حالات قصص وعبر

لا داعي للبيض في يوم من الأيام استيقظ مواطن أرجنتيني قبل سويعات من عمله واتجه كعادته إلى السوبر ماركت ليشتري بعض احتياجاته لتناول وجبة الإفطار، اتجه إلى رف البيض وأخذ طبق البيض للبائع، وعندما سأل البائع عن السعر وجد بأن هُناك زيادة في سعر البيض !! فسأل البائع لماذا هذه الزيادة؟ فأجاب البائع شركة الدواجن رفعت سعر البيض 1 بيزو !! وبهدوء تام أخذ المواطن الأرجنتيني علبة البيض وأعادها إلى مكانها وقال: هُناك أمور تعوضني عن البيض لاداعي للبيض !! كل المواطنين عملوا نفس الشيء دون حملات ورسائل، ولكنها ثقافة شعب، شعب لا يرضى بأن تبتزه الشركات، فماذا كانت النتائج؟؟ في اليوم الثاني: أتى عُمال الشركات لإنزال إنتاج اليوم في محلات السوبر ماركت، فرفض بعض الباعة أن ينزلوا أي حمولة جديدة لأن إنتاج الأمس لم يتزحزح من مكانه فلم يشتر أحد ذلك اليوم !! والبعض الآخر طلب تبديل إنتاج الأمس بإنتاج اليوم !! وماذا بعد ذلك؟ قالت الشركات بأن المقاطعة ستنتهي في غضون أسبوع وبعدها سيعود الناس للشراء، ولكن الأمر لم يختلف لازال الشعب الأرجنتيني مقاطعا بعض مضي أسبوعين وشركات البيض تخسر !! الشركات تخسر لإطعام دجاجها وكذلك الإنتاج لايتوقف فالدجاج لا زال ينتج بغزارة !! فتراكمت الخسائر على تلك الشركات وتضاعفت. وبعد هذا كله اجتمع أصحاب شركات الدواجن وقرروا إعادته لسعره السابق، فماذا كانت النتائج؟ تواصلت المقاطعة، فلا يزال الشعب الأرجنتيني مقاطعاً للبيض والشركات تكاد تفلس والمسؤولين عنها جن جنونهم لما يحدث، حتى اجتمع التجار مرة أخرى وقرروا القرارات التالية: تقديم اعتذار رسمي للشعب الأرجنتيني عن طريق جميع وسائل الإعلام، تخفيض سعر البيض عن سعره السابق إلى ربع القيمة السابقة. العبرة إذا تكاتفنا معا ستحل كل المشاكل

دخل سارق بيت عجوزه لقاها صاحيه صرخ في وجهها لماذا انتي صاحيه ياعجوزه فعرفت انه حرامي فقالت له ؛ ياولدي شكلك ابن ناس ومحترم لكن الظروف هيي اللي جبرتك على السرقه اسمع ياولدي انا عندي كثير من المال والمجوهرات خذهم مبروكين عليك وربنا يزيدك لكن امانه عليك قبل ماتمشي انا كنت احلم وقمت من النوم مفزوعه وبدّي تفسر لي الحلم السارق قال : شكلها خرفانه ولا تدري ما تقول ، لكن اشوف الحلم وافسره عادي قالتله انا كنت احلم اني ماشيه على حافة النهر وفجأه رجلي وقعت في صخره وكنت راح اسقط بالنهر فضليت اصرخ بصوت عالي واقول : الحقني ياعبود الحقني ياعبوووووووود تعال يا عبووووود السارق بيقولها :مين عبود 🤔🤔🤔 وفجاة لقي عبود نازل زي الصاروخ من الدور الثاني ومسك السارق ونزل فيه ضرب ضرب قالت العجوز بكفّي يا عبود يابني حرام عليك رح يموت بين ايديك  رد السارق قائلاً : اضرب ياعبود اضرب انا اللي استاهل انا جاي اسرق ولا افسر احلام 😂

رجل أنجليزى اسمه (توماس ) يعمل ميكانيكى و يجد قوت يومه بصعوبه .. رزقه الله ببنت .. ولما تمت 5 سنوات .. أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها .. فتوقف نموها عند هذا السن .. كلما دخل عليها أبوها وجدها تبكى.. فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموما .. يضرب السرير بقدمه فى غيظ قائلا : لماذا يارب .. كل الناس تنجب بناتا .. و أنا الوحيد الذى ابتليتنى بالفقر و ابنه مريضة ؟!! ذهب لعمله يوما .. فاشتكى لصديق له .. قال له صاحبه : ( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) ! ذهب لبيته .. دخل على ابنته المقعدة .. فنظرت إليه و بكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين .. فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !! شعر بالسعادة لأول مرة فى حياته .. حملها و جرى بها فى الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت و ضحكت .. رآه جاره فقال له : أنا أراك سريعا جدا فى الجرى .. لماذا لا تتقدم فى مسابقة الجرى التى تجريها ملكة بريطانيا سنويا .؟!! تقدم توماس للمسابقة و ذهب للمسابقة حاملا ابنته على كتفه .. وصل للمركز الثالث .. و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب ابنته .. تكلمت عنه الجرائد .. و انصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول .. تقدم فى العام التالى لنفس المسابقة .. حمل ابنته أيضا و جرى بها .. عافر و قاوم .. حتى حاز على المركز الأول .. وفاز ب 9 مليون دولار و جائزة الأب المثالى ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا .. أصبح صاحب شركة ووضع مقولة صاحبه (البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) على برواز فوق مكتبه !! سبحان الله الذي قال: ( ويرزقكم من حيث لا تعلمون ) . و قال تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ). سبحان الرازق المعبود.

قصة قصيرة من أقسى ما قرأت فى الأدب : عندما تَطَلقت أمي ورحلت في حال سبيلها، أجبرنا والدي على عدم زيارتها، وكانت الأيام كفيلة بأن أنساها وأعتاد على زوجة أبي السيئة.. أخي الذي كان يغيب عن المنزل لليلةٍ أو اثنتين. لم يأبه حين يعود للعقاب الذي ينتظره، ومع الكثير من الركل والصفع كان يتظاهر أنه فاقد للوعي، فينفذ من الاعتراف عن مكان غيابه؛ كنت صديق أخي الوحيد مع ذلك لم يخبرني أيضًا أين كان يقضي الأيام التي يغيبها ربما لأني كنت جبانًا وأخاف من ظلي. يومًا أتذكر أنه دام على غياب أخي أكثر من ثلاث أيام وكان والدي يشتاط غضبًا ولكثرة ما أغدقت زوجته برأسه عليه أراد أن يسبب له موتًا مؤقتًا ما هي إلا ساعة واحدة كان ممددًا على أرضية الغرفة غارقًا بدمائه عندها أدركت أن الوحدة كفيلة أيضًا بجعلي أنساه هو الآخر. في ليلةٍ باردة وجدت تحت وسادته رسالة خائفة قال فيها: “ واصل زيارة أمنا فهي عمياء ولن تفرق صوتنا واصل رعايتها تحت التعذيب ولا تشعرها أن أحدنا قد رحل ”💔.

