حالات شعر

قال شاعر بخيل لزوجته: تدرينَ؟ لا يحتاجُ كَفّكِ خاتمًا ما حاجةُ الألماسِ للألماسِ! فردَّت عليه: تَدري؟ بأنّكَ للفتاةِ مُخادعٌ وتُريدُ حِفظَ المالِ في الأكياسِ!

ولا ترجُ السماحة من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ -الشافعي

‏أحبّك كثر ما قالوا هَنيك يا خلّي البال ‏وأحبّك كثر ما أخفيتك عن ربوعي وعذالي ‏حفظتك سِر ما يظهر على العالم ولا ينقال ‏زرعتك بين تنهيد الضلوع وبين غربالي ‏لك الله ما لغيرك فـ الحنايا والضمير ظلال ‏أقرب من قريب الناس وأقرب لي من ظلالي

ليتَنيّ طَفلََا لا يُبتَلى ويَجهّل مَا حَولهُ بِصدقٍ يُعتَلى .

تَنهِيدتَانِ وخَيبتَانِ وآهُ ‏مَن يَشترِي حُزنِي ومَا ألقاهُ ‏مَن يَحتوِي قلبًا تلحَّفَ نزفَهُ ‏ويُخفِّفُ الفَقدَ الذِي أضنَاهُ ‏مَن ذا يُكفكِفُ أدمُعِي لمَّا همَتْ ‏وجعا ومِن وجَعِ النَّوى ويلاهُ ‏فأشدُّ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِن الهَوى ‏عصْفُ الحَنينِ، وبُعدُ مَن يَهواهُ

اِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا فَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظاهِرُهُ وَقَد أَضَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ وَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا البحتري

أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ ‏ماكُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ.

ألَا إنَّ دَمعِي يَسقُطُ اليَومَ بَاكِيَا وَحَسرَةُ قَلبِي والبُكَاءُ هَلَاكِيَا وَقَدْ صَارَتِ الأيَّامُ والبَأسُ كَاسِيَا سِنِينَاً طَوِيلَاتِ الأسَىٰ وَاللَّيَاليَا وَمَالِي سِوَىٰ رَبِّي أنِيسَاً وَبَاقِيَا وَكُلُّ الأنَامِ بَعْدَ ذَلِكَ فَانِيَا - محمد سيد محمد بخيت

‏يَامَن تحبُ مُحَمَّدَاً وَتُريدُهُ           لكَ شَافعاً يومَ الخلائقِ تُحشرُ صَلِّ عَليهِ وآلـٰهِ فَٰـلربمَا           تَحظَى بِسُقيا مِن يَديهِ وتظفرُ

: قُل لِي لماذا إليك الأن أندفِعُ   ولا أمِلُ خيَالي فيك أو أدَعُ   ولا أغِيبُ بِأرضٍ عنك ضيّقةٍ   إلا أراها مع التِذكارِ تَتسعُ   وكيف فرّقت عني الناس كلهمُ   حتى رأيت شِتاتي فِيك يَجتمعُ   أدرِي الجوَابُ سيَأتِي عِندَ أسئلتي   سهلًا ولكِن عن الإدراك يَمتنعُ .

‏فَكَمْ ضَحِكْنَا وكَمْ دَامَتْ مَوَدَّتُنَا ‏وَالْيَومَ نَبْكِي عَلَى الذِّكْرَى وَتُبْكِينَا

ماتَ الهوىٰ فتعالَ نقسِم إرثَهُ بيني وبينكَ والدموعُ شهودُ خُذ أنتَ مني ذِكرياتك كُلّها وأنا سأحمـلُ خيبتي وأعودُ.

ولا خير في  طولِ الجسوم وعَرضها إذا لم تزِن طول الجسومَ عقول.

مالِي وَقَفتُ عَلى القُبورِ مُسَلِّماً؟ قَبرَ الحَبيبِ فَلَم يَرُدَّ جَوابي أَحَبيبُ مالَكَ لا تَرُدُّ جَوابَنا؟ اَنَسيتَ بَعدي خِلَّةَ الأَحبابِ قالَ الحَبيبُ: وَكَيفَ لِي بِجَوابِكُم؟ وَأَنا رَهينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ أَكَلَ التُرابُ مَحاسِني فَنَسيتُكُم وَحُجِبتُ عَن أَهلي وَعَن أَترابي فَعَلَيكُمُ مِنّي السَلامَ تَقَطَّعَت مِنّي وَمِنكُم خِلَّةَ الأَحبابِ

مَا عَادَ قَلبِي فِي هَوَاكَ يَذُوبُ ‏بَينِي وَبينَ الحُبِّ خَمسُ حُرُوبُ ‏هَجرٌ وَفُرقَى وَاشتِيَاقٌ وَغِيرَةٌ ‏وَالخَامِسَةُ . . كَيفَ مِنكَ أَتُوبُ؟

طبْعُ المُحِبَّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ ‏يَنْسَى العتابَ ويقبلُ التأويلا! ‏ويراهُ عَذْبًا في الخِصامِ وفي الرِّضا ‏ويراهُ في كُلِّ الظُّروفِ جميلا.

يا ليتني كُنت طيرًا في العراء فلا ذنبَ عليَّ ولا الآثامُ تحويني 🪽.

‏عَجَباً لَنا وَلِجَهلِنا ‏إِنَّ العُقولَ لَواهِيَةْ ‏إِنَّ العُقولَ لَذاهِلاتٌ ‏غافِلاتٌ لاهِيَةْ ‏إِنَّ العُقولَ عَنِ الجِنانِ ‏وَحورِهِنَّ لَساهِيَةْ! ‏أَفَلا نَبيعُ مَحَلَّةً ‏تَفنى بِأُخرى باقِيَةْ؟! ‏نَصبو إِلى دارِ الغُرورِ ‏ وَنَحنُ نَعلَمُ ما هِيَهْ! ‏فَكَأَنَّ أَنفُسَنا لَنا ‏فيما فَعَلنَ مُعادِيَةْ ‏- أبو العتاهية

سيفضحُ العُمرُ ماكُنا كتمناهُ ويعلمُ الناسُ كم أودت بِنا آهُ ما الشيبُ إلا حنينٌ كانَ في دمِنا وما التجاعيدُ إلا ما حبسناهُ ..

كانَ أسمُهَا بالحُبِّ يعبر مَسمعِي وخيالُهَا بالدِّفءِ يملأُ أضلعِي وكلامُهَا رُغم البُعادِ يضُمُّنِي ضمًّا ألاقي فيهِ كُلَّ تمتُّعِي كانت رسائلُهَا تفوحُ بعطرهَا كيفَ الشعورُ إذا غدَّت يومًا معِي ؟

تم النسخ

احصل عليه من Google Play