ما بال قلبك بالظنونِ مُرَوَّعُ ويظلّ بعد سجودهِ يتوجّعُ أو لستَ تَسمَعُ كلَّ ما تدعو به! سَمْعُ الذي أعطاكَ سمعَك أوسعُ فاسكن وثق أنّ الدعاء بمأمنٍ ما تاه صوتك إن ربك يسمعُ ربًّا أفاض عليك من نعمائهِ فأخذت تُمعِن في العطاء وتجمعُ وشُغلت عنه بما حباك ولم تكن ممّن يتوق إلى لقاهُ ويسرعُ ربًّا يحبك فابتلاك بكربةٍ تَطوي بها بُعد الطريق وتهرعُ تأتيه يملؤك الظلامُ فما ترى إلا فؤادك بالمحبةِ يسطعُ ما خبتَ حين غفلت في زمن الرخا أتخيب حين أتيته تتضرعُ!
تم النسخ