حالات شعر عربي فصيح

‏‎‌•• كالغَيثِ أَنت قليلٌ مِنْك يَكفيني هَواك يَسكنُ في جَنبَيّ يحييني ••

‏قليلٌ منكِ يكفيني ولكنْ قليلُكِ لا يُقال لهُ: قَليلُ

‏يا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى كَانَ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى

‏«ومن يَنظُر بِعَين القلب يُبْصِر جَمَالاً لَيْسَ تُبْصِرُهُ العُيُوْنُ!»

‏يا عالمَ السرّ همّي أنتَ تعرفهُ وأنتَ تعلمُ ما في القلبِ أُخفِيهِ قد حطّمَ اليأسُ آمالي وبعثرَها وبدّدَ الصمتُ في صدري أمانيهِ ما كنتُ أشكو إلىٰ الأحبابِ خافِيَتي فلَن يخفّفَ شَكْوي ما ألاقيهِ رفعتُ شكوايَ للآفاقِ في أملٍ إن ماتَ قلبي فربُّ الكَونِ يُحييهِ

‏‎ولَا يغرَّنَّك وجهٌ راقَ منظرهُ فالنَّصلُ فيه المنايا وهو بسَّام ما كلُّ ذي مَنسَرٍ فتخاء كاسرة كلَّا ولاَ كُلُّ ذِي نَابَيْنِ ضِرْغَام

‏‎أتريدُ أن تُشفَى وعِلَّتُكَ الهوَى؟ من يَهوَى لا يُشفَى ولا يختارُ.

‏كلُّ امرِئٍ تابعٌ أعراقَ نَبْعتهِ والخيرُ والشرّ أنسابٌ وأرحامُ فانظُر لفعلِ الفتى تَعرِف مَناسِبه إنَّ الفعالَ لأصلِ المرءِ إعلامُ.

‏وَلو أنّا إذا مُتنا تُرِكنَا لكانَّ الموتُ راحة كُل حيَّ وَلكِنّا إذا مُتنا بُعِثنَا وَنُسألُ بعد ذا كلّ شيءَ

‏‎ألوذُ من الحَنينِ ومنْ ظنوني كَلَوذِ الطيرِ من مَطَرِ الشتاءِ فأسألُ مَنْ أكونُ أنا. فإنّي إلى عَينيكَ أشْعرُ بانتمائي هَواءٌ أنتَ في رئتي ونَبضي وَهلْ لي أنْ أعيشَ بلا هواءِ؟ .

•• وطالبُ العدلِ من مُعتادِ مَظلَمَةٍ كطالبِ العطفِ من ذئبٍ على غنمِ!

كَواكِبُ الليلِ قَد لاحَت لِنَاظِرها وَ بدرُ وجهكِ عنَّي اليوم مفقودُ فَـهل تُراني أرىٰ من برقه خبرًا ‏أم أنَّ قلبـي بِالأوهـامِ موعودُ ؟

يا زارعًا حُبَّ النبيِّ بـــقلبــهِ  أسقيتَ زرعكَ بالصلاةِ عليهِ* هـذا محمدُ ما تشـوَّق عاشـقٌ أحدًا كشوقِ العاشقينَ إليـه *صلُّوا عليه وسلموا تسليماً ﷺ *

‏فَتُراكَ تَدري أنّ حُبّكَ مُتلِفي لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتمُ إن كُنتَ ما تدري فَتِلكَ مُصيبةٌ أو كُنتَ تَدري، فالمصيبَةُ اعظَمُ

‏قدرالله وماشاء قضى فله من حمدنا ملءالفضا يا فؤادي طب مقاماً إنني لم أجد للحزن طباً كالرضا يطفئ الآلام كالمزن التي غيثهايطفئ جمرات الغضا أوليس الله يكفي عبده فلماالحزن على شيءٍ مضى

‏ومن شاء الرحيل فلا تبالِ فكم ضرٍ وباطنه يفيد ُ ومن يهوى بلا زيف تراه على عهد المحبة لا يحيدُ

‏وَأُنْسُ الرُّوحِ رُغْمَ البُعْدِ باقِي وَفِي يَوْمٍ سَيُؤذَنُ بالتَّلاقِي

‏البُعدُ يُضْني والفِراقُ يُذيبُ ما للجَوَى غيرُ الوصالِ طبيبُ ماذا أقُولُ وللحنينِ توَقُّـدٌ بينَ الضلوع وللحروفِ نحيبُ هل أُوهِمُ الأشواقَ أنكَ عائدٌ وأقولُ للتسهيد ذاكَ قريبُ

‏ورُبَّما كان فيهِ المرءُ مُنتظِرًا عُسْرًا فجاءَ بيُسرٍ غيرِ مُنتظَرِ لكِ البشارةُ يا عينًا قد انطرفَتْ فطَرْفة العينِ لا تُفضي إلى الخَطَرِ

‏ أنت ظِلّي وخلّي ورفيق روحي، أنت الأمان الذي أُحارب بِه خوفِي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play