في نهاية المطاف الإنسان يعتاد مهما كان حجم الأسى
ثم تدرك أنك تغرق في تساؤلاتك وأنت بكامل صمتك.
أأنا السائِرُ في الدَربِ ؟ أَمِ الدَربُ يَسير ؟ أم كِلانا واقِفا والدَهرِ يجري؟ لَستُ أَدري ..
أحياناً يكونُ المرءُ منّا في حاجة ماسّة لأن يقول أنا لستُ بخير هكذا دونَ مقدمات ، ودون مكابرة .
في نهاية اليوم ، يعود المَرءُ ألىٰ ظلامهُ .
يومٌ آخر محذوفٌ من رغبتي يومٌ آخر أفقد فيه ذاتي و أحاول ألا أجن أصاب بغثيان الوجود و أحيانًا لا أطيقني و لكني مليءٌ بي فأصبر.
النّاسُ في الحزنِ طبقات وطاقات.. أحيانًا نستجلب النسيان والضحك لنحفظ الإنسان الذي فينا من الإنكسار، مساحةُ الحزن لا تُقاس بالحديث عنه، وإنّما بصدق الرغبة في سعادة من نحب، والفرح لفرحه، الحزنُ حيّةٌ عمياءُ تتحسّى فرائسَها؛ فمن وجدته هشًّا عضّتْه، ومن وجدته قويًّا هابَتْه وتَحاشَتْه♥️.
يفقد الأنسان ثلاث أرباع قلبه ليُكمل عقله .
- الكتِفُ المَخلوعّة يؤلمُها الرَبتّ..
_ انطفاء تام لشخص كان في كامل توهجه والله .
سائرٌ عاثر القَدمَين، مُغبَرّ الكفّين، خَطوهُ فِي الأرضِ، وقلبُهُ في السَّمَاء.
- ينتهي نوڤمبر وأتمنى لو ينتهي أملي، عرفت لأول مرة أن المرء يشقى بقدر أمله على الأقل،وأن غصته الكبرى في أحلامه تلك. الإنسان خفيف مادام لايتمنى.
- لأحدهم : يوم قلبي رهّن الدّنيا عليك ،ليه خلّيته من جروحك يعاني!
لماذا تبدو الأكاذيب ممتعة ولكن الحقيقة مؤلمة؟
يشفق المرءُ على نفسهِ عندما يُدرك إنَّ كُلِّ الأذىٰ منبعهُ من سوءِ أختيارتهُ و إنه عندما سعى لكسب السعادةِ كانَ ينجرف لا إراديًا إلى حُزنًا آخر ..
الحقيقة أني شخص لا تظهر عليه علامات تعرضه لصدمة أو كارثة في أول الأمر، بل أبدو عادية جداً وكأني أعيش يوماً هادئاً وربما مرحاً بعض الشيء، و لكن بعد فترة - قد تطول بالمناسبة - يبدأ الأمر يظهر على هيئة مرض، خوف، وحزن كبير لا أستطيع مقاومته.
عندما تَحزَنين تُوقِظين المَجرّة ما الَذي تفعلينْ في لَياليْ المسرَّة؟
أن يناضل المرء ضد شعوره هذهِ أقسى معاركه على الاطلاق !
من أينَ للمخذولِ أملٌ يُعانقُ جُرحهُ؟
لم تهُن علي يوماً فَكَيف هُنت عليِك ؟
مافينا نغير ولا كلمة مكتوب علينا المشوار مرّة دمعة مرّة بسمة مرّة تلج و مرّة نار
أن تتحدث عن خيبة الأمل كأنها حدث عابر، بينما هي تسكنك كمنفى لا طريق منه للعودة ..
بعد أن تخذل تصبح أعمق هدوء ، أكثر نوماً ، أكثر صمتاً ، ابخل حديثاً...
بلاد الله ماعادت واسعة الأرواح أيضًا ضاقت كأحذيةٍ قديمة الشمس جارحة والليل خفاشًا ينهش لحم النجوم!
بِساقٍ واحدةٍ تحملُ الشجرة مئات الطيورِ وأنا بِساقين لا أستطيع أن أحملَ قلبي .
