حالات قصص وعبر

يقول سقراط : عندما كنت صغيرا كنت لا أحب الاستيقاظ باكرا ، وكانت أمي تكره هذا التصرف مني لأنها كانت تحلم أن تراني يوماً تاجرا غنيا .. وفي يوم ذهبت أمي معي للمعلم وكانت قد اتفقت معه على أن يسرد لي فوائد الاستيقاظ مبكرا .. • المعلم : سقراط سوف أقص عليك قصة جميلة وتقول لي ماذا استفدت منها حسناً ؟ • سقراط : حسناً • المعلم : كان هناك عصفورين أحدهما استيقظ باكرا وأكل من الحشرات وأطعم صغاره ، والثاني استيقظ متأخرا فلم يجد ما يأكل ... ماذا استفدت من القصة يا سقراط ؟! • سقراط : أن الحشرات التي تستيقظ مبكرا تأكلها العصافير 🙂🙄😂

سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح ! في الأسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا ! . هز الفلاح رأسه بأسى وقال : لا تسيء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى .. ! . لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ..

قصة وعبرة ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺻﻔﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺎ ﻛﺜﻴﺮًا ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺼﻼ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ، ﻭ ﺃﺧﻴﺮًا ﻗﺮﺭّﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻛﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ، ﻭ ﻛﻞٌّ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺤُﺠّﺘﻪ ، ﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﻠﻬّﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ. ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻷﺳﺪ ﺧﻴّﺐ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ! ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺳﻴّﺪﻱ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺑﻠﻰ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﺋﺐ : ﺇﺫًا ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻟﻜﻨﻚ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺩﻟﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!! ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﺮﺕُ ﺑﺴﺠﻨﻚ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻭ ﻻ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ !

​ ​​📝قصة مثل أكرم من حاتم الطائي . -------------------------------------------------------- ويقصد بحاتم الطائي وهو مضرب أمثال العرب في الكرم سأل رجل حاتم الطائي، وهو مضرب أمثال العرب في الكرم، فقال: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم؟، قال: نعم، غلام يتيم من طي نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته، فقلت: طيب والله، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأسا رأسا ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دما عظيما وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره، فقلت له: لم فعلت ذلك؟، فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئا أملكه فأبخل عليك به، إن ذلك لسبة على العرب قبيحة. قيل: يا حاتم فما الذي عوضته؟، قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم، فقيل: إذن أنت أكرم منه، فقال: بل هو أكرم، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃     

في النسخة الأصلية لقصة الأرنب والسلحفاة التي نعرفها جميعا وهي سباق بين السلحفاة والأرنب فازت فيه السلحفاة لأن الأرنب لم يكن جادا ونام في الطريق ... لكن هل تعلم أنه في النهاية ستموت كل حيوانات الغابة حرقا بسبب السلحفاة! بعد نهاية السباق شب حريق في الغابة وتم إختيار السلحفاة لتحذير الحيوانات الأخرى بصفتها الفائزة بسباق السرعة حيث اعتبروها الحيوان الأسرع. تعتبر السلحفاة الأسرع حسبهم ! ولكن السلحفاة البطيئة لن تستطيع اللحاق وستموت كل الحيوانات حرقا بسبب هذا القرار المتهور. ليس كل فائز يكون بسبب كفاءته، بل بسبب كسل الآخرين.

أخلاقنا المفقوده🤫 من أخلاق التجار قديما : كانت عادة عندما يفتحون دكاكينهم في الصباح ، يضعون كرسياً صغيراً بجانب باب الدكان ، وأول زبون يأتي للدكان يقوم ذلك التاجر بإدخال الكرسي لداخل الدكان ويبيع للزبون يعني : ( يستفتح ) . وعندما يأتي زبون آخر ويسأل عن سلعة إن كانت موجودة يخرج التاجر خارج دكانه وينظر الى السوق ويلاحظ أي دكان لا يزال الكرسي موجوداً على بابه فيقول للزبون : أنظر ذلك الدكان ، ان شاء الله تجد طلبك عنده . أنا خلاص استفتحت ؛ وجاري في السوق لم يستفتح بعد . هذه هي رسالة المحبة , هذه هو حب الانسان لاخيه الانسان , فأين نحن منها الآن ؟ فالجشع يقتلنا . والحسد يفتك بنا . والطمع يغلبنا .

