شعر

أينَ اللذانِ تعاهدا أن يَمضِيا ‏في دربِ حُبِّهما بغيرِ رُجوعِ؟ ‏كانا إذا افترقا لطَرفةِ خاطِرٍ ‏سفحا على الخدَّينِ بحرَ دُموعِ ‏كيفَ استطعنا بعدَ كُلِّ الحُبِّ أنْ ‏ننأى بلا دمعٍ ولا توديعِ؟! ‏كنَّا نموتُ إذا افترقنا ساعةً ‏واليومَ نُحصي الهجرَ بالأسبوعِ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play