صديقي المفضل لم يعد مفضل ، ولم يعد صديقي.
و يعزُ علي انني هُنت
عاد الأرق، عاد الأسىَ، عاد التعب .
كنت كلما أحببت شيء وهبته جزء من روحي لا استغرب كل هذا الفراغ الذي يحيط بي من الداخل تجاه كل شيء الآن.
لقد أذاني كل شخص أحببتهُ من كل قلبي .
غريب.. كيف يعدو الحزن صوب قلبي بملء هذا العجل!!
أنا تايه وسط الأيام، تايه مش لاقي مكان
سقـى الله يـوم كـان أكبر همـومك خـاطري المكسور . .
لستُ ضعيفًا يا الله.. لكنّي بشر أفقد السيطرة أحيانًا و ينقلب حالي، تختلط مشاعري و يضعف قلبي ، اتوه ولا أطيق يومي ، أحزن ولا أطيق نفسي.
- وبالرغم اني لا افعل اي مجهود يذكر، لكني مزدحم بالذكريات بالتفاصيل وبمعركة قلبي وعقلي التي لا تنتهي رغم صمتي والذي بداخلي ضجيج يبتلعني.
- لكنه يُعيد فتح نفسه، ذلك الجُرح الّذي لم يُعجبه شكلُ التئامه، أو طريقة الإعتذار الساخرة تلك ، تداوى الجراح بالإعتذار الحقيقي و بالمشاعر الصادقة.
- لربما قدر لي ان اسير وحيدًا وغريبًا في هذا الطريق، يتبعني الصمت وسكون الليل، وبعض الذكريات الأليمة العالقة في قلبي، أحمل تعب الطريق كله معي.
الماضي ميزته انه، لا يمضي.
أشدّ ما مررتُ به هو أن كل الأشياء التي لمستها بلُطف جرحتني بقسوتها
صرت أخاف بيوم صدفة نلتقي
أمضيتُ كل حياتي وأنا أحاول، أحاول من أجل أن لا أفقد أملي الأخير.
أتمنى أن يكون أحدهم فخور بوجودي في حياته، ولا يراني عبئًا كَما أشعر.
أترك الأسئلة محشورة في صدري، أخاف من أجوبة أعرفها.
التعمق بالأشخاص، أصبح يؤلمني.
حتى وإن تجاوزت كل ما يؤلمني فأنا لم أعد كما كُنت .