للهِ أجفانُ عينٍ فيكَ ساهِرة شوقًا إليكَ وقلبٌ بالغرامِ شَجِ وأضلُعٌ نَحِلتْ كادتْ تُقوِّمُها من الجوى كبِدي الحرّا من العِوجِ أعوامُ إقبالِهِ كاليوم في قِصرٍ ويومُ إعراضِه في الطّول كالحِججِ فلْيَصنَع الرّكبُ ما شاؤوا بأنفسهم هم أهلُ بدرٍ فلا يخشون من حرَجِ.♥️
وَساحِرَةِ العَينَينِ ما تُحسِنُ السِحرا تُواصِلُني سِرّاً وَتَقطَعُني جَهرا أَتَتني عَلى خَوفِ العُيونِ كَأَنَّها خَذولٌ تُراعي النَبتَ مُشعَرَةً ذُعرا فَبِتُّ أُسِرُّ البَدرَ طَوراً حَديثَها وَطَوراً أُناجي البَدرَ أَحسِبُها البَدرا - صريع الغواني.
يا فاتن العينين جئتُكَ مرهقا من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا ؟
و أتى لنا عامٌ جديدٌ مبهجٌ لا سوءَ فيه بإذن ربي أو كدر بُثوا التفاؤلَ في القلوب فإنه ما دامَ بؤسٌ في الخلائقِ واستمر سيزولُ هذا الهم،كالليل الذي يتلوهُ صبحٌ مشرقٌ لما سفر كل الأماني أبشروا ستجيئكم كالأرضِ تبهجُكم إذا جاءَ المطر لا تيأسوا من رحمة الله الذي سيثيبكم نعماءَه مد البصر صبرًا فإن الله يعطي جنة وسعادة الدنيا لعبدٍ قد صبر
كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ الحَمدُ لِلَّهِ يَقضي ما يَشاءُ وَلا يُقضى عَلَيهِ وَما لِلخَلقِ ما شاؤوا
فـ تِلكَ البريئةُ المُخادعة التي ظننتُها لا تعرِفُ المكّر أبدًا كادَت بسِهامِ عَينِيها أن تنتزِعَ قلبي .
وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍ كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ لها سنانٌ من الألحاظِ صَعْدَتُهُ غُصْنٌ يميسُ برمّانٍ من الفتنِ -
لا تغضبِي منِّي .. فإنِّي تائهٌ ما زلتُ أبْحثُ في الْهَوى عن ذاتِي أُعطيكِ ياقوتًا عقيقًا لؤلؤًا؟ أُعطيكِ سلسالاً من النجماتِ؟ إن تعتِبي أو تغضَبي .. فَمُحِقَّةٌ هذا اعتذاري منكِ عنْ غلطاتِي هذا اعْتذاري باسِمٌ لكِ فابسِمي فالْحُبُّ لا يَحْيا بلا بَسَماتِ .
ولعلَّني رُغْمَ احتياجيَ أنْطَوي وألوذُ بالصلواتِ والخلواتِ النَّاسُ تهجرني لعيبٍ واحدٍ و اللَّه يقبلني على عِـلَّاتي! نسَّقتُ ألف قصيدة في فهمهم واللَّه يعرفني بِغير لُغاتِ الناسُ عن وجعي ستغمض عينها واللَّه داوَى موجعي بأناةِ في قُربه كل المخاوف تَنجلي في حُبّه أحببت حتماً ذاتي.♥️
يَا فاتِنَ العيْنين جئتُكَ مُرهقًا مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنْ أُقتُلا تِلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فَتَكْنَ بِي باللَّحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجندلا فَاضَ الدَّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا كيفَ النَّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلَّلا.♥️
ماحيلتي والشوق يفتِكُ بالحشى إن الفراقَ على الفؤادِ شديدُ
يا واسع اللطف إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربَّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ إليكَ تتجهُ الأبصارُ راجيةً لُطفًا وأنتَ ملاذُ الروحِ والنظرِ وكلُّ شيءٍ إلهي أنتَ مالِكُهُ نفِرُّ من قدرٍ مَقضي إلى قدرِ
لا تَجزعنَّ إذا نابتك نائبةٌ ولا تضيقنَّ في خطبٍ إذا نابا ما يُغلق اللهُ باباً دونَ قارعةٍ إلا ويفتحُ بالتيسيرِ أبوابا
وإذا أتاك الهَمُّ يَحشُد جيشَهُ وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْتربْ والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقتربٖ
أراكَ شمسًا وأفلاكي تطوفُ بها طافت بحُبِّك يا دُنيايَ أقماري
واللهِ لستُ أرى إلّاكَ مُنفردًا كالبدرِ مُكتملاً أشغلت أنظاري
“إن غبتِ عن قلبي فَـ ياضيعتي من أين للصدر بقلب بديل !“ الإمام علي بن أبي طالب لـ السيدة فاطمة الزهراء ( عليهما السلام ) .
بأبي وأمي لو رأيتُكَ مرةً أرنو إلى الوجهِ الضحوكِ طويلا فتطيبَ نفْسي مِن رؤاكَ وعِلَّتي يا ربِّ أبلغْه الثناءَ جميلا صلى عليكَ اللَّهُ ما تاقتْ إلى لقياكَ رُوحي بكرةً وأصيلا #صلوا_عليه_وسلموا♥️
وأراكَ في كُلِّ البقاعِ كأنّما لا جرم في فلَكي يدورُ سواك ما عدتُ أبصرُ في العوالِمِ كلّها قمرًا سواك فـ جَلَّ مَن سوّاك
عسى فرجٌ يأتي به اللهُ عاجلًا يُسرُّ به الملهُوفُ إن غَمَّهُ اللَّهفُ عسى نفحةٌ فردِيَّةٌ صمديَّةٌ بها تنقضي الحاجاتُ والشَّملُ يُلتفُّ