حالات ألم وحزن

لم نعد نتبادل المجيء راقَ لنا الغياب لكِن كلٌ مِنّا أخذ الآخر في قلبه .

بقيت الخِيبة عالقة فِي حنجرتي ، لَم اتمكن مِن تجاوزها .

‏« لحظة ادراك » كنت امطر مشاعر لشخص كان يحمل مظلة .

مُحزن جدًا حوار أن الإنسان يأخذ دروسه المؤلمة من الأشياء التي ضمّها بين ضلوعه وأستأمنها .

‏الرغبة بالفرار مِن كَلُ شيءٍ بلا إستثناء. ـ

كلّما حطّمتني الحياة رُحتُ أحزن على فقدك ، كأنّك كُل الاشياء التي تؤلمني .. كأنّك كُل الأشياء التي أحتاجُها .

‏وأنا مُتعَبٌ من مشقة الطريق ومحاولات الوصول، من فزعي المُستمر من أن تكون الوجهِة خاطئة، من كُلِّ شيءٍ أبذلُ فيه جُهد قلبي ولا يعطي لهذه الروح طمأنينةً كاملة..

لم يكن حزناً كانت كهرباء ساكنة تتحرّكُ لم يكن حُزناً كنتُ أنا الخطأُ في الشتاء والبردِ يجلسُ الناسُ حول المواقد لكنني أجلس إلى طاولة في غرفةٍ بلا تدفئةٍ لأكتبَ قصيدةً عن موقدٍ. وفي الصيف والحرّ يجلسُ الناس على الشواطئ لكنني أجلسُ إلى طاولةٍ في غرفةٍ بلا مروحةٍ لأكتب قصيدةً عن مروحة لم يكن حُزناً ولم يكن فرحاً كان إلى حدٍ بعيدٍ أنا

- لقد بقيت بمُفردي مع الندم الذي أصبح جرحًا مع مرور الوقت؛ لأنني اخترت أن أملأ الثقب الذي في داخلي بالغضب.

ثمة أنفاق طويلة لا خروج منها إلا من نقطة دخولها لكن المشكلة إن كنتَ قطعت المسافة بقلبك ،عليك أن تعود مشياً على قلبكَ أيضاً.

حتّى رغبتك المستمّرة في اللامبالاة ، أمر يدّل على حجم الوجع الذي يعيشيه صدرك.

أخفي أوجاعي بطريقةٍ تؤلمني أضعاف.

حزين كما لو أنني مدري كيف.

- ما كُنتُ يَوماً شخصاً مُؤذِياً ، حَتَّىٰ حِينما حَرقُوا رُّوحِي .

-كُنتُ أريدُ أن أغَيرَ نَفسَي لأبدَو انسَانَ لا عَلاقَة لهُ بالحُزنِ.

أنا في أتعس نُسخة مني على الإطلاق؛ لا أحد يفهم ذلك، ولا لدي طاقة لشرحِ ذلك

لأول مره اشعر بأن الطريق اليك بات منقطعاً، لأول مره اشعر بأنك لا تخصني

‏حتى الآن مازلت أراقب من بعيد ديارًا ليست دياري، وحتى هذه اللحظة مازالت أحلامي هُناك لم أودّعها، ولم آخذها معِي على أمل أن أعود مرة أُخرى .

و رغم هذا كلهُ فأنا لم أهرول مُلقياً بحزني على عاتق احد انا اتداوى ذاتياً ألا يبدو هذا فعلاً مقدساً .

‏وقد تظن أنني لا أشعُر ولا أبالي للأمر وأنا في الحقيقة قد هزُلت من الصمت.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play