يحكى أن أحد ﺍﻟمعلمين ظل ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻼ ﻋﻤﻞ ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺓ.. ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ: «ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ مخلوف ﻟﻌﻼﺝ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ - ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ 100 دينار! ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺸﻒ ﺗﺴﺘﺮﺩ 200 دينار». ﻗﺮﺃ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ، ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤعلم.. ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻧﻘﻮﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻠﺲ. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤعلم ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ.. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﺑﺴﻴﻄﺔ.. ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺃﺣﻀﺮﻱ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺭﻗﻢ 312 ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺭﻗﻢ 15 ﻓﺄﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻣﺴﺤﻮﻗﺎ.. ﻭﺿﻊ ﺍﻟمعلم ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.. ﻓﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻼً: ما هذا.. ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ .. هذا فلفل حار. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ.. ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ. أﺳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ.. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤعلم: ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ.!. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﺑﺴﻴﻄﺔ.. ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺃﺣﻀﺮﻱ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺭﻗﻢ 312 ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺭﻗﻢ 15 ﻓﺼﺮﺥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻻ!! فلفل حار ثاني ﻻ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ.. ﻭﺃﻋﺪ ﻋﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﻄﺄ.. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠمعلم: ﻧﻈﺮﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﻌﻴﻔﺎ.. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﻣﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ.. ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤعلم ﺑﺒﻌﺾ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ.. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻋﻴﺎ.. ﻓﺎﺩﻋﻰ ﻋﺪﻡ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﻋﻔﻮﺍ ﺃﻧﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻚ.. ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻚ 200 دينار.  ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ : ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﻫﺬﻩ 200 دينار ﺣﻘﻚ ﻷﻧﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻚ .. ﻭﺃﺧﺮﺝ 50 دينار ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﺃﻳﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻳﺎ ﻧﺼﺎﺏ؟! ﻫﺬﻩ 50 دينار ﻓﻘﻂ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ.. ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ الممرضة. تحية طيبة لكل معلم 😑

قصص وعبر .الأصمعي والبقّال. قال الأصمعي : كنت بالبصرة أطلب العلم  وأنا فقير٠ وكان على باب زقاقنا بقّال ، إذا خرجتُ باكراً  يقول لي إلى أين...؟ فأقول إلى فلان المحدّث ، و إذا عدت مساءً يقول لي من أين...؟ فأقول  من عند فلان الإخباريّ أو اللغويّ ، فيقول البقال : يا هذا ، إقبل وصيّتي ، أنت شاب فلا تضيّع نفسك في هذا الهراء ، وأطلب عملاً يعود عليك نفعه  وأعطني جميع ما عندك من الكتب فأحرقها فوالله لو طلبت مني بجميع كتبك جزرة   ما أعطيتُك.! فلما ضاق صدري بمداومته هذا الكلام ، صرت أخرج من  بيتي ليلاً وأدخله ليلاً ، وحالي في خلال ذلك  تزداد ضيقاً ، حتى أضطررت  إلى بيع ثياب لي ، وبقيت لا أهتدي إلى نفقة يومي ، وطال شعري  وأخلق ثوبي ،  وأتّسخ بدني.، فبينما أنا كذلك  متحيّر في أمري ، إذ جاءني خادم للأمير محمد بن سليمان الهاشمي فقال لي : أجب الأمير... فقلت : ما يصنع الأمير برجل بلغ به الفقر إلى ما ترى...؟ فلما  رأى سوء حالي وقبح منظري ، رجع فأخبر محمد بن سليمان بخبري ، ثم عاد إليّ  ومعه تخوت ثياب  ودرج فيه بخور ، وكيس فيه ألف دينار ، وقال : قد أمرني  الأمير أن أُدخلك الحمام  وأُلبِسك من هذه الثياب وأدع باقيها عندك ،  وأطعِمك من هذا الطعام ، وأبخّرك ، لترجع إليك نفسك  ثم أحملك إليه ، فسررت سروراً شديداً ودعوتُ له ، وعملتُ ما قال ، ومضيت معه حتى دخلت على محمد بن سليمان ، فلما سلّمتُ عليه... قرّبني ورفعني ثم قال : يا عبد الملك ، قد سمعت عنك ، وأخترتك لتأديب أبن أمير المؤمنين ، فتجهّز للخروج إلى بغداد ٠ فشكرته ودعوت له ، وقلت سمعاً وطاعة سآخذ شيئاً من كتبي وأتوجّه إليه غداً وعدت إلى داري فأخذت ما أحتجت إليه من الكتب ، وجعلتُ باقيها في حجرة سددتُ بابها ، وأقعدت في الدار عجوزاً من أهلنا تحفظها ٠ فلما وصلت إلى بغداد دخلت على أمير المؤمنين هارون الرشيد فقال لي : أنت عبد الملك الأصمعي...؟ قلت : نعم ، أنا عبد الملك الأصمعي يا أمير المؤمنين... قال  : إعلم أن ولد الرجل مهجة قلبه وها أنا أسلم إليك أبني محمداً بأمانة الله  فلا تعلمه ما يُفسد عليه دينه ، فلعله أن يكون للمسلمين إماماً... قلت  السمع والطاعة ، فأخرجه إليّ ، وحُوِّلْتُ معه إلى دار قد أُخليت لتأديبه ، وأجرى عليّ في كل شهر عشرة آلاف درهم فأقمت معه حتى قرأ القرآن  وتفقّه  في الدين ، وروى الشعر واللغة ، و علم أيام الناس وأخبارهم... وأستعرضه  الرشيد فأُعجب به وقال : أريد أن يصلي بالناس في يوم الجمعة ، فاختر له  خطبة فحفِّظْه إياها ، فحفّظتُه عشراً ، وخرج فصلى بالناس وأنا معه ، فأعجب  الرشيد به وأتتني الجوائز والصِلات من كل ناحية ، فجمعت مالاً عظيماً  أشتريت به عقاراً وضياعاً وبنيت لنفسي داراً بالبصرة فلما عمرت الدار وكثرت  الضياع ، أستأذنتُ الرشيد في الانحدار إلى البصرة ، فأذن لي... فلما  جئتها أقبل عليّ أهلها للتحية وقد فَشَتْ فيهم أخبار نعمتي وتأمّلت من  جاءني ، فإذا بينهما البقّال وعليه عمامة وسخة ، وجبّة قصيرة فلما رآني صاح  : عبد الملك...! فضحكت من حماقته ومخاطبته إيّاي بما كان يخاطبني به الرشيد ثم قلت له : يا هذا ، قد والله جاءتني كتبي بما هو خير من الجَزَره...! *-المصدر* *[الفرج بعد الشدة/ للتنوخي]*

