حالات قصص وعبر

.#قصة_وعبرة يحكي أن في يوم من الايام اراد خياطاً حكيماً ان يعلم حفيدة الصغير درساً في حياته بطريقته الخاصة، حيث كان هذا الخياط يعمل كل يوم في ورشته الصغيرة وكان حفيدة يرافقة دائماً لأنه يحبه ويحب أن يشاهده وهو يعمل ويصمم اجمل الملابس بإبرته الصغيرة ومقصه، وبينما كان الخياط يقوم بصناعة ثوب جديد اخذ المقص الثمين وبدأ يقص قطعة كبيرة من القماش الي قطع اصغر حتي يبدأ بخياطتها من جديد ليصنع منها ثوباً جديداً، وما إن انتهي الخياط من قص القماش حتي اخذ هذا المقص الثمين ورماه علي الارض عند قدميه . كل هذا والحفيد يراقب بتعجب ما يفعله جده في اهتمام، وبعد ذلك اخذ الجد الابرة وبدأ في جمع هذه القطع الصغيرة ليخيط منها ثوبا رائعاً، وما ان انتهي من الابرة حتي غرسها في عمامتها، وفي هذه اللحظة لم يستطع الحفيد ان يستمر في كتم فضوله وتعجبه، وسأل جده : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين على الأرض بين قدميك بينما احتفظت بالإبرة رخيصة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك ؟! اجاب الجد : يا بني إن هذا المقص هو الذي قص القطعة الكبيرة من القماش وفرقها وجعل منها قطع صغيرة، بينما هذه الابرة الرخيصة كما تقول هي التي جمعت تلك القطع وصنعت منها ثوباً جميلاً . الحكمة من القصة : 👌 كن من الذين يجمعون الشمل 👍 ولا تكن ابداً من الذين يقومون دائماً بتفريق الناس اشتاتاً، لا يهم ان تكون الاروع والاجمل دائماً ولكن إن جاءك المهموم يوماً فاستمع إليه و وإذا جاءك المُعتذر اصفح..وإذا ناداك صاحبك لحاجةٍ انفع، تعلم العطاء يا بني حتي في اشد واصعب ظروفك، تعلم كيف تهدي النور والسعادة لمن حولك وإن كانت خفاياك متعبة، فثواب العطاء يخبئ لك فرجاً من حيث لا تحتسب .

ذهب اخي ادم الي السوق اصطحب يوسف ابني الاوسط معه حتى يشتري بمصروفه ما ان خرجا الا وسمعنا دوي انفجار كبير في نفس الطريق المؤدي للسوق بلا وعي سحبت اسدال الصلاة وهرعت اجري حافية القدمين ، احاول ان ارى اي شيء رغم ضبابية المكان من الدخان اجري كالعمياء المجنونة حتى رأيت أخي يحمل يوسف ويجري نحوي ، مُغبرين مرعوبين لكن الله ستر ولطف وعطف علينا مرة اخرى توقفت وبدأت أشير له بيدي أسرع أسرع .. التقطت يد يوسف وبدأنا نجري حتى وصلنا للبيت ، جلسنا بجانب بعضنا ، شهيق وزفير ودقات قلوبنا ما زالت تركض بضع ثواني حتى هبط عقلي مكانه فاستدركت أنني الأم .. غير مسموح لي بالخوف ولا بالبكاء ، حتى اصفرار وجهي سأُخفيه لأجلهم . سألته كيف أنت ؟ ببؤبؤ عينيه الثابت أشار بيديه اشارة ( انفجار ) فهمت انه لا يقوى على الكلام بعد ، يا الله ماذا اقول لأُحسّن الموقف ماذا اقول ! مسؤولية عظيمة ، أحاول أن أعالج الموقف حتى لا يترك ندبة نفسية له لاحقاً ! أمسكت يده وبلطفٍ قلت له أتدري يا يوسف .. سأحدث أطفالك بالمستقبل عن هذا الموقف سأقول لهم كيف كنت بطلاً في هذه الحرب .. وكيف خرجت محلقاً كالصقر من منتصف القصف والانفجارات سأقول لهم كان أباكم طفلاً بألف رجل ابتسم وبدأ يعدد مواقف أُخرى ، ويقول نعم ، صح سنخبرهم أيضا عن موقف كذا وكذا وكذا …. اللهم هدنة اللهم بعداً عن كل هذا الخراب .

#كيد_النساء يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى و كان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه فقال القاضي من تبدأ ؟ فقالت إحداهن : ابدئي أنتِ فقالت : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني و كفلتني حتى كبرت قال القاضي : وبعد ذلك ؟ قالت : جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه و كانت عندها بنت فكبرت البنت و عرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته قالت العمة : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ فوافق زوجي على الشرط و في يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت : إن زوجك قد تزوج ابنتي و جعل أمرك بيدي فأنتي طالق فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة . و بعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يازوج عمتي : تتزوجني؟ و كان زوج عمتي شاعراً كبيراً فوافق زوج عمتي و قلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي و قلت لها : قد جعل أمرك إليّ وأنتي طالق، ثم تزوجته فأصبحت عمتي مطلقة وواحدة بواحدة أطال الله عمرك فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث و قال يا الله فقالت : له اجلس إن القصة ما بدأت بعد فقال: أكملي ... قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟ و عند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها و زوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني و تزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إليّ فقلت له : تعيدني ؟ فقال : نعم قلت له : بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي فوافق فقلت لابنة عمتي أنت طالق فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه و قال : أين السؤال ؟ فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين و الميراث ؟ فقال ابن أبي ليلي : و الله لا أرى في ذلك حرمة و ما الحرام في رجل تزوج مرتين و طلق و أعطى و كالة ؟ و بعد ذلك ذهب القاضي الى الحاكم انا ذاك وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض و قال : قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و هذه وقعت في البحر ..

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة إسلام الصحابي عمرو بن عبسة السلمي . -------------------------------------------------------- - عن عمرو بن عبسة السلمي قال: رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية ورأيت أنها آلهة باطلة , يعبدون الحجارة ورأيت الحجارة لا تضر ولا تنفع قال: فلقيت رجلا من أهل الكتاب , فسألته عن أفضل الدين؟ فقال: يخرج رجل من مكة , ويرغب عن آلهة قومه , ويدعو إلى غيرها , وهو يأتي بأفضل الدين , فإذا سمعت به فاتبعه.. فلم يكن لي هم إلا مكة , آتيها أسأل: هل حدث فيها أمر؟ فيقولون: لا , فأنصرف إلى أهلي وأهلي من الطريق غير جد بعيد فأعترض الركبان خارجين من مكة , فأسألهم: هل حدث فيها خبر أو أمر؟ فيقولون: لا , فإني لقاعد على الطريق , إذ مر بي راكب فقلت: من أين جئت؟ قال: من مكة , قلت: هل حدث فيها خبر؟ قال: نعم , رجل رغب عن آلهة قومه , ودعا إلى غيرها.. قلت: صاحبي الذي أريد , فشددت راحلتي , فجئت منزلي الذي كنت أنزل فيه , فسألت عنه؟ فوجدت مستخفيا شأنه , ووجدت قريشا عليه جرآء , فتلطفت له حتى دخلت عليه , فسلمت عليه , ثم قلت: ما أنت؟ قال: «نبي» قلت: وما النبي؟ قال: «رسول الله صلى الله عليه وسلم» قلت: من أرسلك؟ قال: «الله» قلت: بماذا أرسلك؟ قال: «أن توصل الأرحام , وتحقن الدماء , وتؤمن السبل , وتكسر الأوثان , ويعبد الله وحده لا يشرك به شيئا» قال: قلت: نعم ما أرسلك به , أشهدك أنى قد آمنت بك وصدقت , أفأمكث معك؟ أو ما ترى؟ قال: «قد ترى كراهية الناس لما جئت به , فامكث في أهلك , فإذا سمعت بي خرجت مخرجا فاتبعني» فلما خرج إلى المدينة سرت حتى قدمت عليه , ثم قلت: يا نبي الله , أتعرفني؟  قال:  نعم أنت السلمي الذي جئتني بمكة , فقلت لك: كذا وكذا , وقلت لي: كذا وكذا  وذكر الحديث..

