حالات شعر عربي فصيح

شمسُ النهارِ بحُسنِ وَجهكَ تُقسِمُ إنّ الملاحةَ مِن جَمالِكَ تُقسَمُ #صفي_الدين_الحلي♥️

‏تركناهم فما عادُوا وعُدنا مثلَما كنّا . ‏طوينا ليلَنا سهَرًا نُداوي الهمّ والغمّا . ‏رجعنا بعدما ابتعدوا كأنّا لم نكُن منّا . ‏بحثنا عنهُمُ دهرًا فضَاع العُمر إذْ ضِعنا . ‏سعَينا في تراضِيهم فمَا لانوا وما لِنّا . ‏حنينُ القلب يسألهم أما اشتقتم، كما اشتقنا؟

نحنُ انتهينا.. لستُ أُنكرُ موتنا ومضى على موتِ المشاعرِ فترةً لكنْ كأندَلُسٍ بقيتِ بداخلي بيضاءَ يافعةً ومالكِ ضُرَّةً.♥️

إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني ‏أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري ‏مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي ‏هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ

‏تبًا لقلبك إذ أتى يُغويني ويصبُّ نار الشوق فوق حنيني يا من وأدتُّ الأمنيات بقربِهِ وانهال دمعُ وداعِه يكويني أوَ بعدما فنِيَ الهوى وفروعُهُ الآن عُدت إلى الوفا تدعوني؟ هذا رفات القلب فاقرأ عندهُ فتك الهوى بالعاشق المسكين ذق من عذاب الصدِّ دهرًا إنه لا حبَّ بعد اليوم قد يغريني

‏أسافر فيك ومنك إليك .. ويحضنني الشّوق في مقلتيك أسافر عنك وفي غربتي أحنّ حنين الحزين إليك حضورك في خافقي لهفة تؤرق نجوى الحبيب لديك

أنتي امرأة قويّة التأثير لو أنكِ لستِ كذلك ، لما كنت أتخيّلكِ اليوم وكل يوم - في قصيدة . لما كنت أُفتّش بين صورنا على ضحكةٍ مارّة . لما كنت الآن .. أصفف شعري على نحوٍ يعجبكِ أو ، لا ارتدي ملابس بالألوان التي تكرهين . لما كنت أترك لحيَتي - كما تحبّين . أنتي امرأة بريئة من كل العاديّات لو أنكِ لستِ كذلك .. لما جرحتي فلسفتي بسكاكينك و رميتني على السطح أذوب أنا وحكمتي بلا ظِل - تحت الشمس .

إنّ قلبي في هواكَ مُسيّر و هذهِ المسافاتُ تُشقيني مضى قلبي إليكَ غيرَ مُخير يسألكَ وصالاً، فهل تُسقيني؟.

أعطيتُها كفِّي لتقرأ طالعي ما همَّني ما قدْ يُقالُ لمسمعي أحببتُ كفِّي أنْ تُلامسَ كفَّها فيكونُ حظِّي أنْ تُحِسَّ أصابعي قالتْ وقالتْ ما وعيتُ لقولها أُصغي لبوحِ أناملٍ تَحكي مَعي يارعشةً تسري بجلدي وقعُها لمَعتْ كبرقٍ في مَكامنِ أضلعي دوري على حِسِّي وبينَ مشاعري كُوني شَفيعي عندَ صَحوِ مَواجعي إنِّي أذوقُ بلمسةٍ طعمَ الهوى يا نفسُ من هذا الهوى لا تَشبعي. #لقائلها♥️

أنا أحبك فوق الغيم أكتبها وللعصافير والأشجار أحكيها أنا أحبك فوق الماء أنقشها وللعناقيد والأقداح أسقيها أنا أحبك يا سيفًا أسَالَ دمي يا قصَّةً لست أدري ما أسمِّيها.♥️

