أريده أن يحبني كما أحب اللّغة والشعرِ الفصيح أن يتأملني بالطريقة التي تغرق فيها عيني بالنص
ﻻ ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ، ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻣًﺎ ﻃﺎﺋﺮﺗﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴّﺔ ، ﻭﻓﻬﻤﺖُ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮﺓٍ ﺃﻥّ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻻ ﻳُﻌﻴﺪ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺒﻬﺎ..
قضيت أيام دون أن يعلم أحد بما أشعر به، مرت أشهر و لم يلمح أحد خرابي، حتى أعز أصدقائي.
كلماتك ظلّت طويلاً في ذهني، طويلاً حتى بعد أن نسيتَ أنك قلتها.
إنها المرة الأولى والأخيرة التي أحب بها شخصًا بهذه الطريقة، بهذا الإنتماء والتعمق
بعد كل هذا التخبّط توقفت عن فعل ما يخرُج مني دون إدراك، أصبحتُ أنا والحذر أشدُّ أصدقاء
والمرء يحتاج إلى شخصه المفضَّل في كل وقت، وكل يوم، وكل ليلة، وكل لحظة، وبشكل مكثف، لكي يستطيع تجاوز الأيام الثقيلة.
عانت ولكن لها روحٌ مُطهّرةٌ حتى إذا حزنت، تحزن فتبتسمُ
يَظُنون مِن بَعدهم سَنضيع ، يا مُعين ألغافلين أعنهُم
تعبنا نداري كل خاطر عشان نعيش و حنا ما لقينا من يداري خواطرنا
كم مرة قررت ان تذهب للأبد.. و عدت بعد يوم؟
الآن رغبة عارمة لغلق كل ما تبقى من نوافذي والنوم داخل سكينة بلا نهاية.. وعندما أستفيق تكون ذاكرتي مساحة من الضوء ..
رحمَ اللهُ قمرًا عرفَ قَدرَ نفسهِ فَتدلَّلْ
كان الليل مضيئاً، بجانب ظلمة عينيه إذ انطفئتا.
بعض الحب للذكرى، بعض الحب للنسيان.
ثم تكتشف انك وحيد ، وأنك الشخص الوحيد الذي يستند إليك ، سيتلاشى قلبك كما تتلاشى الوردة في الثلج … ستتعب كثيراً .
ودي أخلع الاشياء اللي مكدره خاطري مثل خلع الملابس ، فترة مؤقتة أرميها تنسى تتغسل تتنظف تتكوى تترتب وأرجع ألبسها من جديد متناسية اللي ملطخها من وسخ بخاطر جديد منشرح ويوم جديد متناسي الأمس وبؤسه
في الأصل أنت غاضب من شيء واحد، وبقية الأشياء التي تزعجك في أي وقت تأتي ثقيلة لأنها تذكرك بغضبك هذا
ثم بعد كلّ ما مرَرت به يأتي وقت تشعر فيه إنّك أخيرًا نفضت يدك من الناس، نفضتها تمامًا، و لا يهزمك بعد ذلك أحد.
السّعادة مُعدية جَاور السُّعداء تسعَد ♡