حالات شعر

أينَ اللذانِ تعاهدا أن يَمضِيا ‏في دربِ حُبِّهما بغيرِ رُجوعِ؟ ‏كانا إذا افترقا لطَرفةِ خاطِرٍ ‏سفحا على الخدَّينِ بحرَ دُموعِ ‏كيفَ استطعنا بعدَ كُلِّ الحُبِّ أنْ ‏ننأى بلا دمعٍ ولا توديعِ؟! ‏كنَّا نموتُ إذا افترقنا ساعةً ‏واليومَ نُحصي الهجرَ بالأسبوعِ

يُساءُ فهمُك بين الناسِ أحيانا فيخلقون لك الأوصافَ ألوانا فقد تكونُ ملاكاً عندَ بعضِهِمُ وقد تكونُ بعينِ البعضِ شيطانا فلا يغرُّكَ مدحٌ لو أتوكَ به ولا يضرُّك ذمٌّ كيفما كانا لا يعرفُ النفسَ شخصٌ مثلُ صاحبِها فكُنْ لنفسِك في التقييمِ ميزانا...

أستغفرُ اللهَ لا مالي ولا وَلَدِي آسي عليه إذا ضمَّ الثرى جسَدي عفتُ الإقامةَ في الدنيا لو انشرحتْ حالي فكيفَ وما حظّي سوى النَّكَدِ وقد صدِئْتُ، ولي تحتَ الترابِ جَلاًّ إنَّ الترابَ لَجَلَّاءٌ لكلِّ صَدِي لا عارَ في أدبي إن لم ينلْ رُتَباً وإنّما العارُ في دهري وفي بلدي هذا كلامي وذا حظّي فيا عَجَباً منّي لثروةِ لفظٍ وافتقارِ يَدِي إنسانُ عينيَ أعْشَتْهُ مكابدةٌ وإنّما خُلِقَ الإنسانُ في كَبَدِ وما عجبتُ لدهرٍ ذُبْتُ منه أسىً لكن عجبتُ لِضِدٍّ ذاب من حَسَدِ تدورُ هامَتُهُ غيظاً عليَّ، ولا واللهِ ما دارَ في فكري ولا خلدي مَنْ لي بمُرِّ الرَّدى كيما يجاورني رَبٌّ كريمٌ ويكفيني جوارُ رَدِي حياةُ كلِّ امرئٍ سجنٌ بمهجتِه فأعجبْ لطالبِ طولِ السجنِ والكَمَدِ أمّا الهمومُ فبحرٌ خُضْتُ زاخرَهُ أمَا ترى فوقَ رأسي فائضَ الزَّبَدِ وعشتُ بين بني الأيّامِ منفرداً وربَّ منفعةٍ في عيشِ منفردِ لأتركنَّ فريداً في الترابِ غداً ولو تكثَّرَ ما بينَ الورى عدَدِي ما نافعي سَعَةٌ في العيشِ أو حَرَجٌ إن لم تسعْنيَ رُحمى الواحدِ الصَّمَدِ يا جامعَ المالِ إنَّ العمرَ منصرمٌ فابخلْ بمالِكَ مهما شئتَ أو فَجُدِ ويا عزيزاً يَخيطُ العُجْبُ ناظرَهُ اذكُرْ هَوانَك تحتَ التُّرْبِ واتَّئِدِ قالوا: ترقّى فلانٌ اليومَ منزلةً فقلتُ: يُنْزِلُهُ عنها لِقاءُ غَدِ كم واثقٍ باللّيالي مدَّ راحَتَهُ إلى المرامِ، فناداهُ الحِمامُ: قَدِ وباسطٍ يدهُ حُكْماً ومقدرةً ووارِدِ الموتِ أدنى من فمٍ لِيَدِ كم غيّرَ الدهرُ من دارٍ وساكنِها لا عن عميدٍ ثَنَى بطشاً ولا عَمَدِ زالَ الذي كانَ للعلياءِ به سَنَدٌ وزالتِ الدارُ بالعلياءِ فالسَّنَدِ تباركَ اللهُ، كم تلقى مصائدَها هذي النجومُ على الدانين والبُعَدِ تجري النجومُ بتقريبِ الحِمامِ لنا وهنَّ من قربِه منها على أمدِ لا بدَّ أن يغمسَ المقدارُ مِدْيَتَهُ في لَبَّةِ الجديِ منها أو حَشَا الأَسَدِ عجبتُ من آملٍ طولَ البقاءِ وقدْ أخنى عليه الذي أخنى على لُبَدِ يجرُّ خيطَ الدجى والفجرُ أنفسَنا للتربِ ما لا يجرُّ الحبلُ من مَسَدِ هذي عجائبُ تُثنِي النفسَ حائرةً وتقعدُ العقلَ من عَيٍّ على ضَمَدِ ما لي أسرُّ بيومٍ نِلْتُ لذّتَهُ وقد ذوى معهُ جزءٌ من الجَسَدِ أصبحتُ لا أحتوي عيشَ الخمولِ، ولا إلى المراتبِ أَرْمِي طرفَ مُجْتَهِدِ جسمي إلى جَدَثي مَهْوَايَ من كثبٍ فكيفَ يعجبُني مَهْوَايَ من صَعَدِ لا تُخدَعَنَّ بشهدِ العيشِ تَرْشُفُهُ فأيُّ سُمٍّ ثَوَى في ذلك الشَّهَدِ ولا تُراعِ أخا دُنيا يَسُرُّ بها ولا تُمارِ أخا غَيٍّ ولا لَدَدِ وإن وجدتَ غَشُومَ القومِ في بلدٍ حَلاًّ فقلْ: أنتَ في حِلٍّ من البلدِ لأنصحنَّك نصحاً إن مشيتَ به فيا لهُ من سبيلٍ للعُلا جُدُدِ إغضابُ نفسِك فيما أنتَ فاعلُهُ رِضَى مليكِكَ، فأغضِبْها ولا تَزِدِ ابن نباتة المصري

