حالات قصص وعبر

#قصة_وعبرة ﻋﻤﺮﻩ 19 ﺳﻨﻪ - ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭ ﺳﺮﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﺜﻌﻠﺐ ﻟﺪﻫﺎﺋﻪ ! ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻳﺮﻏﺐ ﺃﻥ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﺒﻄﺂﻃﺲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟﻜﺒﺮ ﺳﻨﻪ ﻓﺎﺭﺳﻞ ﻻﺑﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻘﻮﻝ : ﺇﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ، ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻟﺘﺴﺂﻋﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺮﺙ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻟﻜﻲ ﺃﺯﺭﻉ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ .. ﻓﻠﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻷﺏ ﺭﺳﺂﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍِﺑﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍِﻳﺎﻙ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﺙ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻻﻧﻲ ﺍﺧﻔﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻬﻤﺎ، ﻋﻨﺪما ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺂﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﻮ ( ﺍﺑﻨﻚ ♡ ) ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺳﺂﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﺂﻟﻪ ﻭ ﺇﺫ ﺑﺮﺟﺂﻝ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺁﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺤﺂﺻﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﻳﺤﻔﺮﻭﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺷﺒﺮﺍ ﺷﺒﺮﺍ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭ ﻏﺂﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺻﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻸﺏ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺂﻟﻲ : ﺍﺑﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. ﺍﺭ ﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﻗﺪ ﺣُﺮﺛﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺂ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺳﺂﻋﺪﻙ ﺑﻪ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻟﺸﻲﺀ ﺂﺧﺮ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ   .. العبرة إذا استخدمت فكرت بذكاء في حل المشكلات فستوفر الكثير من الوقت والجهد

     يُحكى أنّه كان هناك شاب، عرف أن رجلًا حكيمًا يعيش فوق جبل بعيد، فرغب بشدّه أن يذهب إليه؛ ليتعلّم منه كيف يتحكّم في أعصابه.   فسافر إليه، ووصل إلى منزله بعد مشقة شديدة، وبلهفة أخذ يطرق الباب، وبعد وقت طويل فتحت سيدة عجوز الباب، وطلبت منه أن ينتظر حتى تُخبر الحكيم، وظل الشاب منتظرًا خارج الباب ثلاث ساعات، وبدأ يشعر بغضب شديد، وفجأة فُتح الباب مرة ثانية، وطلبت منه السيدة أن يتفضّل بالدخول، وأخبرته أن الحكيم سيقابله حالا، لكن الحكيم لم يحضر إلا بعد مرور ساعة، وكان الشاب قد وصل إلى قمّة الغضب!   تقدّم الحكيم للشاب، وجلس بجانبه، وبهدوء شديد سأله: هل تُحب أن تشرب شايًا؟ فقال الشاب بغضب: تركتني كلّ هذا الوقت انتظر مقابلتك، ثم بهدوء تسألني إن كنت أريد شايا! فقال له الحكيم مرة أخرى: أتُحب أن تشرب شايا؟ فلمّا رآه الشاب مصرًا، قال له: هات الشاي. فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير، فقال الحكيم: أتُحبّ أن أصبّ لك الشاي؟ قال الشاب بغيظ: تفضّل، فأخذ الحكيم يصبّ الشاي، واستمرّ بصبّه حتى خرج من الفنجان، وسال على الطاولة كلها. فانفجر الشاب غاضبًا، ووقف وقال: ما الذي تفعله معي، هل أنت مجنون؟! فنظر إليه الحكيم، وقال: انتهى الاجتماع اليوم، تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغًا. ثم تركه وذهب. فبدأ الشاب يدرك أن هناك مغزى من تصرفات الحكيم لم يدركها، وقال في نفسه: لقد بذلت جهدًا كبيرا لأصل إليه، لابدّ أن أتعلّم منه، وأغير أسلوب تعاملي معه. فلحق بالحكيم وقال: أعتذر بشده عن غضبي، لقد جئت إليك من مكان بعيد، من فضلك علمني شيئا مفيدا. فردّ عليه الحكيم: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابية، عليك أن تلاحظ فنجانك، قال الشاب: ما معنى ذلك؟ قال الحكيم: عندما تركتك تنتظر خارج البيت ثلاث ساعات كيف كان شعورك؟ - في البداية كنت سعيدًا، لأنّي سأقابلك أخيرًا، ثم مع طول الانتظار بدأت أغضب شيئًا فشيئًا. - وكيف كان شعورك عندما تركتك تنتظر ساعة أخرى داخل المنزل؟ - غضبت أكثر. - وعندما صببت الشاي في الفنجان، هل من الممكن أن نصب في الفنجان قدرًا أكبر من حجمه؟ - لا. - إذن ماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟ - سال الشاي على الطاولة كلها. - وهذا بالضبط ما حدث لمشاعرك، جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضًا، فلو أردت أن تعيش سعيدًا في حياتك فعليك أن تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لأحد بإن يملأه لك بغير إذنك. - فهمت الآن، وسأحرص أن يكون فنجاني فارغا، واملأه بمشاعر إيجابية متزنة، تساعدني على أن أعيش حياة أفضل. قال الحكيم: ما دمت قد تعلمّت فسننهي الاجتماع، والآن ادفع لي حسابي ألف دولار. نظر إليه الشاب مشدوهًا، وامتلأ فنجانه مرة ثانية.