أحمد بخيت كلُّ الذي لا يعرفون وأعرفُ هو ما أحسُّ به وما لا يوصفُ لا آيةٌ في الحبِّ تسبقُ آيةً أنا حين اقرأُ فيكِ كلُّكِ مُصحفُ في كلِّ قلبٍ رهبةٌ وتلهّفٌ وبكلِّ حبٍّ رغبةٌ وتخوُّفُ 1في غرفة البنت الوحيدة دفترٌ سمحٌ كدمعتِها وفيه تَطرُّفُ معقوفتانِ من الصبابةِ في الصبا وفراشتانِ ووردتانِ وأحْرُفُ قلقٌ شهيٌّ وابتسامٌ غامضٌ ورؤىً ملونةٌ وجوعٌ مترفُ كتبٌ و موسيقى و عطرٌ هادئٌ فرحٌ إلى حدِّ الصراخِ تأسُّفُ كسلٌ فجائيٌّ حماسٌ فائرٌ ضجر دراميٌّ أسًى وتأفُّفُ في غرفة البنتِ الدموعُ طفولةٌ والضحكُ طفلٌ والجنونُ مُزخرفُ 1في غرفة البنتِ الوحيدةِ دائما في مشجبٍ في الركنِ ينزفُ مِعطفُ في غرفة البنتِ الحياةُ بأسرِها مكشوفةٌ و السرُّ لا يَتَكَشَّفُ قد لا يرى جرح الغزالة من رأى في عينِها النبعَ الذي لا تذرفُ في غرفة البنتِ الوحيدةِ دائما في مشجبٍ في الركنِ ينزفُ مِعطفُ نثرتْ هداياها الصغيرةَ أسرفتْ في الزهو أيةُ طفلةٍ لا تسرفُ؟ هي كلُ أسئلةِ الحياةِ ... لأجلِها سألَ النسيمُ متى العواصفُ تعصفُ صوفيةٌ والعاشقون تبذَّلوا حِسيةٌ والعاشقونَ تصوَّفوا من مِرود الكحلِ القديم لأحمرٍ فوق الشفاه.... نُجنُ أو نتفلسفُ سألته هل شَعْري القصيرُ يخونُني ويطولُ بين يديك ثم يرفرفُ ؟ أخشى على شَعري حنانَ يدٍ إذا نسيتْ تدللهُ غدًا يَتقصّفُ سألته هل أخطو ببطءٍ إنني سكرى كأنَّ الوردَ يوشك يقُطَفُ ثَمِل الرخامُ كأنَّ رنةَ كعبِها خمرٌ وتجزيعُ الرخامِ تَرشُّفُ طوّقتُ خَصْرَك كلُّ شيءٍ حولنَا لكِ عاشقٌ حدَّ الجنونِ و مُدنفُ قد يقفز الرسامُ من لوحاتِهِ لونًا على قَدمِ الجميلةِ يَزحفُ ولعل نقشا فارسيا فر من أسرِ النسيجِ وراء خطوِك يرجفُ من أين يأتي الورد كم سجّادةٍ حمراءَ قد يقسو الجمالُ وترأف؟ أيقظت نارَ الكائناتِ ونورَها في خطوةِ الأنثى التي لا تدلفُ من لحظةِ التكوينِ كلُّ أنوثةٍ شَبقٌ جماليٌّ وفيه تعففُ تكفي يدُ امرأة لتبني جنةً في الأرضِ لو أنَّ الغزاةَ تثقفوا تكفي ابتسامتها أمام محاربٍ ليقولَ : إنَّ الحربَ طبلٌ أجوف تكفي لأزعمَ أنَّ أجملَ شاعرٍ هو مَنْ أحبَّكِ ،ينكرونَ، فأحلفُ لم أسبقِ الشعراءَ يومَ سبقتُهم كانت يدُ امرأةٍ لعزفي تُرْهِفُ بعض الذي كتبوه كان محرَّفا ، وأنا كلامُ القلبِ ليس يُحرَّفُ؟ أوقفتُهم في الزهو ... ثم تركتُهم .. رَهْنَ الذهولِ .. يُصفقونَ .. وأعزفُ

