أعرف إن الدمَع لا يسّعف ولا يدّاوي -مع ذلك بكيَت. _
تتكدّس بداخلي أحزان، بَكيتُ شيئًا منها ونسيت الآخر، حتى أنني اليوم لا أعرف أيّ حزن منها غيّرني لهذا الحد، وأيًا منه قوّاني. _
جَميعهم خيبه لاتستثني احد .
لم يعد هُنالك وقت لننسى الألم كبُرنا فجأةً.. والعمرُ مرَّ سريعاً.
من الصعب أن يجد المرء نفسه ، بعد فقدها
يكتب الإنسان ليتذكر اعتراضه على الأشياء.
لقدّ كنتُ هادئاً لفترةٍ طويلة، حتى أصبحَ الحديثُ بالنسبة لي شيئاً صعباً لِلغاية .
عن الحزن الذي يبعثه تقبُّل تغيُر الأشياء.
«اليوم أخطو برفقٍ أكثر، بعد أن ركضت لوقت طويل خوفًا من أن يفوتني شيء، وفاتني كل شيء»
أنا حزين ما دمت حيًا، غير أني اضحك مع الضاحكين، و اضحك عنوة عند التعساء، تغمرني سعادات ليست لي، و تلجأ دومًا إليّ أحزان الغرباء. أني اضحك على تلعثمات الحزن حين يهمّ بالتعرف على البهجات. يا حزني أهلًا بك و بشجنك الغريب، أنت عش قلبي. أيطير القلب يا حزني، و في إشراقك الأخاذ.. مغيب.
أشعر بالضياع داخل نفسي .
عاصـفة من التنهُدات كانت تملأ صـَدري .
من أبلغ الزَّفرات التي تُجسد معنى الألم وكسرة الخاطر ؛ عبارة الرافعي وهو يعاتب مي زيادة بقوله : لقد وضعتِ في قلبي الواحد ألم قلبين
يَا أَسَفِي عَلَى الَّذِي لَم يُدرَى عَنِّي.