ولن تفهمني حتى تتألم روحك مثل روحي..
يوم آخر من لا القلب متطمِّن ولا الرّمش غافي
وأنت غصه بصدري ضلت لا كدرت احجيها واخلص ولا كدرت وياها اعيش .
لن نتفق أنت لا يلفتكَ الحريق بصدري وأنا يثير انتباهي خدش صغيرٌ في يدك
- بِنَا من الحزنِ ما تبكي لهُ مدنٌ وينحني الصخرُ عَطفًا كي يواسينا وما لنا في اجتنابِ الحُزنِ مقدرةً.
مشكلتي لا الطريق واضح، ولا قلبي دليلي!
كل المحاولات كانت تنتهي بخيبه.
كان الأمر يشبه بأن تعتقد أنك سماءٌ ثم تكتشف أنك لونٌ أزرق على طرف اللوحة
شيءٌ ما في صدري يستمر في التكسُر مثل خشبة تفتت من الداخِل
تمر على الإنسان أوقات، تكون أعظم أمنياته هي أن لا يشعر🦋. .
«كَأَنَّ الحُزنَ مَشغوفٌ بِقَلبي.»
وعن نسخي الماضية أفتش دائمًا أسافر في الذاكرة علّي أسترجعها طريقي إلى نفسي طويلٌ وغامضٌ وأبرد أيام الحياة باردةٌ أقاوم بالكتابة أمواج الحزن أطلب أملًا والحزن لا يرحب به معي من جراح الأمس ذكريات عذبة وأبيات شعر لم أزل أرددها
لستُ أدمع. . . إنما هذا فؤاديّ ينشد الآهات ليشفي لستُ أهذيّ ، إنما هذا نُهايّ يداويني من سقم الوجود !
لماذا طوال هذا العمر أيتها الكلمة التي أقولها تنقذين الآخرين وتتركينني؟
“وعن نُسخي الأخرى أفتّش دائمًا أسافرُ في التذكار علّي أُعيدها طريقي إلىٰ روحي بعيدٌ وغامضٌ وأبردُ أنهارِ الحياة بعيدُها أقاوم بالأشعار موجًا من الأسىٰ أريد معالٍ والأسىٰ لا يريدُها معي من جروح الأمس ذكرى لذيذةٌ وأبياتُ شعرٍ لم أزل أستعيدُها”
وكُتِبتَ عند ربك صابرًا حين حمدته وقلبك يبكي
خسَرت معظم أيَامي بالانتظار ، انتظار اللاشيء .
ثم امشِ و امشِ و امشِ، حتى يلهيك الألم في قدمك عن كل ألمٍ آخر.