غِب ما تَشاء فَما عَليكَ عِتاب وإرجَع فمَن حِق الحَبيبُ إياب أنا لا أرُدُ بِبابَ قَلبي عابِرًا أوَكيفَ لو وَقفوا بهِ الاحَبابُ ؟ أن لَم تجِد فيّ الكون بابًا للهِوى فَأنا وَقلبي كُلنا نهَواك .

أتَحسبُ أني بَعدِ هَجرِكَ في نَكَد ومََـشغُولٌ بالنَـحِيبِ وَبِـي عُـقَد مَـعاذَ الله يا هَـذا إنّي إذا حَضَرَ الطَعَـامْ أنْـسَى فَـلا أذكُـر أحَـد

زمان ما قلنا: والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه، ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه، و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه، غرّ و يدمي قلبه من قلبه و يقول: إن غرامه يدميه، غرّ و كم يسعى ليروي قلبه بهنا الحياة و سعيه يظميه..

متى تجمع القلب الذكي وصارماً وأنفاً حمياً تجتبك المظالم ُ وكنت إذا قومٌ غزوني غزوتهم فهل أنا في ذا يالهمدان ظالمُ فلا صلح حتى تقرع الخيل بالقنا وتضرب بالبيض الرقاق الجماجمُ ولا أمن حتى تغشم الحرب جهرة عبيدة يوماً والحروب غواشم ُ

صباحكَ هِمَّةٌ ترجو من الأشيـاءِ أعــلاها صباحكَ يُسرُ خالقنا يحيـلُ المُرَّ أحــلاها توكَّل واجتهد واعمل ليرضى النفس مولاها معــونة ربِّنــا فـتــحٌ ولا نجـتــــازُ لولاها♥️.

وصفها حيدر عنتر فقال : أنتِ لؤلؤة عَصركِ وأيقونة زمانكِ ومهما طال الزمن سَـتبقين ببريقِ خدكِ الناصع ولطافتكِ السرمدية وذوقكِ الورديَ

قرأتُ مِن الشَعر جلّه ، وما رأيتُ عِتابًا قاسيًا على القلب كقول البهاء : وَذُق يا قَلبُ ما صَنَعَت يَداكَ

عَيناكِ غابتا نخيلٍ سَاعة السَحَر أو شُرفتانِ رَاح ينأىٰ عَنهُما القَمر عَيناكِ حينَ تَبسمانِ تُورقُ الكُروم وترقُصُ الأضواءُ كالأقمارِ فِي نَهر .

