أريد أن أجمع أسف العالم بأكلمه، وأضعه بقلب كل من حارب لأجل شخص، ولم يحصد من حربه إلا الخيبات.)
تركتَ قلبي وحيدًا يأنُّ من وجعه، وكأنَّ الوفاءَ لم يكن يومًا بيننا 🤍.
- تبكي كلّ ليلة لتفرغ قلبها المحشوّ بالحزن، تجتاحها رغبة الإختفاء عن هذا العالم المَليء بالخيبات، لطالما عزّ على قلبها أن ينبضَ بسلام.
كَيفَ اِلتَفَتُّ وَسِرتُ لا أَلقى سِوى مُتَوَجِّعٍ يَشكو إِلى مُتَوَجِّعِ
- الصّمتُ يقول أحيانًا كل شيء
مصادر المقاومة غرقت، أنا وحدي على القارب.
لا أبحثُ عن شيءٍ سوايّ كيف أجِدُني بهذا الضياع؟
أعلم أن الأنطفاء لايليق بي لكنني متعبة هذه المرة.
وَمن عُمق الشعُور تَمنيتُ إنَنِي لا أشعُر✨ .
وددت أن أعود طفلة لأن الرُكب المخدوشة تلتئم أسرع من القلوب المنكسرة.
يرغب في المغادرة، يود أن ينزع كل ما بِداخله ثمَّ يهاجر.
أشعر بأنني عالقة لكنني لا أعرف كيف أخرج ربما لهذا السبب آمل أن ينتهي كل شيء دفعةً واحدة لست تعيسة لكنني لست سعيدة أيضًا وما كنت لأهتم إذا انتهى العالم الآن
ولا زُلت أطرح نفس السؤال بكل أمل كيف ستكون نهايتي السعيدة ياترى؟ أنا من قضيت عمراً بأكملهُ تخذَّلني-جميع الطرق ...
الرحلةُ طويلةٌ والزادُ قليلٌ، والصحبُ يرحلون تِباعًا وأنا أتألمُ .. يُؤلمنِي الطريقُ مرةٌ وتَأكلني الوحشةُ مراتٍ. يا ربّ أعِنّي عليّ وأعِنّي على الطريقِ وكنْ أنيسي وكنْ نَصيري علىَ الدُنيا بمَا فيها.
ينكر المرءُ أنه يبتلع أيامًا سيئة حتى تبدو على وجهه.
فلا تغرَّك عِينايَ التي أمتَنَعَت عَن البُكاءِ ، فدَمعُ القلبِ مُنهمر .
نوبة هلع من مكان ظنيت إنه مكاني .
أما أنا فقد وصلت إلى حياتي هذه من دون قصد كما لو أنك فتحت باب شقة أحدهم عن طريق الخطأ ، ثم سارعت لإغلاقه وأنت خجلان وبقيت تعتذر حتى والباب مغلق ولا أحد يسمعك ظللت واقفا هناك ، تعتذر، وتعتذر وتعتذر .
أقرّ بصدقٍ: إنني أجهلُ تفاصيلَ حياتي، بل إنَّ الفزعَ يُراوِدُني كلَّ حينٍ من سؤالٍ مُحتمَلٍ عنها، فأعجزُ عن ردٍّ شافٍ، لا أدري أين استقرتْ بالضبط! أتراها شردتْ في فضاءٍ ما، أم ملّتْ من رتابتي فغادرتْ، أم ضاقتْ بكلِّ ما حولها؟ أجهلُ تفاصيلَ الرحيلِ، لكنّ يقيني يجلّي غيابَها الأبدي. يا لهذا الإعياءِ المُنهِكِ! أجوبُ الفضاءَ بلا وجهةٍ، فها أنا -بجديّةِ هذهِ المرّة- أضيعُ في متاهاتِ اللايقينِ، حتى الجلوسُ مكانَكَ صارَ مهمّةً شاقّةً كتسلّقِ الجبالِ. يزحفُ القلقُ كالضبابِ حينَ تتوقّفُ، فيخنقُ أنفاسَكَ، يا لهذا الرعبِ المُفزِعِ: أن تبقى تائهًا في فراغِ القراراتِ!
نصفٌ مني بارد، نصفٌ آخر مُشتعل، نصفّ مني صامت والنصف الآخر يتحدث بإستمرار، نصفٌ مني هادئ والنصف الآخر غاضب إلى درجة لا تُحتمل.