عاد أبي يقول : عاد أبي من الحرب بعد غياب طويل عندما كنت صغيرا ؛ ومن شرّ الأقدار أنني أنا من فتحتُ له الباب في ذلك اليوم المشؤوم ! رجل ضخم البنية ذو لحية كثيفة ؛ وشعر قارب لمس أذنيه من الطول ؛ لم تكن هيئته توحي بأنه زائر عادي بالرغم من أنه كان يحمل في يديه باقة من أزهار ( الجاردينيا ) .   أذكر أنه جثى مباشرة على ركبتيه بعد أن رآني ونزل على الأرض وكأن أقدامه لم تعد تطيق حمله أكثر من لحظة واحدة ؛ نظراته غريبة جدا ؛ كان من الجليّ أن عيناه مستعدتان للبكاء بمجرّد لمسه ؛ ولكن كل ذلك لم يكن ليعني لي شيئا  أبدا ... اقترب مني كثيرا وحين همّ بوضع يديه على خدّي قال : - أحمد لقد كبرت سريعا يا بني !! ولكني ببراءة الأطفال قلتُ : - عفوا يا عم !! إذا كنت تريد أبي فهو ليس في المنزل !! هذا وقت عودته من العمل إنتظر قليلا سيأتيك حتما  .... تغيّرت ملامحه فجأة وأبعد يداه عني ووقف كأن الأرض تعبت من جلوسه ؛  لم يقل شيئا ؛ لم يصرخ ولم يضرب بيديه الحائط ؛ بقي صامتا ينظر لي حتى أنّه أخافني جدّا وهو يمسح عن وجهه أثر الدموع ! أثار انتباهه صوت أمّي تنادي  من على الباب : من هناك يا أحمد ! لم أنتبه لها أبدا فقد كان بصري شاخصا نحوه ولكنها سرعان ما أتت حين أطلت الرّد عليها ! وفور ظهورها ارتميت مباشرة في حضنها متمسكا بثيابها هربا من ذاك الغريب وملامحه المخيفة ! صَمتا  طويلا قبل أن ينطقا شيئا ثم قال لها وكان من صوته يبدو أنه منكسرا ! - لماذا ؟! بعد ذلك دار بينهما حديث غامض تخلله بكاء أمّي ذكرا فيه الموت والرسائل و6 سنوات من الغياب ! وفي أثناء هذا وصل أبي المزيّف   بينما كان عائدا من العمل وقال في غضب هو الآخر : من هذا الغريب الذي تحدّثين يا عزيزتي .... وما إن استدار إليه حتى عاد الصمت مرّة أخرى إلى ذلك المشهد . قبل أن يكسره نفس الشخص ويسأله مستغربا : أنت !! وفي ظلّ هذا التوتّر المشحون ؛ من هناك حضر أحدهم في هيئة ساعي البريد وفي يده رسالة أعطاها لأبي قائلا : عذرا فقد وصلتكَ هذه الرسالة يا سيدي من نفس العنوان منذ أيام ولأسباب خارجة عن سيطرتنا لم أستطع إيصالها في وقتها المناسب ! قبل أن يختطفها ذاك الغريب من يديه وراح يتفحّصها بذهول شديد .. لحظات قليلة بعد هذا نشب بينهما عراك كبير ؛ لم يتوقّفا ولم يأبها بسقوط أمّي مغشيا عليها ؛ إلا حين مضيت جريا نحوه ورحت أضربه صائحا في وجهه أترك أبي يا هذا ! هنا توقّف !! وهو ينظر لي ؛ عادت تلك الملامح المنكسرة لتخيفني مجددا ! وقف ونفض عن ثيابه الغبار وراح يفحص الكل بنظرة طويلة ثم غادر إلى حيث لا أدري ... أيّام بعد هذه الحادثة تدهورت صحّة أمي كثيرا بعد أن اشتدت الخلافات بينها وبين من كان يدّعي زورا أنه أبي ؛ زاد الوضع تأزّما حين أجبرته على الإنفصال عنها بعد تدخّل أقاربي في الموضوع ؛ غير أنه لم يكتفي بذلك القدر فقد أحرق المنزل بأكمله ودخل السجن عقِب دخول أمي للمستشفى إثر تلك الوعكة الصحّية التي أصابتها يوم الحادث ! بعدها كان من الطبيعي أن أمضي الوقت معها ؛ وما إن استفاقت حتى قرّرت أخيرا أن تخرج عن صمتها وتقصّ لي مالذي يحدث بالضبط ! قالت أنّ أبي قد تركنا مرغما حين كان عمري سنة واحدة ؛ ولكن السنين مرّت ولم يأتي خبر منه إلى أن سمعوا من إبن عمّه ذات حزن ؛ بأنه قد مات وفُقدت جثته في غربته تلك ! عام ونصف بعد الحادثة أقنعها أهلها بالزواج منه هو بالذات فقد كان قبل أن تتزوج بأبي يتردد في طلب يديها ولكنهم كانوا يرفضون تزويجه إياها لفارق السن الكبير  بينهما ! ولكن عودة أبي بعد غياب 6 سنوات كشفت أنه كان يكذب على الكلّ وفوق هذا خبّأ عليها رسائل الحياة التي كانت تأتي من الموت هناك !!. - ولكنّه قد غاب مجددا مجددا يا أمي ! ( قلتُ بعد أن رفعتُ رأسي عن يديها ) لكنها لم تجبني !! في أثناء ذلك حاولت بصعوبة مساعدة نفسها على إسناد ظهرها على السرير ؛ وظهرت وقد شُدّ بصرها ناحية باب الغرفة وقالت : تبدو هذه رائحة أزهار ( الجاردينيا ) ! ولحظة حتى ظهر الأمان من خلف الباب أخيرا ليُسكت كل ذاك الكم من الخوف في صدري ؛ وحلّ السلم بعد عناء طويل ليطفئ نار الحرب في قلب أمّي  ... هذه المرّة لم يكن لا ميتا ولا غريبا ولا مخيفا ولا باكيا ولا صامتا أبدا ! هذا أبي نعم وقد عاد إلى الحياة أخيرا ..

✍ رجل يدفع زوجته لينقذ نفسه من الغرق .. أي نوع من الرجال قد يفعل ذلك؟ - هذه القصة جابت العالم عبر الانترنت ؛ إنها قصة تجعلك تفكر في الناس من حولك - أخذ الاستاذ يخبر تلاميذه قصة عن سفينة راحت تغرق في عرض البحر . - كان على السفينة زوج وزوجته وكان هناك قارب نجاة لا يتسع إلا لشخص واحد. لن تحزر ابداً أي درس تعلموه من هذه القصة. - عندما تعرضت السفينة لحادث ولم يكن هناك إلا قارب نجاة يتسع لشخص واحد. - دفع الرجل زوجته وراءه ورمى بنفسه إلى قارب النجاة. - وقفت المرأة في السفينة الغارقة وصرخت جملة واحدة لزوجها . - توقف الأستاذ وسأل طلابه : ماذا صرخت برأيكم لزوجها؟ . - أجاب معظم التلاميذ بحماس: أكرهك. أنا عمياء . - ولكن الاستاذ لاحظ أن أحد التلاميذ كان غارقاً في الصمت فطلب منه رأيه فأجاب الصبي: - أعتقد أنها صرخت تقول له اعتن بطفلي . ✍ تفاجأ الأستاذ من رد الصبي وسأله: هل قرأت هذه القصة من قبل؟ . - هزّ الصبي رأسه وقال : لا.. ولكن ذلك ما قالته أمي لأبي قبل أن تتوفى من جراء مرض أصابها . - قال الأستاذ للصبي : جوابك صحيح. - السفينة غرقت والرجل عاد إلى منزله حيث ربى ابنته وحده، بعد سنوات عديدة توفي الرجل فوجدت ابنته مذكراته بين أغراضه. - وفي هذه المذكرات ذكر الأب أنهما ذهبا في رحلة بحرية بعدما أن كان الأطباء قد شخصوا حالة الأم وقالوا أنها تعاني من مرض قاتل. - في تلك اللحظة اندفع الأب إلى فرصة النجاة الوحيدة . - وقد كتب في مذكراته: كم تمنيت لو غرقت معك في أعماق البحار.. - ولكن حباً بابنتنا الصغيرة استطعت أن أتركك تنامين إلى الأبد في أحضان البحر وحدك. ✍انتهت القصة وعم الصف الصمت المطبق. - عرف الأستاذ أن تلاميذه فهموا المغزى من هذه القصة.. التي مفادها أن هناك تعقيدات كثيرة تكمن وراء الأشياء التي يصعب علينا أن نفهمها. - كما تشير القصة إلى أن علينا ألا نركز على ظواهر الاشياء ونحكم على الآخرين بدون أن نفهمهم أولاً. - أولئك الذين يدفعون الفاتورة ، لا يفعلون ذلك لأن لديهم فائض من المال بل لأنهم يعتبرون الصداقة اهم من المال. - وأولئك الذين يبادرون إلى العمل ، لا يفعلون ذلك لأنهم أغبياء بل لأنهم يفهمون مفهوم المسؤولية. - وأولئك الذين يعتذرون أولاً لا يفعلون ذلك لأنهم أخطؤوا بل لأنهم يقدرون الناس المحيطين بهم. - وأولئك الذين يرغبون في المساعدة ، لا يفعلون ذلك لأنهم يدينون لك بشيء بل لأنهم يرونك الصديق الحقيقي. ..