#في_رحلة_الحياة حين تخرجت من كلية الطب و حصلت على بكالوريوس الطب و الجراحة كان أحد قراراتي هي أن أستمر في تطوير نفسي ، ليس فقط بالاطلاع المستمر و تطوير المعارف و المهارات الطبية ، و لكن أيضا بالحصول على المزيد و المزيد من الشهادات !! .. و أصبحت عادة الحصول على شهادة جديدة كل بضعة سنوات أمر ملازم لي في حياتي حصلت بعد بكالوريوس الطب و الجراحة على ماجستير جراحة العظام ثم دكتوراه جراحة العظام ثم المعادلة الأمريكية ثم البورد الأوروبي في جراحة العظام ثم زمالة كلية الجراحين الملكية البريطانية و لكن حين وصلت إلى سن الخمسين شعرت أن الحصول على المزيد من الشهادات في جراحة العظام لن يرضي طموحي و هنا قررت دراسة إدارة المستشفيات... و فعلا استفدت كثيرا من دبلومة إدارة المستشفيات... و ما تعلمته فتح لعقلي الكثير من المجالات و الأفكار التي أستفيد بها في حياتي المهنية و الشخصية كما استفاد منها المرضى الذين اعالجهم و بعد ان انتهيت من إدارة المستشفيات أعجبني هذا المسار... فقررت دراسة ماجستير إدارة الأعمال... و دخلت Quantic و هي مؤسسة أمريكية عبر الإنترنت لدراسة إدارة الأعمال و تأسيس المشاريع و كل يوم أتعلم الكثير ..و فتحت لي شبكة علاقات في كل انحاء العالم...في عالم مختلف تماما عن عالم الأطباء... و دخلت  معها في عوالم و أفكار لم أكن اتخيل ان اتعامل معها ..مثل العملات المشفرة و الذكاء الاصطناعي و علوم الاقتصاد و سلاسل الإمداد و القوانين و ريادة الأعمال ..الخ فتحت لي عالم رحب واسع يستثير عقلي و يحافظ على تمارين التحدي التي احاول ان احافظ بها على عقلي الفضولي المتعطش للمعرفة أصبحت اليوم لي شبكتين من الأصدقاء حول العالم..شبكة أطباء العظام ...و شبكة رواد الأعمال و الاقتصاديين و المستثمرين ستسألني..من أين تأتي بالوقت وسط جدولك شديد الازدحام..مرضى ..جراحات ..محاضرات ..ابحاث علمية .. اجتماعات الجمعيات الدولية ..الخ عادة أجد الوقت الكافي .. فأنا لا أضيع وقتي مثل الكثيرين في مشاهدة مباراة كرة قدم أو فيلم تافه ... إو الجلوس بلا هدف على مقهى ..أو العاب الفيديو .. أو تصفح الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي بلا هدف ببساطة عندي كل يوم ثلاثة ساعات ..بعد صلاة الفجر .. من 5 إلى 8 ! استعملها كل يوم في القراءة والكتابة...في مراجعة ابحاثي العلمية ..في الإطلاع على بريدي الإلكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي... في المذاكرة و تحدي عقلي في مجالات جديدة ..في قراءة الكتب التي أحبها ..في كتابة المقالات و الملاحظات هذه الثلاثة ساعات في بداية كل يوم  ... بها أحافظ على شباب عقلي الفضولي الطفولي ..الذي لا يتوقف عن السؤال كيف و لماذا...و يبحث عن إجابات الأسئلة في أمهات الكتب و المراجع .. يحب التحديات و التمارين .. تمارين العقل و الروح . #د_خالد_عماره                      •┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•