قصة و عبرة: يحكى أن غابة تعرضت لحريق كبير ، فهربت الحيوانات خارجها ومن تلك الحيوانات كانت أفعى تحاول الزحف بأسرع ما يمكنها لعل وعسى نجت من النار.. وأثناء هروبها وحال خروجها من الغابة مرهقة مصابة بالعطش نظرت فوجدت فأراً. في تلك اللحظة خشي الفأر على نفسه منها ، فأراد الهرب فنادته وقال : لا تهرب أيها الفأر ، فإنني نجوت الآن ولن أقتلك بعد هذا الخوف الذي رأيته. توقف الفأر وقال لها : لم أفهم. قالت له : أنا عطشى وأريد أن أكون صديقتك منذ الآن ، فقط اسقني الماء. قال لها الفأر الحقيني. مشى الفأر ومن خلفه الأفعى تزحف متعبة ومصابة بالعطش ... حتى وصلا إلى بيت كان قد أعده وتعب عليه لفترة طويلة فدخل وخرج ومعه بعض الماء ليسقيها منه. شربت الأفعى حتى ارتوت .. ثم قالت له : أريد النوم ، هل من مكان هادىء؟ فأجاب الفأر الطيب ادخلي إلى بيتي فهو معد بعناية. دخلت الأفعى ونامت واستيقظت بعد ساعات مستعيدة عافيتها كاملة فنظرت إلى الفأر فوجدته في البيت وقالت اسمع ، أنا أعقد اتفاق معك على أن أعيش هنا فلا نعتدي على بعضنا ونعيش براحة وأمن وسلام. أجاب الفأر متردداً نعم .. نعم .. أنا موافق. بعد دقائق وبعد أن جالت الأفعى في بيتها الجديد حسب ما وصفته ، قال لها الفأر أنا ذاهب لإحضار بعض الطعام فقالت له : لا تتأخر! وصل الفأر باب بيته وعندها التفت إلى الأفعى وقال وداعاً إلى الأبد مبارك عليك بيتي ، حياتي أهم. فنادته الأفعى لماذا تشك بي؟. فأجابها هذا اتفاق بين قوي وضعيف ، ليس لي فيه حول ولا قوة بل إنني وافقت عليه خوفاً على حياتي والآن أنجو بها. الحكمة : ليست كل الاتفاقيات تضمن حقوقنا ، ويجب أن نكون أذكياء فإن كان الاتفاق لا يحمينا علينا الهرب إلى اتفاق أخر يحمينا أو مكان يضمن حقنا.

#لا_تقتل_أحداً_بسيف_لسانك يقول رجل : سمعت أحد الاشخاص ممن تظهر عليه علامات الفقر وقهر الزمان يقول لأحد البائعين بكم كيلو البطاطس.؟! فرد عليه البائع قائلاً ب(7 جنيهات) فقال له الرجل :- أيمكن ان تزن لي نصف كيلو ب(3 جنيهات) لأن ما معي غير كافي... فنظر له البائع بإحتقار وقال له إذهب من هنا لا مجال للمتسولين لدي انا مستعد ألقي البطاطس أرضاً ولا اعطيها لك.!!! فجاءت ابنة الرجل الصغيرة وأمسكت بيد أبيها وقالت له :- هيا يا أبي لسنا بحاجة الى البطاطس فالخبز كافي على العشاء... فنظر الأب اليها بحزن شديد لم أرى مثله طيلة حياتي؛؛؛ وفجأة انهمرت الدماء من أنفه وفمه وسقط على الارض مغشياً عليه وانقطع نفسه فاجتمعنا حوله وبعد دقائق... نزل أحد الاطباء من عيادته الخاصة الموجودة بتلك المنطقة فقام بفحص الرجل ووضع السماعة على قلبه ثم نظر إلينا  وقال :- البقاء لله؛ فسقطت الإبنة مغشياً عليها من الصدمة.!!! وترحم الجميع على الرجل... وقاموا بحمله فى إحدى السيارات وذهبوا فسالت الطبيب ما هو تفسيرك لحالة الوفاة...؟ فقال لي :- انه تعرض لضغط عصبي ونفسي شديد أدى الى ارتفاع الضغط بشكل كبير وحدث له انفجار داخلى أدى الى وفاته... عندها علمت ان الرجل مات مكسوراً لانه لم يستطع توفير وجبة العشاء لاطفاله  مات بعد ان رأى الدموع فى عيون طفلته الصغيرة مات بعد ان مد يده واذل نفسه. *الحكمــــــة* إنتبهوا لكلمآتكم لا تقتلوا أحداً بسيف لسانكم إياكم أن تحتقروا او تستهزأوا بمكلوم فأن جرح القلوب أشد وجعاً                       

