حالات شعر عربي فصيح

قالوا: سيرحلُ من أعمارنا عامُ ‏فقلتُ: كيف وهذا العمرُ أيامُ ؟! ‏• ‏لا يرحل العام نحن الراحلون إلى ‏نهاية العمر والأعوام أرقامُ!

يا سائلا أين الحبيبُ أما ترى؟ لون العيون من البكاء دميمُ

‏أوليسَ لي في ظلِّ حبك موضعًا أحبو إليهِ وأرتمي مُستنصرًا؟ - إبراهيم ناجي

لماذا كُلُّ أسْئلتي لماذا؟ أمِثْلي يسْتَحِقُّ أسىً كهذا ألَمْ أحْفَظْكَ من ضَيْمِ الليالي ألَمْ أكُنِ المُفاديَ والمَلاذا أأُكْرَمُ بالخداعِ وكلُّ عِشْقٍ بصدقٍ قال : لا صبٌّ سوى ذا .. ونَتْرُكَ للعذولِ بِنا نَفاذا وأن تُلقى الكواكبُ مِن عُلاها وأن تغدو محبَّتُنا جُذاذا أنَقْصِدُ مَهْلِكَ الظَّمْآنِ طَوْعًا ونتركُ خلفَنا غيثًا رَذاذا أنتْرُكُ عُنْوَةً يُسرًا لعُسرٍ ونتَّخِذُ الشَّقاء لَنا اتِّخاذا؟

أمُرّ على الدّيار ولستُ أدري أتذكرني؟ أتعرفنِي؟ الدّيارُ وكم قبّلت جدرانًا وبابًا فلا بابٌ يحنّ ولا جدارُ جماداتٌ وأدري غير أنٍي أتُوق لأهلها والشوق نارُ.

‏أنا متعبٌ من أوّل العشرينَا من قبل أن يلد الهوى تشرينَا أيلولُ يعلمُ أنّ صدري مُصفرٌ لكن عمري ينزفُ التلوينَا أشتاقُ أمي .. لاجواب ولا أرى وطناً يعانقُ شاعراً مجنونَا فخذ الدواة عن الشعور لعلّها تُضفي لكلّ مشقّةٍ تدوينَا

أهديتُها شِعرًا، فقالتْ: سَرَّني! ‏ لكنْ أرِيدُ قِلادَةً وسِوَارا ‏ فضحِكتُ من حظِّي! وقلتُ: لعلها ‏ أُمِّيَّةٌ، لا تقرأُ الأشعَارا ● حنظلة

‏أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ؟ لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها لكنني في حبها أتلعثمُ.

‏لوجه الشعر من للشعر ؟! لا أحدُ تخالفني و أنت سواي في معناك اتّحدُ ومن لقصيدتي و النص يرجئني فأتّئد مجازات تبيح لنا بلا الأسماء ماتعِدُ أنا الإيجاز و الموضوع والتاريخ والسندُ ومن لمقالتي ينفي صحيحَ القول مفتَقدُ لوجه الفكرة الغرّاء أطفئُها فتتّقد . - لينا فيصل

تغلف اسلاك الكهرباء بطبقة عازلة تخفي ورائها جراح ملتهبة قاتلة هذه الجراح هن نقاط ضعفها تنفجر غضباً بوجه من يحاول مجرد الإقتراب منها .. نفس الشيء منطبق علينا نحن بنو البشر اولاد الكرامة والكبرياء . - ياسمينة عقيل .

‏قد يُسعد الإنسان بعض خيالهِ فيطير إن مرّ الحبيبُ ببالهِ إنّ الحياة قصيدةٌ موشومةٌ بالأمنيات لمن يضيق بحالهِ وجعٌ يحاصرني كأنّ مطالعي جرح الحسين بكربلاء وآلهِ أو أنّ أبياتي مُسِنٌّ عاجزٌ دخل اللصوص إلى خباء عيالهِ . - جمانة الطراونة . ‎

من أنعُمِ المولى عليَّ صلاتي فيها طَريقُ سعادتي ، ونجاتي في كلِّ جارِحَةٍ تدَفّقَ نورُها وطَفَى لِيَملَأَ وِجهَتي ، وجهاتي وكأنَّ ( حَيَّ على الفلاحِ ) غمامةٌ وتسِيلُ في روحي ، وفوق رُفاتي طُوبى لِمن لَبَّى المَآذِنَ خاشِعاً وأناخَ نبضَ القلبِ في السَّجدات .

اروض الحرف المسافر في دمي واسرجه الفكرة الغراء اطعمه خيالي ليرمح في فيافي النص بحثا عن كياني نجوب صحاري الشعر نقتفي القوافي نسلُّ سيف الشِعر إذا ما .. لقينا في طريقنا قُطاع فكرٍ .. ونستريح في الواحة الغناء معاني نفتش في المدى عني وعني أجدني! ولا أجدني غير نقاطٍ ... تسرب من رحمها كلامي فنصفي هاهنا والنصف يبحث عني فيسمع صدى صهيل الحرف أذني ليسكن صدر المواويل والاغاني . - ياسمينة عقيل

وفيكِ من الجمال دلالُ طفلٍ ‏وحيدٍ ، بعد عُقم الوالدين ‏وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ ‏توضّأ بالدموعِ لركعتين ‏وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ ‏ورمحُ القدّ ، قوسا حاجبين ‏وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ ‏لطفلٍ نام بين الرضعتين ‏ختمتُ بكِ القصيدة فاقرئيني ‏كـ بسمِ اللهِبين السورتين

‏أَريقُكِ أَم ماءُ الغَمامَةِ أَم خَمرُ بِفِيَّ بَرودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ أَذا الغُصنُ أَم ذا الدِعصِ أَم أَنتِ فِتنَةٌ وَذَيّا الَّذي قَبَّلتُهُ البَرقُ أَم ثَغرُ؟ - المتنبي

‏وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ المتنبي ‏

لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً ‏لذكرتَ أياماً مضت وليالي ‏و وهبتني أسمى خصالِك مثلما ‏ أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي ‏كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم ‏فأتيت أنت مخيباً آمالي

أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا وقَد يَعفو الكَريمُ، إذا استَرَابَا إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً، كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا

ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلِهِ *** وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعَمُ

‏يا ساكنَ القلب مافي القلبِ مُتّسعا ‏لغيرِ حُبّكَ أغلق بعدكَ البابا ‏ماذا تظنُّ بدارٍ أنتَ سيّدها ؟ ‏غدا لكَ النبضُ واﻷنفاسُ حُجَّابا

تم النسخ

احصل عليه من Google Play