— أحِبني بمُجهود زائد، فأنا أستحق ذلك ..
أتأملك ببطئ، خشية أن تفوتني تفاصيلك.
أنتِ شي يخصني أنتِ حتى نبرة صوتك لي.
أتأمل وجهك كما لو أنني أحمل الخيال وأتجول به ..
في الحربِ يا حبيبَتي،أحلمُ بكِ طوالَ الوقتِ لأَنجو.
أحببتُها، بطول شعرِها المُمتَد كالأحلام كالأمنيات.
يتجلى هذا الحُزن في غمرةٍ حينما تتأمل وجهًا تُحِبه !
اسأل الله أن يُغرسني في قلبك كَنبته صامدة لا تُقطع ولا تَموت .
لم يعُد يسعني الهَرب منك .
لكنكَ لن تَفهم أبدًا مَعنى أن أُحبكَ وأنا أحمل كُل تِلك النِدوب في قَلبي وأن أهَبكَ الأمان بأنامل ترتعش .
إنني بحاجة أن أكون معك، أن أسير الطريق كلّه و حنانك يحفنّي، أن نعبر كل الأشياء حتى و إن كانت شاقّة، أريد أن لا يغيب صوتك أن لا تفوتني ملامحك ان نبقى معًا الى الابد!
جَميعُ الأشياء تأتي في وقت مُحدد إلا أنتِ على الرحب و الحُب دائمًا.
كيف لكِ أن تشعري بأني قد أتعمد إيذائكِ يومًا، أنا الذي حتّى في لحظات صمتنا- لطالما كنتُ خائفًا- أن تجرحكِ الظنون.
أعرف كيف يتصرف المحب خارج نطاق العدل أحيانا، أفهم كيف تعطي قلبك كاملا ليتلاشى قلق الآخر، أعرف صور العطاء وكيف تبدو رغم حجمها الهائل ضئيلة بنظر المعطي، أتفهم الصمت المشترك والعذب، وأحس بالحنان والرحمة التي لا تنقطع، وأحب أن يمضي عمري بين هذه وتلك وألا أفقد المحبة بشعورها الكامل.
لما ببعتلك أغاني بحبّها ببقى بحبّك انت كمان .
إنني أذهب إليك كلما أردتُ العزلة، واتحدّث إليك عندما أود الصمت، و أحبك عندما لا أطيق الآخرين.
أحببتكُ ، حتّى أمنت بأنّ ما مَضى مِن العُمر قبلك كان مجرّد إنتظَاراً لك .
ثُم ماذا ؟ ثُم إني بليتُ بِحُب عيناك فما عدتُ أرى أحدً سواك .
“ نظر إلي بإعجاب كأن في ملامحي جميعَ أحلامه”
في وجهك من الوداعة ما يجعلني أعفو عن كل فظائع العالم.