حُوريَّةٌ عَربيَّةٌ فِي حُسنِهَا دُرَرُ الجَمالِ الفَاتنِ العَدنانِ سَمراءُ تَقتلُ حُسنَ كُلَّ صَبيةً أَخَّاذَةٌ عَسَليَّةُ العَينانِ .

أرايت مَنْ مرَّ السّحابُ بأمرهِ ؟! هو قادرٌ يُحيِي عظامكَ إنْ أمرْ فهُو الَّذي جعلَ الرّذاذَ سحابةً وهو الَّذي أمر السّحابةَ فانهمرْ وإذا أراد اللهُ منحكَ نعمةً ما ردّها أحد، فآمنْ بالقدرْ سلِّمْ أموركَ للقديرِ فإنَّه لو شاءَ أنزل بينَ كفَّيك القَمرْ♥️.

إِنِّي لَمَفتُونٌ بِعَيْنَيْكِ بَعدَمَا كُنتُ قَنُوعًا بِعَيْنَيْ مَنْ لَا أُلَامُ رَأَيتُكِ نُورًا سَاطِعًا فِي ظَلَامِهِم وَحُسنُكِ بَحرٌ لَا تُحَدُّهُ غَمَامُ سَلِ الْقَلبَ عَنكِ كَيفَ ذَابَ صَبَابَةً وَكَيفَ غَدَا أَسِيرَكِ وَهوَ هَيَامُ تَمَلَّكتِ رُوحِي لَا فِكَاكَ لِأَسِيرِهَا كَأَنَّكِ سِحرٌ فِي العُيُونِ يُقَامُ.

‏قُلْ لِلطَّبيبِ الذي قد جاءَ يُسعِفُنا لا تُهدِرِ الوقتَ ليسَ الجُـرْحُ بالبَدَنِ

فَوَاللَهِ ثَمَّ وَاللَهِ إِنّي لَدائِبٌ أُفَكِّرُ ما ذَنبي إِلَيكِ فَأَعجَبُ وَوَاللَهِ ما أَدري عَلامَ هَجَرتِني وَأَيَّ أُموري فيكِ يا لَيلَ أَركَبُ أَأَقطَعُ حَبلَ الوَصلِ فَالمَوتُ دونَهُ أَمَ اَشرَبُ كَأساً مِنكُمُ لَيسَ يُشرَبُ أَمَ اَهرُبُ حَتّى لا أَرى لي مُجاوِراً أَمَ اَفعَلُ ماذا أَم أَبوحُ فَأُغلَبُ

رباه ذنبي كهذا الليل يثقلني ‏من لي سواك يواري ليلَ زلاّتي ‏ناديتُ في حزني ناديتُ في فرحي ‏لم يسمعوا لهمومي أو نداءاتي! ‏ياسامعَ الصوت يارحمنُ ياسندي ‏أتيتُ بابَك، فاغفرْ لي خطيئاتي ‏ياربّ هذي دموعي جئتُ أسكبُها ‏فاغسلْ بجودِك آلامي وأحزاني♥️.

ضَلَالًا لِهٰذا الموتِ مَن ظَنَّ نَفْسَهُ وَ مُنْذُ مَتَىٰ يخشىٰ المنايَا مُرِيدُها فَواللّٰه إنْ مِتنا وَ عِشْنا وَ لَم تَكن علىٰ مَا أرَدناها المنايا، نُعِيدُها وَ نَسْتَعرِضُ الأعمارَ خيلًا أمامنا فَلَا نَعتلي إلَّا التي نَستجيدُها كَتَقْلِيبِ ثَوبٍ مِن ثِيابٍ كثيرةٍ قَديمُ المنايا عندنا وَ جديدُها إلىٰ أنْ نَرَىٰ مَوتًا يَليقُ بِمِثلِنا ليَنْشأَ مِن موتِ الكِرَامِ خُلُودُها. #تميم_البرغوثي🔻

يهواكِ ما عشتُ الفؤادُ فإن أمُت ‏يتبع صدايَ صداكِ بين الأقبرِ! ‏جميل بثينة

‏ما سِرتُ في أرضٍ مَشيناها معًا إلا رَأيتُك فِي مدى خطواتي وماغِبت عَن عيني وربك ساعةً رُوحِي ورُوحَك ساكِنان بذاتي .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play