حالات ألم وحزن

‏كل يوم اسهر و اقعد اتحلطم الصباح

‏تبكي أحيانًا.. من دون أن تعرف إلى أيِّ حزنٍ تحديدًا تنتمي الدموع التي تذرفها.

-لم أعُد أستطيع أن أتظاهر بالقوة فداخليّ مُنهك.

واليوم لم أعد أدري ، هل ما آلت إليه الأمور الآن والشيء الذي يحدث في داخلي ، يأس أو استسلام ، أو نضج غير متوقع ، أو عدم مبالاة تجعلني أتقبل كل شيء دون انفعال ، أو قد يكون انطفاء بعد عدة حرائق متتالية ، لكن هذا الهدوء يثير قلقي لدرجة أني قد أعتاد عليه إلى الأبد .

وداع قديم؛ لم أعطه حقه كاملًا في التلويح.

يا لكثافة ما تراه في شرود ذهنك وأنت تحدّق في شيء صغير.

ولكنك لن تستطيع قراءة البكاء في رسائلي..!

كانت رقيقة، تُحزنها فكرة الحزن لغيرها .

لم تكن مجرد محاولة فاشلة ‏ كان بترًا لشيء بداخلي أدركت حينها أني لن أعود أنا مرة أخرى

‏ولما استرحتُ على صدرِه بكيت*.

كان يُغضبني تأخرك في الرد على رسائلي بضع ثواني، كيف سامضي كل هذه الأيام بدونك .

حزننا من حزنكم و ألمنا من ألمكم.

‏‎ماتَ الترقُّب بيننا، لا أنتَ تتوقَّع مجيئي ولا أنـا أنتظرك.

‏هناك شيء قد أنطفأ في قلبي للأبد ، شيء لن يعود كما كان مهما حاولت.

‏”لن أخبرك أنني أحتاجك، ولن أتحدث بصراحة معك، لن تشاهدني أتألم مرة أخرى ولن نتخاصم أبدًا، سأكون هادئ للحد الذي يشعرك بأنني لست موجود .❤️“

‏‎‎أخبرتك بخذلانهم كي لا تَخذلني حكيتُ لك عن قسوةِ أصدقائي لتفهَمَ أنّي أريدك صديقي الوحيد وتحدثتُ معك عن الرّحيل حتى تبقى معي حكيت لك أنك الشخص الوحيد الذي أثق به رغم عدم ثقتي بأقرب الناس إليّ و حدثتك عن سوء العالم معي لكي لا تكون مثله ... لكنك للأسف فعلت.

‏‎‎سأكونُ وحدي بانتظاركِ حينما يبيضُّ شَعري .. وتغيبُ ذاكرتي وأجهلُ مَن أنا، مِن أيِّ عَصْرِ .. لاشيء أعرفهُ سواكِ، وبؤس أعوامي وقهري .. ورسائلي اللّاتي تعِبن من التجاهلِ دون عُذرِ .. سأكونُ وحدي بانتظاركِ حاملًا باقات صَبري .

‏لم يعد في صدري مساحة حنونة تغفر لخيبات أُخرى.

‏‎أنا آسف لأنني أحببتك لدرجة أنني في أتم الإستعداد على التضحية من أجلك لأنني تركت من يحبّني واخترتك أنت لأنني خنت من حولي ووثِقت بك لأنني أفتقدك ووقعت بلعنة الإشتياق وأنت منشغلٌ عني أنا آسف لنفسي التي جعلتها تعيش ما لا يحق لها عيشه!

‏أغمَضتُها كي ﻻ تَفيضَ، فأمطَرت .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play