قُل لي أحبك قد مللتُكَ صامتا كادَ الفؤادُ بحبلِ صمتكَ يشنقُ -
أمضيتَ عمرَك في نفعي وتربيتي فاليوم أحملُ عنك الثِّقْلَ يا أبتي الشعر يعجزُ عن تصوير قدركمُ جزاك ربي بجناتٍ ومغفرةِ -
لو خيّروني في الحياةِ سعادةً لاختـرتُ أمي دونَ أيّ تواني الكونُ والدنيا وإن جُمعت لنا لا لنْ تعادلَ ضمَّها بحنانِ -
حلّ المغيب وما للّيل من شغفٍ بدون رفّة قلبٍ منك أو مَيلِ كيف ارتضيتَ بأن أبقى معلقة سويعةً أشتكي من ظلمةِ الويلِ أحنّ في ولهٍ للوصلِ يغمرُنا حنين قهوتِنا الشقرا إلى الهيلِ فأنت سيد من غابوا ومن حضَروا وقطرةُ الماء لاتغني عن السّيلِ
لولا النساءُ لكان كل حديقةٍ قاعًا بلا وردٍ ولا عنابِ هُنَّ المعاني الرائعاتُ مشاعرًا بالوصفِ بالإيجازِ بالإطنابِ لولا النساءُ لما تَرَنّمَ شاعرٌ ولمَا تَعلق بالهوى الَغلابِ ..
تَعَوَّدتُ مَسَّ الضَرِّ حَتّى أَلِفتُهُ وَأَسلَمَني طولُ البَلاءِ إِلى الصَبرِ وَوَسَّع صَدري لِلأَذى كَثرَةُ الأَذى وَكانَ قَديماً قَد يَضيقُ بِهِ صَدري إِذا أَنا لَم أَقبَل مِنَ الدَهرِ كُلَّ ما أُلاقيهِ مِنهُ طالَ عَتَبي عَلى الدَهرِ #أبو_الأسود_الدؤلي♥️
كَمْ يُبْعِدُ الدَهْرُ مَنْ أَرجو أُقارِبُهُ عَنِّي وَيَبعَثُ شَيطانًا أُحارِبُهُ فَيا لَهُ مِن زَمانٍ كُلَّما انصَرَفَت صُروفُهُ فَتَكَت فينا عَواقِبُهُ دَهرٌ يَرى الغَدرَ مِن إِحدى طَبائِعِهِ فَكَيفَ يَهنا بِهِ حُرٌّ يُصاحِبُهُ جَرَّبتُهُ وَأَنا غِرٌّ فَهَذَّبَني مِن بَعدِ ما شَيَّبَت رَأسي تَجارِبُهُ وَكَيفَ أَخشى مِنَ الأَيّامِ نائِبَةً وَالدَهرُ أَهوَنُ ما عِندي نَوائِبُهُ كَم لَيلَةٍ سِرتُ في البَيداءِ مُنفَرِدًا وَاللَيلُ لِلغَربِ قَد مالَت كَواكِبُهُ سَيفي أَنيسي وَرُمحي كُلَّما نَهِمَت أُسدُ الدِحالِ إِلَيها مالَ جانِبُهُ وَكَم غَديرٍ مَزَجتُ الماءَ فيهِ دَمًا عِندَ الصَباحِ وَراحَ الوَحشُ طالِبُهُ يا طامِعًا في هَلاكي عُد بِلا طَمَعٍ وَلا تَرِد كَأسَ حَتفٍ أَنتَ شارِبُهُ #عنترة_بن_شداد♥️
فَيَا عَجَبًا زَيَّنتُ نَفسِي بِحُبِّها وزَانَتْ بهَجرِي نفسُها وتحَلَّتِ #بشار_بن_برد♥️
فقيرٌ هو كلّ حيّ لم يزُره وجهُك يتيمةٌ كلّ نجمة لم يصل لها نظرُك وعائِلٌ كلّ قلب لم يحتوِ حبّك هذا الحبّ يا ملاذ ..
