وماذا الآنَ لو عدنا وكانَ العَتْبُ تقبيلا ؟ ففي عينيكِ معجزةٌ تُعِيدُ اللهفةَ الأولى
أَمينٌ مُصطَفىً لِلخَيرِ يَدعو كَضَوءِ البَدرِ زايَلَهُ الظَلامُ سَأَتبَعُ هَديَهُ مادُمتُ حَيّاً طَوالَ الدَهرِ ما سَجَعَ الحَمامُ
أنتَ الذي يَقضي الحوائجَ كلها أنت الذي يُعطي العطاءَ ويَمنعُ فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ هذا الذي أرنو إليه وأطمعُ وإذا مَنعتَ فأنت ربي خالقي حاشا يداي لغير جودك تُرفعُ.
يَا رَبِّ صَلِّ علىٰ الذي أدنَيْتَهُ مِنْ قَابَ قَوْسيْنِ الجَنَاب الأقْرَبا صَلَّىٰ وَ سَلَّمَ ذو الجَلالِ عَلَيْكَ يَا مَنْ نُورُ طَلْعَتِهِ يَشُقُّ الغَيْهَبَا ﷺ.🔻
سيُجبر الله أشياءً ويذهبها كأنّنا لمْ نكُن يوماً نُقاسيها.
فعِشْ وحيدًا فما في العشقِ مَنفَعَةٌ وصُنْ فؤادَكَ عن حُزنٍ وعن ألَمِ .
يا صاح إن الكِبر خُلق سيء هيهات يوجد في سوى الجهلاء فاخفض جناحك للأنام تفز بهم إن التواضع شيمة الحكماء
يغَارُ مِن ثَغرِها الرَّيحَانُ إن ضحِكت فيَرسُم الوَرد بين الثَّغرِ والمُقَلِ عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرسه ثغرٌ من الشّهدِ والنعناع والعسلِ
أتراكَ تعرف علّتي و شفائي؟ يا داءَ قلبّي في الهَوىٰ ودوائي
وقد خَجِلَ الشِّعرُ مِن جَمالها مَالها ومَال الجَمال إلا بها وكأن الكون خُلِق لوصفها أسرت بالجمالِ من أحبها ومن لم أحب تمنى قُربها جمالٌ أعجز الرسام عن رسمها
يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا خلّ العتاب دموعا لا غناء بها و عاتب القوم أشلاء و نيرانا - بدويّ الجبل
كفى بسراجِ الشيب في الرأس هادياً إلى من أضلَّتهُ المنايا لياليا أمِنْ بعد إبداءِ المشيبِ مقَاتلي لرامي المنايا تحسبينيَ ناجيا غدا الدهرُ يرميني فتدنو سهامُه لشخصي وأَخلِقْ أن يصيب سَواديا وكان كرامي الليلِ يَرْمي ولا يرى فلما أضاء الشيبُ شَخْصِي رآنيا - ابن الرومي
كَفَى بِالضَّنَى عَنْ سَوْرَةِ الْعَذْلِ نَاهِيَا فَأَهْوَنُ مَا أَلْقَاهُ يُرْضِي الأَعَادِيَا _ البارودي
خُذني إليكَ فكل شيءٍ موحشٌ حتى المسير بلا يديك كئيبُ ❤
لِلّهِ بُحتُ بما في الروحِ من أَلَمٍ ما أجمل البَوْحَ للمولى وأحلاهُ سيرفَعُ الحُزنَ عن قلبي ويمنَحُهُ مِن البشائرِ ما يُنسيهِ بلواهُ وإن تأخّرَ ما أرجُوهُ من أمَلٍ فلُطفُ ربي تجلّى حين أخفاهُ سحائبُ اللُّطفِ في الحالَيْنِ تُمطِرُني ما قدّرَ اللهُ مِن أمرٍ سأرضاهُ
هو الليل في صمته ضجة وفي سره عالم أبكم كأن الصبابات في أفقه تئن فترتعش الأنجم. - البردوني
سَهِرتُ بَعدَ رَحيلي وَحشَةً لَكُمُ ثُمَّ اِستَمَرَّ مَريري وَاِرعَوى الوَسَنُ - المتنبي
ـ وإذا الصباح علىٰ الحياة تنفّسَا وكسَا الطبيعة بالنضارة واكتسَىٰ فافرح بآلاء المهيمن وابتسم واطرح تكاليف الكآبة والأسَىٰ -
فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ قد يسكتُ الجرحُ لكن˚ يَنطقُ الألمُ.
وبَقِيتُ دونك آملًا متأملًا وأقولُ أنك ذات يومٍ آتِ