​​​​​​​​​​📝قصة صاحب الحديقة والجرة . -------------------------------------------------------- من أعظم القصص التي رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه تلك القصتين ، ففيهما يوضح الله لعباده فضل الصدقة وأثرها على صاحبها ؛ فهي مصدر لتهذيب النفس وزيادة الثراء ، ومنع البغضاء ، فبدون الصدقة يضل الإنسان طريقه ، وتنقطع عنه الراحة ، ويظل الحقد هو العامل المسيطر في حياته ، مهما كان يكسب من مال ، فلا هو يشبع ولا هو يقنع ، فيطمع فيما يملك غيرة ، والصدقة أيضا تمنع ميتة السوء ، وتصل الأرحام ، وتقرب العبد من ربه . قصة صاحب الحديقة : يذكر النبي صل الله عليه وسلم أنه كان هناك رجل يمشى في صحراء مقفرة ، لا أحد بها سواه ، فسمع صوت يأتي من داخل السحاب ، يأمر الرجل ويقول له اسقي حديقة فلان ، فلما سمع الرجل هذا الصوت أصابته الدهشة وانتابه الفضول ، وما لبث إلا أن وجد نفسه يتحرك في مسار السحاب . وفجأة رعدت السماء ونزل المطر ، وتجمع في واد وأخذ يسير في مجرى شقه لنفسه ، تتبع الرجل مسار الماء ، فوجده يصل إلى مزرعة من المزارع ، وهناك وجد رجل على باب المزرعة بفأسه يسير الماء إلى أرضه ، تعجب الرجل من تلك المزرعة التي تنمو وحدها في الصحراء ، ويرسل إليها الماء بأمر من الله . وتأكد أن الصوت الذي سمعه لم يكن سوى ملك من السماء ، قد أمر ملك  السحاب ، أن يروى هذه المزرعة ، وهنا دار في بال الرجل أسئلة لا أجوبه لها إلا عند صاحب المزرعة ؛ فذهب وسلم عليه وسأله : ما أسمك ؟ فأجابه الرجل عن اسمه ، وهنا زاد تأكد الرجل من الصوت ، الذي سمعه فيثير دهشة صاحب المزرعة ويسأله : لماذا سألتني عن اسمي ؛ فقص عليه الرجل الغريب القصة ، التي حدثت معه وسأله في حيرة : ماذا تصنع لكي يسخر لك السحاب ؟ فقال له : سأخبرك بما سألتني عنه ، إنني أنظر إلى ما يخرج من الحديقة ؛ فأتصدق بثلثه للفقراء ، وآكل أنا وعيالي ثلثاً ، وأعيد زراعة الثلث الأخر حتى تنتج الحديقة مرة أخرى ، وأعيد الكرة ثانية . أخرج الإمام مسلم بسنده في صحيحة أن  رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : بينما رجل يمشي بفلاة من الأرض فسمع صوتاً في سحابة : اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة (أرض ذات حجارة سوداء) فإذا شرجه (هي مسيل الماء) من تلك الشراج  قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته فقال له : يا عبد الله ما اسمك قال : فلان – للاسم الذي سمع في السحابة ـ فقال له : يا عبد الله لم تسألني عن اسمي ، فقال : إني سمعت صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤه ، اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها فقال : أما إذا قلت هذا : فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثاً وأرد فيها ثلثه . قصة صاحب الجرة : القصة لرجل أراد أن يشترى عقار فأشترى مزرعة من صاحبها ، وظل يزرع ويحرث ويبني فيها ، وإذا به يجد داخل أرض المزرعة كنز من جواهر ، وذهب وكل ما تشتهي الأنفس ، فذهب الرجل إلى صاحب المزرعة الأصلي ، وأعطاه الكنز قائلًا له : هذا ملك لك ؛ فقد وجدته في مزرعتك ، فرد عليه  الرجل قائلًا : حللتك ، أي أحليته لك وهو ملكك الآن . أجابه الرجل لا والله ، إنه لك أنت ، فأنا اشتريت الأرض وليس ما فيها ، فقال صاحب الأرض بل بيعتك الأرض وما فيها ، فكان هذا يرمي الكنز على هذا ، وهذا يرمي الكنز على هذا ، فاختلافا الاثنان ، وذهب كل منهما يشتكي الأخر للقاضي ، فلما سمع حجة الأول وجدها قوية ، وسمع حجة الثاني ؛ فوجدها هي الأخرى حجة قوية . كان هذا القاضي على درجة من الذكاء والفطنة ، مشهود له بالعدل والحكمة ، فقال لصاحب الأرض ألك أولاد أو  بنات ؟ قال نعم : عندي بنت واحدة ، التفت إلى من اشترى الأرض منه وسأله : ألك أولاد ؟  قال، نعم عندي ولد واحد ، فاقترح عليهما القاضي أن تتزوج البنت من الولد ، وينفق الكنز عليهما سويًا . فوافق الطرفان صاحب المزرعة والرجل الذي اشتراها منه على هذا الاقتراح الذكي ، وعاش الزوجان ، حياة مباركة بهذا الكنز الذي تعفف عنه والديهما ؛ ليضربا لنا أروع الأمثلة في الزهد والخوف من الله عزوجل . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ؛ إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب ، وقال الذي له الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها ، فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ ، قال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقوا على أنفسهما منه ، وتصدقا ، حديث متفق عليه . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