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة تاريخنا المشرف . -------------------------------------------------------- ارسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس، وأمرهم ان يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !! فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجأوا بجيش الفرس أمامهم.. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم.. فقالوا نعود، إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلّفه بها سعد !! وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين.. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفُرس وحده !! التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 الف مقاتل !! ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !! فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جنّ الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى، وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !! وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد بن الوقاص كما أمره !! فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وأسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !! فأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجري أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين.. وأدخله على سعد بن أبي وقاص .. فقال الفارسي: أمّني على دمي وأصدُقك القول. فقال له سعد: الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا، ثم قال سعد: أخبرنا عن جيشك. فقال الفارسي في ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !! ( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة، قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم أسلم ذلك الفارسي بعد ذلك. أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم؟! إنه:        طليحةبنخويلدالأسدي             💪💪💪💪 فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ..

بينما كان أحد الجزارين يقطع بعض اللحم طارت بعض فتات العظم ودخلت في عينه ، فأصبحت عينه تؤلمه ، ذهب إلى الحلاق لأنه لم تكن هناك مسشفيات . قال له الحلاق : بسيطة ، لا تحتاج لشيء ، تعقيم وشيء من المرهم ، ثم ضمد عينه ، وقال له : كل يوم ننظف العين . في اليوم الثاني جاء الجزار ومعه كيلو لحمة وكيلو من الكبد، والحلاق يقوم بتنظيف العين ويضع المرهم ، ولم يحرك العظمة أبداً ، وبقي الوضع هكذا أياماً . وفي يوم من الأيام جاء الجزار ولم يجد الحلاق ، بل وجد أبنه ، قال له الولد : أهلاً عمي ، قال له الجزار : هل علمك أبوك الصنعة ؟! قال الولد : نعم . قال الجزار : أنظر للعظمة التي في عيني . قال الولد : بسيطة ، سأسحبها . وبالفعل سحبها بثوان ونظف عينه ..! ! وفي الليل ، عاد الحلاق إلى البيت ، وسأل الولد : كيف كان عملك اليوم .. ؟ قال الولد : جاء جزار في عينه قذاة سحبتها من عينه. فإذا هي جزء صغير من عظم غضب الأب كثيرا من تصرف ولده. وعندما سأله أبنه عن سبب غضبه وأنه كان يجب أن يشكره لأنه أنقذ رجلا وساعده في التخلص من ألمه. ! فقال له أبوه..يابني كان ذلك الجزار يأتي إليّ يوميا بلحم وكبدة كي أجارح له عينه..! أما الآن فلن يأتي أبدا..لأن عينه لا تؤلمه ! لقد ضيعت علينا أكل اللحمة ..!!

رأيي خطأ يحتمل الصواب .... =============== يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل .. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه .. بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف : قال الأول :هو أربعة عمدان على الأرض !! قال الثاني :يشبه الثعبان تماما !! و قال الثالث : يشبه المكنسة !! و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار !! و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !!!! بالتأكيد لاحظت أن : الأول أمسك بأرجل الفيل .. و الثاني بخرطومه .. و الثالث بذيله .. كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة .. لكن !! هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟!! من منهم على خطأ ؟ في تلك القصة هل كان أحدهم يكذب ؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك ؟ ============================================= من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه !! فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر ! ( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) .. لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحـاً بالضرورة لمجرد أنه رأينا !! لا يتسطعون أن يفرقوا ما بين الرأى والحقيقهالذى هو مكمن الفراسه !! --------------------------------------------------------------------------------------------- لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. حاول أت تفرق ما بين الرأى والحقيقه .. وتذكر أن رأيهم قد يكون صحيحا أو على الأقل مفيد لك ..تحياتي وتقديري للعقول الراقيه

في أحد الأيام، وقع حمار أحد المزارعين في بئر. بكى الحيوان وبكى لساعات بينما حاول المزارع أن يفعل شيئًا لإنقاذه. في النهاية قرر المزارع أن الحمار كبير في السن وأن البئر جاف منذ فترة طويلة، لذا فإن إخراج الحمار من البئر لم يكن يستحق ذلك. نادى جيرانه، وأخذ كل واحد منهم مجرفة وبدأ في رمي التراب في البئر. أدرك الحمار ما كان يحدث، وبدأ في البكاء وتذمر بصوت أعلى. وفي لحظة ما، ولدهشة الجميع، توقف الحمار عن الشكوى بعد بضع رميات من التراب. فنظر الفلاح إلى أسفل البئر واندهش مما رآه... مع كل رمية تراب، كان الحمار يفعل شيئًا لا يصدق: يضرب الأرض بحوافره ويخطو خطوة فوق الأرض. وبسرعة كبيرة، رأى الجميع بدهشة أن الحمار يصل إلى فم البئر، ويتسلق الحافة ويخرج. المغزى من القصة: الحياة سوف تسقطك أرضاً، ولكن يمكننا الخروج من أعمق الحفر إذا لم نستسلم. استخدم الأرض التي يرمونها عليك للمضي قدمًا. أحب أكثر، وقاتل أكثر، واترك الواقع أقل من لا شيء جانبًا.

