مؤلم عندما نبكي بشدة وحين يسألوننا لِمَ البكاء؟ نصمت وكأننا قد صُفِعْنا ليس استغراباً من السؤال ولا خوفاً من الإجابة ولكن لأن الحروف الثمانية والعشرون لن تصف حجم الألم الذي يحتوينا فـ نصمت 💔
لن أنسى ما غيّرته في روحي تلك الليالي الصعبة، لن أنسى كيف جعلت مني شخصًا لا يثق، و نزعت من قلبي التصديق لكل شيء حولي.
هذه المرة بدأ الألم في عقلي، أظن أن قلبي قد تّلف.
عزاي إني أَحبه لو كل الدرُوب عثور .
أحاول أن أتجاهل ما بداخلي، لكنهُ يؤلم.
لا بأس لقد مرت أيام أكثر حزنًا من هذه
أريدُ أن انام بقلبٍ وعقلٍ هادئ، فأنا لم أنم جيداً منذ مدة.
كان كافيًا أن أتراجع خطوتين لتبدو كل الأشياء التي أحببتها يومًا ما، في غاية السخف.
أتحسسُ وجود قلبي بين اللحظة والأخرى أتحاشى التفكير ما إستطعت ويبدو أننّا لا نفعل إلا ما نتحاشاه أهمس لنفسي أنه لابأس وأصرُ على ذلك ولكنني أعلم أنه حقاً بأس.
مؤسفٌ أَنْ يتمنى الإنسانُ حقّه..
:ًمرّة يُشعرني أنّي فراشته، ومرّة أُخرى يبتُر أجنحتي
كنت علي وشك ان اكتب رساله إليك، ثُم تذكرت انني لستُ في قلبك .
ويرهقني ان ارتب الكلام الف مرة قبل قوله ولكني لا اقول شيء.
الذيِن اشعلُو القلب، ومن ثُم اطفأوه، الله بيننا.
كان يَصف حزنهُ قائلًا أشعُر بحريق في قلبي ، كأنني كُلما أستنشقت الهواء زادَ إشتعالًا.
خطيئتي الوحيدة التي مشيت لها بقلب لا يتراجع بخطى ثابتة مضيت نحوك وأنا أعلم جيدًا بأن ضياعي عظيم.
لم اتخيل يوماً أن بقائي بجانبك سيصبح مستحيلاً.
أنك لا تدرك حجم المشكلة ، الا يكون لديّ أحد ، اي أحد ، كي اخبره عنكِ!.
أبَتليت بغائِب لا يَحن .
يعز علي بعد تلك الألفة البالغة.. أن تعود غريبًا علي و أن أجهلك و أن تتلاشى المحبة كأنها لم تكن.