حالات شعر عربي فصيح

‏قرِّب خُطاكَ فإنني مُشتاقُ عندي الحنينُ وعندك الإشفاقُ أتُراكَ لم تعلم بحَالي بعدمَا عصَفت براحةِ قلبيَ الأشواقُ؟

‏‎يَلُومُونَنِي أَنْ هِمْتُ وَجْداً بِحُسْنِهَا وَأَيُّ امْرِئٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ وَيُخْفِي شَكَاةَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَلِيمُ فَإِنْ أَكُ مَحْسُورَاً بِهَا فَلَرُبَّمَا مَلَكْتُ عِنَانَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَظِيمُ

‏وهل يغلبُ المرْءُ الهَوى وهُو غالبٌ ويُخفي شَكاةَ القلبِ وهُو كليمُ؟

اُهجرْ هَواك إذا عليك تَكبَّرا ‏ليسَ الغرامُ تَسلُّطًا وتَجَبُّرا ‏ ‏لا تطرق البابَ المُغلَّقَ ثانيًا ‏إن المـودّةَ لا تُباع وتُشترَى

🫧☁️🤎          ‏‏الخيـرُ ڪلّ الخيـر فيـما اختـارهُ                               ‏ربّـي وربّـي بالقضاءِ حڪيمُ          ‏فلعـلّ بعـد الحـزنِ تأتـي فرحـةٌ                              ‏ولعـلّ مـن بعد الشـقاءِ نعيـمُ           والحـالُ لـو قدْ ڪان صعـباً قاسـيًا                               ‏فاللهُ بالحـالِ الأليـم عليـمُ. 🤎☁️🫧

‏‎أرى بشارات السماءِ قريبةً إنَّ الشدائِدَ بَعدهُنّ رخَاءُ فغدًا سيرتحلُ الظلامُ وينجلي ويُشِعُّ مِن بينِ الضلوعِ ضِياءُ واللهِ لن أخشى الحياةَ وضِيقَها ما دامَ لي فوقَ السماءِ رجاءُ ما بين آمالي إلى تحقيقِها صِدقُ اليقينِ وسَجدةٌ ودعاءُ

‏‎وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا وظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ لا تجزَعنّ من الحياةِ وضيقها حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ..

وَظلَّ هواكِ ينمو كل يومٍ كَمَا ينمُو مشيبي في شبابي

‏قل للذين تغيّروا و تنكّروا ما ضرّني بُعدٌ و لا نكرانُ أنا لا أبالي إن تبدّل ودّكم ما صابني نقصٌ و لا خسرانُ ما دمت أحيا و الكرامة داخلي ما عابني صدٌّ و لا نسيان

‏أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ! إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ

‏‎ومَاليَ غِيرُ بَابِ اللهِ بابٌ وَلا مَولَى سِواهُ ولا حبِيبُ كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ جَميلُ السِّترِ للدَّاعِي مُجيبُ فيَا ملكَ المُلوكِ أقِلْ عثَاري فإنِّي عَنكَ أنأتنِي الذُّنوبُ إلهْي أنتَ تعلمُ كَيفَ حَالِي فَهلْ يَا سيِّدي فَرجٌ قَريبُ

«‏في حرب غزَّةَ  ما يدعو إلى العجَبِ ‏في صبرهمْ رغم ما يَلقوًن مِن كُرَبِ ‏قتْلٌ   و جوعٌ  و أشلاءٌ  ممزَّقةٌ ‏مأساةُ شعبٍ لداعي الذلِّ لم يُجِبِ ‏لا ناصرَ اليوم إلا اللهُ في زمنٍ ‏عزَّ النصيرُ  و لاذ الجارُ بالهربِ ‏يا أهل غزَّةَ  أوجاعٌ لها أمدٌ ‏و النصرُ  آتٍ بوعدِ الله في الكتُبِ»

يا سارقا ًدفء الفؤاد أعُده لي صدريّ تجّمد والشّتاء لآ يرحم ..

هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي - محمود سامي البارودي

لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُ هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً وَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ رَقيبُ سَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها بِيَومِ سُرورٍ في هَواكِ تُثيبُ وَأُفرِدتَ إِفرادَ الطَريدِ وَباعَدَت إِلى النَفسِ حاجاتٌ وَهُنَّ قَريبُ لَئِن حالَ يَأسي دونَ لَيلى لَرُبَّما أَتى اليَأسُ دونَ الأَمرِ فَهوَ عَصيبُ وَمَنَّيتِني حَتّى إِذا ما رَأَيتِني عَلى شَرَفٍ لِلناظِرينَ يَريبُ صَدَدتِ وَأَشمَتِّ العَدوَّ بِصَرمِنا أَثابَكِ يا لَيلى الجَزاءُ مَثيبُ جَرى السَيلُ فَاِستَبكانِيَ السَيلُ إِذ جَرى وَفاضَت لَهُ مِن مُقلَتَيَّ غُروبُ وَما ذاكَ إِلّا حينَ أَيقَنتُ أَنَّهُ يَكونُ بِوادٍ أَنتِ مِنهُ قَريبُ يَكونُ أُجاجاً دونَكُم فَإِذا اِنتَهى إِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُ فَيا ساكِني أَكنافِ نَخلَةَ كُلُّكُم إِلى القَلبِ مِن أَجلِ الحَبيبِ حَبيبُ أَظَلُّ غَريبَ الدارِ في أَرضِ عامِرٍ أَلا كُلَّ مَهجورٍ هُناكَ غَريبُ وَإِنَّ الكَثيبَ الفَردَ مِن أَيمَنِ الحِمى إِلَيَّ وَإِن لَم آتِهِ لَحَبيبُ فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر حَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُ - قيس بن الملوّح

يقولونَ لي ما بالُ قلبكَ واثقاً️ ‏وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ‏ ‏فقلتُ لهُم إنّي اعتصمْتُ بخالقي ‏فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوَّفُ🤍.

وَيَلُومُنِي بَعْضُ الأَنَامِ لِحُبِّهَا ‏أَيُلَامُ مَرْزُوقٌ عَلَى الأَرْزَاقِ؟

ـ ‏لَا تيْأسَنَّ مِنَ الْايَّامِ إنْ سَوِدَتْ لا يَسْكُنُ الغَيْثُ إلّا أسْوَد السُّحُبِ -

‏إني أطيل حديثنا إذ يبتدي وأنا بطبعي لا أطيلُ كلامي أستنطق المعنى بآخَرَ بعدَه وأزيد كي أروي ظما أيامي فلتقبلي عذراً لمن في جوفِه قلبٌ يُقَلَّبُ هائماً كهُيامي خير الكلام أقله في مذهبي إلا حديثُكِ، ملجئي وسلامي

‏‎ماأطيبَ اللُقيا إذا قبلتُها والتفتِ الأرواح والأعناق مجنونةٌ أنتِ إذا أبعدتني فثغورنا كقلوبنا تشتاقُ.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play