أنا لا أعيش يومي .. أنا أنجو منه فقط
كطِير تعبت أجنحته، من حمله، فسقط في الأرض مُتألماً وحيداً وخائفاً🖤.
فارغٌ من الداخل، لست متأكدًا من أي شيء، ولا أكترث لشيء، لم أعد أرغب بشيء، ولا أتمنى أي شيء، لا أريد التحدث، وارتخت يدي من كل شيء، هدأت، انطفأت، واستسلمت، لا أدري ماذا يسمى هذا الشعور بالتحديد! لا أدري حتى إذا مازال هناك شعور! أم أن الفراغ قد وصل حقًا إلى الروح هذه المرة .
____ فَـ أنتَ وحدكَ من أسكنتُهُ قَلبي وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تُبكيني..!
لقد دمرتني الأحلام، والآن تطاردني الكوابيس.
كنتُ أظن أنها ايامًا وتمضي، فإذا بها كانت حياتي.
- ما بال الحُزن يأتيني دائماً وكأنني هدفاً له.؟
اكسر لي ضلع بس .. لا تكسر خاطري.
الوداعات الناقصة، تخلق إنسانًا يلوّح إلى الأبد.
حين ننتهي من بعضنا بلا سبب..حين يحل الوداع ونحن لا نعلم..كثافة الخيّبة في هذه الحروف لا يستوعبها العقل.. لم يخذلني وداعه..لقد خذلني ظرف الوداع نفسه..كان اقل من حجم محبتي..كان باهتًا لا أستحقه
يؤلمني الوداع و الموعد الأخير و إلى اللقاء و كل موقف يعصر قلبي فألتفت فيه للوراء
انا كنت هنا قبل الكل. أنا كنت الكُل لو فاكِر..
ولكننا لم نَكُنْ مِن الأساسِ معًا، لنفترق الآن!
الإنسان بيتنفس انطفاءات وفقدان شغف
ورغم أنني لا أُناديهم، يؤلمني أنهم لا يلتفتون.
خطيئة الكتمان، هي انفلات الأعصاب المفاجئ .
ولا مرة انفهم سكوتي بالطريقة الصح
تنهيدات لا تنتهي وثقلٍ لا يزول
لا أحد يعرف كم مرة هزمتني الحياة ولكن قاومت، لا أحد يعرف كم مرة بكيت ليلاً وحدي، لا أحد يعرف كم أُعاني لأظهر متَّزنًا، لا أحد يعرف الثمن الذي دفعته لأصل لهذا الحد من البرود، لا أحد يعرفني، لا أحد يعرف شيئًا.
كثيرةٌ هِيَ الخَيْباتُ التي ينساها المرءُ في حياتِه، بِيْدَ أنَّ هُناكَ خَيْباتٌ يبقى صداها بينَ جَوَانِحِهِ ما دامَ فيهِ شَهْقَةٌ وزَفْرَة!