‎ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺼّﻒ ﺍﻷﻭّﻝ: ﻟﻮ ‎ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺗﻔّﺎﺣﺔ ﻭﺗﻔّﺎﺣﺔ ﻭﺗﻔّﺎﺣﺔ، ﻛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ‎ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﻔّﺎﺣﺎﺕ ﻟﺪﻳﻚ؟ ‎ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﺎﻟﺐ ﺑﺜﻘﺔٍ: ﺃﺭﺑﻊ ﺗﻔﺎﺣﺎﺕ ‎ﻛﺮّﺭﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﺍﻟﺴّﺆﺍﻝ ﻇﻨّﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ‎ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ...ﻓﻜّﺮ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺃﻋﺎﺩ ‎ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ‎ﺇﺟﺎﺑﺔٍ ﺃُﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨّﻪ ﻟﻢ ‎ﻳﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ , ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺘﺮﺩّﺩٍ ﻫﺬﻩ ‎ﺍﻟﻤﺮّﺓ: ﺃﺭﺑﻌﺔ! ‎ﻇﻬﺮ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﻭﻟﻜﻨّﻬﺎ ﻟﻢ ‎ﺗﻴﺄﺱ , ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ , ‎ﺣﻴﺚ ﺃﻧّﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺑـﺤﺒّﻪ ﻟﻠﺒﺮﺗﻘﺎل ‎ﻗـﺎﻟﺖ: ﻟﻮ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﻭﺑﺮﺗﻘﺎلة ‎ﻭﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ، ﻛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻻﺕ ﻣﻌﻚ؟ ‎ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﻔﻞ : ﺛﻼﺙ ﺑﺮﺗﻘﺎﻻﺕ .. ‎ﻓﺘﺸﺠّﻌﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺠﺪّﺩﺍً ﻋﻦ ‎ﺍﻟﺘﻔّﺎﺣﺎﺕ , ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻣﺠﺪّﺩﺍً: ﺃﺭﺑﻊ ‎ﺗﻔﺎﺣﺎﺕ! ‎ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻮﺟﻬﻪ: ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﻔرق؟! ‎ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ: ﻷﻧّﻨﻲ ﺃﺣﻤﻞ ‎ﻭﺍﺣﺪﺓً ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .. ‎العبرة؛ ‎ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﺟﺎﺑﺔً ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤّﺎ ‎ﺗﺘﻮﻗّﻌﻪ ﻓﻼ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺔً ‎ﺧﺎﻃﺌﺔً , ﻟﺮﺑّﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﺍﻭﻳﺔً ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ‎ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ، ﻳـﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ‎ﺗُﺼﻐﻲ ﺟﻴﺪﺍً ﻛﻲ ﺗﻔﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗُﺼﻐﻲ ﻭﺃﻧﺖ ‎ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮﺓً ﺃﻭ إﻧﻄﺒﺎﻋﺎً ﻣُﻌﺪﺍً ﻣﺴﺒﻘﺎً

حبل بطول الرمح: في أحد الأيام، مثل رجل أمام قاضي ليحكم في أمره. سأله القاضي عن تهمته، فأجاب الرجل بهدوء: لا شيء سوى أنني سرقت حبلًا بطول رمح. تعجب القاضي من سرقة حبل قصير، فسأله: وهل أتيت بتهمة سرقة هذا الحبل القصير؟ طأطأ الرجل رأسه وقال: نعم سيدي القاضي، فلقد كان في آخر الحبل بقرة.

القردان والموز: كان هناك قردان صديقان، أحدهما منحوس والآخر محظوظ. اتفقا على الذهاب إلى مزرعة لجلب الموز. وضعا خطة: يبقى القرد المنحوس على الأرض، بينما يصعد القرد المحظوظ إلى شجرة الموز ليقطفه ويلقيه للمنحوس. صعد القرد المحظوظ إلى الشجرة، وبدأ يقطف الموز ويلقيه للمنحوس. لكن في كل مرة، كان الموز يسقط على رأس القرد المنحوس، ويؤلمه. بعد عدة مرات، صرخ القرد المنحوس: توقف! أريد أن أصعد أنا إلى الشجرة!. نظر إليه القرد المحظوظ باستغراب، وقال: ولكن لماذا؟ لقد كنت محظوظًا جدًا في المرة الأولى!.

