في زمن الماديات أصبح الجلوس بمفردك أجمل من جلوسك مع أشخاص ينظرون إلى ماركة حذائك قبل عقلك. - مارتن لوثر كينغ
تعلمت أن أتجاهل بالمثل، لكن حين اللقاء سأعامل الجميع بأخلاقي لا بأخلاقهم. ~ زيد العريقي
من السهل أن تخدع العين و لكن من الصعب جداً أن تخدع القلب. - ال باتشينو
الحسد أغبى الرذائل على الإطلاق، فهو لا يعود على صاحبه بأية فائدة. - إرنست هيكل
وقُل للشامتين بنا افيقوا .. فإن نوائب الدنيا تدورُ ! - المتنبي
من باب حسن الظن بالله : كل متوقع آت، فتوقع ما تتمنى. - الامام علي بن أبي طالب عليه السلام ♥️
حُبّاً بالله.. لا تتغيّر ولا تؤلم قلبي كن الشخص نفسه الذي عرفته لأوّل مرّة، من كان يختارني في كل المرّات التي يُخيّر فيها ما بيني وبين العالم كن اليد التي تحنو، والقلب الذي يعطف ويرحم، والجسد الذي يرفق ويرأف حُبًا بالله.. لا تكن شخصًا لا أعرفه! - خالد الزايدي
إن أقسى حرباً قد تخوضها على الاطلاق هي تلك التي تكون ضد نفسك. ~ زيد العريقي
لقد ناضل بمأساويةٍ فضيعةٍ في سبيل العثور على حلم، لكنه لم يكن ليعثر على أي شيء يذكر طيلة حياته، والحق بأنه قد لاحظ مدى بعده عن تحقيق هدفه بشدةٍ دفعته في النهاية إلى التصديق بأنه قد يصل، لولا هذه الأوهام التي تسيطر عليه.. لقد كان يبحث عن شيء لم يُقدر له أن يخلق في هذه الحياة ولا في أي حياةٍ أخرى، لكن الذي كان يروعه أكثر من هذه الحقيقة، أن لكل من حوله أحلامٌ كثيرةٌ وهو المحروم الوحيد! ~ زيد العريقي
اختر أن تكون لطيفا بدلًا من أن تكون على حق، وسوف تكون على حق في كُل مرة . - ريتشارد كارلسون
ستواجه صنفاً لا يفكر إلا بنفسه ، وآخر يخذلك في منتصف الطريق ، وآخر ينكر معروفاً لك وكأنه لم يعرفك يوماً. - شكسبير
في كل مرة قاسى فيها ألماً مروعاً، تمنى من كل قلبه لو أنه آخر من يعانيه.. والحقيقة بأنه كان يحزن لعناء الآخرين على القدر الذي يتأثر به من عناء نفسه، لكن أحداً لم يشاركه أي آلامه، وكان فيه من البلاهة مالا يدعوه لملاحظة هذه الحقيقة، حتى اليوم الذي ارتمى فيها مريضاً دون أن يعانيه أحد، انتابه في الآخرين شكٌ بسيط، ثم دحضه وهو يموت دونما أي ريب أو ندم، وعزاؤه أنهم لم يعلموا فقط. ~ زيد العريقي
الليل لا يتغير، وبه خبثٌ لا يطاق. ~ زيد العريقي
بعمر يقل عن عقدين كان فيه من الخيبات ما يكفي لتحطيم أي قلب، لكنه وعلى الرغم من اهتراءه الشديد كان يبدو متماسكاً بعجرفةٍ كانت أشبه بالحماقة، وبوقارٍ لا يسع أياً كان تفسيره أو احتماله.. هكذا عاش، بين نواحه الرخيص من غير دموع ولا أشجان وهو في منعزله، وغروره الشديد حالما يختلط بجمع من الناس، يمقت حياته وكل شيء، مغطياً ما يشعر به حقاً بنزوات من الرضى المبتدع، ولم يدري أحد متى ولا كيف سئم من حياته هذه؟ وجراء أي موقف بلا أمجاد قرر أن يتوقف تماماً عن العيش.. ~ زيد العريقي
. البارعين في مواساة الناس غالباً يفشلون في مواساة انفسه
لا تراهن على هزيمة شخص لا يخاف وحدته .
. - أتحبها ؟ -لا أدري .. ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة .. ورائحة الهواء مُغبره .. -إذاً فأنت تحبها ! -دعك من تضخيم الأمر .. فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجه حين تعود ! -بالتأكيد أنت تحبها ! -دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً .. كل ما في الأمر أن غيابُها .. غربتي !! •
ابتعد عن من يسفهون آمالك فصغار الناس يفعل ذلك العظماء هم من يشعرك أنك أنت أيضا قادر على أن تكون عظيما ..”
كيف يمكن لأي إنسان أن يتزن بعيداً عن العبث والحماقة، فقد صارتا واجباً مقدساً لا يمكن أن يُختلف عليه، أما أولئك الذين فيهم من الخيانة ما يدعوهم للجد، ولو حتى للحظات، فعليهم على الأقل أن يتذرعوا بواجب اللياقة والاحترام، محجمين ألسنتهم الملعونة عن مثل هذا الجرم الذي لا يغتفر! ~ زيد العريقي
لم يكن قد خان نفسه أكثر من تلك اللحظات التي بذل فيها جهداً لا يصدق، وهو يشد وجنتيه بفضاعة، ليظهر بعضاً من أسنانه البيض في ابتسامة كانت حقاً مصطنعة، في الوقت الذي كان عليه في الواقع أن ينتحب.. لكنه لم ينس ذلك اليوم طوال حياته، فقد صارت ابتسامته تلك حملاً رازحاً لم يتخلص منه، كَذَا ولم يبتسم دونما رغبة مهما كانت الظروف، فقد تعلم ولكن بطريقة ليست محببة أن يعبر عن كل مشاعره كما هي، وكما يجب. ~ زيد العريقي