يُحكى أن إمرأة مات عنها زوجها، فأصابها وابنتيها بعده الفقر والقلة.. طلب منها صاحب الدار الإيجار، فعجزت، فأخرجها من الدار، فخرجت ببناتها إلى بلدة أخرى خوفًا من شماتة الأعداء.. كان البرد قارسًا، فلما دخلت تلك البلدة أدخلت بناتها في مسجد مهجور، ومضت تحتال لهم على القوت.. فمرت برجل مسلم وقور، هو شيخ هذه البلد، شرحت حالها له، وقالت: أنا امرأة غريبة، ومعي بنات أيتام أدخلتهم مسجدًا مهجورًا في مدخل البلد، وأريد الليلة قوتهم. فقال لها: هاتي لي دليل على صدق قولك! فقالت له: أنا امرأة غريبة، ولا أحد في البلد يعرفني! فأعرض عنهافمضت من عنده منكسرة القلب، وفي طريقها قابلت رجلًا مسن، فشرحت له حالها، وقصت عليه ما جرى لها مع الشيخ، فقام الرجل، وأرسل معها بعض نسائه، وأتوا بها وبناتها إلى داره، فأطعمهن أطيب الطعام، وألبسهن أفخر اللباس، وباتوا عنده في نعمة وكرامة.. فلما انتصف الليل رأى ذلك الشيخ المسلم في منامه كأن القيامة قد قامت وقد عقد اللواء على رأس النبي ﷺ، وإذا بقصر من الزمرد الأخضر، شرفاته من اللؤلؤ والياقوت، وفيه قباب اللؤلؤ والمرجان، فسأل الشيخ رسول الله ﷺ: لمن هذا القصر! قال: لرجل مسلم موحد فقال: ‏يا رسول الله أنا رجل مسلم موحد! فقال له ﷺ: هات دليل على صدق قولك!، لما قصدتك امرأة مسكينة قلت لها: هاتي دليل على صدق قولك، فكذا أنت، هات دليل على صدق قولك!. فانتبه الرجل من نومه حزينًا على رده المرأة، ثم جعل يطوف بالبلد ويسأل عنها..حتى دل عليها أنها عند الرجل النصراني، فذهب إليه وقال: أريد منك المرأة التي أتتك بالأمس وبناتها! فقال: ما إلى هذا من سبيل، وقد لحقني من بركاتهم ما لحقني! قال الشيخ: خذ مني ألف دينار، وسلمهن إلي! فقال النصراني: لا أفعل! فقال الشيخ: بل لا بد أن تفعل!! فقال النصراني:‏ الذي تريده أنت أنا أحق به، والقصر الذي رأيته في منامك خلق لي، فوالله ما نمت البارحة أنا وأهل داري حتى أسلمنا كلنا على يد هذه المرأة، ورأيتُ مثل الذي رأيتَ في منامك، وقال لي رسول الله ﷺ: المرأة وبناتها عندك! قلت: نعم يا رسول الله قال: القصر لك ولأهل دارك! فانصرف الشيخ وبه من الحزن والكآبة ما لا يعلمه إلا الله.. *الحكمــــه* بركة الإحسان إلى الأرامل والأيتام تعقب صاحبها من الكرامة في الدنيا والآخرة!. المصدر/ كتاب الكبائر للإمام الذهبي