يُدلّلني ويسرفُ في دَلالِه ‏ويغمرني بفيضٍ من وصالِه ‏جميلٌ لا يرى قلبي وعيني ‏جمالَ الكونِ إلاّ من خلالِه ‏أراه بعينِ إحساسي سماءً ‏تحيطُ البدرَ في ليلِ اكتمالِه ‏سخيٌّ في الحنان وأيم ربي ‏لطيف الطبع في أقصى انفعالِه

‏قالت:كبرتُ فأين حظي في الهوى؟ ‏ قلتُ:الهوى لا يعرف الأعمارا ‏• ‏لم تكبري مازلتِ عندي طفلة ‏حوريّة أشدو بها الأشعارا ‏• ‏لم تكبري كبر الجمال بناظري ‏وازددتُ فيك محبةً وقرارا ‏• ‏لا تحسبي أيام عمرك بيننا ‏ما زدتِ عمرا أنتِ زدتِ وقارا ‏• ‏أعمارنا في الحب عمرٌ واحدٌ ‏نبقى وإن مضت السنون صغارا

لَو مالَ قلبي عَنْ هَواكَ نَزعتُهُ وَ شَرَيتُ قَلباً فِي هَواكَ يَذوبُ آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ مَنْ قالَ أنّي عَن هواكَ أتوبُ ؟

• ‏ما حاد قلبي عن جميل شعورهِ كلا ولا يومًا فقدتُ هنائي .. الله آتاني البشاشة نعمةً .. وأنا أزكّي أجمل النّعماءِ .. يا ربّ فاجعلني فؤادًا هيّــنًا .. سهلًا رقيقًا سائغًا كالماءِ ..

‏رحلت مبكرًا فغدوتُ كهلا وامطرني بياض الشيب طلّا أعاني من غيابك ما أعاني فَجِد لي ياشبيهَ الوردِ حَلّا ولاتبني على قولي وفعلي أنا طفلٌ كبيرٌ لست إلاّ تسلّقَ صاعداً حَورَ المآقي ونام برمشكَ الوسنان كُحلا

‏كلُّ المراكبِ غادرتْ مينائي شطّي وحيدٌ باردُ الأجواءِ حتى المنارة بالسوادِ توشَّحتْ والصخرُ يلطمُ خدّهُ بالماءِ يا رملُ أرجِعْ لي خطاهُم إنها كانت لقلبي نبضة الأحياءِ يا ريحُ لملم لي عطورَهم التي كانت لروحي بلسم الإشفاءِ مذ غادروني والشرودُ سجيتي حار الطبيبُ بعلّتي ودوائي

‏ألَا ، خافقي لم يصبح اليوم خافقي وما الجسم إلا محض طينٍ منافقِ وماذا يفيد العمرَ جسمي إذا مشى بقلبٍ كُهوليٍّ .. وحزنٍ مُراهِقِ أيا من تفشّى الجُرح بعد رحيلها كشكٍ تفشّى في صدور الحقائقِ

قالت: حبيبي سوف تنساني وتنسى أنني يوماً ‏.. وهبتك نبض وجداني ‏.. وتعشق موجةً أخرى ‏.. وتهجر دِفء شطآني ‏.. وتجلس مثلما كنا ‏.. لتسمع بعض ألحاني ‏.. ولا تعنيك أحزاني ‏.. ويسقط كالمنى اسمي ‏.. وسوف يتوه عنواني ‏.. تُرى.. ستقول: يا عمري ‏بأنك كنت تهواني؟!

أصْلى هواكَ وعيني فيكَ ساهرةٌ وأنتَ لا لوعةً تشكو ولا سَهرا نَمْ هانئًا ليس عندي ما أبوحُ بهِ ماتَ الكلامُ على جفنيكَ منتحرا

تم النسخ

احصل عليه من Google Play