لم أستطع أن أحوّلني إلى حجر لا يشعر أو يحزن، رغم الخشونة التي تمكنت من جوف قلبي كاد الحنان إليك يجعلني في أَرض تَيْهاء..
أتأمّلُ الفراغ بيننا بتنهيدةٍ ثقيلة، ليتني أستطعتُ قول كلُّ ما أردت قولهُ حين كان من المفترض أن أقوله، حين كان الوقت مواتيًا والفرصةُ سانحة، قبل أن تنمو الجدرانُ والمسافاتُ في كل اتجاه.
تؤلمني قسوة هذا النص غاب، ليشرق في مكانٍ آخر
رجائِي الحقيقيّ هو أن أتعافى من كل خُذلانٍ عشته ولم أكُن أستحقه
جعلوا مني شخصاً يشُك حتى في اللحظات السعيدة.
هناك من لا يليق أن يكون بينك و بينه شيء، حتى الخصومة .!
محدش هيفهم انك بتتجاوز كل يوم حاجات مش راضيه تطلع من جواك.
صامِدًا لكنّه يشعر، بشيءٍ يتآكل في داخله.
أنت تفيض، لكنَّ الأبجدية لا تكفي لجمعك، لذلك عوضًا عن ان تقول شيئًا، تقف مجاورًا للصمت.
من أحزن ما قرأت اليوم، والأكثر بؤسًا؛ قول بلال علاء: ثم أعود كل ليلةٍ إلى البيت الذي أعلم، يقينًا، أنكِ لا تنتظرينني فيه.
و تَحسب أنك الوجهة فتدرُك ما كُنت إلّا غَريبًا اصطدموا بهِ في قارعة الطريق.
- يسكن بُكاء العالم كله هنا في قلبي.
لم أكن بطلاً ولم أتجاوز أي شيء، فقط كنت استيقظ وأنام واستيقظ وأنام حتى تساقط مني الوقت والرغبة وتجاوزتني الأشياء ولم أتجاوزها.
يا وحدتك رغم ازدحام الأكتاف
كأعمدة إنارة أسرفت في توهجها، لطرقِ لا يعبر منها أحد.
ليلة صعبة.. الله المستعان
ظني خاب في كل حاجه حبيتها
ضمّني ، تعبت مني .
تؤلمني الأشياء التي أصمت عنها بدافع المحبة
لا أحد يعلم مدى مرارة أن تعيش في ذلك الخوف، وأن يكون الخوف أمامك في كل مكان في كل شيء ، لا أحد يعلم ماذا يعني أن تتمنى الطمأنينه.