ليتَ الذي أشتاقُهُ يَشتاقُني ليتَ القُلوبَ القاسِياتِ تُعارُ!
أعلمُ أننا افترقنا وأنني رحلتُ الرحيل الأبديّ ووضعت تلك النقطة فوق قلبك لا السطر ولكنني، أفتقد الحديث معك في كل مرة أختنق بها بالكلام وأتلهف لسماع أخبارك تسعفني معرفة أنك بخير وأن الأيام استطاعت محوي من ذاكرتك بل انتزاعي من قلبك
وَجبَّ الرَحيلُ وَصارَ هَجرُك وَاجبًا لا تَعتذر مُنذ البدايَة كُنتَ حُلمًا كاذبًا .
أدركت في وقتٍ لاحق أن الفراق لم يعد عقابًا قاسيًا كالسابق لقد أصبح القلب معتادًا على الأشياء التي تخلت عنه دون أسبابٍ تذكر وكلما قابلته موجة فراقٍ شديدة قابلها ببرودٍ جارف
أُخبّئ اشتياقي في صدري كجرحٍ لا يلتئم، لا لأني لا أريد نسيانه، بل لأني أدرك أن بعض الخسارات لا تعوّض، وبعض المشاعر خُلقت لتبقى معنا، كندبةٍ نمرر أصابعنا عليها كلما أردنا أن نتذكّر أننا عشنا، وافتقدنا، ولم نُشفَ أبدًا-*
| لا يعّرف الشُوق إلا مْن يڪَابِده 🤎!
•• والروحُ من فرطِ الحنينِ تزعزت والفقدُ يهوي في الفؤادِ ويُوجع 🥀)
أليس حـق المشتاق نظرة وعِـناق
فَلا البُعد يَعني غِيابَ الوُجوهِ وَلا الشَّوقُ يَعرِفُ .. قَيدَ الزَّمانْ.
لا أستطيعُ إخفاءَ إشتياقي وكأنني أُخبئُ نَجمةً لامِعةً داخِلَ قنينةٍ زُجاجيةٍ في ليلٍ حالِك الظَّلام كأنني أُخبئُ ضَبابَ الصباحِ في ضوءِ الشَّمس كيف يَموتُ الرَّبيعُ دونَ أن يُلامِسهُ الصَّيف ؟ كيف لِلموتِ أن يَصل الإنسانَ ويُعانِقهُ دونَ قتله ؟ هكذا هوَ إِخفاءُ اللّهفةِ تِجاهَكِ ، أنتِ تجثُمينَ فوقَ كلَّ لحظةٍ مِن لحَظاتِ حياتي كما الليلُ المَليءُ بالأسرارِ يَجثمُ فوقَ صدرِ المَدينة ، ها أنتِ تحتلينَ غُرَفَ عُمريَ المُزدحِمةِ بالنّساءِ والذّكريات ، تطرُدينَ الجميعَ مِن النوافذِ كما الشمس تطردُ الأشباحَ ، ها أنا رجلٌ ضجِرٌ ينامُ سأمًا فوقَ فِراشٍ مَحشوٌ برسائلِ الحُب التي كتبتها العشراتُ لهُ وها أنتِ تأتينَ لتُشعِلي النّارَ في رسائلي وذاكِرتي ، ليتَكِ لم تقولي لي إنكِ بكيتِ لأجلي ، إنكِ بكيتِ كالأطفال ، وهتفتِ باسمي مرارًا وسط الليل المقفر ، وكانت دُموعُكِ سائلاً ناريًا كاويًا ، دُموعُكِ تُغرِقُني ، حُزنُكِ يُفتَّتُني ، مَخاوفي عليكِ ومِنكِ تَفورُ ، في أيَّ دوامةٍ بُعثنا ؟ أيَّ مأساةٍ إبتَدَعنا ؟ أيَّ لعبةِ شطرنجٍ جهنّميةٍ لا تنتهي مارَسنا ؟ سأظلُّ أكتبُ إليكِ .. لأجلِ أن لا ننسى ، لأجلِ حُبي لكِ ، لأجلِ حُبي ..
أشتاقُ إليك حتى أكادُ أمدُّ يدي إلى الغياب لأعانقك
أمَاتَني شوقِي إليكَ ولم تَعُدْ وتركتَ قَلبي فِي العَذابِ مُقيَّدًا سَافرتَ عنِي لَا ودَاعٌ يُرتجىٰ وغَدَوتَ ذكرىٰ في الضلوعِ توسَّدَا يا لَيتَ صوتَكَ لا يزالُ بخاطرِي أو لَيتَ طيفَكَ في الدُجىٰ ما أبعدَا أنا لَستُ أبكي، إنّمَا قَلبِي بكىٰ، وإذا إبتسمتُ، ففِي الحنَايَا موقدَا كَم ذَا أُخبّئُ في السكونِ صرَاخَنَا وأنامُ كِي أحيا الحَنِينَ تجَدُّدا غادرتُ، لكنِّي أراك بكُلِّ شيء فكَأنّنِي بكَ يا فؤادِي مُقيَّدا
الشوق 100% المبادرة 0% .
ما وعِيت على معنىٰ قَدّ السما غِير لمّا اشتقتلك . •
يُقال أنَّ المَشاعر فِي البُعد مُشتركة أتَسهر لَيلكَ مُعيداً ذِكرى جَمعتنا 🌙؟
«ألَا إنَّ قلبِي مِن فِراقِ أَحبَّتِي -وإِن كُنتُ لَا أُبدِي الصبَابةَ- جازِعُ!»
حاول ألّا تكون النهاية كارثية حتى تستطيع أن تقول - كيف حالك - حين تشتاق
أعترف إني قدرت أتخطى وأتغلّب على كل شيء إلا مداهمة الشوق المفاجئة لازلت اعاني منها
فأنا لا أكادُ أشعُر بالحنين لتجارُبي إلاّ نادراً لكن لديَّ مشاعر حنين مُتَزايدة تِجاه الأشياء التي لم يَكُن بوسعي تحقيقها أبداً والأماكن التي لم أتَواجَد بها قَط
- من ذا يُبلّغهُ بأنّي مُتعَبُة؟ والشوقُ في جنَبَاتِ قلبي يَلعبُ.