بسم الله والحمد لله؛ لن تَنتَكِس دفعة واحدة، ولكن بالتدرِج سأخبركم قصة قصيرة جدًا مؤلمة: كان عبدًا مؤمنًا طائعًا لربه زاهدًا في الدنيا، يُقيم الليل كله، يبكي فيه ويستغفر ربه على ذنبه، ثم تنازل عن شيء يسير في الدين -لعله لم يكن حرامًا- ثم توالت التنازلات، فترك أذكاره وحفظه وورده اليومي والنوافل وقيام الليل وصيام السُّنة ولم يعُد قلبه يتألم عند سماع الموسيقى والمعازف في الشوارع وفي وسائل المواصلات، وراح قلبه للدنيا فعاد مرة أخرى يغضب ولا يكظم غيظه، ويتصرف بطيش ولا يرى الصواب وعاد مرة أخرى لحياته قبل الإلتزام، مات قلبه وعميت بصيرته فأصبح لا يرى، وفيما ينفعه نور العين إذا عميَ القلب؟ ثم راح ينام عن صلاة الفجر، ويؤخر صلاة الفريضة! وما أعظم مصيبة هذا العبد! وإنا لله وإنا إليه راجعون! ليت ما أصاب الفتى كان في بدنه، وهي السلامة، ولكن ما أصابه كان في قلبه وهي المُصيبةُ الكبرى، فعظُمت الفتنة وأصابت وإن كانت حقيرة ضعيفة لا تؤثر في أنصاف المؤمنين إذا رأيتم مثل هذا، فعزوه وأحسنوا العزاء، وانصحوه بخلوة أقلها شهر يقف فيها على عتبة باب الملك يرجوه أن يعيده كسابق عهده في الإلتزام، وأن يرده إليه ردًا جميلًا وإن لم يكن، فليرده إليه عنوةً، فموت القلب لا يعلم دواءه إنس ولا جان، فاذهب لربك الذي خلقك، يُحيِّه لك، أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ وأعيذكم بالله من موت القلب! والتي أعظم منها وأمَّر، أن يموت بعد أن ذاق حلاوة الإيمان ولذة العبادة! أوَّهْ!

ماتت زوجتهُ وكانَ لديهِ خمسٌ من البناتِ، فتقدَّمَ لخطبتهنَّ أربعةُ رجالٍ. أرادَ الأبُ أن يزوِّجَ الكبيرةَ ثمّ اللواتي يَلِينَها. لكنَّ البنتَ الكُبرى رفضتِ الزّواج لأنّها أرادت أن تهتمَّ بوالدِها وتخدمَه! وبالفعلِ زوَّج الأبُ أخواتها الأربع بينَما جلستِ أختُهُمُ الكبرى تهتمُّ بوالدها وتعتنِي بهِ طوعاً حتّى تُوفّي. وبعدَ وفاةِ الأبِ فتحوا وصيَّتهُ فوجدوهُ قد كتبَ فيها: (وزِّعوا الميراثَ ولا تَقسِموا البيتَ حتّى تتزوَّجَ أختُكمُ الكبيرةُ التي ضحَّت بسعَادتها مِن أجلِ سعادتِكم) . رفضَتِ الأخواتُ الأربعُ إقرارَ الوصيةِ وأردنَ أن يبعنَ البيتَ لتأخذ كلُّ واحدةٍ منهنَّ نصيبَها مِنَ الميراثِ، دونما مراعاةٍ لِحالِ أختهن الكبيرة! ولما تيقَّنَتِ الأختُ الكبيرةُ أنّهُ لا مفرَّ مِن تقسيم البيتِ، اتَّصلت بمنِ اشترى الدارَ وقصَّت عليهِ وصيّةَ والدِها وأنّها ليسِ لها إلاّ هذا البيتُ ليَأويها!! ورَجَتهُ أن يصبرَ عليها بضعةَ أشهرٍ حتّى تجدَ لها مكاناً مناسباً تعيشُ فيه، وبالفعلِ وافقَ الرجلُ. تمّ بيعُ البيتِ وتقسيمُ الميراثِ على البناتِ الخمسِ، وكلُّ واحدةٍ ذهبت إلى بيتِ زوجِها وهي في غايةِ السَّعادة دونما تفكيرٍ بمصير أختهنَّ الكبيرة. كانتِ الأختُ الكبيرةُ مؤمنةً بأنَّ الله لن يضيّعها ! وكيف لا وقد لزمت مصاحبةَ والدِها وعاشت في خدمته طيلةَ عُمُره. مضتِ الشُّهورُ وتلقَّتِ الأختُ الكبيرةُ اتصالاً مِنَ الرَّجلِ الذي اشترى البيتَ، فساورها الخوفُ وظنَّت أنَّه سيطردُها مِنَ البيتِ فقد طاااالتِ المُدّةُ! ولما أتاها قالت له: اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد!! فقال لها: لا عليكِ أنا لم أحضُر من أجل ذلك، ولكنّي أتيت لأُسلِّمكِ ورقةً مِن المحكمةِ، فقد وهبتُ البيتَ لك مهراً، فإن شئتِ قبلتِ أن أكون لكِ زوجاً، وإن شئتِ رجعتُ من حيثُ أتيتُ، وفي كلتا الحالتينِ فإنَّ البيتَ لكِ، بكت الأخت الكبيرة وعلمت أنَّ الله لا يضيعُ عملَ المحسنين، ووافقت على الزواج من ذلكَ التّاجرِ الثّريّ، وعاشت معه في سعادةٍ تامّة. زوجٌ كريمٌ ... وبيتُ أبيها!! الله لا يضيع اجر من يبر بوالديه

*سأل الزوج زوجته:* ماذا يخسر الرجل حينما يتزوج، وماذا يكسب؟ ابتسمت الزوجة بحكمة وقالت: الرجل يخسر عزوبيته، استقلاله في اتخاذ القرارات الصغيرة، وقدرته على التصرف دون تفكير بمسؤولياته الجديدة، يكسب بالمقابل شريكة في حياته، أمًا لأطفاله، وبيتًا ينبض بالحياة والدفء. ضحك الزوج وقال: إذن ماذا عن السعادة؟ أجابت الزوجة مبتسمة: السعادة يا عزيزي هي ما نصنعه بأنفسنا. إذا كان الزواج يعني لنا تقاسم الأعباء والفرح والنجاح، سنكون سعداء. أما إذا نظرنا له كخسارة، سنظل نشعر بعدم الرضا. تأمل الزوج كلامها، ثم سأل: هل تحبينني أكثر أم تحبين أطفالك؟ أجابت بدون تردد: أطفالي. استغرب الزوج وسأل: لماذا؟ ردت قائلة: لأنهم جزء مني، هم دمي وروحي. قال مبتسمًا: وأنا؟ قالت ضاحكة: أنت شريك في هذه الرحلة، أحيانا تسعدني وأحياناً أخرى تزعجني! بعد هذا الحوار، جلس الزوج يفكر: هل حقًا العلاقة بين الزوجين تُبنى على التضحيات؟ وهل كل هذه التضحيات تُقدّر؟ في مجتمعاتنا، نجد أن المرأة هي الركيزة الأساسية للأسرة. فهي الأم التي تسهر الليالي، تطبخ، تدرس، تربي، تنظف، ترعى وتساند. هي التي تتحمل كل أعباء الحياة بصمت وتضحك في وجه التعب. وعندما يفشل أحد أفراد الأسرة، نجد أصابع الاتهام تشير فورًا إليها. إذا تأخر الطفل في المدرسة، يُقال: أين هي الأم؟ إذا كان الطفل سيء السلوك، يُقال: الأم لم تربيه! إذا كان الزوج غير سعيد، يُقال: الزوجة لم تقدم ما يكفي! وإذا كان البيت غير مرتب، يُقال: الأم لم تقم بواجبها! لكن الحقيقة أن المرأة تقوم بدور عظيم. فهي مدرسة بالفعل، بل هي أكثر من ذلك. هي الطبيبة التي تشفي الجروح، والمعلمة التي تغرس القيم، والمستشارة التي تقدم النصيحة، والممرضة التي تعتني بالصغير والكبير. هي المكتبة التي تحتوي على حكمة الحياة، هي القلب الذي ينبض بالعطاء، هي العمود الفقري للأسرة. لذا تحية من القلب لكل امرأة تتحمل المسؤوليات الكبيرة والصغيرة، التي تضحي براحتها وسعادتها من أجل الآخرين، والتي تجلب السعادة لمن حولها رغم كل التحديات. ‏أيتها المرأة، ابتسمي وكوني فخورة بنفسك، فأنتِ صانعة الأجيال، ومصدر القوة والحب في العالم. 🌷