#جارُ_الحسن! كانَ «للحسن البصري» جار نصراني، وكانَ له مرحاض على السطح، وكانَ في المرحاض ثُقب يتسللُ منه البول في بيتِ الحَسَن! وكانَ الحسنُ أمرَ بإناءٍ فَوُضِعَ تحته، وكانَ يُخرِجُ ما يجتمعُ منه ليلاً، ومضى على ذلكَ عشرون سنة! ثم مرضَ الحسنُ ذات يومٍ فعاده النصراني، فرأى ذلك. فقالَ له: مُذ كم تحملونَ مني هذا الأذى؟ فقالَ الحسنُ: مُنذ عشرين سنة! فقالَ له جاره: واللهِ إنه لَدِين خُلُق، أشهدُ أنَّ لا إله إلا الله وأشهدُ أنَّ مُحمداً رسولُ الله! عظيمٌ هذا الدين حين يُخالطُ روحَ المُسلمِ فيجعله كائناً نورانياً خلوقاً يجذبُ القلوب كما يجذبُ المغناطيسُ بُرادةَ الحديد! عندما فتحَ الصحابةُ بلادَ الشام، ورأى النَّصارى هناك حُسن أخلاقهم، قالوا: واللهِ لهؤلاء خيرٌ من الحواريين! وأجمل النياشين ما قلَّدكَ إياه مُخالِفوك! في كتابه «الإسلام» يقولُ المفكرُ والقانوني الفرنسي «دومنيك سورديل»: لا يُمكن إنكار أنَّ الإسلام مارسَ فضائلَ حقيقيةً، وخاصة منها الفضائل الاجتماعية الَّتي هي بالأساسِ استجابة لنداءاتِ القُرآن. وفي كتابه «قصة الحضارة» يقولُ «ول ديورانت»: كانَ المسلمُ أرقى من المسيحي في خُلُقه التجاري، وفي وفائه بعهده، وإخلاصهِ للمُعَاهداتِ التي يعقدُها مع غيره! وفي كتابه «الدعوة إلى الإسلام» يقولُ البريطاني «توماس أرنولد»: لم يجدْ المُحاربون النَّصارى بعد هزيمتهم في بلادِ الشامِ من يحنو عليهم مثل المُسلمين الذين كانوا بالأمسِ ألد أعدائهم، لقد أسلموا لأنَّهم وجدوا من الرحمةِ والتقديرِ ما لم يجدوه في بلادهم! وفي كتابه «الإسلام خواطر وسوانح» يقولُ الكاتبُ والعسكري الفرنسي «هنري دي كاستري»: إنَّ مُعامَلةَ المُسلمين للمسيحيين تدلُّ على ترفُّعٍ عن الغِلظةِ في المُعاشرة، وعلى حُسنِ مُسايرة، ولُطفِ مُجاملة، وهذه حقيقةٌ لا يُمكن أن يطعنَ بها أحد! وأجمل من هؤلاءِ جميعاً قول ابن القيم: الدينُ كله خُلُق، فمن فاقكَ في الخُلُقِ فاقكَ في الدين! وشخصياً أستطيعُ أن أفهمَ كيف لِغيرِ المُسلمِ أن يتمتعَ بالأخلاق، فهذه من بقايا الفِطرة، ومن هَدْي الأنبياء، ولكني لا أستطيع أن أفهمَ ولا بأيِّ شكلٍ من الأشكال أن يكونَ المُسلم متديناً ولا يكون خلوقاً! أدهم شرقاوي في قصصهم عبرة صحيفة الوطن القطرية                      •┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•

#عقوق_الأبناء في إحدى المرات رن هاتفي وظهر لي رقمًا لا أعرفه ولا أعرف صاحبه، فتحت الخط فإذا بصوت سيدة عجوز تكاد تطير فرحًا حينما أجبتها، قبل أن أسألها عن ماهيتها بادرتني هي قائلة: غدير! أخيرًا وجدتك! منذ سنتين أتصل بكِ ولا تجيبي على  اتصالاتي، لقد اشتقت لكِ كثيرًا يا ابنتي. حين سمعت صوتها الباكي من تأثير الغبطة التي اغتبطتها حين أجبت على إتصالها لم أستطع إخبارها بإنني لست غدير ولست المقصودة، بل لم أستطع حتى النطق ولو بكلمة واحدة، لقد كانت تلك العجوز في حالة يُرثى لها. أكملت قائلة: أنتِ الوحيدة التي بقيتِ لي يا غدير بعدما تخلوا عني أولادي وأودعوني بدار المسنين، لقد كنت أتصل بكِ باليوم عشرات المرات منذ سنتين، اليوم قمت بتغيير الرقم الأخير من رقم هاتفك وقلت ربما قمتِ أنتي بتغييره، وأحمد الله على أنكِ أجبتِ إتصالي. ازدحمت الدموع في عيني وهي تتبادر إلى السقوط رأفة وشفقة بتلك العجوز المسكينة، فذكرها بأن أولادها قد أودعوها بدار المسنين آلمني وكسر نفسي كسرًا، فأنا أم وأعرف شعور قلبها الآن، وأعرف كسرة نفسها وضيق الحياة بها، قاطعتني قائلة: لماذا لا تتحدثين إليّ يا غدير؟ استجمعت بعضًا من قواي وازدردت ريقي بصعوبة بالغة وقلت لها: أنا بخير، فقط لا أصدق أنني أسمع صوتك. قالت بتعجب: ما بال صوتك قد تغير؟ أمريضة أنتِ. قلت: لقد أخذت الإنفلونزا مأخذها مني وهي السبب في تغير صوتي. ظلت تقص عليّ بطولاتها في دار المسنين مع صديقاتها، وعن قسوة أولادها، كانت تبكي حينًا وتضحك حينًا آخر، قالت بأنها لا ترجو من أولادها شيئًا غير رؤيتهم واحتضانهم، أخذت تحكي لي عن أحفادها وأسمائهم وأعمارهم وأطوالهم وتواريخ ميلادهم والأيام التي ولدوا فيها جميعًا بل والساعة التي ولد فيها كل حفيد لها، وحكت لي عن أختها الوحيدة التي كانت تحبها كثيرًا وتوفاها الله وقد كانت آخر من ماتت من أقاربها فما عاد لها حبيب ولا قريب إلا أولادها، عرفت منها أن غدير تلك هي ابنة أختها وأدركت أنها لا تجيبها على إتصالاتها متعمدة وكأنها على إتفاق مع أولاد خالتها، كانت تتصل بي كل يوم فنتسامر ونقص على بعضنا القصص ونضحك وأهوّن عليها وحدتها ولم أخبرها عن حقيقتي حتى لا أسبب لها أي حرج، وكنت لا أبادر بالإتصال بها إلا لو اتصلت هي حتى لا أكون سببًا في قلقها أو أن تظن بأن ثمة مكروهًا قد حدث لأي من أولادها أو أحفادها، فرغم ما فعلوه بها ولكنها ما زالت تحبهم. انقطعت عن الإتصال بي ليومين وفي أصيل اليوم الثالث اتصلت بها فأجابت على إتصالي إحدى عاملات دار المسنين، وحين سألتها عن صاحبة الهاتف أخبرتني أن الله قد توفاها منذ يومين، وأنها قد تركت لي رسالة مفادها شكرًا لكِ يا ابنتي على سعة صدرك وتحملك لقصصي التافهة التي كنت أقصها عليكِ، كبار السن كالأطفال يا ابنتي، هم بحاجة لم يسمعهم ويهوّن عليهم بؤسهم وشقاءهم، ولقد فعلتِ أنتِ ما عجز عن فعله أولادي، وفعلتِ أيضًا ما عجزت عن فعله ابنة أختي غدير، شكرا لكي يا ابنتي لقد كنت بالفعل بحاجة الى من يسمعني..!!                      •┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•

