لله درك قد هزمت سعادتي وغلبتني حتى هجرت حياتي وذهبت في درب الفراق مودعاً وتــركتني لبقيتـــي ورفــاتـي وبقيت دونك أملاً متــأملاً وأقولُ أنك ذات يومٍ آت رباه زدني في هواه تعـــلقـًا يامن غفرت الذنب والنزوات
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري
رباهُ قد أعطيتني، ووهبتني من كلِ شيءٍ، كُنتَ ربًا كافيا يا مُنتهى أملي وجُلَّ مَقاصِدي إني لأرجو أنَّ فضلكَ باقيا
يَا سَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتعِبُهُ دَعهَا لِرَبِّكَ وانظُر كَيفَ تَنفَرِجُ
إياك نعبدُ يا اللهُ فاقبلنا و كسرُنا أنت يا رباهُ جابرُهُ من صُلبِ آبائنا أخرجتنا كرَمًا فنجِّنا رحمةً ممّا نحاذرُهُ.
ستنسى ما مضى وتطيرُ أُنسًا كأنّكَ لم تذُق طعمَ البلايا ففوقَ العرشِ رحمنٌ كريمٌ إذا أعطى سيُدهِشُ بالعطايا🤍.
هل يعلمُ الليلُ كم ذِكرى تمُر بنا؟ من أول الحلم حتّى طعنةِ الفجرِ
طبْعُ المُحبِّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ يَنْسَى العتابَ ويقبلُ التأويلا
مَهْمَا تَغِيبُ عَن العُيُونِ وَتقْبلُ أَنْتَ الذِي فِي القَلْبِ لَا تَتَبَدَّلُ
هَلَّا ابتَسَمتِ لِتُعْطِي الصُبْحَ بَهْجَتَهُ ؟ وَتُشْرِقُ الشَمْسُ إِنْ بَانَتْ ثَنَايَاك
إنْ لم يُصِـبْكَ من التكـلُّمِ مَغَنَمٌ فاصمُتْ، لعلكَ في سكوتِكَ تَغنَمُ فالبوحُ، إن وَجَبَ الكلامُ، مُفضَّلٌ والصمتُ عن غيرِ الوجوبِ مُقَدَّمُ ••
قلبي الذي أودعتَه نبضَ الهَوَىٰ لَمْ يَمْحُ تلكَ الذكرياتِ و لَا نَوَىٰ ارجِع تَجِدني مثلمَا غَادَرتني مَا ضَلَّ عَاشِقُكَ القَدِيْمُ وَ مَا غَوىٰ 🖤
لا تُشبهين الصُبحَ رُغم كمَالهِ فالصُبحُ بَعضُ جَمالكِ المخبوءِ
وعانقتُ كلَّ الحائرينَ مواسيًا وقلبي هنا ..بينَ الحنايا مُمزَّقُ
•• ضاقتْ عليَّ كأنَّها تابوت لكِنَّما يأبى الرجاء يموت . أَرأيت حيّاً ميِّتاً مُتماسِكاً مُتفائلاً وَ له الأماني قوتُ.. هذا أنا.. سَرقتْ شبابي غُربَتي وَ تَنكَّرت ليَ أَعيُنٌ وَ بيوتُ مَلأنا الأرض أزهاراً وَ حُبَّاً وَ في أعماقنا همٌّ كبيرُ وَ نقضي العُمر نُكراناً وَ فقراً وَ بعد الموتِ أعلاماً نصير.. -الراحل كريم العراقي 🖤
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ مَا أَسْمَاعُنَا أصغت تُجيب مُؤَذِّناً وَأذَانًا متشهدًا أنَّ النَّبِيَّ محمداً أوحى إلَيْه بِنُورِه مَوْلَانَا🤍.
«يا أيُّـها الشعرُ هذا الحزنُ يعْشَقُني شرائِعًا من أليمِ الفَـقدِ يعتَنِقُ الآهُ تصحبُني في خُلوتي وأنا أُعاقِرُ الدَّمعَ إمَّا خانني الوَدَقُ»
ورائحة الشوقِ عند اللقاء كرائحة الأرضِ بعد المطر لأن حياةَ الثرى بعضُ ماء وتحيا القلوب ببعضِ البشر
أخذ الطبيبُ بمعصمي متحسساً نبضاتِ قلبي ، ثمّ قال : غريبُ لا نبضَ عندك ، أين قلبُك يا فتى فأجبتُ : قد أخذَ الفؤادَ حبيبُ
- اللهُ أعطاكَ الصَّباحَ هَدِيَّةً فعلامَ تُصبِحُ يائساً مَحْزُونا قُمْ للصَّباحِ ببسمَةٍ متفائلا لا تبقَ في قَيدِ الهُمومِ سجينا حَلِّقْ على أُفُقِ الحياةِ ورَحْبِها كالطَّيرِ قد ملأ الفضاءَ لُحُونا كُنْ أنت هذا الصبح يُهدى للورى مِنْ كُلِّ آياتِ الجَمالِ فُنونا