حالات شعر عربي فصيح

أريدُ سلُوَّكُم وَالقلبُ يَأبى! - أحمد شوقي.

لَمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّماً عَرَفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاَ فَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌ وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلا - إبن سَهِل الأندَلُسي

‏إني وددتُ لو أنني في فُلكِها جُرمٌ فتغدو رحلتي ومداري وَودتُّ لو أن الحياةَ جميعُها هي لحظةٌ مرَّت بها بِجواري

‏وَقُلْ لِلنَّفْسِ إِنْ فَقَدَتْ رَجَاهَا وَصَارَ اليَأَسُ يُوهِنُهَا قُوَاهَا ثِقِي بِاللَّهِ، كَمْ خَافَتْ نُفُوْسٌ مِنَ الدُّنْيَا وَخَالِقُهَا كَفَاهَ

‏واسيتهُم دهراً ولمّا جئتهُم أشكو المواجِعَ أغلقوا الأبوابا

‏قليلٌ مَن يَدومُ على الوداد فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعاد إذا كان التغيُّر في الليالي فَكيفَ يدوم وُدٌّ في فُؤَاد

‏يا غائبينَ وفي الفُؤادِ لبُعدِهمْ نارٌ لها بينَ الضُّلوعِ ضِرامُ لا كُتْبُكم تأتي، ولا أخبارُكم تُروى، ولا تُدْنيكُمُ الأحلامُ نَغّصتُمُ الدُّنيا عليَّ، وكُلَّما جَدَّ النَّوى لعبتْ بيَ الأسقامُ ولقِيتُ مِن صَرفِ الزمانِ وجَوْرِهِ ما لم تُخَيِّلْهُ ليَ الأوهامُ

يَا سَاهِرَ اللَّيلِ إنَّ اللَّيلَ مُرتَحِلُ وَ العُمرُ عَمَّا قَرِيبٍ سَوفَ يَرتَحِلُ فَاجعَل نَصِيبَكَ مِن لَيلٍ تُسَامِرهُ صَلاةَ ‎وِترٍ بِهَا تَسمُو وَ تَبتَهِلُ.🔻

إنْ قيلَ إنَكِ يا حواء ناقِصةٌ فَالله أكبَرُ مِن أن يَخلُقَ ألنُّقصا يا بَدعةَ ألخَلقِ يا عَينَ ألكَمال أما تَرينَ إنَكِ مِن إبداعهِ الأقصىٰ .

‏فَاهرب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوَحدَتها تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا.

فَإِنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بَابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ وَإِن رَّدَدْتَنِي عَنْ جَنَابِكَ فَبِمَنْ أعُوذُ فَوا أَسَفَاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي وَوَا لَهْفَاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِرَاحِي أَسْأَلُكَ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ الكَبِيرِ وَيَا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقَِاتِ الْجَرَائِرِ وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ السَّرَائِرِ .

تمنيتُ اللقاء وكان ظني ‏بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ ‏فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي ‏وظلَّ القلبُ في صدري يئنُ.

‏‎قل لي.. لماذا اخترتني؟ وأخذتَني بيديك من بين الأنام ومشيت بي.. ومشيت.. ثم تركتني كالطفل يبكي في الزِّحام إن كنت - يا مِلح المدامعِ -بعتني فأقل ما يرِث السكوت منَ الكلام هو أن تؤشّر مِن بعيدٍ بالسلام أن تغلق الأبواب إنْ قررت ترحل في الظلام ما ضر لو ودعتنِي؟ ومنحتني فصل الخِتامْ؟

‏كم من فراق مر ثم نسيتُهُ إلا فراقك شذ عن قانوني ما زال ينخر في بقايا مهجتي ويذيقني قبل المنون منوني حتى كأنك فيّ عرق نابض فإذا توقّفَ نفضةٌ تعروني أنا ما نسيتُكَ في زحامِ أحبتي أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني لولا هواك لما سريت مع الهوى ولما عزفت على الأنامِ لحوني

كل من أحببت كنّ نجوما ‏تضيء للحظة وتنطفئ إلى الأبد ‏وأنتِ وحدك السماء ‏ثلاثين سنة ‏وأنتِ تحمليني على ظهرك كالجندي الجريح. ‏- الماغوط في رثاء زوجته سنيّة صالح

وإذا العُيونُ تَحدّثت بلُغاتها ‏ قالت مقالاً لم يَقُلهُ خَطيبُ

يَفنىٰ العِبادُ ولا تَفنىٰ صنائِعُهم فاختَر لِنَفسِكَ ما يَحلو به الأَثَرُ

لا بقومي شُرّفتُ بل شُرّفوا بي ‏وبنفسي فخرتُ لا بجدودي . ‏- المتنبي

‏‌”كن بلسما فالجارحون كثيرُ ‏  ومواسيا إنّ الزمانَ مريرُ ‏كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ ‏فلعلها يومَ النشور تُجيرُ…

•• وحدكَ الآنَ تصعدُ الأمجادا هِبَةً من لدُنْ كريمٍ أرادا فوقَ ما كنتَ منهُ ترجو.. سُتعطى وستؤتى معَ البلادِ، بلادا! فاتّقِ اللهَ في ابتلاءِ العطايا ثمّ أحسنْ.. إذا أردتَ ازديادا - حذيفة العرجي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play