قصة بائع البرتقال جلس بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا : لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟ ردت العجوز قائلة : ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فزوجة ابني حامل وهي تشتهي طعاماً حامضاً. خسر البائع هذه الصفقة لكنه وعد بأن يحسن الكذب في المرة القادمة!. بعد يومين ، اقتربت منه مرأة حامل ، وسألته : هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟. وبما أن المرأة حامل فقد تذكر درس العجوز ، فكانت الإجابة بنعم لأنه يريد بيعها ...ثم سأل سؤاله الشهير : كم تريدين. فأجابته : لا أريد شيئاً ، فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً أنت أخبرتها عنه قبل يومين لكن لا بأس. أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز ، لكنه أيقن كذلك أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده مهما كسب من النصب والاحتيال هذا. منقول

ماتت أم لطفل لم يتجاوز الثامنة من عمره ، فتزوج أبوه امرأة ثانية ، وسأل ابنه ذات يوم : ما الفرق بين أمك القديمة وأمك الجديدة ؟ فرد عليه الصغير بكل براءة : كانت أمي الحقيقية تكذب عليّ ، أما أمي الجديدة فصادقة ! تعجب الأب من كلام ابنه ورمقه بنظرات الدهشة والاستغراب وسأله : كيف هذا ؟ فقال الصغير : عندما كنت ألعب و أُغضب أمي كانت تقول لي : إذا لم تنته من عصيانك وطغيانك هذا فلن أُطعمك ! ... و لكني لم أكن آبه لقولها ، لأني كنت أعرف أنها ستخرج هائمة على وجهها باحثة عني في أزقة القرية لتعيدني إلى البيت وتطعمني ! أما الآن عندما ألعب تقول لي أمي الجديدة : إذا لم تنته عن اللعب فلن أُطعمك ! .. و ها أنا جائع منذ يومين

🌸قــصة وعـبرة🌸 متى يجوز ضرب إمام المسجد؟ قال الخليفة المتوكل لِعُبادة: بلغني أنك ضربت إمام مسجد وإن لم تأتِ بعذرٍ أدّبتُك.. قال: يا أمير المؤمنين مررتُ بمسجد فأقام المؤذن  ودخلنا في الصلاة فابتدأ الإمام فقرأ الفاتحة وافتتح سورة البقرة فقلت: لعله يريد أن يقرأ آياتٍ من هذه السورة فانتهى إلى آخرها في الركعة الأولى ثم قام إلى الثانية فلم أشك في أنه يقرأ مع الفاتحة سورة الإخلاص.. فافتتح سورة آل عمران حتى أتمها! ثم أقبل بوجهه على الناس وقد كادت الشمس تطلع فقال: أعيدوا صلاتكم رحمكم الله- فإني لم أكن على طهارة.. فقمتُ إليه وصفعتُه فضحك المتوكل من ذلك!.

