يَا أيُّها المشغوفُ بالحبِّ التَّعِب كَم أنتَ في تقريبِ مَا لا يَقترِب دَع ودَّ من لا يرعَوي إذا غَضِب ومن إِذا عاتبتهُ يومًا عَتِب #ابن_عبد_ربه_الأندلسي♥️
يَا ذِكْرَيَاتُ اصْفَحِي عَنَّا فَـ إِنَّ بِنَا طُفُولَةً لَمْ تَزَلْ فِيْ سِجـْنِ سَجَّانِ عُمـْرٌ طَوَيْنَاهُـ لَمْ نَعـْرِف طُفُوْلـَتَنَا مِنْ فَرْطِ قَهْرٍ بِنَا..أَوْ فَرْطِ حِرْمَانِ..
أرجوكِ باللهِ كفِّي عَن مُغازلتِي قد حرَّمَ الحبَّ قلبِي بعد قَاتلتِي ماذا تُريدينَ، إنِّي متُ مِنْ زمنٍ وورَّثَ الحبُّ ذكراها .. مُقابلتي هي الأخيرةُ، والأولى، وأكتمُها عنِ العُيونِ التي تَرجو مُسَاءلتي وأنتِ، والغِيدُ، والدُّنيا بأكملِها سَتَخسرونَ إذا شِئتُم مجَادلتِي
أريدكِ هذا الصباح لا أقبّل ايُ إعتذارات تعالي بكاملُكِ كوني الشمسَ فأنا من دون عينيكِ بالكاد أموت من شِدة الظُلمة، تعالي نسيمًا هذا الصباح تعالي غِناءً بهديرِ صوتك تعالي بدلاً من فيروز والقهّوة.
احبهُ، لستُ أدري ما احب بهِ حتى خطاياهُ ماعادت خطاياهُ.
أرخصتُ فيكَ مَدَامِعًا .. لَولَاكَ كانتْ غاليهْ الشَّوْقُ نارٌ حاميهْ وَ لَقَدْ تَزَايَدَ ما بِيَهْ يا قلبَ بعضِ النّاسِ هَلْ للضَّيْفِ عِنْدَكَ زَاوِيَهْ إني ببابكَ قد وقفـتُ عَسَى تَرُدَّ جَوَابِيَهْ يا مُلبِسِي ثَوْبَ الضَّنَا يَهنيكَ ثَوْبُ العافيَهْ لم يبقَ مني في القميصِ سوَى رُسومٍ بالِيَهْ و حُشاشَةٍ ما أبْقَتِ الأشواقُ منْها باقِيَهْ أرخصتُ فيكَ مَدَامِعًا لَولَاكَ كانتْ غاليهْ إنْ لمْ تجدْ لي بالرضا وَا حَسرَتي وَ شَقائِيَهْ لكَ مهجتي ولوِ ارتضيتَ المالَ قلتُ و ماليهْ يا مَن إلَيهِ المُشتَكَىٰ أنتَ العليمُ بحاليهْ. #بهاء_الدين_زهير♥️
مَضَى دَهرٌ عَليَّ وَ أنْتَ ناءِ وَ أشواقُ الفؤادِ بِلا انتهاءِ ألوذُ من الحَنينِ وَ منْ ظنوني كَلَوذِ الطيرِ من مَطَرِ الشتاءِ هَواءٌ أنتَ في رِئتِي وَ نَبضي وَ هلْ لي أنْ أعيشَ بلا هواءِ؟!♥️
زَلَّ اللّسانُ وقلتُ أنّي أحبّكِ ما أصدقَ الزلّاتَ في الكلماتِ نصٌّ طويلٌ في الهوامشِ حِبرُهُ وأبى لساني أن يُكتّمَ ذاتي إن كان يُرضيكِ المسيرُ سويّةً إنّي بذلكَ ساكن الجنّاتِ أو كان يُغنيك البقاءُ بعيدةً فالنص في قلبي إلى السَّكراتِ
قِصةٌ شِعريِة فِي أدبِ الوداعِ لِقائِلها #البهاء_زهير: وَ قائلةٍ لَما أَردتُ وَداعَها حَبيبي أَحقًا أَنتَ بِالبينِ فاجِعي؟! فَيَا ربَّ لا يصدُق حَديثٌ سَمِعتُهُ لَقَد راعَ قَلبي ماجَرَى في مَسامِعي وَ قامت وَراءَ السترِ تَبكي حَزينَةً وَ قَد نَقبتهُ بَينَنا بِالأَصابِعِ بَكَت فَأَرَتني لُؤلُؤًا مُتَناثِرًا هَوى فَالتَقَتهُ في فُضولِ المَقانِعِ فَلَمَّا رَأَت أَنَّ الفِراقَ حَقيقَةٌ وَ أَنِّي عَلَيهِ مُكْرَهٌ غَيرُ طائِعِ تَبَدَّت فَلا وَ اللَّهِ ما الشَمسُ مِثلَها إِذا أَشرَقَت أَنوارُها في المَطالِعِ تُسَلِّمُ بِاليُمنى عَلَيَّ إِشارَةً وَ تَمسَحُ بِاليُسرىٰ مَجاري المَدامِعِ وَ ما بَرِحَت تَبكي وَ أَبكي صَبابَةً إِلى أَنْ تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ. #بهاء_الدين_زهير♥️