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة بئس العبيد أنتم تنامون ومولاكم لا ينام . -------------------------------------------------------- ✍🏻ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ - رحمه الله تعالى - ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻗﺎﻝ : « ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔٍ ﻓﺄﻟﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢُ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ، ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ، ﻓﺄﻗﺒﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪ؟ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻢ ﻓﻘﻠﻨﺎ : ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺇله ﻳﻌﺒﺪ . ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﺮﺷﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﺕ ﻗﻀﺎﺅﻩ . ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺑﻪ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻭﺟَّﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤَﻠِﻚُ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖُ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞُ ﺭﺳﻮﻻ‌ً ﻛﺮﻳﻤﺎً ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺃﺩَّﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﻼ‌ﻣﺔ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺑﻠﻰ . ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺗﺮﻙ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﻭﻧﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺣِﺴﺎﻧﺎً ﻓﺄﺗﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ . ﻓﻘﺮﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻠﻢ ﻧَﺰَﻝْ ﻧﻘﺮﺃ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ . ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺃﻻ‌ ﻳُﻌﺼﻰ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺃﻻ‌ ﻳُﻌﺼﻰ ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﻋﻠﻤﻨﺎﻩ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ، ﻭﺳﻮﺭًا ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭ ﺃﺧﺬﻧﺎﻩ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺮﻧﺎ ﻭ ﺃﻇﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﻀﺎﺟﻌﻨﺎ ، ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻠﺘﻤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻞ ﻳﻨﺎﻡ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻻ‌ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﻲ ﻗﻴﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ . ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭ ﻣﻮﻻ‌ﻛﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭ ﺗﺮﻛﻨﺎ . ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭ ﻣﻮﻻ‌ﻛﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻷ‌ﺻﺤﺎﺑﻲ : ﻫﺬﺍ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ، ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻓﺠﻤﻌﻨﺎ ﻟﻪ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭ ﺃﻋﻄﻴﻨﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ قال : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟ قلنا : ﺗﻨﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻚ . ﻗﺎﻝ : ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮِ ﺃﻋﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻴﻌﻨﻲ ، ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟! ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟! ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻳﺘﻜﺴَّﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ » . ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ لابن ﻗﺪﺍﻣﺔ صـ 179

يُروى أن الحجاج بن يوسف الثقفي فرض حظر التجوال بعد مغيب الشمس فأمر صاحب الشرطة بأن يطوف في الطريق فإذا رأى أحداً يقطع رأسه وقد اُتفق أن بعض الحراس وجدوا ثلاثة صبيان يلعبون فأمـسكوهم وذهبوا بهم إلى السجن. عـَلِمَ صاحب الشرطة بذلك وقرر أن يعرف من هُم قبل أن ينفذ حُكم الأمير سـأل صاحب الشرطة الأولاد عن آبائهم فأجـاب الأول : أنا ابن من دانت الرقـاب لـه ما بـين مخزومها و هـاشِمـها ...تـأتـيه بالرغـم و هـي صـاغرة ..يأخذ مـن مـالهـا ومن دمها . فـخُيـل لصاحب الشرطة أنـه إبـن حـاكم كـبير من الحكام أو من أقارب الأمير ..فأذن له بالإنصـراف . و سأل الثـاني السؤال نفسه فأجـاب : أنا ابن الذي لا ينـزل الدهر…وإذا نـزلت يـوما فـسوف تـعود…ترى النـاس أفواجا إلى ضـوء…فـمنهم قـيام حوله وقـعود. فـظن صاحب الشرطة أنه إبـن واحد مـن أشراف المدينة وأكابر القوم ، فأذن له بالإنصـراف. فسـأل الولـد الثـالث السؤال ذاته فأجـاب: أنـا ابن الذي خـاض الصفوف بعـزمه …وقـومـها بالـسيف حتى إستـقلت…ركـابـاه لا تـنـفك رجلاه مـنهـــمــا …إذا الخــيل في يـوم الكـريهـة ولـت. فخُـيل لـه أن هـذا الولـد إبـن فـارس عظيم لا يشق له غبار فأذن لـه بالإنـصراف .. فـي صـباح اليـوم التـالي سأل الحجاج صاحب شرطته : هـل قطعت رقاب الذين خـالفـوني ؟ فـقـال : لا فـقد تبين لي أنهم مـن أبناء الأشراف فأطـلقتهم ..فسألـه الحجاج: وكيف ذلك؟ فقال صاحب الشرطة: لقد سألتهم فأجابوني شعراً وحكى له ما قال الأولاد فضحك الحجاج حتى إستلقى على قفاه.. وقـال : أما الأول فهو ابن حجام (المشتغل بالحجامة فكل من يأتيه يطأطئ عنقه فيسحب من دمه) وأما الثاني فهو ابن فوال (والقدر هنا قدر الفول اي لا تنزل عن النار واذا نزلت يعيدها) وأما الثـالث فهو ابـن خـياط (أو حائك والركاب للنول والصفوف القماش والسيف الابرة) ثم جمع الحجاج النـاس وروى لهم مـا جرى و قـال : علـموا أولادكم الأدب فوالله لـولا فصـاحتهم لقُطعت أعـناقهـم ثـم أنشد كـن إبـن مـن شـئت و إكـتسب أدبا ..يغـنيك مـحموده عن النسب . إن الفتى مـن يقـول هـا أنـا ذا .. لـيس الفـتى مـن يقـول كـان أبي.

الداعية عبدالرحمن السميط سمع عن قرية لم يصلها الإسلام ، فقرر الذهاب إليها فقال مرافقوه: لا تستطيع ! بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح!! فقال: خذوني إليها يقول: فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا !! وسألوا: كيف وصلتم !؟ فقلنا: بحفظ الله لنا وشرحنا لهم عن الإسلام فقال لي زعيمهم: لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام، فقلت: ما هو؟ قالوا: المطر لم يأتينا منذ سنين فادع لنا ربك، فقلت: نعم لكن إجمعوا أهل القرية، ففعلوا فقمت وتوضأت، ثم صليت بهم استسقي لهم، وحين سجدت بكيت بكاءا شديدا كنت أدعو فيها وأقول: (يارب لا تخذل دين عبد الرحمن بذنب عبد الرحمن)، وما زلت أدعو ربى ساجدا حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي وبدأ المطر بالهطول! فأسلموا جميعا. نعم ... اسلم على يديه ملايين عدة بعد أن قضى أكثر من 29 عام ينشر الإسلام في قارة افريقيا وبنى مايقارب 5700 مسجد ومصلى ورعى 15000 يتيم وقام ببناء 124 مستشفىً  ومستوصفاً و 840 مدرسة وحفر الكثير من الآبار. إنه ابن الكويت عبد الرحمن السميط رحمه الله.❤️❤️ 🦋 من صدق الله صدقه الله

