حالات شعر عربي فصيح

‏أغارٌ عليك جدًا من عيوني العابرين من النسائم التي تُداعب شعركِ أغار على جسدكِ المنعم حين يُغطيه ردائُكِ، أغارُ من اللثمِ على فمكِ الشهيُّ أغار.. على شمسٍ تشرقُ عليها عينيِّك، وأغار على قُبلاتي الحارِقة الجامحَّه على جسدكِ الناعم، أغار على ضلعيِّكِ إذا أشتكى من ضمَّةُ عناقي.

أريد أن أحتفظ بالأجزاء التي أحبها منك مثل وردة بين أوراق كتابي المفضل لأتأكد أنها لن تذبل أبدًا. أريد أن آخذ تلك التي تكرهها أضعها في ثلاجتي، لأريك أني لا زلت فخورة بك وبالشخص الذي أصبحته. الأهم من ذلك أريد أن أديرك مثل كرة أرضية ممررة إصبعي عليها إلى أن تتوقف فأستكشف مناطق لم تكشفها لأحد من قبل. أريد أن ألفها كلها بالكتان أضعها في صندوق سيجار قديم أدسها آمنة في ركن الدرج العلوي للطاولة جواري لتعرف أني لن أتخلى عنها أبدًا. أنت حين تشارك ما خفي منك مع شخص آخر هذا يعني أنك تأتمنه على ما في قلبك من أسرار وواثق من أنه سوف يحب فيك ما اعتقدت طويلًأ أنه لا يستحق الحب. بعض منكَ - إيميلي باستن

‏ما لون عينيها؟ سؤالٌ قاله وفهمتُ فورا ما به مقصودُ بين الحكايات القديمة لم يزل يجري وبابٌ للهوى موصود ما لون عينيها ؟ أتشبه أمها ؟ وعلى ملامحه أسى وقيود عن شَعرها أيضا حكى متسائلا من يختبي في عتمه مفقود؟ ورمى بأسئلة الحنين غيابنا النار سهـمٌ والمـدى بارود .

أنا متعبٌ من ذكرياتي أحتسي في قهوتي قلقي وطعمَ سهادي والعمرُ إلا بعضُهُ متسربلٌ بالدمعِ بينَ الموتِ والميلادِ ما أكثرَ الناسَ الذينَ رأيتهُمْ وبداخلي .. يا كثرةَ الأضدادِ

حبيبتي جفَّ موَّالي، وجفَّ فمي وأورقَ الجدبُ في كفّي وفي قلمي أُسائِلُ اللَّيلَ يا ليلايَ عن أَلَقي عن عزلتي.. وانطفاءاتي. وعن سأمي من أين أبدأُ؟ أحزاني معتَّقَةٌ بحرٌ من الحزن من رأسي إلى قدمي مسافرٌ لا زماني مدركٌ سفري ولا رفيقةُ دربي هزَّها نغمي ..

• ‏فقلتُ للقلبِ لمّا خافَ مُضطربَا وخَاننِي الصبرُ والتَّفريطُ والجَلَدُ فوّض لمن وسِعَت ألطافهُ أُمَما نِعم الوكيلُ ونعم العونُ والمَددُ ♥️ .

‏يطولُ الليلُ والذكرى تطولُ وقد ذهبتْ من الشوقِ العقولُ ولا قمرٌ ينيرُ، ولا حديثٌ يسلِّينا، ولا همٌّ يزولُ ..

‏أبصرتُ فاتنتي في الصُّبحِ مُشرقةً ببسمةٍ سالَ فيها الحُسْنُ رَقْراقا فجالَ في النفسِ شيء من تأمُّلها قد حيّرَ العقلَ تفكيرًا وإطراقا أأشرقَ الصبحُ من جَرّاءِ بسمَتِها أم أنّ بسمَتَها فاقَتْهُ إشراقا؟

‏أحبيني وما ملكت يميني ‏وهيمي في هواي وقدسيني ‏وكوني لي كعقد الجيد قربًا ‏وربك لن تخيبي صدقيني! ‏وكوني وردة وأكون ماءً ‏لأسقيك المشاعر من حنيني ‏تعالي وأحمل الأشواق وردا ‏وأحمل عنك فـاجعة السنين ‏وأبني حولكم حصنا حصينًا ‏بأحضان تقيك ولا تقيني ‏فهبي نحو قلب لا يجارى ‏ولا تطغي إلى أن تعرفيني

وخيرُ الكُتَّابِ من خطَّت يداهُ علمٌ يورَّثُ في المشارِقِ والمغارب فيهِ النفع السليمٌ من اشتباه يحصلُ للمرء في بعِض المسارِب فيهِ ارتقاءٌ واصطفاءٌ مبتغاه حدوثٌ الخيرِ في كل المطالب كن في الكتابة يا صديقي في انتباه واحذر كلامًا جالبًا سوء العواقب كن في انتقاءٍ رافعٌ تلك الجباه واترُك حديثًا جالبًا أسفًا وحاسِب. - حسين العوذلي.