يا نفسُ إن لم تصبِري فتصبّري وتذكّري أنّا خُلقنا في كبَدْ والخلْد في الفِردوس لا أمدٌ لهُ والكربُ في دارِ الفناءِ إلى أمدْ فدعِي التشكّي للعِبادِ وردّدي تحت المواجِع كلّها: أحدٌ أحد
وتشاء أنت من البشائر قطرةً ويشاء ربك أن يغيثك بالمطر وتشاء أنت من الأماني نجمةً ويشاء ربك أن يناولك القمر وتشاءُ أنتَ من الحياة غنيمة ويشاءُ ربكَ أن يسوقَ لكَ الدُرر وتظلُّ تَسعَى جاهدًا في همةٍ والله يُعطي من يشاء إذا شَكر والله يمنع إن اراد بحكمة لابد أن ترضى بما حكم القدر
ما بال قلبك بالظنونِ مُرَوَّعُ ويظلّ بعد سجودهِ يتوجّعُ أو لستَ تَسمَعُ كلَّ ما تدعو به! سَمْعُ الذي أعطاكَ سمعَك أوسعُ فاسكن وثق أنّ الدعاء بمأمنٍ ما تاه صوتك إن ربك يسمعُ ربًّا أفاض عليك من نعمائهِ فأخذت تُمعِن في العطاء وتجمعُ وشُغلت عنه بما حباك ولم تكن ممّن يتوق إلى لقاهُ ويسرعُ ربًّا يحبك فابتلاك بكربةٍ تَطوي بها بُعد الطريق وتهرعُ تأتيه يملؤك الظلامُ فما ترى إلا فؤادك بالمحبةِ يسطعُ ما خبتَ حين غفلت في زمن الرخا أتخيب حين أتيته تتضرعُ!
إلى أين أمضي؟ وخلفي أرى وحشة الذكرياتْ وفي كل حلم أراك أمامي .. تطلّين فيه بوجه بريءٍ يلُم المشاعر بعد الشتات .. فلا تسأليني لماذا أحبك رغم الجفاء فحبك عندي شعورٌ رقيقٌ بقلب كبير بحجم السماء إذا قرّت النفس يوما بحب فلا تسأليها عن الكبرياء .
كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعيًا وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ..
أتظلم؟ ظلمكَ حلوٌ شهيٌّ ولـولاك ما ذُقتُ ظلماً شهيّا . فـعاتبْ، وكرِّرْ، أنا لن أملّ وكيف أملُّ العتابَ الهنيّا؟ . تـحكَّمْ بحُبّي بدقّاتِ قلبي بخُطْواتِ دربي تحكَّمْ بُنيّا . فـلو أَستطيعُ لسقتُ النجومَ هدايا إليكَ وسقتُ الثريّا . ولـو أَستطيعُ سكبتُ فؤادي وروحي وعيني ولم أُبقِ شيّا
كلٌّ له ليلى ومن لَم يَلقها فحياته عبثٌ ومحضُ هباء ِكلٌّ له ليلى يرى في حبّها سرّ الدُّنى وحقيقةَ الأشياءِ
ولقد بلغتُ من التفاؤل أوْجه وقلائلٌ من يفعلون قلائلُ حتى تفاعيلَ البحورِ قرأتُها متفائلٌ متفائلٌ متفائلُ • الجواهريّ
حيّ الخميسَ إذا أتاكَ وأقبلَ حتّى إذا بالكرفِ كان محَـمّلا رحّب بهِ يومًا أتـاكَ مُهلّلًا أفلا تكونُ لمن أهلّ مُهلّلا؟ - سوسن الدعيس
اترُك قَلِيلًا جُمُوعَ النَّاسِ كُلِّهِمُ وَقِف بِبَابِ الَّذِي سَوَّىٰ لَكَ القَدَرَا قَد يَعجَزُ النَّاسُ أن يُؤتُوكَ أصغَرَهَا وَاللهُ يُؤتِيكَ مَا تَدعُو وَلَو كَبُرا فَالجِنُّ وَالإنسُ وَالأيَّامُ شَاهِدَةٌ إذَا قَضَىٰ اللهُ أمرًا غَائِبًا حَضَرَا كم أنقَذَ اللهُ أقوَامًا فَأدهَشَهُم قَالُوا مُحَالٌ وَلَكِن رَبُّنَا جَبَرَا - الوتر يا اصدقاء
خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَك..؟ أبقيتَني -رغمَ انتظاركَ- خائباً وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك خذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا خذني نديماً في الطريق أودّعك خذني ولو ذكرىً جِواركَ تصطلي وإذا نويتَ فراقنا ؛ خذني معك..!