وَوَجْهٌ مِثْلُ وَجْهِ البَدْرِ تَغْشَى جَوَانِبَهُ ضَفَائِرُ كَالَّليَالي وَثَغْرٌ فَاحَ مِثْلَ الرَّوْضِ طِيبًا يَزِيدُ مِنَ الجَمَالِ عَلَى الجَمَال أَرَقُّ مِنَ النَّسِيمِ لَهَا طِبَاعٌ بِهَا تُرِكَ الحَدِيدُ بِلَا احْتِمَال تُعَاطِينِيْ مِنَ الَّلذَّاتِ كَأْسًا.
مَا الفَخْرُ إلا لأَهلِ العِلمِ إنَّهُمُ على الهُدَى لِمَن اسْتَهْدَى أَدِلاَّءُ وقَدْرُ كُلِّ امرِئٍ مَا كان يُحْسِنُهُ والجَاهِلُون لأَهلِ العِلمِ أَعدَاءُ فَفُزْ بِعِلْمٍ تِعِش حَيًّا بِه أَبَدا النَّاسُ مَوتى وأَهلُ العِلمِ أَحْيَاءُ
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
فزِعتُ إلى بابِ المُهَيمِنِ طَارقًا مُدِلًا أنُادي باسمِهِ غيرَ هائِبِ فلَم أُلْفِ حُجَّابًا ولم أخشَ مَنعةً ولو كانَ سُؤلي فوقَ هامِ الكَواكبِ كريمٌ يُلَبّي عبدَهُ كُلّما دَعَا نهارًا وليلًا في الدُجَى والغَياهِبِ♥️.
أنتَ الذي حنَّ الجَمادُ لعطْفِهِ وشكى لكَ الحيوانُ يومَ رآكَ والجذْعُ يُسْمَعُ بالحنينِ أنينه وبكاؤه شوقاً إلى لقياك ماذا يزيدُكَ مَدْحُنا وثناؤُنا؟ واللهُ بالقرآنِ قدْ زكّاكَ صلى عليْكَ اللهُ ياعلَمَ الهدى ما اشْتاقَ مُشتاقٌ إلى رؤياكَ. ﷺ
خَلِيلَيَّ لا الصَّبْرُ الجَميلُ بَنافِعٍ عَلَى البُعْدِ وَالبَيْنِ الَّذَانِ أُحَارِبُ وَقَدْ غَلَبَ اليَأْسُ الفُؤَادَ بِلَوْعَةٍ فَمَا لِيَ مِنْ بَعْدِ الفِرَاقِ مَآرِبُ لَذِيذُ مَنَامِي إِثْرَهُمْ لَيْسَ بِزَائِرٍ فَكَيْفَ يُطْفِئُ نَارًا وَجْدٌ مُغَالَبُ فَيَا عَجَبِي لِصَبْر حَبِيْبٍ مُبَاعِدٍ يَنَامُ طِوَالَ اللَّيْلَ واللَّيْلُ مُغَاضِبُ خَلِيْلَيَّ قَدْ أَضْرَمْتُ نَارًا بِفُرْقَةٍ فَأَطْفَأْتُها بِوَابِلَ دَمْعِيَ المُتَعَقِبُ فَيا خِلَّ قَلْبِي قَدْ أَتَيْتَ بِعَجائِبٍ وَ صَبْرِي عَلَى بُعْدِكَ فَاقَ العَجَائِبُ
قُل للعيونِ إذا تساقطَ دمعُهَا اللهُ أكبرُ من همّي وأحزَانِي قُل للفؤادِ إذا تعاظَم كربهُ ربّ الفؤادِ بلطفهِ يرعَانِي قُل للأسَى في القلبِ يكبُر إنّما فرجُ الإلهِ إذا أتى يغشَانِي في طرفة عين و غمضتها يأتيك الفرج فاسأل الله و لا تيأس #قيام_الليل_شرف_المؤمن
إِنْ طَالَ لَيْلُك لَا تَأْبَهْ لَهُ أَبَداً فَإِنَّ لِلفَجْرِ قُرْآناً وَمِحْرَابَا وَثِقْ بِرَبِّكَ وَانْظُرْ مَا يَكُوْنُ غَداً سَيَفْتَحُ اللهُ أَبْوَاباً… وَأَبْوَابَا
هي البدرُ حُسناً و النِّساءُ كواكِبٌ و شتَّان ما بين الكواكب و البَدرِ لقد فُضِّلَتْ حُسْناً على النَّاس مثلما على ألْف شَهرِ فُضِلَتْ ليلة القَدرِ .
أمّا مُنى نفسي: فأنتِ جميعها يا ليتني أصبحتُ بعض مُناك!.' - ابن زيدون
يا مالِكَ المُلكِ هَب لِي مِنكَ مَغفِرَةً تَمحُو ذُنُوبي غَداةَ الخَوفِ وَالنَّدَمِ لَم أَدعُ غَيرَكَ فِيما نابَني فَقِني شَرَّ العَواقِبِ وَاِحفَظنِي مِنَ التُّهَمِ♥️.
اسْمُ النّبِيِّ لَهُ تَحِنُّ مَشَاعِرِيْ رُوْحِي تُرَفْرِفُ حِيْنَ يَحْمِلُهُ الصَّدَى نبضات قلبي حين يعبر مسمعي كشفت أحاسيس الغرام مجددا حُبُّ النّبيِّ اليوم روح ترتدي روحي ونَبْضٌ فيْ الفُؤادِ تَمَرَّدَا صلّ علىْ النّورِ المبينِ ولا تكنْ خشباً علىْ ظهرِ الجحودِ مُسنّدا♥️.
يُسالِمُني بالودِّ مَن لا أودُّهُ وَيَطلُبُني بالثَّأر مَن لا أحارِبُه.
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمي زُهير بن أبي سلمى
فتى حَوْرانَ لا لاقيتَ ضُرًّا لأَنْتَ أحقُّ أهلِ الشَّامِ فَخرا
يا بحرُ جئتك حائرَ الوجدانِ أشكُو جفاءَ الدَّهر للإنسانِ يا بحرُ خاصمني الزَّمانُ وإنّني ما عدتُ أعرفُ في الحَياة مكانِي
كم ذا تُفتِّتُ قَلبَكَ الحسراتُ وتفيضُ في وجناتِك العَبَراتُ تصلُ الحنينَ إلى الحنينِ تأسُّفا وتُقيمُ عُوجَ ضُلُوعِكَ الزَّفَراتُ
ربَّاهُ غزَّةُ في حِماكَ فلا تَدَعْ للظالمينَ إلى حِماكَ سَبيلاً كُنْ في نُحورِ المعتدينَ ولا تُعِدْ للسائلينَ دُعاءَهم مَخذولاً
كَأَنَّ سُهادَ اللَّيْلِ يَعشَقُ مُقلَتِي فَبَينَهُما فِي كُلِّ هَجرٍ لَنا وَصّلُ، أُحِبُّ الَّتِي فِي البَدرِ مِنها مَشابِهٌ وَأَشكُو إِلىٰ مَنْ لا يُصَابُ لَهُ شَكلُ. • المُتنَبي.
إلى اللهِ أشكو أنّني كلَّ ليلةٍ إذا نمتُ لم أعْدَمْ خواطِرَ أوهامي فإن كان شرًّا فهو لا بُدّ واقعٌ وإن كان خيرا فهو أضغاثُ أحلامِ.. ـ المعريّ.