نتساير كل ليلة مرةً أنا وظلِي ومرةً أنا وسقفُ حُجرتي ومرةً أنا وأدمُعي بإصطحابِ الأنين نتساير كل ليلة أنا .. و وحدتي.
غِبتُم فما لي في التَصبُّر مَطمعٌ عَظُم الجوى وَاِشتَدَّت الأَشواقُ لا الدارُ بعدكم كما كانت ولا ذاك البهاءُ بها ولا الإِشراق أشتاقكم وَكذا المحبّ إذ نَأى عنه أحبَّةُ قَلبه يَشتاق
ألَا يا صبحُ بشِّر كلّ قلبٍ عَلاهُ الهمُّ وإسودّت سماؤه بأنّ الكَربَ ليلٌ يَقتفِيهِ صباحٌ يملأُ الدُّنيا بهاؤه
إذا الشكُّ اعتراكِ بكلِّ شيءٍ ورابكِ في الوجودِ و ساكنيهِ ثِقي بهوىً تبوَّأ من فُؤادِي مكانًا لا يليقُ الشكُّ فيهِ.♥️
عيناكَ ليالٍ صيفيَّهْ ورؤىً، وقصائدُ ورديَّهْ ورسائلُ حُبٍّ هاربةٌ من كُتُبِ الشَّوقِ المنْسيَّهْ
يا مَنْ سَقانِي كأسَ حُبِّه هَا أنا ما بينَ وجْدي واشتِياقي والعَنا ذُقتُ الهَنَا حينَ التقيْنا لحظةً ومُذ افترقنَا ، لا سُرورَ ولا هَنا ماذا جَرى أيْنَ الوِصالُ وأيْنَ ما قدْ قِيل فِي يَومِ التَّلاقِي بَيننا فالبعدُ يَجرحُ كلَّ قلبٍ عَاشقٍ جرْحاً كحَدِّ السَّيف أو حَدِّ القنَا ..
أَيُجدي فيكَ وَجدي عليكَ وكَوني بعيداً عَن وَجنَتَيْكَ أنامُ حَزيناً وحيداً كسيراً وكُلُّ دوائي على راحتيكَ؟ أم يجدي فيكَ قدومي إلَيكَ برُوحي وكُلّي أسيراً لدَيك .. أما زالَ حُبي عظيماً رقيقاً يطال النجومَ في ناظريكَ؟ سواءٌ ترحلُ أم أنتَ باقٍ فإنّي أُحِبُّكَ فِي حالتَيْكَ
ما كانَ للحُسن قاموسُ نراجعهُ لدى ظُهور غريب ما فهمناهُ حتى رأيناك تحوي الحُسن أجمعهُ فَكنتُ قاموسَنا فيما جَهلناهُ ️️ ️️
لو أنَّ لي سبعين قلبًا نابضًا بالحُب كانتْ كُلها تَهواكَ أو أنَّ لي سبعينَ رُوحًا يا حبيبِ جَعلتها كُلها لو أستطيع فِداكَ فمُنايَ في هذي الحياةِ منِيَّتي ومُنايَ يوماً ما أن ألقاكَ
لمّا أستعارت معطفي فوراً تغيرَ موقفي يا برد أينك من دمي ؟ أنا شعلةٌ لا تنطفي فهي أستعارت معطفي الكل من حولي هتف بردٌ رهيبٌ وأرتجف وأنا عن الكل أختلف في داخلي دفئٌ خفي فهي أستعارت معطفي !
وإنّي أَغار ُمن ذاكَ الذي يراك بينما عَيني مِنكَ تُحرمُ تنالُ أعيُنهم منكَ نصيبُها ونصيبيِ مِنكَ على سوايَ مُقسّمُ إن كانوا هم أقربُ لكَ مِنّي فليس سِوايَ بِكَ مُتيّمُ ..