المكيف الصحراوي فتاة تحكي قصة حصلت لهاشخصياً تقول: كانت امي طريحة الفراش منذ اسابيع  ولكن اليوم زادت وعتكها وفي الصباح ترددت هل اعتذر عن دار التحفيظ لينسقوا مع الزميلات لتدريس حلقتي وعندما رأت والدتي رجوعي للنوم بجانبها سألتني بصوتها المهدود لما لم تداومي  قلت:  اعتذرت سأبقى بجانبك قالت : لا لا تغيبي ،ساعات غيابك عني قليله ومجيئك قبل الظهر يناسبك لتجهيز غداء والدك واخوتك ،توكلي على الله وتجهزي قبل مجيء الحافله فعلا ذهبت ولكني كنت حزينه وقلقه على صحة والدتي وعندما دخلت وكان يوم الثلاثاء والبرنامج يتضمن بعد الفسحه حضور شيخ يلقي محاضره على الطالبات بالساحه وكان الجو حاراً ! وليس هناك خيار آخر غير الساحه سمعت المديره والزميلات يتناقشن ويتمنين لو كان هناك مكيف صحراوي متنقل بين الطالبات  يلطف الجو ! اتصلت على اخي وسألته هل يسعفه الوقت لشراء مكيف صحراوي وتمديد ماء لوضعه بين الطالبات علما ان محاضرة الشيخ ستكون في تمام الساعه العاشرة قال : نعم قلت : فزعتك انك تشتريه صليت لربي ركعتين وقلت ياربي انه صدقة عن امي فاسعدني بشفاءها وذهبتُ للمديرة وقلت لها ان احد المحسنين تبرع لكم بمكيف صحراوي للدار لمثل هذه المناسبات وسيحضره بعدقليل وفعلا احضروه ومددوا له الماء جاء الشيخ ونزلت الطالبات وبالفعل كان للمكيف تلطيف وبروده رغم حرارة الجو فالدار في الاجازه الصيفيه وصباحا انتهى الدوام وخرجنا وركبت الحافله لمنزلنا وكالعاده دخلت مسرعه لاقبل رأس امي بفراشها ثم اذهب لتجهيز الغداء دخلت بيتنا وكأني اشم رائحة طبخ! اتجهت لامي بفراشها لم اجدها توقعتها بدورة المياه يا للمفاجأه فاذا هي بالمطبخ حضنتها وقبلتها قلت لماذا تكلفي على نفسك انا اجهز الغداء قالت مادري منذ استيقظت قبل ساعه احسست اني نشيطه واني متعافيه وصحتي احسن فقلت ابدأ الغداء وتكمليه انت ووالله العظيم  والذي لا يُحلف باعظم منه لم ترجع والدتي للفراش بعد ذاك الصباح وتعافت ولله الحمد والمنه من مرضها. ويبقى سر صدقة المكيف الى لحظتي هذه لا الاداره ولا اخي ولا مخلوق يعرف عنه فالله الله داووا مرضاكم بالصدقة ولاتحقروا من المعروف شيئا اوجه البر عديده ووسائل إخفاءها تيسرت وربنا رحيم قادر.... فرج الله القريب ورحمته واسعه

قالت هيت لك فرفض ولطخ نفسه بالبراز ═════ ❁✿❁ ═════ كان أبو بكر المسكي بائعاً متجولاً للقماش، فنادته امرأة إلى بيتها لعرض بضاعته، فلما دخل أغلقت الباب وعرضت عليه الفاحشة وإلا فضحته، نصحها وذكّرها بالله وبعذاب الآخرة فلم تأبه لكلامه وصممت على طلبها. فطلب منها دخول الخلاء، فقال: رب اكفني بحلالك عن حرامك، بما شئت وكيف شئت، ثم نظر إلى غائطه (البراز) وقال: والله إنه لأحب إليّ مما يغضبه، فأخذ الغائط بيده وجعل ينشره على ثيابه وجسده ثم خرج لها، فارتعبت المرأة وظنته مجنوناً وابتعدت عنه وقامت بطرده بسرعة. فأخذ بضاعته وفر هاربًا إلى بيته والأطفال في الشوارع يصيحون ويسخرون منه ويجرون وراءه، إلى أن وصل بيته ودخل فاغتسل وهو يبكي. ثم آوى إلى فراشه فنام، فسمع منادياً يقول: أفعلت فَعلتك لرضانا؟ فلنرضينك إلى يوم لقانا . فقام من نومه فحمد الله على ما رأى، فإذا به يشم رائحة جميلة لم يعرف لها مصدراً، فأخذ بضاعته وخرج ليتاجر، فإذا بكل من يقابله أو يقترب منه يشم نفس الرائحة الطيبة، فعلم أنها تأويل رؤياه قد جعلها ربه حقًّا. فظلت تفوح منه أينما ذهب، ولقبه الناس بـ (المسكيّ)، إلى أن توفاه الله وكانت رائحة المسك أيضا تفوح منه وقت غسله. مواعظ و مجالس  لابن الجوزي رحمه الله ..

امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمس واربعين عاما تجلس بجانب رجل اسود. وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص كهذا . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) قالت لها المضيفة ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال ) !! غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... ) والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!! في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء المغرورة والقبيحة بأفكارها البالية العنصرية البعيدة عن الأخلاق والمبادئ الإنسانيه