​​📝قصة اليهود أهل بهت وكذب وفجور . -------------------------------------------------------- عندما استقر النبي في بيت أبي أيوب، جاء رجل من أحبار اليهود كان يرد إليه علم اليهودية والحبر هو رئيس الكهنة، أو كبير العلماء واسمه (عبدالله بن سلام) فهو  حبر من أحبارهم، إليه يرجع علم الكتاب ولا يتصرفون إلا برأيه يقول عبد الله بن سلام رضي الله عنه وأرضاه(كما جاء في البخاري) قال : جئت لأنظر إليه وأنا أعرف وصفه كما أعرف أبنائي، ونحن نعلم أنه بعث نبي تختم به النبوءات ورسالة السماء يقول عبد الله: جئت إلى رسول الله ووقفت بالباب دون أن أعرّفه بنفسي ، ونظرت إليه وهو يكلم أصحابه فسمعته يقول (أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) قال:  فنظرت في وجهه فقلت: وربِ موسى وعيسى ما هذا بوجه رجل كذاب !!!! إنه هو هو وأخذت أتفرسه حسب ما أعرف من نعته وصفاته، فأيقنت أنه هو فدخلت وسلمت ثم قلت : يا محمد .. أنا عبد الله بن سلام وإني لأجد نعتك وصفاتك في كتبنا ، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ولكن يا رسول الله ، لا تعلن إسلامي على الملأ وادع إليك كبار يهود فإن اليهود (ركزوا فيما يقول .. هو منهم) فإن اليهود ، أهل بهت وكذب وفجور (هو حبرهم، وهو أعلم الناس بهم، وهذه شهادته عليهم) يقول: إن اليهود أهل بهت وكذب وفجور فادعهم يا رسول الله، واسألهم عني، واسمع ما يقولون بي .. ثم أعلمهم بإسلامي ثم اسمع ماذا يقولون ؟!!! فقبل النبي مشورته، وأمر أبا أيوب أن يُدخِل عبد الله بن سلام في حجرة داخل البيت وأرسل صلى الله عليه وسلم  يدعو أحبار يهود أن يحضروا إليه ، من قريظة وقينقاع والنضير فلما أقبلوا وجلسوا قال لهم صلى الله عليه وسلم : يا معشر يهود (ولم يخاطبهم يوماً بأل التعريف ، لأنهم لا يستحقونها فهم نكرة وأنكر خلق الله) قال :  يا معشر يهود  ، تعلمون أنه انني نبي من أنبياء الله تختم به شرائع الله ؟؟ وإني رسول الله إلى الناس كافة ، فاتقوا الله وآمنوا، ولا تأخذكم العزة بالإثم فقالوا :  لا لست أنت المنتظر، نحن أعلم به منك فقال لهم :  أيكم عبد الله بن سلام ؟؟ (انظروا إلى الحكمة وكأنه لا يعرف عبد الله بن سلام) أيكم عبد الله بن سلام الذي يرجع إليه القوم ؟؟ قالوا : ذاك ليس فينا (يعني ليس معنا الآن) قال : فما هو فيكم ؟؟ (يعني ماهي منزلته عندكم) قالوا : هو  سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا وأشرفنا وابن أشرفنا وإليه ترجع علومنا قال لهم صلى الله عليه وسلم: فإن أسلم عبد الله بن سلام وصدق أنني النبي المبعوث فماذا تقولون ؟ قالوا : حاشاه الله أن يسلم ويؤمن بك إنه ينتظر النبي المبعوث قال لهم : فإن أسلم ؟ قالوا :  لن يسلم قال :  فإن آمن بي ؟ قالوا : حاشاه الله أن يؤمن بك وأنت لست النبي فقال النبي صلى الله عليه وسلم بملء فمه يااا ابن سلام فخرج من الحجرة وقال :  لبيك يا رسول الله ثم نظر إلى يهود وقال (يا معشر يهود كنت أحدثكم زمناً عن نبي لم يبعث بعد .. به يختم الله شرائعه وقد عرّفتكم وصفه وكلكم يعرفه وإني أشهد أنه هو هذا محمد رسول الله) فقالوا له : أنت أكذبنا وابن أكذبنا وأنت أسقطنا وابن أسقطنا وأنت لا علم لك ولا شرف ولا نسب فينا ،فلماذا نسمع قولك ؟ فقال عبد الله بن سلام رضي الله عنه للنبي وهو ينظر إليه .. قال : أسمعت يا رسول الله ؟!!!! أسمعت ماذا قالوا لك عني قبل قليل ؟؟ واسمع ماذا يقولون الآن ؟؟ (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلم يسمعوا كلمة الحق، وأسلم عبد الله بن سلام وحده في هذا اليوم، وكفرت أحبار يهود المغضوب عليهم) صلوا على خاتم الانبياء والمرسلين صل الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين

​​​​📝قصة لوط عليه السلام . -------------------------------------------------------- 🌹أرسله الله ليهدي قومه ويدعوهم إلى عبادة الله، وكانوا قوما ظالمين يأتون الفواحش ويعتدون على الغرباء وكانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء فلما دعاهم لوط لترك المنكرات  أرادوا أن يخرجوه هو وقومه. فلم يؤمن به غير بعض من آل بيته،  أما امرأته فلم تؤمن. وقد كان القوم الذين بعث إليهم لوط يرتكبون عددا كبيرا من الجرائم البشعة. كانوا يقطعون الطريق، ويخونون الرفيق، ويتواصون بالإثم، ولا يتناهون عن منكر، وقد زادوا في سجل جرائمهم جريمة لم يسبقهم بها أحد من العالمين. كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء. لقد اختلت المقاييس عند قوم لوط.. فصار الرجال أهدافا مرغوبة بدلا من النساء، وصار النقاء والطهر جريمة تستوجب الطرد..كانوا يرتكبون جريمتهم علانية في ناديهم.. وكانوا إذا دخل المدينة غريب أو مسافر أو ضيف لم ينقذه من أيديهم أحد.. وكانوا يقولون للوط: استضف أنت النساء ودع لنا الرجال.. وجاهدهم لوط جهادا عظيما، وأقام عليهم حجته 🌹 ومرت الأيام والشهور والسنوات، وهو ماض في دعوته بغير أن يؤمن له أحد..وزاد الأمر بأن قام الكفرة بالاستهزاء برسالة لوط عليه السلام، فكانوا يقولون: (ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ). فيئس لوط منهم، ودعا الله أن ينصره ويهلك المفسدين. خرج الملائكة من عند إبراهيم قاصدين قرية لوط.. بلغوا أسوار سدوم وابنة لوط واقفة تملأ وعاءها من مياه النهر.رفعت وجهها فشاهدتهم فسألها أحد الملائكة: يا جارية.. هل من منزل⁉️ قالت : مكانكم لا تدخلوا حتى أخبر أبي وآتيكم. أسرعت نحو أبيها فأخبرته. فهرع لوط يجري نحو الغرباء. فلم يكد يراهم حتى (سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ)  سألهم: من أين جاءوا⁉️ .. وما هي وجهتهم⁉️  فصمتوا عن إجابته. وسألوه أن يضيفهم. استحى منهم وسار أمامهم قليلا ثم توقف والتفت إليهم يقول: لا أعلم على وجه الأرض أخبث من أهل هذا البلد. قال كلمته ليصرفهم عن المبيت في القرية، غير أنهم غضوا النظر عن قوله ولم يعلقوا عليه، وعاد يسير معهم وهو يحاول عبثا إفهامهم والتلميح لهم أن يستمروا في رحلتهم، دون نزول بهذه القرية.  🌹سقط الليل على المدينة.. صحب لوط ضيوفه إلى بيته. لم يرهم من أهل المدينة أحد. لم تكد زوجته تشهد الضيوف حتى تسللت خارجة بغير أن تشعره.أسرعت إلى قومها وأخبرتهم الخبر.. وانتشر الخبر مثل النار في الهشيم. وجاء قوم لوط له مسرعين.. تساءل لوط بينه وبين نفسه: من الذي أخبرهم⁉️ وقف القوم على باب البيت.. خرج إليهم لوط متعلقا بأمل أخير، وبدأ بوعظهم (هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ).. قال لهم: أمامكم النساء -زوجاتكم- هن أطهر.. فهن يلبين الفطرة السوية.. كما أن الخالق جلّ في علاه قد هيّئهن لهذا الأمر. (فَاتَّقُواْ اللّهَ)وتذكروا أن الله يسمع ويرى.ويغضب ويعاقب وأجدر بالعقلاء اتقاء غضبه. (وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي).إلا أن كلمات لوط عليه السلام لم تلمس الفطرة المنحرفة المريضة، ولا القلب الجامد الميت، ولا العقل المريض الأحمق..ظلت الفورة الشاذة على اندفاعها. 🌹كان الغرباء الذين استضافهم يجلسون هادئين صامتين.فدهش لوط من هدوئهم.وازدادت ضربات القوم على الباب.وصرخ لوط في لحظة يأس خانق: (قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ) تمنى أن تكون له قوة تصدهم عن ضيفه.. وتمنى لو كان له ركن شديد يحتمي فيه ويأوي إليه. غاب عن لوط في شدته وكربته أنه يأوي إلى ركن شديد.ركن الله الذي لا يتخلى عن أنبيائه وأوليائه.التفتت الملائكة إلى لوط وأصدروا إليه أمرهم أن يصحب أهله أثناء الليل ويخرج. سيسمعون أصواتا مروعة تزلزل الجبال. لا يلتفت منهم أحد كي لا يصيبه ما يصيب القوم . أفهموه أن امرأته كانت من الغابرين.امرأته كافرة مثلهم وستلتفت خلفها فيصيبها ما أصابهم. سأل لوط الملائكة: أينزل الله العذاب بهم الآن.. أنبئوه أن موعدهم مع العذاب هو الصبح.. (أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)⁉️ 🌹خرج لوط مع بناته  وزوجته و ساروا في الليل وغذوا السير.واقترب الصبح. كان لوط قد ابتعد مع أهله.ثم جاء أمر الله تعالى اقتلع جبريل، عليه السلام، بطرف جناحه مدنهم السبع من قرارها البعيد.رفعها جميعا إلى عنان السماء حتى سمعت الملائكة أصوات ديكتهم ونباح كلابهم، قلب المدن السبع وهوى بها في الأرض. أثناء السقوط كانت السماء تمطرهم بحجارة من الجحيم.حجارة صلبة قوية يتبع بعضها بعضا، ومعلمة بأسمائهم، ومقدرة عليهم.استمر الجحيم يمطرهم.وانتهى قوم لوط تماما. لم يعد هناك أحد.نكست المدن على رؤوسها، وغارت في الأرض، حتى انفجر الماء من الأرض.هلك قوم لوط ومحيت مدنهم. نظرت زوجته نحو مصدر الصوت فانتهت. وأنطوت صفحة قوم لوط ومضي لوط في دعوته إلى الله . وهكذا أنتهت قصة سيدنا لوط.