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 قال أعرابي لامرأته: إنت طالق حتى حين. وبعدها ندم وأراد ان يردها ؛ لكنه إحتار في تفسير كلمة حين. - فذهب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يسأله : متى يعود إلى زوجته ؟ فلم يجده فى بيته وقتها. - فذهب إلى أبى بكر وسأله عن تفسير كلمة حين فقال أبو بكر: حُرِّمت عليك زوجتك حتى الموت ولا تحل لك... فتركه - وذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله نفس السؤال - فقال له: حرمت عليك أربعين سنة ...فتركه - وذهب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه وسأله - فقال: حرمت عليك عاما كاملا ... فتركه - وذهب إلى على بن أبي طالب وسأله - فقال: حرمت عليك ليلة واحدة... فتركه ولكنه إحتار أكتر : بأي الآراء يأخذ فى تفسير معنى حين 🤍✨ -فعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فوجده فى بستان وحكى له ماحدث والآراء فى تفسير كلمة حين ، -فقال الرسول أجلس، وأرسل إلى أصحابه ، ولما جاءوا سألهم : ‏ -لماذا يا أبا بكر حرمت عليه زوجته حتى الموت؟ -فقال: يارسول الله من القرآن يقول تعالى: ( فمتعناهم حتى حين ) ومعنى الحين هنا حتى الموت ، فسكت رسول الله ‏ -وقال وأنت ياعمر ؟ -قال من القرآن يارسول الله ، أول سورة الإنسان يقول تعالى: ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شئا مذكورا ) وحين هنا أن آدم مكث فى الجنة أربعين سنة قبل أن ينزل الأرض ..! فسكت رسول الله ‏ 🤍✨ -وقال وأنت يا عثمان لماذا حرمت عليه زوجته عاما ؟ -قال من القرآن يارسول الله يقول تعالى ( مَثَلُ كلمةٍ طيبة كشجرة طيبة تؤتى أُكلها كل حين ) والحين هنا أكثر الثمر يثمر كل عام مرة ، فسكت رسول الله -وقال وأنت يا على؟ -قال من القرآن يارسول الله، يقول الله تعالى: ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) وحين هنا تعنى ليلة 🤍✨ فرح النبى صلّى الله عليه وسلم من أصحابه ، وكانت هذه الرواية سبباً فى أن يقول : أصحابى كالنجوم بأيِّهم أهتديتم ؛ أقتديتم. ‏وقال الرسول صَلى الله عليه وسلم للأعرابى : خذ برأى علي بن أبى طالب فإنه أيسر لك!! ‏ الهدف من الرواية إنها توضح سماحة الإسلام .. وتقبله لتفسيرات مختلفة لنفس الكلمة وتوسعه في تفسير الأحكام ومدى تسهيل الرسول على المسلمين .. باختيار أسهل الأحكام وأكثرها ملائمة.. ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال نطوف بكم حول العالم

قصص حقيقية: قصة رائعة وعجيبة يُحكَى أن الشافعي كان جالساً وسط تلاميذه فجاءته جارية وقالت له : (يا إمام أزانى بالليل خطيب بالنهار؟) يعني : (تزني معايا بالليل، وتخطب في الناس في الصباح)، فنظر تلاميذ الشافعي إليه منتظرين إجابته ونفي هذه التهمة، فنظر الشافعي للجارية وقال لها : (يا جارية كم حسابك ؟) فثار تلاميذ الشافعي، منهم من صاح، ومنهم من قام ليمشي، فقال لهم الشافعي : (فلتعتبروني مثل التمر، كلوا منه الطيب وإرموا النواة)، فلم يعجب التلاميذ بهذا، ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول: (يا جارية إن بيتك يحترق وبداخله أبنائك، فجرى كل من كان موجوداً باتجاه المنزل بما فيهم الشافعي، وحين وصلوا دخل الشافعي مسرعاً وأنقذ اﻷطفال، فقالت الجارية منكسرة : (إن اليهود هم من سلطوني ﻷفعل هذا حتى تهتز صورتك وتتشوه وسط تلاميذك)، فنظر التلاميذ متسائلين للشافعي عن عدم نفي التهمة عنه، فقال الشافعي : (لو كنت نفيت التهمة كنتم ستقتسمون لفريقين، فريق لن يصدقني ويستمر في تكذيبي، وفريق يصدقني ولكن يشك في صدقي، فأحببت أن أفوض أمري كله لله)،

