أينَ اللذانِ تعاهدا أن يَمضِيا في دربِ حُبِّهما بغيرِ رُجوعِ؟ كانا إذا افترقا لطَرفةِ خاطِرٍ سفحا على الخدَّينِ بحرَ دُموعِ كيفَ استطعنا بعدَ كُلِّ الحُبِّ أنْ ننأى بلا دمعٍ ولا توديعِ؟! كنَّا نموتُ إذا افترقنا ساعةً واليومَ نُحصي الهجرَ بالأسبوعِ
تم النسخ