أثناء الاستعمار البريطاني في الهند، حدث أن ضابطا بريطانيا صفع مواطنا هنديا على وجهه، فكانت ردة فعل المواطن الهندي أن صفع الضابط بكل ما يملك من قوة وأسقطه أرضا .ومن لصدمة انسحب الضابط من المكان وهو يستغرب كيف تجرأ على صفع ضابط في جيش امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، واتجه إلى مركز قيادته ليحدثهم، ويطلب المساعدة لمعاقبة هذا المواطن لكن القائد هدأ من روعه، وأخذه إلى مكتبه، وفتح خزينة ممتلئة بالنقود وقال للضابط خذ من الخزينة خمسون الف روبية، واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر، وأعطه هذه النقود مقابل صفعك له.جن جنون الضابط وقال: انا من له الحق في صفعه، لقد صفعني و، هذه أهانة لي، ولك، ولجيش صاحبة الجلالة.قال الضابط: اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش، امتثل الضابط لأوامر قائده، وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي وعندما عثر عليه قال له:ارجو أن تقبل اعتذاري، لقد صفعتك ورددت لي الصفعة، وأصبحنا متساويين، وهذه خمسون الف روبيه هدية مع اعتذاري لك.قبل المواطن الهندي الاعتذار والهدية ونسي انه صُفع على تراب وطنه من مستعمر يحتل أرضه.كانت الخمسون الف روبيه في تلك الفترة ثروة طائلة، اشترى المواطن الهندي بجزء من المبلغ منزلا، و اشترى به ركشة، (الركشة وسيلة نقل أجره واستثمر في التجارة، وفي وسائل النقل، واصبح من رجال الأعمال، ونسي الصفعة، لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط.وبعد فتره استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي صُفع وقال له:أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.قال الضابط: كيف أنسى ؟؟!!.قال القائد : حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس.قال الضابط : لقد رد الصفعة وهو لا يملك شيئا، أما اليوم وقد اصبح من رجال الأعمال وله أنصار وحراس، فهو لن يصفعني فقط بل سيقتلني.قال القائد لن يقتلك، اذهب ونفذ الأمر بدون نقاش.امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى الهندي، كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس، فرفع يده و صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا.لم تبدر من الهندي أي ردة فعل، حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي.اندهش الضابط وعاد مسرعا إلى قائده .قال القائد للضابط : إني ارى على وجهك علامات الدهشة والاستغراب ؟؟.قال: نعم في المرة الأولى رد الصفعة بأقوى منها، وهو فقير، ووحيد، واليوم وهو يملك من القوة ما لا يملك غيره لم يجرؤ على قول كلمه فكيف هذا ؟ قال القائد الانجليزي : في المرة الأولى كان لا يملك إلا كرامته ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين الف روبيه فهو لن يدافع عنها فلديه ماهو أهم من كرامته.

