ربما الهدف الرئيسي للحضّارة هو توفير شخص يمكنك معه أن تشرب الشاي في نهاية المساء
الحصان لا يفهم معنى السباق، لكنه يفهم معنى أن يكون في المقدمة.
_كلُّ الصّلاتِ وجميعُ العلاقاتِ تنقطعُ يومًا وتَنتهِي، إنْ لم يقْطعهَا الموتُ قطعتْهَا الدُّنيا، إلّا صِلتُنا وعلاقَتُنا بالله؛ وحدها تَدومُ ما حيينَا، فَطُوبَى لمنْ شدَّ وَثاقَه بربِّه شدًّا لَا يُقْطعُ!
كُن بَيْن بَيْن، لا قريبًا من أحد ولا بعيداً عن أحد .
نحنُ نصنعُ منهُم وحوشًا، أولئك الذين نُعطيهُم قيمةً أكثر مِما يستحقون. نضخُّ فيهم أهميةً ليست فيهم، ونعلّق عليهم آمالًا لا يقدرون على حملها. هذا النوع من الناس وحشٌ مُفترس، لا يرضى بشيء ولا يُقنعهُ شيء، لأنه اعتاد أن يُؤخذ على محمل الجدّ أكثر مما يجب، حتى ظنّ نفسه جديرًا بكل شيء.
لمن يهمهُ الأمر أنا لستُ إنسانًا كاملًا لكن أعتقد أنني أستحق محبّة كاملة كتلك التي أُعطيها، لا يعكر صفوها شيء من الاحتمالات والتساؤلات والشكوك المؤلمة، أو أن أشعر من خلالها بأنني قلِق، كُنت ولا زلت أستحق طمأنينة لا تتخللها المخاوف، وبقاء دائم لا يتطلب جهد مني، وأفعال أكثر صدقًا.*
سيموت في عينيك أشخاص أحياء، وستندم على أشخاصٍ أموات، ستتبدل مقامات الناس في قلبك، وستُدرك أن العبرة ليست بالكثرة، وأن خلاصة البشر الأوفياء تكمن في البقاء بجوارك أينما كنت وكيفما كنت، فلا تهب أحدًا خيرك كله، ولا تسرف في مشاعرك في آنٍ واحد دُفعةً واحدة .
الوقتُ لا يصافحُ المُتردّد. امضِ، ودَع الصدى يشرحُ لاحقًا.
ابن نفسك بنفسك، لنفسك .
•• يُروى أن رجلًا كان يطوف بالكعبة ويدعو : اللهم أمتني ميتة أبي خارجة فسأله الأصمعي: وكيف مات؟ قال: أكل حتى شبع، وشرب حتى روي، ونام في الشمس، فأتاه الموت وهو شبعان! دفيان! فقال الأصمعي ضاحكا : هذه – والله – ميتة أهل النعيم . لقد ضحك الأصمعي من دعاء الأعرابي وسذاجته لكن .. حين تنظر إلى غزة اليوم تُدرك أن هذا الدعاء صار مبكيًا أكثر مما هو مضحك. فالناس يُقتلون جوعى ، وهم ينتظرون كيس دقيق، أو كرتونة مساعدات يحصلون عليها من مصائد الموت ( مقرات المساعدات الأمريكية ) . ميتة أبي خارجة أضحت هنا حلما .. ضحك الأصمعي من الدعاء.. وغزة تبكيه من وقع البلاء .. وحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أفضل شخص قد تصاحبه على الإطلاق هو من يجمع بين أمرين .. الأول: أن تسطيع أن تمزح معه بكل عفوية دون إستخدام تام للعقل. الثاني: تستطيع أن تتحدث معه بجدية عن أعمق عن ما بداخلك دون أي خوف أو قلق. وجود هذا الشخص يمثل أكبر قوة لاستقرارك النفسي.
حَافُظ عَلى جانِبُّك المُزهِر مَهمَّا كانَت الطَريقَّة .
السنة ليست ما عبر، بل ما عبّرك: صمتٌ نَضج فيك، وحدودٌ رُسمت على مهل، ومواساةٌ منحتَها لقلبك حين خَفَت كل شي. تلك هي الانتصارات التي لا يراها أحد. .
المرءُ نتاجُ خَلواتِه أنت منْ انت فِي العُزْلة. .
تعامل مع نفسك بلين. أنت أقرب إنسان لك. عامل نفسك كما تُحب أن تُعامَل.
العين لا تلمعُ عبثًا ولكن مَن أرهقه الكتمانُ يفضحُه البريق .
مَن يشتري نفسه يظلُّ طِوال عمره غاليًا
الأصل في الاشياء هو العدم، وأنت من يهبها القيمة
كُلٌّ على أفعاله ، يَلقى مَكَانه .
