حالات شعر عربي فصيح

أميلُ بقلبي عَنك ثُمّ أردّهُ وأعذِر نفسي فيك ثُمّ ألومُها

وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ ‏أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ .

أخذ الطبيبُ بمعصمي متحسِّساً نبضاتِ قلبي ثُمَّ قالَ : غريبُ ! لا نبضَ عندك أين قلبُكَ يا فتى؟ فأجبتُ قَد أَخذ الفُؤادَ حبيبُ أبْدَى أبتسامَته وقَال: تَجِيئُني؟ اذْهَب إِليه فَما سِوَاه طَبيبُ .

أُخفي الهوى ومدامعي تبديهِ وأُميتُهُ وصبابتي تحييهِ فكأنَّهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍ وكأنَّني بالحُزنِ مثل أبيهِ ..

‏فاصرف إلى الله وجهَ القصد معتقِلا ‏عقائـلَ العِلـم فالإنسـانُ حيث سعـى

دواؤك فيك وما تُبصر وداؤك منك وما تَشعر وَ تزعم أنك جرمٌ صغير وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ علي بن أبي طالب

صبراً على شدة الأيام إن لها ... عقبى وما الصبر إلا عند ذي حسب علي بن أبي طالب

وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ

ولو كانَ لي قلبان عشت بواحدٍ ‏وأفردت قلبًا في هواك يعذبُ ‏ولكنَّ لي قلبًا تّملكَهُ الهَوى ‏لا العَيشُ يحلو لي ولا الموت يقربُ ‏كعصفورةٍ في كف طفلٍ يُهينها ‏تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ ‏فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ‏ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحِ فيذهبُ

‏ٲيُها الليل ٲين تُخفي جـراحك شرد الويل جندهُ واسـتباحك ٲسـرج الحزن فوق غيمك دمعـاً وامتطى البرق كي يعيد نواحك كُل تلك النجوم كانت نـدوبـا مزقت ظِّل روحنا في جناحك كيف تُلقي تعويذة الحب فينا وعلى النار كُنت تَطهي صباحك .

‏فإن تسأَّلني كيف أنت فأنني صبورٌ على ريبِ الزمانِ صعيبُ حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبةٌ فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حبيبُ! - علي بن أبي طالب عليه السلام

إنّي أرَى فِي النَّحو شَيئًا مُنكَرَا ‏مَن ذا الذي بالنَّحوِ يَعبَثُ يا ترى ‏مَن قالَ نرفَعُ خَائِنًا و نضمُّهُ ‏حقُّ الخيانةِ دائمًا أن تُكسَرَا !

أَلاَ لَيتَ العُيونَ لَها جَنَاحٌ بِهِ لِتَراكَ إِنْ تَاقَتْ تَطِيرُ

وإن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ ‏فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ ‏ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً ‏تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر ‏سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً ‏فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ ‏ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً ‏فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر ‏سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها ‏ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ

وبأي حرفٍ قد اصوغ جمالكَ ‏وبأي شعرٍ احتوي عيناكَ ‏ذهب الجمال بكل دارٍ يبحثُ ‏حتى أتاك مقبّلاً يمناك ‏لا والذي وضع العيون بحجرها ‏ماسَرتْ العينان قبل رؤاكَ .

ياناعسَ الطرف قلبي فيكَ منشغلٌ ‏ وملني الشرح والتعبير والكلِمُ ‏فكن بقربي ان الروح هائمةٌ ‏رغمَ الهمومِ اذا لاقتكَ تبتسمُ .

‏لا تأسفنّ على خِلٍّ تفارقُهُ إن كان مِن طبعه إرخاصُ مُغليهِ بعضُ الرفاقِ كمثل التاج تلبسُهُ وبعضُهمْ كقديم النعلِ تُلقيهِ 💜

وأنّي أُحِبُّك حُبًا أنتَ تَجْهَلهُ ‏ما بالَ قَلْبكَ لا يَعرفُ حُبي لهُ ؟ ‏هَلْ تَعْلَمُ أنّي عِندَما أُحادِثُكَ ‏يُرَفْرِفَ قَلبِي مُنبَسِطٌ ومُبتهجُ ‏ربّاهُ إنّي أُحبّهُ حُبًا كأَنّمَا ‏لم أُحِب أَحَدًا مِثْلمَا أَحببتهُ .

ضُمَّيهِ حُبًّا بِحَقِّ اللَّه ضُمِّيهِ بَرْدٌ هُوَ الشَّوْقُ فَاسْتَدَفَّي وَدَفِّيهِ لا تَتْرُكِيهِ عَلَى أَعتَابِ لَهْفَتِهِ يَكَادُ يَهْوِي صَرِيعًا مِنْ أَمَانِيهِ طَالَتْ بِهِ شَقْوَةِ الأَيِّامِ فابْتَسِمِي فَلَيْسَ شَيْئًا سِوَى عَيْنَيْكِ يَشْفِيهِ.♥️

نَم لا حُرِمتَ لَذيذَ النَّومِ يا سَكَني وَخَلِّ عَنّي وَما أَلقى مِنَ الوَسَنِ لا تَحبِسِ الرِّيحَ عَنّي حينَ تَنفُح لي بِالوَصلِ مِنكَ وَلا تَنهى عَنِ الحَزَنِ إِن كُنتَ تَكرَهُ ما يُغوى الفُؤادُ بِهِ فَقُل لعَينِكَ لا تَنفيهِ بِالأَمَنِ أَهوى هَواكَ يُكَلِّي لا أَخُصُّ بِهِ بَعضي وَلَو نِمتُ مِن حُبّيكَ في الكَفَنِ يا مَعدِنَ الحُسن في الدُّنيا وَغايَتهِ وَيا أَميراً بِعَينَيهِ عَلى الفِتَنِ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play