​​📝قصة وصايا سيدنا عمر رضي الله عنه . -------------------------------------------------------- عندما طُعِن سيدنا  عمر ( رضي الله عنه ) فأتي بالحليب فشربه فخرج الحليب من خاصرته .. فقال له الطبيب: أوصِ يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش  . ‏فنادى ابنه عبدالله وقال له : ‏ائتني بحذيفة بن اليمان ‏وجاء حذيفة وهو الصحابي الذي أعطاه الرسول ﷺ أسماء المنافقين ولا يعرفهم إلا الله ورسوله وحذيفة وقال عمر و الدماء تجري من خاصرته: يا حذيفة بن اليمان أناشدك الله هل قال الرسول اسمي بين المنافقين ...؟ ‏فسكت حذيفة ودمعت عيناه وقال: ائتمنني على سر لا أستطيع أن أقوله يا عمر ‏قال: بالله عليك قل لي هل قال رسول الله اسمي بينهم ...؟؟ فبكى حذيفة وقال : ‏أقول لك ولا أقولها لغيرك والله ما ذكر اسمك عندي . ‏فقال عمر لإبنه عبدالله: ‏بقي لي من الدنيا أمر واحد ، ‏فقال له: ما هو يا أبتاه ؟ قال: ‏انطلق إلى عائشة أم المؤمنين، فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا، وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه فسلم واستأذن، ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي: فقال: يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه؟ فقالت: كنت أريده لنفسي، ولأوثرن به اليوم على نفسي. ‏فعاد عبدالله فرحأ وقال: ‏يا ابتاه قد أذنت ثم رأى خد عمر على التراب فجلس عبدالله ووضع خده على فخده فنظر إلى ابنه وقال له: لم تمنع خدي من التراب؟ ‏قال : يا ابتاه ‏قال : ضع خد ابيك على التراب ليمرغ به وجهه فويل عمر ان لم يغفر له ربه غدا استشهد عمر بعد أن أوصى ابنه فقال: ان حملتني وصليت عليّ في مسجد رسول اللهﷺ فأنظر إلى حذيفة فقد يكون راعني في القول فإن صلى عليّ حذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله ‏ثم قف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر ولا تقل أمير المؤمنين فقد تكون استحيت مني فأذنت لي، فإن لم تأذن فادفني في مقابر… فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه . ‏فاستبشر بن عمر وحمله إلى بيت عائشة ، فقال يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له ؟ ‏فقالت: ادخلوه ‏فدفن سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) بجانب صاحبيه ‏رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب و رضي عنه . الحكمه سيدنا عمر بن الخطاب ملأ الارض عدلا وخاف الله خوفا شديدا مع ان الرسول ﷺ بشره بالجنة .. فما بالنا نحن اليوم لايدري احدنا أربُّه راضٍ عنه ام لا ؟ ومع ذلك نلهو ونضحك ولانخاف ولا نخشى ولانفكر بمصيرنا بعد الموت ‏اللهم احسن خاتمتنا وثبتنا عند الموت ‏اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى واهدي ذرياتنا. هداية لا نشقى ولا نضل بعدها أبداً يا رب العالمين.

أول ما تحس انك لوحدك أو منسي و احنا كلنا بيعدى علينا الاحساس ده  اقرأ قصة حُدير حُدير كان قادم مع وفد اليمن للرسول صلى الله عليه وسلم فلما وصلوا، الوفد اللي معاه قالوا لحُدير أنت أصغرنا فخليك مع الإبل وحاجتنا تحرسها ودخلوا هما على الرسول وبايعوه وبلغوه إن حُدير بيبايعه بس هو بره مع متاعنا والإبل وكذا وبعد ما اللقاء مع الرسول خلص وهما ماشيين الرسول أعطاهم هدايا فخدوها ونسيوا ياخدوا لحُدير وهو قاعد بره عند الإبل بيذكر الله وخلاص ماشين وراجعين بلادهم ( ومعاهم هداياهم) حُدير مسألش حتى طيب وأنا فين؟ وهما في الطريق لقوا حد بيجري وراهم سريعاً جدا ووقفهم وقال أفيكم حُدير ؟ فقالوا له: نعم.. قال من؟ ... حُدير قال: أنا.. قال الرجل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل إليك هديتك! قام حُدير قال كيف ؟ قال له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبريل وقال إن الله يخبرك ألا تنسى حُدير حُدير في ساعتها قال اللهم كما لم تنس حُديراً فاجعل حُدير لا ينساك فوالله إن الله يعلم ما في قلوبنا ألا يكفينا أن يكون الله أَنيسنا دوناً عن الخلق كلهم أليس الله بكافٍ عبدَه؟ اللهم آنس وحدتنا و آمن روعاتنا.

تقول: قبل أسبوعين من زفافي أخبرتني والدة خاطبي عن الغاء الخطوبة، لم أفهم سبب الالغاء المفاجئ، فقد كان كل شيء يسير على مايرام، فسألتهم عن السبب فلم تشأ إخباري وبعد إصرار متواصل قالت بكل تردد قال أنك لست جميلة، ولا يمكن أن يتزوج ابني امرأة ليست جميلة. قبل أسبوعين من الزفاف فقط أدرك أني لست جميلة! بعد كل ما جهزته، كل ما ضحيت به، كل ما حلمت به وتمنيته  بدوت له غير جميلة! ماذا سأقول لوالدي، لأهلي، لصديقاتي وجيراني، لقد انهى كل شيء لأني لست جميلة! لا يمكنني قول هذا مطلقا، لا أقدر! ألم يكن ينبغي عليه قول هذا بداية!؟ لماذا انتظر حتى اليوم؟ لكن هل أنا حقا كما يقوله، هل حقا أنا لست جميلة!؟ جلست أمام المرآة طويلا أتفرس ملامح وجهي وتفاصيله بحثا عما ينفي قوله، عما يعارض فكرته، عما يزيل هذه العبارة من ذاكرتي ويمحوها نهائيا، فلمحت كل ما فيا منطفئا، لا لمعة العيون ولا ضحكتها، لقد انطفأت فجأة وكأني لم أتوهج يوما.. بكيت كثيرا يومها، تألمت، وغضبت أكثر لدرجة كدت أكسر فيها المرآة، لكن ما ذنبها لأفعل، ماذنب الذين نصادفهم لحظة الغضب، فيتحملون عنا ما لم نستطع نحن تحمله، فقمت باخفائها داخل الدرج في مكان بعيد حتى لا أراها مجددا، أو بالأحرى حتى لا أرى انطفائي ولا ألمح لجمالي المنعدم أثرا! مضت ثلاثة أشهر لم أعرف كيف ابتسم فيها، حتى لو كان الأمر مليئا بالضحك لا أضحك، فداخلي بات فارغا من كل شيء مفرح، فلم أعد أهتم بجمالي ولا بمحاولة تحسينه، حتى في المناسبات لم أعد أضع من المساحيق إلا قليلا فقط، وكأني استسلمت تماما لفكرة كوني لست جميلة واقتنعت تماما بها، ولم يعد هناك داع لأزيد منه، أحسست أنه لا توجد مساحيق في العالم يمكن ان تجعلني أجمل.. إلى ان قبضت أول منحة للجامعة، فسررت وأنا اخفيها داخل حقيبتي، ليس فرحا بمقدارها بقدر فرحتي في اقتناء أغراض لوالدي، فهما يستحقانها أكثر مني، اشتريت  لهما ما استطعته، وما ان وصلت ناديت على أمي بلهفة حتى وصلت غرفتها، فقدمت الأكياس لها وقلت هذه لك وهذه لوالدي، وقبل ان تدرك أمي ما بداخلهما احتضنتني وتشكرتني ودعتلي كثيرا، فقلت ضاحكة انت لم تفتحيها بعد!؟ على ماذا تشكرينني!؟ ، فقالت تكفيني عبارة هذه لك ، المهم أنك تذكرتنا ولو بشيء بسيط، الحمد لله الذي عشت ورأيتك في الجامعة تقبضين أول منحة لك. لم أفهم سبب فرح أمي المبالغ فلم أقصر معهما يوما، لكن بمجرد وقوع عيني على مرآة غرفتها أدركت سبب فرحتها ذاك، فبعد كل تلك الأشهر التي مضت أخيرا هناك ما يجعلني ابتسم، ما يجعلني اضحك، هناك أخيرا ما يجعلني أركض في البيت فرحا كالطفلة التي كنت عليها سابقا، أخيرا بعد كل ذلك البعد والضياع قد عدت! حينها أدركت أن لاشيء في العالم يعادل ضحكة أمي وفرحتها، فصنعت من فرحتها شغفا لي أحيا به، ورضاها هدفا أعيش من أجله، ومع هذا ظلت هناك حلقة مفقودة، فأمي كغيرها من الأمهات تريد إيجاد عريس لي بأي ثمن، فكلما سألتها إحداهن عني اتتني مسرعة لتزف الخبر، فأجيبها بالرفض دون معرفته حتى! لم أكن افعل هذا لأن المتقدم غير مناسب، بل لأنه لم يرني بعد، ماذا لو رآني وقال عني لست جميلة أيضا!؟ لقد أخذ مني الأمر ثلاث شهور حتى تجاوزته، فكيف بسماعها مجددا!  لن أجازف، لن اوافق، لن أهتم، ولا تجلبي لي عريسا مجددا لأني مهتمة فقط بدراستي ولن أتزوج حتى أنهيها. _ لا تتزوجي إذن وابقي حبسية غرفتك هذه. هذا ما قالته أمي قبل انصرافها، فقلت في نفسي: _ حبيسة غرفتي! ليت الأمر كان كذلك، فغرفتي أكثر مكان يريحني من أذى العالم، لكن ما يقيدني هو أمر آخر تماما، ما يقيدني موجود داخلي، ولا يمكنها معرفته فأنا لم أخبر أحدا عنه، فلا أحد يعلم ماذا يعني ان يُحبس الانسان داخل فكرة إلا من حبس داخلها هو ايضا، كأن يحبس داخل كلمة الغبي، الأحمق، الفاشل الذي لا يصلح لشئ، خصوصا حين تقال له أمام غيره، سيحزن كثيرا، فينكر الجميع ذلك دعما له، لكن صوته الداخلي يراها مجرد مجاملة لا أكثر ولا أقل، وبمرور الوقت سيعيش داخل تلك الفكرة ويحبس داخلها ولن يستطيع الخروج منها بسهولة! لم اشأ اخبار أمي بكل هذا لأنها قد لا تفهم، قد تدخلني في متاهة أخرى دون قصد، فادعيت أني لن اتزوج حتى انهي كل سنوات دراستي.. ومضت السنة الاولى والثانية حتى بلغت السنة الثالثة والأخيرة، فذهبت لمركز البريد حتى اقبض آخر منحة جامعية لي، فتذكرت قبض اول منحة وكيف كانت حالتي يومها وكيف تغيرت فجأة، ابتسمت وأنا استرجع فرحة والدي بي لحظة التخرج، كان أجمل ما حصل معي مذ ولادتي. كل هذا ظل يجول في مخيلتي وأنا انتظر قدوم والدي لاصطحابي، فقد كان يوما ماطرا واقترح مرافقتي والعودة الي بعد قضاء بعض أموره، فلمحت سيدة بعمر أمي، تبدو من هيأتها امراة ذات منصب، كانت تنتظر مثلي، ابتسمت لي فبادتلها البسمة، قلت في نفسي لعلها تنتظر زوجها هي أيضا تحت هذا المطر..