كان هناك أعرابي غني جداً وله اخ يملك من الغنم ما يعينه على الحياة، وكان الأعرابي الغني يغير من أخاه الذي يملك الغنم ويكيد منه كيدا.وذات يوم سمع الأعرابي الغني هذا ان هناك رجل ضرير لكنه كان يحسد الناس ويمتاز بقوته الخارقة لكي يصيب الناس بالعين ويحسدهم.فذهب له الأعرابي الثري وقال له: أن أخي سوف يمر من هذا الطريق ليلا وعليك أيها الضرير ان تحسده حتى تموت الأغنام التي يملكها و أكون أنا وحدي الذي عنده المال والجاه في البلد، فوافق الرجل الضرير مقابل إعطاءه مبلغ من المال.وبالفعل جاء الليل وإذا بالرجل الذي عنده الغنم قادم من عمله ومعه الأغنام، و رآه اخوة الغني من مسافة بعيده، فقال الأعرابي للرجل الضرير الحساد أخي قادم لكي تصيبه بالعين.فعندما تأخر وصول أخيه الي مسافه قريبه لكي يحسده، فقال الرجل الضرير للرجل الغني معقول أرايت أخوك من كل هذه المسافة البعيدة، فأصاب الضريرالحاسد الرجل الغني بالحسد وأصيب بالعمى واصبح مثله، من حفر حفره لأخيه وقع فيها.

حزن أهل القرية على وفاة شيخهم الصالح.. شاع خبر وفاته ودخل كل بيت تداعى الناس للمسجد للصلاة عليه والمشاركة في دفنه.. سار الجميع في موكب حاملين نعش الشيخ على أكتافهم كان الكل يفكر بالمآل الأخير ، ويتأمل بريق الدنيا الخادع الذي لابد أن يفضحه الموت.. جللهم الخشوع وهم يحيطون بالقبر ويتهيؤون لإنزال الميت كل منهم تذكر أنه لابد يوما أن يصير إلى مثل هذا يرقد فيه.. وكل منهم استرجع ما يحفظ من القرآن والأحاديث النبوية في القبر نعيمه وعذابه خيم السكون على المكان لم يكن يُسمع سوى صوت التراب ينهال على جثة الشيخ في قبره امتدت الأيدي لتأخذ من تراب قبر مجاور محفور بالقرب من قبر الشيخ.. قطع السكون صراخ رجل كان مع الحاضرين..لا.. لا تأخذوا من هذا التراب دعوه وجم الجميع وانتابتهم الحيرة ما الذي دهاك..؟ نشدتكم الله.. دعوه لصاحبه لا تأخذوا منه شيئا فإنه ليس من حق صاحب هذا القبر..ولكن الأمر ليس فيه حرمة..لا يمكن أن أسمح لكم بهذا.. قلت دعوا التراب..وأصر الرجل على موقفه.. وترك الناس التراب وأكملوا الدفن ورجعوا إلى بيوتهم تملكتهم الدهشة مما بدر من الرجل واستيقظ الناس في اليوم التالي ليفاجؤوا بنبأ وفاة رجل آخر من القرية تساءل الناس من يكون هذا الميت يا ترى..؟!وتنتشر أخبار وفاة الرجل الذي استمات في الدفاع عن تراب القبر المحفور بالأمس.. إنه هو الرجل نفسه الميت هذا اليوم.. يا سبحان الله ويصلي عليه أهل القرية وينطلقون في جنازته نحو المقبرة ويدفن بقرب الشيخ الذي دفن بالأمس.. في القبر نفسه الذي حمى ترابه ودافع عنه بحماس.. نعم.. دافع بالأمس عن تراب قبره وها هو اليوم يرقد فيه مطمئنا.. يا سبحان الله.. إنها العبر!!

ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺃﻓﻀﻞ** ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻫﻮﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ....ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺇﻋﻼ‌ﻥ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻜﺘﺐ ﻭﺻﻔﺎً ﻣﻔﺼﻼ‌ً ﻟﻪ ﺃﺷﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ.....ﺍﻟﺦ... ** ﻭﻗﺮﺃ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻐﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ** ﻭﻗﺎﻝ...ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻋﺪ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻥ!!** ** ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﺋﻊ..** ** ﻟﻘﺪ ﻇﻠﻠﺖ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺇﻧﻨﻴﺄﻋﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺗﺼﻔﻪ ﺛﻢ ﺃﺑﺘﺴﻤﻘﺎﺋﻼ‌ً ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻻ‌ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻥ** ﻓﺒﻴﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﺽ ﻟﻠﺒﻴﻊ!!! ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﺗﻘﻮﻝ** العبرة ﺃﺣﺼﻲ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻭﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻤﺎ ﻗﺒﻞ...** ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻷ‌ﻧﻨﺎ ﻻ‌ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﺎﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﻭﻻ‌ ﻧﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ...ﻭﻷ‌ﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻓﻨﺘﺬﻣﺮ ﻭﻻ‌ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ قصة وعبرة

