لا أحد يعلم كمية اللامُبالاة التي تتملك شخصاً مثلي ، لا أحد يُدرك كمية المعارك التي خضتها مع نفسي، والتي جعلتني بهذا الكم من البرود.. أنا فعلاً لم أعد أهتم بكل هذهِ الحماقات التي تحصل. أُريد الانتهاء من كل تلك التفاصيل!
حزينٌ لأني تعبت ولا مكان يتسع لتعبي سوى كتفك.
كنت أخشى حدوث ما يحدث لي الآن.
يكسرون المجاديف ويقولون أبحري
كيف للإنسان أن يقول وداعًا للأشياء التي يُحبها بدون أن تكون بطريقةٍ مأساوية، بلا بكاءٍ ملموس لثلاث ساعات، بلا بكاءٍ محسوس في القلب يمتدّ العمر كُلّه؟
لقد تعوّد القلب كيف يدفن جراحه بعمق، ويمشي لكل شيء بخطواتٍ ثابتة وكأن لا شيء يهتز بداخله
تعلمت الغياب رغم أن كل عواطفي تطالبني بالبقاء، تعلمت الصمت في أشد حاجتي للكلام، تعلمت الكبرياء رغم أني ضعيف و هزيل أمام هذا الكمّ الهائل من المشاعر، تعلمت القسوة نتيجة الخذلان الذي حلّ بقلبي، 💔
هو قدامكم مبسوط بس من وراكم يخفي شعُور أكبر منه
والله ماعاد بي قلبٍ شغوف
الشعور الأسوأ على الإطلاق أن تغيب رغبتك في شرح ما يحدث بداخلك رغم ضجيجه، صامت وعاجز تمامًا، بركان من الغضب يحدث بداخلك وأنت في قمة هدوئك.
ينضج الأنسان ، في الوقت الذي يحترق فيه قلبه.
مو مسموح لك تخليني بهالتساؤلات :(
فخاطري لو مرة القى شخص مايخليني اندم اني خليته شيء كبير فحييياتي
ما كنت أنا الحساس كان الحكي قااااااااسي وﷲ
أتظن الأمر سهلاً أن تنبشُ عن عذر واحد مُقنع ولا تجده أن تخفي بشاعة واقعهم عن وجهك تحاول جاهدًا أن لا يصغروا أكثر في عينك , أن لا يتلاشوا كما تلاشى من قبلهم أن لا يصيرهم الله ندبة أخرى في قلبك.
كم مرّة شَعرت أنّك تَحتاج لطرح سُؤالٍ ما، و لكن تَعرف في قَرارة قلبك أنّك لن تَكون قادراً عَلى التعامُل مع الإجابة؟
ليتك عرفت أن الاهتمام لا يُطلب، والحُب لا يُطلب، والإحسان لا يطلب ليتك شعرت بتلك اللحظات التي كنتُ أنتظر منك كلمة مجرد كلمة، وتلك الأحيان التي كنت أتمنى أن تلامس يديك يدي ليتك شعرت ولكن للأسف لقد كانَ يلزمني قُربك وليسَ وجودك، ليتك أدركت حجم الاختلاف.
ليِت المرءُ يستطِيعُ ان ينتزع كل مايؤلمه.
عندي فوبيا شديدة من قلبي؛ شوفت واحد خوفُه من قلبُه؟
في مَراحِل مُعيَّنة يكون الاستمرار وحده.. فوق طاقة الإنسان!