ وَلا إِنْ نَاحَ تَرْحَمُهُ إِذَا كَانَ الْهَوَى ذَنْبِي فَقُلْ لِي كَيْفَ أَكْتُمُهُ
أما كنتَ درعي حينَ تفترسُ الأسى؟ أما كنتَ لي حينَ الدروبُ تُبدَّلُ؟ أما كنتَ كهفًا حينَ فاضَتْ محاجري؟ أما كنتَ نبعًا حينَ يُجدِبُ منزلُ؟
يا ربِّ كم زدت الفؤادَ بنعمةٍ وملأتَ دربي مِنَّـــــــةً ألطافا يا ربِّ قلـبي في يديكَ فهَب لهُ جبرًا وراءَ الكســٌرِ كي يتعافى وإذا غشانا الموجُ تعلم ضعفنا قرِّب لنا وسط البحارِ ضِفـــافا كلُّ الذي نرجــوهُ ربِّ قبولنا والعفوُ منكَ وأن نعودَ خِفافا♥️.
•• يَغيبُ إذا غِبتَ عني السُّرورُ فلا غابَ أُنسُكَ من مَجلِسي فكم نُزهَةٍ فيكَ للنّاظِرين وكم راحَةٍ فيكَ للأنفُسِ فيا غائباً لو وجدنا له سَبيلاً مَشَينا على الأرؤسِ على ذلك الوَجهِ مِنّي سَلامٌ ولا أوحَشَ اللّٰهُ من مؤنِسِ - البهاء زهير
أنا بالله وحدهُ وإليهِ إنّما الخَيرُ كُلّهُ في يَدَيْهِ أحمدُ اللهَ وهو ألهمني الحمدُ ـدِ على المَنّ وَالمَزيدُ لَدَيْهِ كمْ زمانٍ بكيتُ منهُ قديماً ثمَّ لما مضى بكيتُ عليهِ♥️.
أَشرَقتَ فِي أُفُقِ الغَرَامِ مُنِيرًا حَتَّى تَجَلَّتْ فِي دُجَايَ بُشَارَةٌ.
أمّا خطايانا فأنتَ حَسيبُها وبِكُلّ ما نُخْفيهِ أنتَ عليمُ ويهونُ ما نلقاهُ من أوجاعِنا ربّي كريمٌ .. والكريمُ رحيمُ
•• «يبلُغنَ كلَّ العُنفِ في لطفٍ ويَنلنَ أقصى الجِدِّ بالهزلِ»
•• فابعثْ دعاءَكَ في الأسحارِ مُبتهلًا فالبابُ مفتوحٌ، والرحمنُ يُبْتَهَلُ ولا تظنَّ بربِّ العرشِ مُنصَرِفًا عن عبدِهِ، فهو بالنعماءِ مُتّصِلُ
- تغَار الشِمسّ حَيَّن تراكِ صُبحِاً - و فيَّ لُغِة الهَوىّ عيناكِ فُصِحىّ .
لَا أَنْتَ بَعِيدٌ فَأَنْتَظِرُكَ وَلَا أَنْتَ قَرِيبٌ فَأَلْقَاكَ وَلَا انْتَ لِي فَيَطْمَئِنُ قَلْبِي وَلَا أَنَا مَحْرُومٌ مِنَكَ لِإِنْسَاكِ انْتَ فِي مُنْتَصَفِ كُلِ شَيْءٍ .
وَكَذا الحَياةُ قَديمُها وَحَديثُها ذِكرى نُسَرُّ بِها ، وَذِكرى تُؤلِمُ .
لِي قَلبًا تَمَلَّكَهُ الهَوَى لَا العَيشُ يَحلُو لَهُ، وَلَا المَوتُ يَقْرَبُ كَعُصفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفلٍ يُهِينُهَا تُعَانِي عَذَابَ المَوتِ وَالطِّفلُ يَلعَبُ فَلَا الطِّفلُ ذُو عَقلٍ يَرِقُّ لِحَالِهَا وَلَا الطَّيرُ مَطلُوقُ الجَنَاحَينِ فَيَذهَبُ - قيس ليلى
خرساءُ والكلماتُ بحرٌ في فمي أُخفي همومي في غطاءِ تبسّمي يكفي بأنّ الله يعلمُ ما خفى في داخلي من غصّةٍ وتألّمِ
الشاعر لمّا يرحّب في محبوبه يطلع بأقوى وأرق التراحيب ويقول هنا الشاعر : أقبلي من صوب قلبي سلّم الله هالخطاوي كل دربٍ في حضورك لا مشيتي تشرفينه وفي صيغة أخرى : مرحبا بك في مداهيل قلبٍ ما وطاه إلا أنتِ يا أغلى من وطى حُبه جال قلبي وشريانه
فافزَع إلىٰ اللهِ واقرَع باب رحمتِهِ فهوَ الرجاءُ لمن أعيَت بهِ السُّبُل وأحسِن الظنّ في مولاكَ وارضَ بما أولاك؛ ينحلُّ عنك البؤسُ والوَجَلُ
لا تَعتِبِ الدَّهرَ في خَطبٍ رَماكَ بِهِ إِنِ اسْتَرَدَّ، فَقِدْمًا طالَما وَهَبا حاسِبْ زَمانَكَ في حالَيْ تَصَرُّفِهِ تَجِدْهُ أَعطاكَ أَضعافَ الَّذي سَلَبا وَاللَهُ قَد جَعَلَ الأَيّامَ دائِرَةً فَلا تَرى راحَةً تَبقى وَلا تَعَبا بهاء الدين زهير