احتارت الزوجة كيف تقنع زوجها بترك التدخين فنصائحها بمضاره الصحية لم تقنعه فقالت له أن المال الذي يصرفه على السجائر ليس ملكه فقط ، وإنما للأسرة نصيب فيه وطلبت منه أن يدفع لأسرته في كل يوم خمسة دولارات مقابل المبلغ الذي يدفعه يومياً على السجائر فقال لها إنه مستعد حتى لدفع عشرة دولارات يومياً ، مقابل أن تتركه في سلام مع سجائره وهكذا بدأ يدفع في كل يوم عشرة دولارات وهو مسرور يتابع تدخينه فشعرت الزوجة بأن هذا لم يقنعه بالعدول عن التدخين ففكرت ثم خطرت في بالها الخطة الرائعة صارت في كل يوم تحرق العشرة دولارات أمامه ، وطبعا تحمّل الأمر لعدة أيام ثم بدأ يؤلمه واعترض على عملها وقال انها تحرق المال وتضيّعه عبثاً بلا فائدة فكان جوابها أن كلاهما يحرق المال ولكن كل بطريقته المختلفة ففكر في الأمر ثم أدرك كبر خطئه وطلق زوجته واستمر بالتدخين😁 🤣.

#هل_تعرفنى؟ في يوم منَ الأيامِ خرجَ أحدُ الأمراءِ مع بعضِ أصدقائهِ إلى الصيدِ، وانطلقَ كلُّ واحدٍ في اتّجاهٍ يبحثُ عن شيءٍ يَصيدُهُ. فوصلَ الأميرُ في أثناءِ بحثهِ عن صيدٍ إلى خيمةِ رجلٍ أعرابي ممن يعيشون في تلكَ الباديةِ، وقد أحسَّ بالجوعِ الشديدِ فسلّم على الأعرابي، فرحّبَ به، وهو لا يعرفُهُ، وقدّم لهُ رغيفاً من شعيرٍ، وشيئاً من اللبنِ، فلما انتهى الأمير منَ الطعام قال للأعرابي: - هل تعرفني؟ قال الأعرابي: ما رأيتُكَ قبلَ اليومِ، وإني لأظنّكَ أحدَ الصيادينَ. قال الأميرُ: أنا من خدمِ الأميرِ. فقام الأعرابي وأحضر شيئاً آخر من اللبنِ، وسقاه، وهو يقول: - باركَ الله في قدومكَ، وأهلاً وسهلاً بك. فلما شربَ الأميرُ، نظرَ إلى الأعرابي، وقال: هل تعرفُ من أكون؟؟ تعجّبَ من سؤاله! وقال له: قلتَ لي قبلَ قليلٍ إنّكَ من خدمِ الأميرِ! قال الأميرُ: بل أنا من قوّاد الأميرِ. فقام الأعرابيّ: وأحضرَ اللبنَ، وسقاه، وهو يقول: - طابَ مقامُكَ وتشرّفت ديارُنا بنزولكَ، لقد نزلتَ في أهلكَ وعشيرتك ولو أنّ غنمي كانت قريبةً لذبحتُ لكَ، ولأكرمتكَ إكراماً يليقُ بأمثالكَ.. ثم مرّت عليهما فترةٌ من الوقتِ وهما يتحادثان بعد أن استأنسَ كلٌّ منهما بصاحبهِ، وكان الأعرابي يعتذرُ مرةً بعدَ مرةٍ، لقلّةِ ما عنده من طعام... وبينما كان الأعرابي مسترسلاً في حديثه، قال له الأميرُ: هل تعرفُ من أنا؟؟ نظرَ الأعرابي إليه متعجباً، وتذكّرَ أنه لم يبقَ معه إلا القليلُ من اللبنِ، فقال غاضباً: - لقد أسقيناكَ في المرة الأولى، ونحن لم نعرفكَ، وقُمنا بحقِّ الضيافةِ! ثم زعمتَ أنكَ من خدمِ الأميرِ فأسقيناكَ مرةً ثانيةً، وصدّقناكَ!! ثم زعمتَ أنكَ من قوّادِ الأميرِ فاستحيينا أن نكذّبكَ، وأسقيناكَ للمرة الثالثةِ.. فنهضَ، وهو يُمسكُ بوعاءِ اللبنِ ليمضيَ به إلى خارجِ الخيمةِ، وهو يقول: - فلا أسألكَ من أنت في هذه المرةِ؟ ناداهً الأميرُ، وهو يمشي خلفهُ قائلاً: - تمهّلْ قليلاً لأُخبركَ مَنْ أكونَ للمرة الأخيرة. قال الأعرابي دون أن يلتفتَ، ووعاءُ اللبنِ بين يديه: - أخشى أن تزعمَ بأنكَ الأميرُ ذاتُهُ!! قال الأميرُ –وقد غلبهُ الضحكَ-: أنا الأمير وستعلمُ ذلك بعد قليلٍ.. قال الأعرابي –وقد جلس بعيداً-: - إليكَ عني، فلو زعمتَ أنك سلطانُ السلاطين لما سقيتكَ شيئاً.. وما هي إلا لحظات حتى جاءَ أصدقاءُ الأميرِ ومرافقوهُ يُسلّمونَ عليه. فتأكدَ الأعرابي أن الرجلَ الذي عنده هو الأميرُ نفسُهُ، فاستحيا، وجعل يعتذرُ منه. فقال الأمير: إنما كنتُ أمازحكَ، وأختبرُ صبركَ، وأطرد الملل عن نفسي وعنك، منتظراً أن يأتيَ أصحابي. ثم أمرَ للأعرابي بثياب فاخرةٍ، ومالٍ وفيرٍ، ورجعَ إلى منزلهِ مع أصحابه، وهم يذكرونَ قصة الأعرابي ويضحكونَ مما فعلَ؟! العبره من القصة: نحن نتعلم من هذا الدرس أن من واجبنا الكرم مع الكل من نعرف ومن لانعرف لانريد الرياء في الكرام أن كان نعرفه او من أصحابنا نكرمه وإن كان من غير ذالك نعطية القليل نداء لكم ياأحباب النبي بكل معاملاتكم وبكل انواعها أحذروا الرياء  .نحن نعمل لله وليس للأصدقاء والمعروفين كونوا اكثر كرم مع الغرباء والله معكم...                      •┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•