روحي اعمليلي ساندوتش! مراتي كان عندها عادة مستحيل تستغنى عنها وهي إنها كل يوم تصحى قبل الفجر بنص ساعة! حتى لو في عز البرد كانت تقوم وتبدأ ترتب للصلاة وكأنها آخر ركعتين هتصليهم في حياتها ومش بس كدا دي كمان كانت بتفضل قاعدة تدعي للصبح. مر وقت طويل وهي ملتزمة بالعهد ده، والأمر بدأ يتطور وبقت تزن عليا وتصحيني معاها وتقولي: قوم صلي عشان تبقى في ذمة الله! كنت بصحى بالعافية، وفي يوم كان الجو برد وأول ما قربت تصحيني زقيتها وشديت اللحاف على وشي وحاولت أنام بس الجوع قرصني ومنع النوم عنِّي، ناديت عليها وقولت: روحي اعمليلي ساندوتش بصتلي بزعل وقالت: مفيش عيش في البيت قومت من على السرير بعصبية ولبست ونزلت أشتري عيش ولما رجعت لاقيتها بتبصلي بنظرات كلها لوم وكأنها بتقولي: دلوقتي لبست ونزلت! ولما ربنا كان بينادي عليك كسلت! بعدها جالي حصوة على الكلية مكنتش بتخليني أنام، كنت بصرخ منها والدكاترة قالوا: العلاج هياخد وقت لحد ما تتفت وتنزل لوحدها الوجع تحديدًا كان بيزيد ساعة آذان الفجر لدرجة إني مكنتش عارف أهرب منه حتى في النوم، وعشان كدا بدأت استجيب لرغبة زوجتي ونداء ربنا. بنروحله وإحنا أذلة لكن إمتى هنبدأ نروحله بصحتنا؟ في الوقت ده زوجتي علمتني دعاء مكنتش ببطل أقوله: « اللهُم طريقًا غائم بألطافك لا وقوع فيه ولا تعثُر، إنما غيثاً من لدُنك يروي قلوبنا العطشى » وعلمتني إنِّي لازم استشعر وجود ربنا بالذكر دايمًا لأن الإعراض عن الذكر مش بس باللسان لا ده كمان بالقلب وباللسان والجوارح. دخلت المسجد في يوم وبعد الصلاة لاقيت الإمام قعد معانا في حلقة وسأل كل واحد فينا إيه اللي جابك هنا دلوقتي؟ - واحد رفع إيده وقاله:- غبت عشر سنين من غير خلفة ولما صليت الفجر في يوم ودعيت ربنا بدموع لاقيت مراتي حامل بعدها بيوم ومن الوقت ده وأنا هنا. - وواحد تاني قال بتعب:- جالي سرطان وكنت على حافة الموت وربنا نجاني بصلاة الفجر والصدقة ومن وقتها مبعرفش أنام وربنا بينادي عليا. - وآخر واحد قال وعيونه بتلمع:- كنت مسيحي ولما قلبي داق طعم الإسلام وأنا مبعرفش أبعد لحظة. طلع كل واحد ليه حكاية مع صلاة الفجر ومعجزاتها قعدت اسمع وأنا مستغرب، كل قصة يتعجب ليها العقل. ولما جه دوري معرفتش أقول حاجة فلاقيت لساني بيقول: مراتي هي اللي جابتني هنا وقتها الشيخ قام وقف وراح جابلي كتاب بعنوان: الحور العين ومسك ايدي وقالي بسعادة: سلمها الكتاب ده وحافظ عليها وقولها هنيئًا لكِ الجنة حسيت بخجل من نفسي على كل مرة ضربتها فيها أو زقيتها عشان عاوزاني أصلي وأستقيم وبرغم كل ده كانت بتنسى كل حاجة وترجع تنصحني تاني! النهاردة وبعد تلاتين سنة جاي أقول إني محستش بقيمتها غير لما ابني كبر وهو متربي وسط عك المجتمع وقرفه! دخل كلية الطب، ختم القرآن كاملًا، حفظ عشر آلاف حديث بالتفسير كمان! لما كانت أمه على فراش الموت حسيت إن كل حاجة حلوة بتروح معاها وإن الحلو هيمشي والمُر هيكمل معايا حياتي. الحياه طلعت قصيرة بشكل جنب زوجة صالحة بتحبك! نفسي الزمن يرجع من تاني وأعيش الدنيا معاها مرة كمان بس بشكل مختلف، كل مرة مقدرتهاش فيها هرجع وأقدرها. أعوضها عن كل مرة محسيتش بقيمتها لمجرد إني اتعودت على وجودها وخلاص، لو بس الزمن يرجع! بس للأسف مرجعش وهي مرجعتش! التقدير والحب هما البنزين اللي العلاقات بتكمل بيهم. الزوجة الصالحة نبتة قلبك إن أصلحت سُقياها إزدهر بها وإن اهملتها انطفأ نوره وضياه. الحياه طلعت قصيرة جدًا جنب ناس بتحبنا. عزة العمروسي

القناعة_والرضا  من اروع القصص رجل فقير يرعى أمه وزوجته و أبناءه وكان يعمل خادماً لدى أحدهم مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل فقال سيده في نفسه لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لأنه يعلم بحاجتي إليه وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه وزاد عليه الدينار لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى فغضب سيده غضباً شديداً وقال سأنقص الدينار الذي زدته وأنقصه ولم يتكلم العامل ولم يسأله عن نقصان راتبه فاستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم وسأله: زدتك فلم تسأل وأنقصتك فلم تتكلم. فأجاب العامل: عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها. •••••••☆••••••☆••••••••☆•••••••☆ ما_أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها الله وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان . هي القناعة والرضا  .... يا ابن أدم هي القناعة فالزمها تعش ملكآ لو لم يكن فيك إلا راحة البدن وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن. فربما فقير هو أغنى منك بقناعته وربما غني هو أفقر منك بطمعه. من أساسيات السعادة الرضا بقضاء الله وقدره والثقة في جميل تدبيره الرضا هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا

#قصةاليوم_بائع_الحنطة_والمرأة_الجميلة قصة رائعة نتعلم منها أنه كما تدين تدان وأن الدنيا دوارة ولا تظن أن أهل بيتك بعيدون عن الأذى الذى تؤذيه لأعراض الناس تعال لتعرف تفاصيل القصة: دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا كان رجل يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله فسألته: هل عندك حنطة ؟ قال لها نعم ونظر إليها نظرة إعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل أحسن فتركته المرأة ومشت فلما رجع إلى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت : إن السقا الذى يأتي بالماء كل يوم يضع قربته في الإناء ويسير دون أن يرانى أو أراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى وأول مرة يفعلها ؛ فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ) #العبرة_من_القصة : كلام موجه إلى الذي له أخت ويعتدي على أخوات الآخرين إلى الذي له زوجة ويطمع في زوجات الآخرين