ماذا لو عادَ مُعتذِرًا؟ أتراك تصفَح أم تُعْرض؟ في حينِ أنَّك لا زلتَ مقتدرًا وأتى مهرولًا والعينُ تذرِف يحنو إليكَ ويرتجي عفوًا هل بعدُ تصفُحُ أم لا زلت تُعرِض؟ ماذا لو عادَ مُشتاقًا ؟ ويئَنُّ القلب والرجلانِ تنزف يرجو اتكاءً ،يشتكي خللًا يبغي دواءً ،حالُه يرَعُف أتراكَ ترأفُ بالحالِ إشفاقًا وبعدُ تصفَحُ أم لازلت تُعرِض ؟ - حسين العوذلي.

يا طالبًا بشرًا أن يُنقِذوكَ اعلم بأنَّك تبتغــي الأحـلامَ لو كان خيرًا ما أوقعوكَ هم في الشدائد حالهم أصنامَ انفُض غبارًا حالُه يعلوك وأملْ بربِّك خيرَةً وسلاما - حسين العوذلي.

‏مُحمَّدٌ يا لهَا مِن أَحرُفٍ رَسمَت وجهَ النَّهارِ فبَانَ الدَّربُ واتَّضحَا صَلَّى علَيكَ إِلهُ الكونِ ما طَلعَت شَمسٌ ومَا طَائِرٌ فِي بَهجَةٍ صدَحا ، ﷺ 💛

‏كم مرّةٍ فيها اقتربتُ وتبعدين؟ ‏وعليّ دونَ مُبررٍ تتثاقلين ‏وإذا سألتكِ عن غيابكِ مرّةً ‏فبكذبةٍ مكشوفةٍ تتعذرين ‏تستعذبينَ تشوّقي وتحرّقي ‏وتقرّ عينكِ حينَ يغلبُني الحنين ‏شيءٌ عجيبٌ! أيّ حبٍّ تدّعين؟ ‏إنّ الغرامَ بريءُ ممّا تفعلين.

إليكِ وإلَّا ما كتبت مشاعري ‏وعنكِ وإلَّا لم أَبُح بالخواطرِ ‏وفيكِ وإلاّ فالغرامُ بليّةٌ ‏ومنكِ وإلَا فالنَّوىٰ غير ضائِرِ ‏أهان عليكِ الحُبُّ حتَّى هجرتِني ‏فلمّا أنىٰ وقتُ اللِّقا، لم تُهاجِري ‏إذا كان يُرضيكِ الفراقُ فإنّني ‏رضيتُ بما يُرضيكِ، يا خير هاجِرِ

“لست مرئيًا كما يجب لأحبك في النهار، مثل ذئب يخفي جيدًا أنه نباتي عن بقية الذئاب، ها هو يركض معهم صامتًا ثم يموت من الجوع على أعتاب الفريسة” -ميثم راضي

‏لآدم أن يعيش العمر يُتما ويدعو البدء أنّى شاء ختما يحدّقُ في التراب ويزدريهِ فلا يدري لأي الأرض يُنمى ؟! تشرّد في البلاد وظلّ دهراً يسير وقلبهُ عكّاز أعمى تشقّقت الدّروب ففي خُطاهُ مساميرٌ وجلد الدرب مُدمى.

‏ويقول لي مجنونة أم عاقلة؟ كُفّي قليلا فالنهاية قاتلة ويثيرُ كبريت البرود ويرتضي إذكاء ناري في ضلوعي الماحلة ويلم شِعري في زوايا شَعره وأنا العنيدة في الترفّق جاهلة ويطالب الثغر الظلوم بهدنة هو لا يُلام إذا فتحتَ قنابله التوت يا ابن القمح يخشى منجلا أرهقت توت العاشقين مجادلة . - تالا الخطيب .

‏يَهواكِ قلبٌ ما أحَبَّ سِواكِ أبَداً , ولا عرَفَ الهوىٰ لولاكِ أسَرَتْهُ عَيْنُكِ حينما قالت له أَوَ يستطِيعُ العاشقونَ عِراكي؟! مِنْ أينَ جئتِ فأنتِ ساحِرَةُ الخُطَىٰ ؟ قالت : وإنَّ السِّحْرَ من أملاكي أنا من يَصُبُّ العشقَ في أعماقِكُم وأنا السماءُ , وكلُّكمْ أفلاكي

‏يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَدًا ‏أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ ‏أَفديكَ إِلفًا وَلا آلو الخَيالَ فِدًى ‏أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play