يَا مَن لِشَربةِ حَوضِه نَشتَاقُ وَ بِمدحِهِ تتعطّرُ الأوراق صَلَّىٰ عليكَ اللّٰه حتَّىٰ تنتهي أنوارُ نجمٍ في السَّمَا بَرَّاقُ. #صلوا_عليه_وسلموا🔻
وَ تَمرُّ أقدارٌ عليكَ كئيبةٌ فَيَرَاكَ رب القلب تَصبرُ رَاضِيا! وَ لسَوفَ يُعطي بِالرِّضَا مَا تَرتَضِي مِن بعدِ أن تُمسي وَ تُصبحُ دَاعيا الجَبرُ بَعد الكَسرِ عادةُ ربِّنَا لن يَترُكَ الرَّحمٰنُ قلبكَ باكِيا.🔻
عن أَقسى المعاركِ وأشدّها فتكًا بخائضها، يقول العباس بن الأحنف : «أُقاتل عن قلبي الهَوى فكأنّني وإيّاهُ نَزّالانِ في مُلتقى الزَحفِ»
وَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَماسَكَ مُهْجَتِي وَأَنَّكَ مِنْ جَوْرِ الْفِراقِ مُجِيرُها .
إنِّي حزينْ ولَرُبَّما لَم يَبدُ شيءٌ فوقَ وجهي لا .. ولا دَمعي انهَمَرْ ولَرُبَّما أبدو لَكم مُتماسِكاً وبِأنِّني صُلبٌ , وقلبي مِن حَجَرْ أنا ليسَ مَن يَبدو عليهِ تَأثُّرٌ لكِن بِعُمْقي دائماً يَبدو الأثَرْ -عبدالعزيز جويدة
فدعِ الصبا فلقد عداك زمانُهُ وازهد فعمرك ولى منه الأطيبُ ذَهَبَ الشبابُ فما له من عودةٍ وأتى المشيبُ فأين منه المهربُ
فلا تبخل علي بحُسنِ صوتٍ يُميت تعاستي ويقرُّ عيني ولا تبخل علي بسحرِ قولٍ حلاوته تزيل الهم عني.
قُلْ لِلَّذي هجرَ الكِتابَ وما تَلا في يَومهِ وردًا مِـنَ القُرآنِ أتُراكَ تُبصِرُ للسَّعادةِ مَوطِنًا أمْ تاهَ قلبُكَ في دُجى الأحزانِ
وقد تلقى الحفاوة من غريبٍ ويخذلك المُؤمَّلُ والقريبُ وما عجبي من الغرباء لكن جفاءُ الأقربينَ هو العجيبُ
وَصَيَّرَني يَأسي مِنَ الناسِ راجِياً لِسُرعَةِ لُطفِ اللَهِ مِن حَيثُ لا أَدري • أبو العتاهية
أعجبُ من الشَّاعر الذي يُطوِّع نوازعَ النَّفس ليبني منها جِسراً إلى مكارم الأخلاق، كقول الفرزدق : لِكُلِّ اِمرِئٍ نَفسانِ نَفسٌ كَريمَةٌ وَأُخرى يُعاصِيها الفَتى أَو يُطِيعُها ومثل قول عبد قيس بن خُفاف : وَإِذا تَشاجَرَ في فُؤادِكَ مَرَّةً أَمرانِ فَاِعمِد لِلأَعَفِّ الأَجمَلِ
ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن
قلبي وعيناكِ والأيام بينهما دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيهِ
يَرىٰ الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ وَ تِلكَ خَديعَةُ الطَبْعِ اللَّئِيمِ وَ كُلُّ شَجَاعَةٍ في المَرءِ تُغني وَ لَا مِثلَ الشَّجاعَةِ في الحَكيمِ وَ كَم مِن عَائِبٍ قَولًا صَحيحًا وَ آفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَّقيمِ. #المتنبي🔻
يكادُ لونُ الصبرِ أن يفضَحك لن أُوقِد الضوءَ ولن أجرَحك
«وَما المَرءُ إلّا حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ فَفي صالِح الأعمَالِ نَفسكَ فَاجعَلِ»
لا تبْتَئسْ، رَبّي مَعكْ يَرْعَى فُؤادَكَ يسمَعُكْ أحاطَ كُلّ سَريرَةٍ كَانتْ بأرْضٍ أوْ فلَكْ أتُراهُ يُهمِلُ عبْدَهُ أتُراهُ ينْسَى أدْمَعُكْ؟
رجوتُ كريمًا قد وثقت بصُنعهِ ومن يرجو الكريمَ لا يخيب
فنم قريرًا ولا تجْهد بنازلةٍ فكل شيءٍ بلوح الله مكتوبُ.
قُل للحَمِير وإن طَالت معالفُها لن تسبقَ الخيلَ في ركضِ الميادينِ