حُكم على أعرابي بالحبس واحتُجزَ في سجن القلعة، وكان معروف ان من يدخل هذا السجن لا يخرج منه الا جثة هامدة وبينما هو يعد الأيام لملاقاة أجله فإذا بالوالي يزور السجن ويتفقد أحوال السجناء، وعندها استغل المحكومون هذه الفرصة لاستعطاف الوالي وطلب رحمته، وكان الوالي يحب الفكاهة وقرر أن يسخر من سجنائه فقال لهم: لقد جاءني كبير التجار بجملٍ أصيل كهدية، فمن يستطيع تعليم الجمل القراءة سأعفو عنه، بل إنني سأعطيه ألف دينارٍ كمكافأة، وهنا أصاب السجناء اليأس لعلمهم أن الوالي يسخر منهم، إلا أن الأعرابي وجدها فرصته الوحيدة والأخيرة للنجاة من الحبس، فالغريق يتعلق بقشة، وصاح بأعلى صوته: أنا يا حضرة الوالي أعلم جملكم القراءة. فنظر الوالي إليه بدهشةٍ وقال له: هل أنت جادٌّ فيما تقوله. فقال الأعرابي: نعم ولكن أريد مهلةً أربعين يوماً تتركني فيها مع الجمل وتأمر جندك أن يلبوا كل طلباتي خلالها. اعتقد الوالي أنها حيلة يقصد من خلالها الأعرابي الخروج من السجن والتنعم بالطعام والشراب الفاخر ، فوافق على شرطه وقال له: لك ماتريد. ولكن إن لم تنجح بعد انتهاء المهلة سيتم إعدامك فوراً. غادر الوالي وسط دهشة السجناء الذين لاموا الأعرابي على توريط نفسه في تحدٍّ مستحيل وسيعجّل بأجله. بدأت المهلة وراح الأعرابي يفكر كيف سينقذ نفسه من هذه الورطة وبعد تفكير طويل خطرت له فكرة عبقرية، فقام بتجويع الجمل لثلاثة أيام لم يقدم له أي طعام، وعندما بدأت علامات التعب تظهر على الجمل، أحضر له كتاباً ووضع بين صفحاته حبات من الجوز واللوز والفستق، ووضعه أمام الجمل، وكلما فتح له صفحةً يقوم الجمل بأكل كل الحبات ليقوم الأعرابي بقلب الصفحة فيجد الجمل حبات جديدة فيأكلها، وفي المرة التالية كرر نفس العملية ولكنه لم يقم بقلب الصفحات، وعندما رأى الجمل ذلك أخذ يقلب الصفحات بلسانه بحثاً عن الطعام، وظل الأعرابي يكرر العملية كل ثلاثة أيام حتى اليوم الخامس والثلاثين، وعندها توقف عن إطعام الجمل لخمسة أيام. وعند انتهاء المهلة أمر الوالي بإحضار الأعرابي والجمل ليرى نتيجة عمله وهو واثقٌ أن الأعرابي سيعدم لا محالة. دخل الأعرابي مع الجمل فسأله الوالي: ماذا فعلت خلال هذه الفترة فأجاب الأعرابي: لقد علَّمتُ جملكم القراءة وهو قادر الآن على قراءة أي كتاب، ولتتأكد من ذلك أعطه أي كتاب تريد. نظر الوالي إلى حاجبه بدهشةً وسخرية وقال له: أعطِ الجمل كتاباً أيها الحاجب. وما إن وضع الأعرابي الكتاب أمام الجمل الذي كان يتضور جوعاً حتى تقدم إليه بلهفةٍ وبدأ يقلب الصفحات بلسانه، وسط دهشةِ الوالي وحاشيته، وكلما قلب صفحة ينظر فيها بتمعّنٍ ثم يقلبها كأنه يقرأ ما هو مكتوب فيها. وهنا وقف الوالي مندهشاً مما يراه وأخذ يصفق للأعرابي وهو لا يصدق ما يراه، ثم قال للأعرابي: لماذا لا يقرأ علينا بصوته لنعرف ماذا يقرأ؟ فقال الأعرابي: عفواً يا مولاي، فقد كان اتفاقنا أن أعلمه القراءة، ولم نتفق أن أعلمه التكلُّم. وهنا أصدر الوالي قراراً بالعفو عن الأعرابي ومنحه ألف دينار فعاد إلى أهله سالماً غانماً💜