كان سائق سيارة للأجرة يعمل طوال الليل وفي النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه.وفي يوم من الأيام جاءت له فكرة وقرر تطبيقها وهي أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين، فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل يحقق له مكسب أكبر وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب، ولكنه لم يأت واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل وهو يدور في السيارة، وعندها أخيرا وجد زبونا طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق اكتشف أن ليس معه وقود وليس معه نقود كي يملأ خزان السيارة ! هذه هي حياتنا كثيرون يسعون إلى الهدف الكبير بسرعة وينسون الأهداف الصغيرة، لكن الأهداف الصغيرة هي الأساسية لتحقيق الأكبر .

رجل عجوز طاعن في السن يجلس على مدخل مدينة في بلاد بعيدة وعلى بعد أمتار منه كان هناك تاجر جوال يقوم بسقاية جماله قبل الانطلاق في جولته لبيع بضائعه وبينما العجوز كذلك توقف أمامه شاب نظر إليه ثم سأله: أيها الشيخ كيف هم الناس في هذه المدينة ؟ رد العجوز عليه بسؤال: كيف كان الناس في البلاد التي أتيت منها ؟ فقال الشاب: لقد كانوا أشراراً وأنانيين لم أكن أطيقهم لذلك تركت لهم البلاد ورحلت قال له العجوز: للأسف سكان هذه المدينة أشرار وأنانيون أكثر مما يمكن أن تتصور حزن الشاب ثم ذهب في طريقه منكسراً متشائماً وعيون التاجر المتجول ترقبه بعد قليل اقترب شاب آخر من العجوز وانحنى جنبه، ثم سأله: أيها الشيخ كيف هم الناس في هذه المدينة ؟ رد العجوز عليه بسؤال: كيف كان الناس في البلاد التي أتيت منها ؟ فأجاب الشاب: لقد كانوا لطفاء وكرماء لقد تقطع قلبي على فراقهم قال له العجوز : لا تحزن فسكان هذه المدينة ألطف وأكرم مما يمكن أن تتصور إرتسمت بسمة على وجه الشاب وكأن حملاً نزح عن ظهره ثم مضى في طريقه وفجأة جاء التاجر غاضباً إلى العجوز وصرخ في وجهه : أما تخجل من نفسك وأنت تنافق بعد كل هذا العمر ؟! كيف ترد على السؤال نفسه بجوابين متناقضين تماماً ؟! رد العجوز : من يفتح قلبه تتغير نظرته إلى العالم فكلّ إنسان يحمل عالمه في قلبه .

سارت أعرابية في الصحراء فعثرت على صغير ذئب يكاد يموت جوعاً ولا أحد بقربه فأشفقت الأعرابية على هذا الذئب وقررت أن تأخذه وتربيه في منزلها وكان عندها شاة حلوب فجعلت تلك الشاة أماً للذئب وأصبحت الشاة ترضع الذئب حتى كبر الذئب وفي أحد الأيام خرجت الأعرابية لتحضر بعض الحاجيات فرجعت فوجدت الذئب قد بقر بطن الشاة ويأكل في أحشائها غضبت الأعرابية جداً وجلست تتحسر على ما حل بها عندها مر الأصمعي عن تلك العجوز وروى القصة بطريقته فقال دخلت البادية فإذا بعجوز بين يديها شاةٌ مقتولة وعليها آثار افتراس وبجانبها جرو ذئب ٍ مُقع ٍ يلعق بقيةً من دماء لوثت فمه فسألتها : ما هذا يا أختاه ؟ قالت : جرو ذئب ٍ أدخلناه بيتنا وأرضعناه من حليب شاتنا هذه وربَّيناه فلما اشتد عودُه وكبر قليلاً قتل شاتنا وافترسها فقال الأصمعي هذه الأبيات بَقَرتَ شُوَيهَتِي وَفَجَعتَ قلبي وأنتَ لشاتِنا ابنٌ ربيـب ُغُـذِّيـتَ بِـدَرِّها ورَبـيـت َ فينا فمن أنباكِ أن أباك ذيب ُإذا كان الطـبـاع ُ طـبـاعَ سـوء ٍ فلا أدبٌ يُفيدُ ولا طبيب