فباشرت الاتصال بوالدي مرارا بغية معرفة مكانه، وكانت تفعل هي الأمر نفسه، لكن الغريب أنها ظلت تحوم حولي، لم انتبه للأمر بداية، لكن ما لبثت ان شعرت بذلك، حتى أكدت شكوكي حين اقتربت وسألتني هل أنت متزوجة، مخطوبة!؟ فاجأني سؤالها فقلت كلا ابتسمت وقالت: هل توافقين لو قلت أن هناك عريسا لك، خلوق طيب، مجتهد في عمله، عاش يتيما لكلا ابويه، كرس حياته لبناء نفسه دون الاعتماد على غيره، يملك منزلا منفردا متواضعا بناه بشقاءه، كل ما يريده امرأة تعوضه عن فقدانه لهما، فتكون هي كل عائلته. هو يشتغل معي في نفس المكان ولولا ثقتي فيه لما أخبرتك، فمثلما أراه كإبن لي، أراك أيضا مثل ابنتي. بدت امرأة طيبة، وبدا كلامها عنه مريحا، ولو أن فتاة أخرى مكاني لما رفضت، لكن تلك القيود الخفية داخلي عادت مجددا لتجعلني أتراجع، ماذا لو لم أعجبه، ماذا لو لم يرني جميلة هو الآخر! سأرفض هذه المرة أيضا، لن أوافق! وقبل ان انطق بشىء ابتسمت وقالت: انظري، انه هناك، اتعلمين عندما حدثني عنك قلت في نفسي من هذه المحظوظة التي ستكون من نصيبه فقد اشتغل معنا منذ سنوات وكون نفسه بنفسه، وكل خوفه ان لا يجد من تقدر تعبه، لكن بمجرد رؤيتك ادركت صحة قوله، ففتاة ببساطتك وهدوئك وجمالك الطبيعي لخصها هو في عبارة واحدة، اتعلمين ماذا قال لي عنك؟ _ماذا _ قال أنك من النوع النادر الذي لم يعد يراه خارجا. _حقا، وكيف يعرفني!؟ _  يعرفك، ويعرف تاريخ موعد قبضك لمنحتك، وهو نفس تاريخ قبضنا لرواتبنا نحن، لكنك تأخرت لثلاث أيام هذه المرة حسب قوله، وقد انتظرناك في كل صباح منها حتى اتيت.. ظلت كلماتها تتردد في مخيلتي، لأول مرة ادرك ان السجن ليس دوما شعورا سيئا كما كنت اظن، بل يمكن ان يسجن المرء كونه شخصا نادرا لا يستحقه إلا من يقدره، فبعد ظني أني مسجونة داخل عبارة ناقصة انت لست جميلة، اكتشفت ان العبارة الكاملة هي انت لست جميلة فقط، بل انت جوهرة نادرة لا ينالها الا شخص واحد يعرف قيمتها وها قد ظهر ذلك الشخص في حياتي أخيرا وكسر كل القيود التي لم اعرف لها سبيلا... لم أعرف كيف أخبر أمي بالأمر، فحتى موعد قدومه كان بعد انهاء دراستي كما كنت أتحجج لأمي ولست مضطرة لأي شرح او تبرير، سأخبرها وفقط، فاكتفيت باحتضانها دون الشعور بالدموع وهي تملأ وجهي، فابتسمت أمي وقالت: غريب، كنت تصرين على الرفض واليوم ارى دموع الفرح عليك فبادلتها البسمة وانصرفت لغرفتي، وفي هدوء لافت اخرجت المرآة المنسية من الدرج وأخذت انظر لملامحي المبتسمة والنادرة بعد ثلاث سنوات مضت، فقلت: ليست دموع الفرح يا أمي، فلا يمكن ان يرتبط الفرح بالدموع مطلقا، بل هي دموع الراحة بعد التعب، الهدوء بعد الضجيج، الحرية بعد الأسر، فالحرية الحقيقية ليست حرية جدران أو اغلال فقط، بل هي حرية مشاعر أيضا، فقد تكون سعيدا حتى وأنت في أضيق مكان في العالم كحضن أمك، وقد تكون حزينا في أوسع مكان كهذا العالم الشاسع وأنت دونها..♡ #سميحةبولبروات #بعد_ثلاث_سنوات

