حالات شعر عربي فصيح

بيضَاءُ حمراءُ لا وصفٌ يُطابِقُها ‏كأنَّها الشّمسُ قَد مالت خطاوِيها .

‏حسناء ..ما يشقيك من عالمٍ ‏ ما زال في عينيك يحتارُ ‏ صغيرةٌ أنتِ .. علامَ الأسى ‏ والأرض موسيقى وأنوارُ

أكاد أجنُّ من فرط إندفاعي ‏وضيق الأرض رغم الإتساعِ ‏أريدُ العيش حلْماً بعد حلمٍ ‏ولكنّ المدينة لا تراعي ‏إذا كانت سنين العمر بحرًا ‏فقد بللت من أزلٍ شراعي ‏و إن كان الصراع صراع غابٍ ‏فكم راقصتُ أبطال السباعٍ؟.

من نُورِ عَيْنَيْكَ طلّ الصُّبْحُ مُبْتَسِمًا ‏ ولحُسْنِ ثَغْركَ غنّى الكونُ ألحانا

البارودي في رثاء أمه: لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ وَ كانَ بودي أنْ أموتَ وَ يسلما وَ أيُّ حياةٍ بعدَ أمًّ فقدتها كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا ذُكْرَةٌ تَبْعَثُ الأَسى وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا وَ كانتْ لعيني قرةً، وَ لمهجتي سرورًا، فخابَ الطرفُ وَ القلبُ منهما فَلَوْلا اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ لقطعتُ نفسي لهفةً وَ تندما فيا خبرًا شفَّ الفؤادَ؛ فأوشكتْ سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما إِلَيْكَ؛ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشًا مُمنَّعًا وَ فللتَ صمصامًا، وَ ذلَّلتَ ضيغما أشادَ بهِ الناعي، وَ كنتُ محاربًا فألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمما وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَةٌ لَوْ أَطَعْتُهَا لأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي، لِأَنْثَنِي عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما فَلَمَّا اسْتَرَدَّ الْجُنْدَ صِبْغٌ مِنَ الدُّجَى وَعَادَ كِلاَ الْجَيْشَيْنِ يَرْتَادُ مَجْثِمَا صَرَفْتُ عِنَانِي رَاجِعًا، وَمَدَامِعِي على الخدَّ يفضحنَ الضميرَ المكتما فَيَا أُمَّتَا؛ زَالَ الْعَزَاءُ، وَأَقْبَلَتْ مَصَائِبُ تَنْهَى الْقَلْبَ أَنْ يَتَلَوَّمَا وَكُنْتُ أَرَى الصَّبْرَ الْجَمِيلَ مَثُوبَةً فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا وَ كيفَ تلذُّ العيشَ نفسٌ تَدَرَّعتْ منَ الحزنِ ثوبًا بالدموعِ منمنما؟ تألمتُ فقدانَ الأحبةِ جازعًا وَ منْ شَفَّهُ فقدُ الحبيبِ تألما وَ قدْ كنتُ أخشى أنْ أراكِ سقيمةً فكيفَ وَ قدْ أصبحتِ في التربِ أعظما؟ بَلَغْتِ مَدَى تِسْعِينَ فِي خَيْرِ نِعْمَةٍ وَ منْ صَحِبَ الأيامَ دهرًا تهدما إِذَا زَادَ عُمْرُ الْمَرْءِ قَلَّ نَصِيبُهُ منَ العيش وَ النقصانُ آفةُ من نما فيا ليتنا كنا ترابًا، وَ لمْ نكنْ خُلِقْنَا، وَ لمْ نقدمْ إلى الدهرِ مقدما. #البارودي♥️

‏وَ مَنْ كَانَتِ الدُّنيَا هَوَاهُ وَ هَمَّهُ سَبَتهُ المُنَىٰ وَ اسْتَعبَدَتهُ المَطَامِعُ وَ مَنْ عَقِلَ اسْتَحيَا وَ أَكرَمَ نَفْسَهُ وَ مَنْ قَنِعَ اسْتَغنَىٰ، فَهَل أَنتَ قَانِعُ! #ابو_العتاهية♥️

‏أنا بجانبُكِ يداي تربتُ على كتفيكِ دون أن تشعري، روحي تناديكِ تنهَّد بإسمُكِ أتنهَد حبًا بك ودمي يسيلُ فوق ركبتي أنحني حبًا وعمقًا وتدفقًا نتشارك هذا الأسى نقف كلانا أمام شراسة الأيام ونسطو بهذا الحزن فوق أفواه الماضي نتعالى بهذا الصمّت البليغ ونسدُ جوع أفئدتنا بالعواطِف.