دخل معلم إلى الصف وقف قليلاً أمام الطلاب ثم قال نصفكم أذكياء.ابتسم الجميع وشعروا بالسعادة ودخل معلم آخر إلى هذا الصف وقال نصفكم ليسوا أذكياء شعر الجميع بالغضب والتذمر وانتقدوا سلبية المعلم كلاهما قال نفس الكلمة .. و نفس المعنى لكن القالب يصنع الفارق!! فاعرف كيف تقول جملة مفيدة.

اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني وضع الأب في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت نفذ صبر الفتاة وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها انتظر الأب بضع دقائق ثم أطفأ النار ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ماذا ترين؟جزر وبيضة و بن.. أجابت الابنة ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ؟ فقال : اعلمي يا ابنتي أن الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه وهو المياه المغلية لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف بعد تعرضه للمياه المغلية.أما البيضة كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغليةأما القهوة المطحونة فقد تمكنت من تغيير الماء نفسه وماذا عنك ؟هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟أم أنك البيضة ذات القلب الرخو ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي ولكنك تغيرت من الداخل فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة أم أنك مثل البن الذي يغيّر الماء الساخن وهو مصدر للألم بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!فإذا كنت مثل البن فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب .

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 يحكى: ﻣﺮَّ ﺍﻟﺒُﺤﺘﺮﻱ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ، ﻓﺮﺃﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺒﻴًﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﺃَﺷﺎﻋﺮٌ ﺃﻧﺖ ؟ 🤍✨ ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﻧﻌﻢ ... ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺷَﻌﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﻣﺮﺣﻰ ... ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺰ ﻗﻮﻟﻲ ؟ ﻟﻴﺖ ﻣﺎ بين ﻣﻦ ﺃُﺣﺐُّ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺮِّﺑﻪ ﺃﻡ ﺗﺒﻌﺪﻩ ؟ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﺃُﻗﺮِّﺑﻪ . ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﻟﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻭﻋﻴﻨﻲ 🤍✨ ﻓﻄﺮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ ﻭﺳﺮَّ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺼَّﺒﻲ : ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃُﺑﻌﺪﻩ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ؟ ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﻟﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴﻦ فقال ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ ﺣﻘًﺎ ﺇﻧﻚ ﺃَﺷﻌﺮ ﻣﻨﻲ . ~ جمال اللغة العربية ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال

#قصة_اليوم جميله جدا جدا رجل يبدو عليه أنه فقير متعفف دخل محل بيع البطانيات، وسأل صاحب المحل عن أرخص البطانيات عنده لأنه محتاج 6 بطانيات لأسرته ومعه 25 دينار فقط. فقال له صاحب المحل : عندي نوع صيني لكنه رائع في التدفئة، سعر البطانية رخيص جداً 5 دنانير فقط، وعليه عرض خاص، فلو اشتريت منها 5 تأخذ السادسة مجاناً انشرح صدر الرجل الفقير وأخرج 25 دينار ثمنا لخمسة بطانيات كي يأخد السادسة هدية، وأخذ البطانيات ومشي والفرحة تقفز من عينيه . وبعدما انصرف الرجل الفقير نظر صديق صاحب المحل الذى كان واقفاً وسأله : أليست هذه البطانية التي قلت أنها أحسن وأغلى بطانية عندك وبعتنيها لي الأسبوع الماضي لي وأنا صديقك بـ 60 دينار؟!! رد صاحب المحل : والله يا صاحبي العزيز هي كذلك فعلاً وقد بعتها لك أنت بـ 60 دينار من غير دينار واحد مكسب، فما بالك وأنا أتاجر مع الله وأخرجها لله رأفة بهذا الرجل المسكين وبأسرته من برد الشتاء الذي اقترب، فأرجوا أن يحفظني ربي بسببها من حر جهنم، والله لولا عزة نفس هذا الرجل لأعطيته البطانيات كلها مجاناً، لكنني لم أُرد أن أحرجه، وأظهر له أنني تصدقت عليه فأجرح كرامته.. أحدثكم عن النفوس الراقية ارتقت في تعاملها مع الله

تم النسخ

احصل عليه من Google Play