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام .... وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري واغمضت عيني !!! ولم أفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة..... جلست إلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟ إلا أنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت انها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي !!! إذ أنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها زوجتي ولا تعيرني أي اهتمام. التفت فإذا بابني يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلا لجواب أمه, فازداد تعجبي منه ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق !!! فهممت بالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!! هنا بلغ مني الذهول مبلغا !!! وبالفعل اتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني ,,, فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضى مسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي. وبعد دقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه : هل أيقظت أباك ؟؟؟ فتلعثم قليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد !!! فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي,,,, وما إن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد. 🤍✨ وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!! يا إلهي ما الذي يحدث ؟؟؟!!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟؟؟!!! لماذا لا يسمعني أحد ؟؟؟!!! لماذا لا يراني أحد ؟؟؟!!! خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا، فذهبت إليها محاولا لمسها والحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت.... فالتفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!! ذهب إخوتي للإعداد للجنازة وخرَّ أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه. 🤍✨ جاء المغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعه في التابوت. وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المنهار ويعَزُّون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان. ثم حملوا التابوت إلى المسجد ليصلُّوا عليه, وخلا المنزل إلا من النساء. فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي. ووسط هذا الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا. كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على من تصلون ؟؟؟!!! أنا معكم ولكن لا تشعرون!!! أناديكم ولكن لا تسمعون!!! بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!! فلما استيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت الغطاء أنظر إلى ذلك النائم فيه,,, وما إن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إليَّ وقال: الآن انتهى دوري ،،، أنا إلى الفناء أما أنت فإلى البقاء !!! ثم قال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي إلى التراب ومآلك إلى الحساب !!! ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع. 🤍✨ فقط أسمع تكبيرات الإمام ... ثم غمغمات المشيعين .... ثم صوت التراب ينهال عليّ ....َ ثم قرع النعال مبتعدة .... أدركت حينها أنها النهاية .... ولربما البداية .... بداية النهاية .... هكذا بكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!! مازال لدي الكثير من المواعيد,,, مازال لدي الكثير من الأشغال,,,, مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,, أين نقالي ؟؟؟ أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته,,, أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته,,,, وشيئا فشيئا بدأت أختنق ثم سمعتُ أصوات أقدام متجهة إليَّ, يا ويلتى سيبدأ الحساب !!! هذا ما كان يقال لي في الدنيا,,,, لابد أنهما منكر ونكير في طريقهما إليَّ,,, وبقيت أصرخ في قبري ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, لعلي,,, أعمل صالحا فيما تركت !!! فلا أسمع صدى لدعائي سوى ,,,,, كلا ،،، كلا ،،، كلا ،،، 🤍✨ ولازلت على هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهمس في أذني : بابا, بابا, الغدا يا بابا.... ففتحت عينيَّ لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول: يلا يا بابا قبل الأكل ما يبرد احتضنتها بلهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب .... وجلست في فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتعد وجسدي يتصبب عرقا .... لأخاطب نفسي قائلا: .... ها يا نفسُ قد عدتي ,,, فأريني أي صالحٍ ستعملين قبل أن يأتي يوم تسألين فيه الرجعى فلا يستجاب لكِ.... سارع بالخيرات بأعمال الصالحات (.......... وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [سورة لقمان 34] جزى الله خيراً من نشرها .

كان أخي الأصغر مهووساً بكتب الفلسفة حتى باتَ يتحدّث بطريقةٍ فلسفية مزعجة وعلى سبيل المثال: .إذا أراد الطعام قال لأمه: الجوع كافر وأنتِ الإيمان يا بنتَ الأكابر..❦ .وإذا أراد النقود يقول لأبيه: يـ بنَ جدّي هل أمسيتَ فقيراً أم أنّكَ تستلذُّ بفقري..❦ .وإذا أرادَ شيئاً من أُخته الصغيرة قال لها: سيّدُ القومِ خادمهم فهل لكِ أنْ تكوني سيّدتي..❦ كانت أمي تبتسم وتحضّر له الطعام وأبي يبتسم ويعطيه النقود وأُختي تضحك وتُرتّبُ له حوائجه.. وأنا لأنني لم أقرأ كتباً لسقراط وأفلاطون وشكسبير لا أحدَ يُحضر لي الطعام ولا أحد يعطيني نقوداً ولا أحد يرتب حوائجي.. _ويسألونك لماذا تقرأ كل هذه الكتب..👨‍🌾👨‍🌾 منقول

تم النسخ

احصل عليه من Google Play