​​📝قصة النبي عزير عليه السلام . -------------------------------------------------------- لقد أرسل الله سبحانه وتعالى إلى بني إسرائيل من الرسل والأنبياء ؛ ما لم يرسل لأمة من قبل ، ولكنهم كانوا يحيدون عن الحق ، ويشركون بالله عز وجل ؛ فيجادلونه تارة ، ويعصونه تارة ، وقد أنزل فيهم الله سبحانه وتعالى نبيه عزير عليه السلام ؛ ليهديهم إلى طاعته ، ويذكرهم بدينة . كان الله عز وجل يسلط علي بني إسرائيل أقواما تهلكهم كلما طغوا ، وأضلوا سبيلًا ، وفي زمن العزير حاد اليهود عن الحق ، وزينوا لأنفسهم الباطل ؛ فأرسل الله عليهم قومًا أهلكوهم ودمروا قريتهم ، فخرج النبي من القرية حزينًا على الدمار والخراب الذي أصابها ؛ فالزروع تكسرت ، والبيوت تدمرت ، والكل أصبح خواء . خرج العزير خارج القرية راكبًا حماره ، وجلس يستظل بشجرة ويأكل ما معه من فتات الأكل ، ولكنه غلبه الناس ، نام ولم يدرى كم لبس ، ظن أنه نام ساعة أو اثنتان ، ولم يدري أن الله قد آماته الله مائة عام ، وحينما استفاق من غيبته لم يجد حماره ، أخذ يبحث هنا وهناك ولكن دون جدوى ، وكان الطعام أمامه كما هو لم يتغير ، لم يحدث به شيء . تعجب العزير عليه السلام حينما وجد عظام في المكان الذي ربط به الحمار ، ولكنه لم يتوقع أنه نام مائة عام ، وقرر الرجوع إلى قريته مرة ثانية ، فبعث له الله الحمار من موته وأخذت أشلاءه تتجمع من عظام يكسوها اللحم ، تنفخ فيها الروح ، سبحان محيي الموتي الذي لا رب سواه . ولما مشى العزير في طريقه أخذ ينظر ! ما الذي حدث ! الزروع نمت والبيوت انتصبت من جديد ، أي سحر هذا الذي رأى ! فسبحان جل جلاله حين قال في سورة البقرة : {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)} ولما وصل عزير القرية وجدها عامرة بالسكان فيها كافة أشكال الحياة ولا أثر لخراب كان ، وهناك التقى بسيدة ضريرة تبلغ من العمر مائة وعشرون عامًا ، وكانت هذه المرأة خادمة في بيت العزير ، فلما رآها لم يعرفها ، وطلب منها أن تدله على بيته بيت العزير ؛ فالقرية قد تغيرت ولم تعد كسابق عهدها ، سألته من أنت ولماذا تريد بيت العزير ؟ . فقال نبي الله إنني أنا العزير نبي الله ، ولكنه لم تصدقه ، فعزير قد اختفي منذ مائة عام ، ولم يعرف عنه شيء ، فأكد لها أن العزير ، فقالت له أن العزير يشفي الأعمى بإذن الله ، إذا كنت عزير فادعى الله أن يشفيني ، فدعا عزير الله أن يشفيها ؛ فارتد نظر المرأة إليها من جديد ، ولما رأته عرفته ، وأدركت أنه العزير نبي الله . أخذت المرأة تمشي في بني إسرائيل مهللة يا قوم عاد العزير ، يا قوم عزير لم يمت ، يا قوم إنه والله العزير ، ولكن بني إسرائيل لم يصدقوها ، ونعتوها بالكاذبة ؛ فسألهم العزير عن الطريقة التي يثبت لهم بها أنه نبي الله ؛ فقالوا له لقد احترقت التوراة من مائة عام حينما حل الخراب بالبلاد ، أعد لنا التوراة وسنؤمن أنك عزير. فأجرى الله التوراة على لسانه ، وأخذ يقول ، وهم يسجلون خلفه حتى حفظت التوراة من جديد ، وأدركوا أنه العزير نبي الله ، ولكنهم بالغوا في إيمانهم به ، وأخذوا يقولوا إن عزير بن الله كما كان النصارى يقولون أن المسيح بن الله ، وكلاهما أشرك بالله ؛ لأنه واحد أحد ، فرد صمد ، لم يلد ولم يولد ، فقط هو الله . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

​​📝قصة إسلام الصحابي الجليل عمرو بن عبسة السلمي . -------------------------------------------------------- ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ - عن عمرو بن عبسة السلمي قال: رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية ورأيت أنها آلهة باطلة , يعبدون الحجارة ورأيت الحجارة لا تضر ولا تنفع قال: فلقيت رجلا من أهل الكتاب , فسألته عن أفضل الدين؟ فقال: يخرج رجل من مكة , ويرغب عن آلهة قومه , ويدعو إلى غيرها , وهو يأتي بأفضل الدين , فإذا سمعت به فاتبعه.. فلم يكن لي هم إلا مكة , آتيها أسأل: هل حدث فيها أمر؟ فيقولون: لا , فأنصرف إلى أهلي وأهلي من الطريق غير جد بعيد فأعترض الركبان خارجين من مكة , فأسألهم: هل حدث فيها خبر أو أمر؟ فيقولون: لا , فإني لقاعد على الطريق , إذ مر بي راكب فقلت: من أين جئت؟ قال: من مكة , قلت: هل حدث فيها خبر؟ قال: نعم , رجل رغب عن آلهة قومه , ودعا إلى غيرها.. قلت: صاحبي الذي أريد , فشددت راحلتي , فجئت منزلي الذي كنت أنزل فيه , فسألت عنه؟ فوجدت مستخفيا شأنه , ووجدت قريشا عليه جرآء , فتلطفت له حتى دخلت عليه , فسلمت عليه , ثم قلت: ما أنت؟ قال: «نبي» قلت: وما النبي؟ قال: «رسول الله صلى الله عليه وسلم» قلت: من أرسلك؟ قال: «الله» قلت: بماذا أرسلك؟ قال: «أن توصل الأرحام , وتحقن الدماء , وتؤمن السبل , وتكسر الأوثان , ويعبد الله وحده لا يشرك به شيئا» قال: قلت: نعم ما أرسلك به , أشهدك أنى قد آمنت بك وصدقت , أفأمكث معك؟ أو ما ترى؟ قال: «قد ترى كراهية الناس لما جئت به , فامكث في أهلك , فإذا سمعت بي خرجت مخرجا فاتبعني» فلما خرج إلى المدينة سرت حتى قدمت عليه , ثم قلت: يا نبي الله , أتعرفني؟  قال:  نعم أنت السلمي الذي جئتني بمكة , فقلت لك: كذا وكذا , وقلت لي: كذا وكذا  وذكر الحديث.. | الشريعة للآجري | 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

