لم يكن قد خان نفسه أكثر من تلك اللحظات التي بذل فيها جهداً لا يصدق، وهو يشد وجنتيه بفضاعة، ليظهر بعضاً من أسنانه البيض في ابتسامة كانت حقاً مصطنعة، في الوقت الذي كان عليه في الواقع أن ينتحب.. لكنه لم ينس ذلك اليوم طوال حياته، فقد صارت ابتسامته تلك حملاً رازحاً لم يتخلص منه، كَذَا ولم يبتسم دونما رغبة مهما كانت الظروف، فقد تعلم ولكن بطريقة ليست محببة أن يعبر عن كل مشاعره كما هي، وكما يجب. ~ زيد العريقي
تم النسخ