وَعَدتُكِ.. أن أبقى محتفظاً بوقاري كلّما ذكروا اسمكِ أمامي أرجوكِ . أن تحرّريني من وعدي القديم. لأنّني كلّما سمعتُهم.. يتلفّظون باسمك.. أبذُلُ جهدَ الأنبياء.. حتى لا أصرخ.. -نزار قباني .

أَنَاْ وَهْيَ واللّيْلُ العَفِيْفُ وَقَهْوَةٌ شَقْراءُ عِنْدَ النَّارِ دُوْنَ رَقِيْبِ حِيْزَتْ لَنَا الدُّنْيَا وَأَيْقَنَّا بِأَنَّ الْحَالَ يُعْجِزُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبِ لا شَيْءَ يعدِلُ قهوةً عربيّةً صُنِعَتْ بَكَفِّ حَبِيْبَةٍ لِـ حَبِيبِ

ألا ليتَ النصيبَ يصيبهُ، فيُصيبُني فتُصيبنا عَدوى النصيبُ فنلتَقي وألا ليتَ التمنّي مُنيتي يامِنّتِي فيُثبني ربي بالثَواب الأثْمنِي فياليتَ الذي بيني وبينكَ بابٌ يُطرق وياليتَ أطرَاف الأرضِ تُطوى ونلتقِي وبعد اللقاءِ أحبهُ، فيُحبُّني ونعيشُ في كُنف الحياةِ، فنهتَني. '

فشارب الخمر يصحو بعد سَكرته وشَارب الحُب طول العُمر سكرانِ.

‏يأتي الربيع إذا النسائمُ هفهفت ‏وربيعُ قلبي منذُ قدومك توّردَ ..

‏تَزَوَّد مِـنَ التَّقـوَى فَإِنَّكَ لَا تَـدرِي إِذَا جَنَّ لَيلٌ هَـل تَعِيشُ إِلَى الفَجرِ فَكَمْ مِن فَتَىً أَمسَى وَأَصبَحَ ضَاحِـكَاً وَقَد نُسِجَـت أَكفَانُهُ وَهُوَ لَا يَدرِي وَكَمْ مِن صِغَارٍ يُرتَجَى طُولُ عُمرِهِم وَقَد أُدخِلَت أَجسَامُهُمْ ظُلمَـةَ القَبرِ وَكَمْ مِن عَرُوسٍ زَيَّنُوهَـا لِزَوجِهَـا وَقَد قُبِضَت أَروَاحُهُـمْ لَيلَةَ القَدرِ #الشافعي♥️

‏لَا تَحسَبُوا قَلبِي يَحِنُّ لِغَيرِكُم كَلَّا وَرَبِّي أَنتُمُ الأَحدَاقُ أَنتُم رَبِيعُ القَلبِ فِي خَلَوَاتِهِ وَالرُّوحُ فِي أَسرِ الهَوَى تَشتَاقُ #ابن_الفارض♥️

وَحدي أُحبكَ لا وَصلٌ و لا سمَرُ ‏وَحدِي تُشاطرني أَشواقي الصورُ ‏أَرنُو إِليكَ كما يَرنُو العليلُ إلَى ‏وجه الشفاءِ و لا يَنتابُه ضَجرُ .

صَدرِي مناجمُ فحمٍ في حرائِقها ‏فكيفَ أكتبُ نصًا يُثلجُ الصّدرا ؟. ‏لا شيءَ عندي سِوى جرحٍ أُرتِّلهُ ‏يُصفِّقُ الناسُ لي والجرحُ لا يبرا

وَقَنِعتُ بِاللُقيا وَأَوَّلِ نَظرَةٍ إِنَّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ

كأصابع ايتام في الشباك كزوايا فم طفل يبكي من أقصى الحزن اتيت - مظفر النواب.

‏مغرورةٌ فوقَ حَدِّ الوصفِ جامحةٌ ‏كأنّ بلقيسَ شيءٌ من جواريها ‏شفّافةٌ كانثيالِ الضّوءِ، ناعمةٌ ‏مَرُّ النسيمِ على الخَدّينِ يؤذيها

وإن رآكِ الغيم في جوفِ السماء بَكَى لِحُسْنِكِ ثُمَّ أَمْطَر وإن التَقَتْ عيني بعينكِ جاء صوتٌ داخلي اللَّه أكبر. #أحمد_شوقي♥️

تم النسخ

احصل عليه من Google Play