القاضي الامريكي المعروف للجميع فى العدالة الجنائية المتناهية. الحكم الَّذي أصدره  عَلى صبيٍّ [15 عامًا] الَّذي تمَّ القبض عليه متلبِّسًا بالسَّرقة من دكَّان في أمريكا.والذي حطم احد الرفوف خلال محاولته الهرب..! سأل القاضي الصَّبيَّ بعد أن سمع تفاصيل الحادثة: أحقًّا سرقت شيئًا؟ سرقتَ خبزًا وجبنة وحطَّمت أحد الرُّفوف؟ أجاب الصَّبيُّ في خجل وهو مطأطئ الرَّأس: نعم. القاضي: لِـماذا سرقتَ؟ الصَّبيّ: مطلوب أحتاج القاضي: ألم تستطع شراءها بدل سرقتها؟ الصَّبيّ: لـم أكن أملك مالًا. القاضي: كان باستطاعتك طلب الـمال من والديك. الصَّبيّ: لديَّ فقط أمِّي الـمريضة الَّتي ترقد في الفراش وليس لديها عمل.. من أجلها سرقت الخبز والجبنة. القاضي: وأنت.. أَلا تعمل شيئًا؟ ألا يوجد لديك عمل؟ الصَّبيّ: اشتغلت في غسيل السَّيَّارات. أخذت إجازة ليوم واحد لكي أساعد أمِّي، وَلِهٰذا السَّبب فصلوني من العمل. بعد انتهاء الـمحادثة مع الفتى، أعلن القاضي الحكم: السَّرقة، خاصَّة سرقة الخبز، هٰذِهِ جريمة مخجلة جِدًّا. وجميعنا هنا مسؤولون عن جريمة السرقة هٰذِهِ. اليوم، جميع الحضور في هٰذِهِ القاعة، بمن فيهم أنا، مسؤولون عن جريمة السرقة هٰذِهِ وَهٰكَذا، فإنَّ جميع الحضور، سيغرَّمُ كلُّ شخص بعشرة دولارات، ولن يخرج أيُّ شخص من القاعة قبل أن يدفع 10 دولارات أخرج القاضي من جيبه ورقة من فئة 10 دولارات، وأخذ قلمًا وبدأ بالكتابة: واضاف، حكمت بغرامة 1000 دولار، عَلى صاحب الدُّكَّان الَّذي سلَّم الصَّبيَّ الَّذي يعاني الجوع، إِلى الشُّرطة، وإذا لـم تدفع الغرامة في السَّاعة الواحدة، سيظلُّ الدُّكَّان مغلقًا. و أضاف القاضي فى حكمه : إذا تمَّ القبض على شخص ما يسرق الخبز، فيجب أن يخجل جميع السُّكَّان، والـمجتمع في هٰذِهِ الدَّولة..! اعتذر جميع الحضور الى الصبى وسلموه المبلغ واعينهم تفيض من الدمع. وخرج القاضى من القاعة وقد اغرورقت عيناه من الدموع.؛ بعد ان ضرب اروع قواعد الرحمة والانسانية على مر العصور.

الكثير من الناس عندما يريدون إخراج زكاة أموالهم ، يؤكّدون على أن لا تُعطى إلّا لليتامى أو الأرامل .😥 هل يجب أن يموت الفقير حتى تتصدق الناس على أولاده؟!!!       تقول إحدى الطالبات : كنا في المرحلة الثانوية ، وكنا في أوقات الاستراحة نجتمع مع بعض الصديقات و نضع فطورنا مع بعض دون أن تعرف إحدانا ماذا جلبت الأخرى! وكانت هناك طالبة مسكينة لم تكن تجلب معها شيئاً، فأقنعتها بالجلوس معنا ، لأنه لا يدري أحد من جلب الطعام . واستمر الحال هكذا لفترة طويلة إلى أن اقترب وقت تخرجنا من ثانوية وقتها توفي والدها وتغير حال هذه الطالبة المسكينة، فأصبحت في وضع أفضل من ذي قبل، تعتني بلباسها وتأتي بالطعام يعني صارت بوضع جيد .    فتوقعت أنها ورثت شيئاً من أبيها . فجلست معها وقلت لها : ماذا جرى معك ؟ ما سر هذا التغيير ؟ 🥹 فأمسكت بيدي وبكت وقالت : والله ، كنا ننام بلا عشاء ، وأنتظر ذهابي للمدرسة صباحاً لكي أتناول الطعام معكم من شدة جوعي . وكانت أمي تخبئ خبز العشاء لفطور الصباح لإخواني ، فأخرج باكراً من البيت متعمدة لكي أوفر لهم زيادة من الطعام . .. والآن بعد أن مات أبي ، أصبح كل من حولنا من أقارب ومعارف وأصدقاء يعطوننا ويعتنون بنا ، كوننا أصبحنا أيتاما!! قالت لي بالحرف : ( تمنيت أبوي يشبع قبل ما يموت )😥 قالتها بحرقة والدموع ممزوجة بأحرف كلماتها قالت لي : ( يعني ما عرفوا أننا محتاجين إلا بموت أبي ؟!! )😥 بكت بحرقة وهي تقول هذه الكلمات ومازلت أحس بحرارة دموعها ، وحرقتها إلى الآن .😥 العبرة :🫵 هل يجب أن يموت الإنسان الفقير حتى يشعر الأغنياء بأولاده الأيتام ؟! ما بال الناس اليوم ؟ أين الإنفاق ؟ أين الزكاة ؟ أين صلة الرحم ؟ أين إغاثة الملهوف ؟ أين الرحمة ؟ تفقدوا الأسر العفيفة ، تفقدوا الأقرباء والجيران والأصدقاء لعل فيهم من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف والله  إن في دهاليز حياة بعضهم ، آلام لايسمع أنينها إلا الله تعالى أنفقوا ينفق الله عليكم تصدقوا وادفعوا زكاة أموالكم ولا تخشوا الفقر أبداً . أرخ يدك بالصدقه تُرخ حبال المصائب من على عاتقك واعلم أن حاجتك الى الصدقه أشد من حاجة من تتصدق عليه. الله يرحم من يرحم عباده ... نحن بحاجه الى التفاته وتنبيه .

أغبى طالب في الفيزياء ! . حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، في إمتحان الفيزياء و كان أحد الاسئلة كالتالي: كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر(جهاز قياس الضغط الجوي) ؟ الاجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض وعلى ناطحة السحاب. كانت اجابة أحد الطلبة مستفزة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطاه صفرا دون اتمام إصلاح بقية الاجوبة وأوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح، وكانت إجابة الطالب كالتالي: أربط البارومتر بحبل طويل ثم قم بإنزاله من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم قيس طول الخيط. قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة وحسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية، وأفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء وقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى وإعادة الامتحان شفهيا وطرح عليه الحكم نفس السؤال، فكر الطالب قليلا ثم قال: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار، فقال له الحكم: هات كل ما عندك، فاجاب الطالب: يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة ويقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل إلى الأرض وبالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة. إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل البارومتر وطول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين. إذا أردنا أسرع الحلول فإن أفضل طريقة هي أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على أن يعلمنا بطولها حسب عدد الطوابق. أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى الناطحة باستخدام البارومتر. كان الحكم ينتظر الاجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء، بينما الطالب يعتبرها الاجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها وتعقيدها، بقي أن تعرف أن اسم الطالب هو نيلز بور وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل أنه حاز علي جائزة نوبل للفيزياء.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play