- رغم سني الا أنني واجهت اكثر مما استحق، من المؤسف أن انجرح كثيرًا ، و أن أتألم كثيرًا وانا بريئ ، لا اعلم لماذا هذه الآلام لا تتوقف ابدا.
في فترة من الفترات، يجتمع عليك كل شئ، خيبات الحظ، تحطيم احلامك، تعبك الجسدي، وذكرياتك المُرة.
ليس دافئًا هذه المرة قلبي باردًا مثل أطراف جثة .
في حزن جوا عميق
تبكي أحياناً دون أن تعرف إلى أيّ حُزن تحديداً تنتمي الدموع التي تذرفها
كيف ينام الأنسان عندما يكتشف إن الحقيقة المطمئنة التي آمن بها مجرد وهمٌ آخر .
والأمر الذي كان يؤلمه مزيداً من الألم هو أن ما يشعر به كان إحساساً ولم يكن فكرة . نعم كان إحساساً مباشراً، كان إحساساً أشد إيلاماً من جميع الإحساسات التي شعر بها طوال حياته .
أبكي لعدم قدرتي علي إخبار عائلتي صديقتي شخصي المفضل بما يجول بخاطري. أشعر بالتوهان، وأن صدري ضائقٌ بي. أشعر بالحزن والوحدة وأنني لست المُفضل لأحد.
كُل يوم يقسو العالم على قلبي، و تجعلني حياة النُضج لستُ أنا كُل يوم أُعاني مِن قسوة الرحلة، التفكير، القلق، الذكرى، النهايات، الأشخاص، كُل طريق لَمْ يكتمل، و مِني كُل يوم أشعر بِعدم الإنتماء لي، لِهُنا، و لما أنا عليه، و أكره الإستمرارية في طُرق تستنزفني، و لكن فرضها الواقع عليَّ مع أن يداي حنونة تُلامس جروح الآخرين بِرفق و قلبي مُسالم لأبعد حد، بِداخله طاقة مرح طفولي، و أقل الأشياء تُسعده كل يوم أشعُر بِالأسف، لِكوني أنا و قلبي لا نستحق كُل هذا الصراع، و كُل ما كُنا نُريده أيام هادئة، حنونة، فُرصة لِنلتئم، و فُرصة لِنعيش؟. - نُصوص عميّقة
أضَيع بين أزقّة أفكاري ، كأنني أركُض في دائرة لأ تنتهَي ، أحاول فَهم نَفسي ، لكنني أضَيع أكثر كلما أقتربتُ . تارةً أفكّر في ألهروب مِن ههَذا ألعَالم ، ليسَ هروبًا جبانًا بَل نجَاة أخيرة مِن ضخبٍ ينَهشني بَصمتُ . وتارةً أحاول ألمُقاومة ، لكنَ يَدي ترتَجف ، ونَفسي يضيق ، وكأنّ ألحَياة تثقل علىٰ صَدري دون سَبب واضَح . لأ أعلمَ ماذا أريد ، فكُل شَيء فقد لونهُ … فقد صَوتهُ … حَتىٰ أحلامِي صارت تبهَت . أستيقظ كُل يَوم بجَسدٍ حَاضر ، وقلبٍ غائَب . أضحَك أحيانًا ، أبتَسم ، أتحَدث … لكنني مِن ألداخَل مَكسوره بَطريقة لاتُرىٰ . كأن شَيئًا بداخِلي مَات ، ولمَ أجد لهُ قبرًا ولأ عزاء . أعيش وسَط الناس ، لكنني وحِيد ، أحمَل ألميّ كأنهُ سرّ كبير لا يهم أحدًا ، ولا أملك الشجاعة لأبوحَ ، ولا القوّة لأكتم أكثر .
أتسَاءل كيّف سَيكون شَعور النهايّة السَعيّدة لشَخص أعتادَ أن يخذلهُ الطريّق ؟
تلك الخيبة التي لم ينمحي أثرها على وجهي، صنعت مني شخص حذر.
هم يموتون حربا ، ونحن نَـموت قهرا. هم تنزف دماؤهم ، ونحن تنزف قلوبنا.