​​​​📝قصة الرجل الذي تزوج ابنة سعيد بن المسيب . -------------------------------------------------------- 📌كان مجلس سعيد بن المسيب يحضره عشرات ، بل مئات من الشباب الصالحين فأنقطع شاب من الشباب عن الحضور يوماً ...! فلما حضر بعد أيام سأله سعيد : أين كنت يا أبا وداعة ؟! قال : ماتت زوجي ، وأنشغلت بدفنها وعزائها فقال سعيد رحمه الله : هلَّا أخبرتنا حتى نعزيك ونواسيك ثم قال له : هل نويت بأمر بعدها ؟! هل عزمت على زواج بعدها ؟! قلت : ومن يزوجني ، وأنا لا أملك إلا ثلاثة دراهم قال سعيد : سبحان الله ، ثلاثة دراهم لا تعف مسلماً !! الله أكبر ... ثلاثة دراهم لا تعف مسلماً !! قلت : ومن يزوجني ؟! قال : أنا .. قلت : ابنة سعيد بن المسيب التي يخطبها الأمراء والوزراء ويردهم عنها قال : أنا أزوجك ، فدعا من كان في ناحية المسجد ثم قال : الحمد لله ، وأثنى على الله ثم قال : زوجنا فلاناً من فلانة على درهمين زوجنا فلاناً على فلانة بدرهمين ..وتمَّ العقد..وطرت من الفرح ابنة سعيد !! ذهبت إلى داري ، وأنا أطير من شدة الفرح .. دخلتُ ، وكان الوقت ساعة مغيب الشمس ..وكنت صائماً .. فأخرجتُ خلاً وخبزاً أريد الإفطار .. فإذا بطارق يطرق الباب .. قلت : من ؟! قال : سعيد فجاء على بالي كل سعيد إلا سعيد بن المسيب فما رُؤي منذ أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد فتحت الباب .. فإذا بسعيد بن المسيب .. قلت : لقد رجع في كلامه....! قلت : لماذا أتيت كان حري بك أن تستدعيني وأنا آتيك قال : مثلك يُؤتى إليه .. أنت إنسان زوجناك .. وخفتُ أن تبيت الليلة عزباً ويحاسبني الله على عزوبيتك في هذه الليلة فإذا بسواد من خلفه دفعها داخل الباب .. سقطت من حيائها ثم قال له : بارك الله لك وبارك عليك .. هذه زوجك .. أسأل الله أن يوفق ويصلح بينكما ..ثم ذهب في طريقه يقول : فنظرت إليها فإذا هي من أجمل النساء .. والله ما رأت عيني أجمل منها .. فصعدتُ إلى ظهر المنزل ناديتُ جيراني ..قلتُ لهم : سعيد بن المسيب زوجني ابنته .. وقد أتى بها هذه الليلة ..انزلوا عندها وسأذهب لأخبر أمي بالخبر .. فذهبتُ أخبر أمي .. فقالت لي : وجهي من وجهك حرام .. والله لا تقربنها إلا بعد ثلاثة أيام حتى أزينها كما تُزيَّن العروس وبعد ثلاثة أيام أُدخلت عليها .. والله ما رأت عيني أجمل منها إن تكلمت أحسن الكلام ... وإن سكتت على أجمل مقام .. مكثتُ معها شهراً ، لم أرَ منها إلا صيام وقيام ...وبعد شهر .. أردت الذهاب إلى مجلس سعيد .. قالت : إلى أين تذهب ؟! قلت : إلى مجلس سعيد لطلب العلم قالت : اجلس فإنَّ علم سعيد كله عندي ..اجلس فإنَّ علم سعيد كله عندي ذهبتُ إلى مجلس سعيد بعد شهر .. فلما رآني تبَّسم ولم يكلمني حتى أنفضَّ الجمع من المجلس فلما أنفضَّ جئته ، وجلست بين يديه ..قال : كيف ضيفكم ؟ قلت : على أحسن حال قال : إن رأيت ما لا يعجبك فالعصا ..ثم أعطاني عشرين ألف دينار .. وقال : أستعن أنت وإياها ، على قضاء حوائجكم. #المصدر : ( سير أعلام النبلاء ترجمة سعيد ابن مسيب / ج٤ / ص : ٢٣٤ ) 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

قصة حقيقية 👌👌 طبيبة سعودية ..تقول دخل علي رجل يسمى محمد في 30 من عمره ، و معه أم يحضنها لأنها تريد ان تهرب منه..و ترمي خمارها فيعدله..و تعض يده و تخدشها..و تبصق في وجهه و هو يتبسم، دخلت في العيادة أمه . .ثم رمت خمارها و بدأت تضحك ضحك المجنون الذي لا عقل له .. و تدور على طاولة الطبيبة .. ؜سألت الطبيبة من هذه: ؜قال أمي ...... ما بالها: قال ولدت بلا عقل، كيف انجبتك؟ قال: زوجها جدي لأبي عسى أن ترزق بولد، فتزوجها أبي فطلقها في العام الأول..و حملت بي..و أنجبتني..و منذ أن كنت في 10 و أنا الذي أخدمها ؜أطبخ لها.. إذا أردت أن انام اربط قدمي في قدمها، أخشى أن تهرب و لا أجدها.. ؜ماذا أتيت بها؟.. قال: بها السكر و الضغط.. و الام تضحك و تقول اعطني بطاطس؟: فيعطيها..تبصق في وجهه فيضحك و يمسح بصقتها.. ؜ثم قالت له: هذه أمك لا تعرفك؟ ؜قال: لا والله ما تعرف أني ابنها..لكن الذي خلقني يعرف انها أمي.. ؜ثم قالت: بني و تناديه أنت كذاب ليه ما توديني مكة؟ ؜قال: الخميس يا أمي، أما قلت أني سأذهب بك الخميس؟ ؜فقالت الطبيبة: اتذهب بها و قد زال التكليف عنها؟ ؜قال: كلما أرادت مكة اذهب بها، لا أريد أن تتمنى شيء و انا قادر على تحقيقه و لا اعمله لها. .ثم خرج مع أمه.. و أغلقت الطبيبة الباب و بكت بكاءا مرا لذيذا .. ؜قالت: سمعت عن البر.. لكن ان أرى شابا أمه لا تعرفه، و حياته تحت قدمي أمه..يخدمها حتى يقضي الله بينه و بينها صفحة بر جميلة..قادر كان أن يرميها في مصحة الامراض العقلية ..لكنه أراد رفقتها..ليبقى باب الجنة مفتوحا في حياته.... ؜؜اللهم لا تحرمنا فضلك ... اللهم اجعل والدينا  سببا في دخولنا الجنة رب_ارحمهما_كما_ربياني_صغيرا

تم النسخ

احصل عليه من Google Play