حالات عبارات وخواطر

‏إنَّما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حُرِم ممّا يُحب، وإذا حُمِّلَ ما يكره، هنا تتفاضل النُّفوس.

‏لا يجتمع اللطف مع البلادة، جاء في الإمتاع والمؤانسة: ‏الكلام اللطيف، ينبو عن الفهم الكثيف.

‏كل يوم يزداد إيماني بالعائلة، وأنها الظّل والجناح والأرض الثابتة .. أنَّ الانتماء الأقوى إليهم والحب المطلق لهم. _

‏“لطالما كانت النيّة أساس كل شيء لا تخافوا رياح الأيام ،ثباتكم في صدوركم “.

‏لا يزال الإنسان شغوفًا بالغباء والتبريرات .

قيمتك لدى الشخص تُقاس بعدد المحاولات التي يُحاولها من أجلك، المحاولة غالية، من يُحاول هو حقًا يرغب.

التحسين المستمرّ أفضل من الكمال المؤجَّل

‏من علامات الفطنة أن تتوقع كيفية نهاية الأشياء.

لا تثق كثيرًا بمكانتك في قلوب الناس، تستيقظ الناس كل يوم بمشاعر مختلفة، تتغيّر نظرتهم باستمرار، تتقلّب عواطفهم في لحظة الناس مراحل وليست بيوت، قد تطول مرحلة عن الأخرى لكنك في نهاية المطاف ستعود إلى منزلك وحيدًا.

أن تكون طيّبًا أمرًا جيّدًا ولكن أن تكون طيّبًا وسط محيط سيء من الناس بات للأسف أمرًا يعود عليك بالسوء

تربية الإنسان ذاتية ليس أهلية .

تسألني ما أجمل شعور في الدنيا ؟ فأقول لك : أن تشعر أنك لا تهون ، أن تشعر أنك بمأمن ولو أخطأت، وانك مفهوم ولو خانتك مفرداتك، وأنك لا تستبدل ولو كنت في مزاج سيء، وأنك لا تغادر ولو شعرت أنت برغبة في أن تغادر نفسك ، لا شيء اجمل من أن تعرف أن خاطرك سیشترى على الدوام .

طلبت حزمة ضوء من الشمس، حقلا، القليل من السكينة مع قليل من الخبز، ألا تُثقل علي كثيرا معرفتي بأنني موجود، وألا أطلب من الآخرين شيئا وألا يطالبونني هم بأي شيء.

‏كل شيء مر بي، علمني أن لا شيء ثابت، لا حال مستقر ولا بقاء لأحد، كل شيء عبرت من خلاله علمني أني لله، وأنني إليه راجع .

لا يمكنك أن تحب إنسان بكافة أحواله وشؤونه. لذلك يخبرك العارفون عن ضرورة تقبُّله إن أحببت شيئًا فيه، أن تقبله كاملًا لا أن تحبه كاملًا. وقبولك ذاك، يعني معرفتك بأنه لن يعجبك دائمًا، ولن تحبه طوال الوقت، وليس من حقك تشكيله كما أردت.

ممتنة لله على الأيام التي لا تبدو مُلفتة لأحد لكنها تشبهني ممتنة للأفعال الصغيرة التي تمنحني شعور دافئ ورضا داخلي ممتد .

ينازعُ الإنسان مخاوفه كل يوم، فيغلبها مرةً بالتناسي، وتغلبه مراتٍ بحضورها في كل التفاصيل.. وتتجدد في نفسه حتى تتملكه كله، وينسى كيف كان يتناساها.

ببساطة يحدث كلّ شيء.. يحدث مثلما تحرِّك النِّسمة روائح الشجر مثلما يبلغ أيّ لحن بك قمّة السَّعادة أو الحزن.. لا أسهل من ذلك، الهشّ والصلب في آن.. لن تضبط الرَّنين إذ بنفخة تحرِّك وترًا متأهبًا للانهمار، ليس بإمكانك أن تبقى مروِّضًا دائمًا.. أن ترتب الصَّلابة وتخبو داخلها مجرَّد حجر!.

كنت أعتقد أن فَرط محبّتنا للآخرين، ستحميهم من التغيّر أو الذهاب، لكنني تفاجأت أنه لا شيء قابل للحفظ، كأن كلّ شيٍء أردناه إما أن يتغيّر أو ببساطة يُفقد.

توقّع من الناس ما تتوقّعُه من تقلّبات الطقس.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play