اسق طيرًا، أطعم هرًا، تصدق على مسكين، ساعد شيخًا كبيرًا، أفرح طفلًا مارًا بقطعة حلوى، أزل أذىً في الطريق، وتبسم للجميع، فلا تدري أيَّ عمل يدخلك الجنة.
إن السعادة شيء صعب للغاية لايصل إليها إلا من امتلك أسلحة الرضى وتقدير الذات ، أما الحزن ، الحزن يحصل عليه الجميع بأبسط الأفكار .
- وَاسْتَثمِرِ العقلَ فِي عِلمٍ وَفِي أَدَبٍ لَم يُخْلَقِ العَقلُ حَتَّى يُمْتَلَى سَفَهَا .
أكثر سبب في توفيق الإنسان -النيّة الطيبة- لأن النوايا خفية فإن زانت زان حال صاحبها وإن شانت تضيق الدنيا عليه ، لأن النية اصل القلب والقلب إن صلح في نيته يرضى ويقنع ويأنس بنفسه ولغيره في صورة أخرى يقال : الحظوظ تطيب من طيب السريره والنوايا البيض راعيها موفق
لن أستبدلَ الأزهار في قلبي بالأحجار لمجرد أن العالم مكانٌ قاسٍ؛ فالعالم قاسٍ فقط لأنه بحاجة إلى المزيد من ذوي القلوب المُزهِرة.
تحزنك أشياء تافهة وتقويك مصائب ثقيلة فتتبدل المقاييس
- من باب التذكير في تعاملاتك الاجتماعيّة تذكّر دائمًا أنّك لست مدينًا لأحدٍ بشيءٍ وهذا يكفي لأن تكون على طبيعتك ، وتتصرّف بتلقائيّة .
حين أقرر ألّا أراك، لن أراك. مهما حاولت استفزازي بأفعالك أو سعيت للتأثير عليّ بأقوالك واجتهدت لاستخراج رد فعل مني، لن أراك. أنت غير مطابق للمعايير النفسية، العقلية أو الأخلاقية التي تثير مركز الاستجابة لدي، لذلك أيًّا كانت أهميتك التي اتفق عليها من معك، أنا لا أراك، أنت غير ظاهر عندي.
لا يمكنك إيذاء الأشخاص - مفرطي التفكير - لأنهم توقعوا كل سيناريو في رؤوسهم، أنت فقط تثبت انهم على حق
في العُمر محطّات يتوقّف عندها الإنسان، يلتفت فيها إلى الوراء بتأمُّل، ويتساءَل عن الأيام والسنين الماضية، والمواقف والأحداث السائرة، والأشخاص والوجوه العابرة، ويدرك أنّ المكسب الحقيقي من كل ذلك هو الأثر الطيّب، فلا بقاء إلّا للأثر، وما سواه لا معنى له.
كُن انتقائيًا فالانتقاء فَنّ، واختَر بعناية ما يستحق أن يكون من اختياراتك وضمن إطار حياتك، وإيّاك واستنزاف نفسك في أماكن أو دروب، أو علاقات أو اهتمامات ليست لك، ولا تشبهك ولا تُعبِّر عنك، فإن من يعرف قيمة نفسه يعزّ عليه أن يمضي بها في سُبُل لا ينتمي إليها .
لا تُجامِل في كرامتك ، ولا تُساوم على هِدوءك
التاريخ ليس رفاهية، أو حكاية مسلية يرويها جد لأحفاده. التاريخ: مرآة صنعها الأمس ليرى فيها اليوم وجهه غدًا! كي نعرف: إلى أين نحن ذاهبون؟ علينا أن نعرف: من أين أتينا؟ من لا يقرأ التاريخ، لا يرى المستقبل!
إن ألذّ الاماكن في الكونِ كانت حَواف وانا أحب بلوغ الحواف
البشر يقتلون، يأكلون الأكتاف التي كانت أمانهم الوحيد، يكذبون أثناء الغوص في عينيك، يخونون الأمكنة والأغاني والأرواح، فكيف تسأل، لماذا تخلّوا؟
والخيرُ مجهولٌ ولكن حسبُنا كم خيرةٍ كانت بما لا نعلمُ!.
”الشفاء يبدأ حين ندرك ذواتنا بصدق، ونسعى لفهم عقولنا وأجسادنا بعمق“
دائماً ما كنتُ أختصر المسافةَ بالوقوف ولا أزالُ أداوي جروحي بتجنّبي للمحبّة
النضج هو أن تدرك أن الغرفة المظلمة ليست مخيفة لكنها هادئة .
عاشر أصيلاً إذا جار الزمان عليك يجود.