أشعر بالغُربة، في أكثرِ الأمَاكن التي لطالمَا كنتُ بها أنا
تكسرني فكرة أنك لم تُحاول من أجلي، وهذا جرح أعرف بأن نفسي لن تُشفَى منه أبدًا
الصمتُ مثل حجرٍ ضخم، موضوعٌ على حنجرتك.
البكاء ليس مرادفًا للحزن، إنه مرادف للامتلاء! لذا يبكي السعيد ويبكي الخائف، يبكي المتحمس، ويبكي الحزين يبكي الإنسان متى ما فاضت مشاعره كيفما كانت.
يشيخُ البابُ والدَّرجُ اليتيمُ بلا خطاكِ يئنّ
في حاجه اسمها الحزن المؤجل ومعناه انه لما بيحصل حدث صعب للشخص ويكتم مشاعره من بكاء وحزن ويحاول يتظاهر بالقوه المشاعر دي بتظهر بعدين وبشكل فجائي وعلى أبسط الأسباب فتلاقيه يعيط ويصرخ على حاجه بسيطه وتافهه وفي واقع الأمر هو عياطه وحزنه ده كان متحوش وميعاده اتأجل وده شئ سلبي وخطر جدا
لست مُحطم أو يائس، لكن لا شيء في وقته أو مكانه، أشعر أنني أضعتُ اتجاهات حياتي، وكأنني في مَتاهه، طال طريقي فيها ولم أنجو منها بَعد.
يهاجمني حزن لا يجب أن يكون حزني
صنعتُ منها إمرأةً لا تُهزم فهزمتني.
إذا لمست قلبي ولو بريشة يصرخ من الألم.
لازم نضيف شعور طيب وانا ؟ لقايمه اسوأ شعور ممكن يحس فيه الإنسان بحياته
كنت أحاول البقاء بجانبك بأي طريقة ولكنك لا تفهم ذلك بالشكل الصحيح كنت أقاتل من أجلك حتى وجدت أنني أنا من قُتل
لم يكن مغلوبًا ولا حزينًا، كان ضائعًا والضائع لا ينصفه الكلام
كان يرتدي قناعًا من الهدوء ، لكنّه في داخله كان يتصارع مع أمواج لا تهدأ.
لا تقل أنا حزين . قُل : تؤلِمني الجيوب الأنفيّة ، والطقس السيّء ، تُزعجني شبكة الهاتف ، والرّصيد الذي ينفذ ، تُؤلمني معدتي .. لأنّني أتناول فطوري متأخّرًا ، يُؤلمني صوت السّيارات في الشّارع ، تُؤلمني عَيناي من الحرارة الشّديدة ، قُل أيَّ شيء .. لكن لا تقُل قلبي . الناس لا يعرفونَ القلب .•
أيامٌ غريبة.. أحيانًا لا شيء، لا شيء على الإطلاق! وأحيانًا.. كل شيءٍ ينهال عليك.
- كُل الأشياء بِخير ، إلَّا أنا وقَلبي .
أكثر المشاعر إيلاماً وإيذاءاً لنا، هي تلك المشاعر اللا معقولة، مِثل التوق إلى الأشياء المُستحيلة لكونها مُستحيلة، والحنين إلى ما لم يكُن ابداً، والرغبة في ما كان من المُمكن حدوثه ولم يحدُث، والندم على فشلك في أن تكون شخصاُ أخر، والإستياء من فكرة وجودك في هذا العالم .
أفقد كل شيء، رويدًا رويدًا ملامحي، أحلامي حتى أنا أتساءل كيف يمكن للمرء أن يكمل حياتهُ وبينَهُ وبينَ مايريده دروبًا طويلة لا تنتهي؟.
لم يكتُب لي و لَو رسالةً واحدة تُخبرُني أنّي أعني لهُ شيئاً .
مثل صبّار حزين لا يبكي، لأنّه يُدرك أنه لو بكى مئة عام.. لن يَحتضنه أحد
كانت مُعضلتك أنك تدعي النسيان.. بينما كان المشهد يُعاد دومًا في رأسك، ويزيد ثُقبًا في قلبك!