يقلّ بكاء الطفل بعد أن ينطق كلمته الأولى وكأن جزءًا كبيرًا من بكاء الإنسان يأتي من عدم المقدرة على التعبير عنه
مَن لم يَقُدهُ عقله، قادَهُ الهَوى، والهَوى قائدُ الخاسرين.
في لحظة صفو -مثل الآن- تنظر فيها لنفسك من بعيد وتشعر بغمرة رضا -وحتّة غرور- لأنك الجزء اللامع في كل حكاية، توهّجك أصيل، وظلالك وحدها تهزم عيون الحاسد وعيون العمى*
أرى أنَّ البَهْجةَ قرارٌ شخصي ّ لا يمكن لغيرك أن يمنحك إياها إلى الأبد ، أُكرّر لا يمكن، صحيح أنّه يمكنك استمدادها من الآخرين لفترةٍ وجيزة ، وفي مراحل عمرية معينة ، أمَّا اِسْتدامتها فتتحقّق في حال آمَنتَ أنّ مصدرها مِن داخلِك ، وأنّ وجود إنسان عزيز في حياتِك يُعدّ «إضافة» جميلة
لا أخُذ بما يُزخرفه اللسان أنا أؤمن بِما تُقدّمه لي فقط .
لا تلتفت ، ما يَستحقك تجدهُ دائمًا أمامك .
لا تحاول التخطي، أعط الأشياء حقها كاملاً ومُر عليها مراراً وتكراراً، حتى تصبح بلا معنى.
القاعدة المؤكدة تقول أن الرغبة تحرك كل ساكن، كل حاجز، تزحزح أي رادع، وتقضي على العوائق في سياق المنطق من يريد يستطيع، وفي سياق العاطفة،إذا اشتهى القلب ساق القدم . _
قرأت تعريفًا خلاّبا عن شعور المرء كونه مُختار هو بالتحديد ولم يكن مجرد اضطرار أو اختيار عابر إنما هو أمنية متحققة من بين كل اختيارات المرء، فقال: خطر لي أن أعرف؛ هل تتمنّاني من بين آلاف المسرّات والشؤون الصغيرة، والأمور التي يرغبُ المرء أن يستريح بجانبها؟
المَلل ليسَ مجرّد شعور بتوقّف الأنشطة، بل هو لحظة يكشف فيها الإنسان عن وجوده الحتمي، وعن عجزه في ملء الزمن بمعنى
اما الان : أقف مهيئًا لكل شيءٍ
«شراء الكتب ليس تبذيرًا… إنه استثمار للعقل»
كان كافياً أن أتراجع خطوتين فقط ، لتبدو كل الاشياء التي أحببتها يوماً ما .. في غايه السُخف .
«الصَّمتُ أمانٌ مِن تحريفِ اللَّفظِ… وعصْمةٌ مِن زيغِ المَنطقِ، وسلامةٌ مِن فضولِ القولِ، وهيبةٌ لصاحبِهِ.» -
تكونين عَظيمة فعلياً لما يكون همّك الوحيد كيف تكونين رايّقة كُل يوم
من يعطي بلا وعي ، يستنزف بلا رحمة.
ستدرك أخيرًا أن لا شيء يستحق أن تحارب من أجله كل هذه السنوات إلا النوم بشكلٍ هادئ ونافذةٍ تطل منها للعالم وقصيدة تشبهكٍ لترى فيها نفسك بشكلٍ أوضح
فأنا أُدرك جوهريتي ووجودي وأعلم يقينًا أني أجعل الطريق اليابس يزهر عندما أمر منه . - وأنا هنا لا أقصد الطريق فقط !*
لا يهمك أيّ شيء يفكر به الآخرون عنك، ستدرك يوماً أنك أهدرت أثمن لحظات عمرك في تحسين صورتك أمام أعين لا تُبصر إلا ما تُريد أن تراه، لست مُضطراً لتبرير المَواقف، لست مضطراً لتقديم أدلّة وبراهين على أفعالك، من يعرفك جيداً سيفهمك كما أنت، ومن لا يعرفك سيبتكر ألف علّة ليخسرك للأبد.!🩶
لا تسرف في التواضع حتى لا يفقد احدهم معرفة الحدود .
لا يُعْرَف الأصيل ببداية المصاحبة، فالكل أصيل في البداية، بل يُعرف مع الوقت، حيث تتجلّى أصالته ببطء، كتجلي الفَلق ساعة الغداة، ستعرفه مع وحشة الترحال وتبدل الأحوال وهجير الدروب واشتداد الكروب، من نزاهة بطانته، وحصافة عقله، ورأفة قلبه، وريث خُطاه، وسعة صدره، وطول صبره